تويت
ملء الزمن وملء اللاهوت
أولاً : ملء الزمن
نص الكتاب المقدس
"وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ"رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4: 4
تفسير القس أنطونيوس فكري لعبارة ملء الزمن
ملء الزمان: هو ما أسماه سابقًا الوقت المؤجل (آية 2) من أبى الولد الوريث لكى تفك وصايته، هو الوقت الذي رآه الله مناسباً من كل الوجوه لكى يأتى المسيح
نص العدد 2 المنوه عنه في التفسير
"بل هو تحت أوصياء ووكلاء إلى الوقت المؤجل من أبيه" رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4: 2
الوقت المؤجل... هو ملء الزمان ......وهوكما يقول المفسر ...حين يأتى المسيح ليعطينا الحرية. هو الوقت الذي كان الله يعلم أن الإنسان سيكون ناضجًا ويستطيع فيه أن يترك مرحلة الطفولة، وبالتالى يمنحه الله هذه الحرية. ولاحظ تعليم بولس عن الحرية "كل الأشياء تحل لى. لكن ليس كل الأشياء توافق" وعلى أن يكون ما أختاره يبنى علاقتى بالله، وعلى أن لا يتسلط علىَ شيء
ومرحلة الطفولة كما يفسرها المفسر هي :
التي كان الإنسان لا يستطيع أن يفهم فيها سوى الماديات وميراث الأرض والعمر الطويل والصحة
تأملات الانبا شنودة بشان ملء الزمن
فيقول
بنفس حكمة ملء الزمان، إنتظر الرب حتى يعد كل شئ لتجسده، ثم بعد ذلك نزل إلينا في الوقت المناسب...
لم يكن هناك وقت مناسب أكثر من موعد مجيئه بالذات. كان كل شئ مهداً وكل شئ معداً. لذلك كان عمل مجيئه قوياً، وكان تقبل الناس له سريعاً...
أن الله صبر كل تلك الآلاف من السنين حتى يجد العذراء الطاهرة التي تستحق أن يولد منها الرب، والتى تحتمل أن يولد منها الرب، لكان هذه واحده سبباً كافياً.
وكان ينبغي أن ينتظر حتى يوجد الرجل البار الذي تعيش تلك العذراء في كفنه، ويحفظها في عفتها، ويحتمل أن تحبل من الروح القدس، ويقبل الفكرة، يحمى الفتاة، ويعيش كأنه أب لإبنها في نظر المجتمع ..................الخ
ولماذا لم يوجد الله كل هؤلاء منذ زمن؟
أجاب الأنبا شنودة على هذا السؤال بأن الله لا يرغم البشر على البر والقداسة إنه ينتظر حتى توجد الآنية المستعدة بكامل أرادتها
إذن ملء الزمن كما فهمناه من كلام المفسرين هو
.gif "أنظر أسفل :(293):")
عندما حان وقت تجسد الإله لما وجد من تُحمل به {مريم } والمكان الذي يولد به {الزريبة} ومن يربيه ويصرف عليه ويحميه {يوسف النجار} ومن يستوعب فكرة الخلاص بضربه وأهانته وبالبصق عليه وصلبه {اليهود } ومن يقدر على تحويل رغيف الخبز إلي جسده والخمر الي دمه ويتناولونه {المسيحيين }
نص الكتاب المقدس
"وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ"رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4: 4
تفسير القس أنطونيوس فكري لعبارة ملء الزمن
ملء الزمان: هو ما أسماه سابقًا الوقت المؤجل (آية 2) من أبى الولد الوريث لكى تفك وصايته، هو الوقت الذي رآه الله مناسباً من كل الوجوه لكى يأتى المسيح
نص العدد 2 المنوه عنه في التفسير
"بل هو تحت أوصياء ووكلاء إلى الوقت المؤجل من أبيه" رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4: 2
الوقت المؤجل... هو ملء الزمان ......وهوكما يقول المفسر ...حين يأتى المسيح ليعطينا الحرية. هو الوقت الذي كان الله يعلم أن الإنسان سيكون ناضجًا ويستطيع فيه أن يترك مرحلة الطفولة، وبالتالى يمنحه الله هذه الحرية. ولاحظ تعليم بولس عن الحرية "كل الأشياء تحل لى. لكن ليس كل الأشياء توافق" وعلى أن يكون ما أختاره يبنى علاقتى بالله، وعلى أن لا يتسلط علىَ شيء
ومرحلة الطفولة كما يفسرها المفسر هي :
التي كان الإنسان لا يستطيع أن يفهم فيها سوى الماديات وميراث الأرض والعمر الطويل والصحة
تأملات الانبا شنودة بشان ملء الزمن
فيقول
بنفس حكمة ملء الزمان، إنتظر الرب حتى يعد كل شئ لتجسده، ثم بعد ذلك نزل إلينا في الوقت المناسب...
لم يكن هناك وقت مناسب أكثر من موعد مجيئه بالذات. كان كل شئ مهداً وكل شئ معداً. لذلك كان عمل مجيئه قوياً، وكان تقبل الناس له سريعاً...
أن الله صبر كل تلك الآلاف من السنين حتى يجد العذراء الطاهرة التي تستحق أن يولد منها الرب، والتى تحتمل أن يولد منها الرب، لكان هذه واحده سبباً كافياً.
وكان ينبغي أن ينتظر حتى يوجد الرجل البار الذي تعيش تلك العذراء في كفنه، ويحفظها في عفتها، ويحتمل أن تحبل من الروح القدس، ويقبل الفكرة، يحمى الفتاة، ويعيش كأنه أب لإبنها في نظر المجتمع ..................الخ
ولماذا لم يوجد الله كل هؤلاء منذ زمن؟
أجاب الأنبا شنودة على هذا السؤال بأن الله لا يرغم البشر على البر والقداسة إنه ينتظر حتى توجد الآنية المستعدة بكامل أرادتها
إذن ملء الزمن كما فهمناه من كلام المفسرين هو
عندما حان وقت تجسد الإله لما وجد من تُحمل به {مريم } والمكان الذي يولد به {الزريبة} ومن يربيه ويصرف عليه ويحميه {يوسف النجار} ومن يستوعب فكرة الخلاص بضربه وأهانته وبالبصق عليه وصلبه {اليهود } ومن يقدر على تحويل رغيف الخبز إلي جسده والخمر الي دمه ويتناولونه {المسيحيين }
تعليق