بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع منقول من بعض المواقع المسيحية بغرض أظهار الوثنية التي غرقت فيها المسيحية
ماذا يحدث في طقس تدشين الأيقونات ؟! ( الأوثان يعني )
- التدشين هو التكريس، أي التقديس والتخصيص لله، فتصير الأيقونة بعد تدشينها أداة مُقدسة لإعلان حضور الله بفِعل الروح القدس. لذلك وجب تكريمها والتبخير أمامها وتقبيلها بكل وقار
يقوم بطقس التدشين الآب الأسقف وليس غيره.. والأصل في ذلك أن كل أعمال الكهنوت كالمعمودية والإفخارستيا وسيامات الكهنوت والشمامسة والتدشين والزواج... وغيره كان يقوم بها الآب الأسقف، ويعاونه في ذلك الآباء الكهنة.. وعندما اتسعت المسيحية وكثُر المؤمنون، وظهرت الحاجة إلى ممارسات كهنوتية في كل مكان، وفي أطراف الإيبارشيات, سُمح للكاهن بأن يُمارس الممارسات المتكررة كالمعمودية والإفخارستيا والزواج ومسحة المرضى وغيره... أما الطقوس التي قد تُمارس مرة واحدة في العمر وفي مناسبات نادرة مثل تدشين الكنائس والمعموديات والأيقونات وأواني المذبح فظلت من اختصاص الأسقف بالإضافة إلى سيامة الكهنوت والشمامسة
- في الصلاة التي يصليها الآب الأسقف لتدشين الأيقونة يذكُر الأساس
الكتابي واللاهوتي لعمل الأيقونات†
أ- الأساس الكتابي:
"أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي من قِبَل عبده موسى أعطانا الناموس منذ البدء أن يضع في قبة الشهادة (خيمة الاجتماع) نماذج للشاروبيم (تماثيل)، هؤلاء الذين يُغطون بأجنحتهم على المذبح، وأعطيت حكمة لسليمان من جهة البيت الذي بناه لك في أورشليم".. وهنا في إيجاز تذكر الكنيسة مرجعها الكتابي في عمل الأيقونة.. وكأنها ترفع أذهان المؤمنين أن يراجعوا في الكتاب كل الزينة والنقوش والصور والمثالات التي صنعها كل من موسى وسليمان عند بناء بيت الله سواء أيام أن كان خيمة أو عندما بنى كحجارة.
ب- الأساس اللاهوتي:
"وظهرت لأصفيائك الرسل بتجسد ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ليبنوا لك كنائس وأديرة على اسم قديسك وشهدائك".. وهنا تبرز الكنيسة أن الأساس الخريسيتولوجي الذي يبني عليه الكنائس، وما فيها هو ظهور الابن الوحيد وتجسده كما سبق أن شرحنا في هذا المقال.
ج- عمل الروح القدس:
"من أجل هذا نسأل ونطلب منك يا محب البشر أرسل روحك القدوس على هذه الصور التي للقديسين أو (للشهداء) (الفلانيين)".
وإننا نؤمن إيمانًا قاطعًا أن الروح القدس يحل على الأيقونات بالصلاة وبالدهن بالميرون، فيُقدسها ويؤهلها للكرامة والتوقير اللذين تستحقها، فيرشم الأسقف الأيقونات بالميرون، وينفخ فيها نفخة الروح القدس قائلاً: "فليكونوا ميناء الخلاص. ميناء ثبات.. لكي مَنْ يتقدم إليهم بأمانة (بإيمان صادق) ينال نعمة من الله بواسطتهم لمغفرة الخطايا".
إنه تعبير رائع تُطلقه الكنيسة على الأيقونة. إنها ميناء خلاص وميناء ثابت لكل نفس متعبة في بحر العالم المتلاطم الذي يزعج سلامنا وأمننا، ويُهددنا بالغرق في الخطية والمشاكل والهموم الدنيوية.. فتلجأ النفس إلى أيقونات القديسين لترى فيهم إشعاعات النور الإلهي.. وترى فيها إلهام النصرة والطهارة، فتتشجع النفس وترتقي إلى السماويات ماسكة برجاء المجد، ناظرة إلى رئيس الإيمان ومُكمله الرب يسوع
خاتمة الصلاة
"لأنه مبارك ومملوء مجداً اسمك القدوس أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور أمين".. حقاً القديسون يمجدونك يارب وبمجد مُلكك ينطقون، ووجودهم بيننا في الكنيسة هو برهان مجد الله.. "فليُضِئْ نورُكُمْ هكذا قُدّامَ الناسِ، لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ" (مت5 :16).
لذلك تعتبر الكنيسة أن تدشين الأيقونة هو مباركة وتمجيد لأسم الله القدوس.. وإذ عندما يلتف المؤمنون إلى كرامة القديسين ومجدهم ترتفع أنظارهم إلى السماء،
ليمجدوا اسم الله ويباركونه.. لك المجد في جميع القديسين آمين
( و لي سؤال بسيط : فإذا لم تكن عبادة هذه الأيقونات و التبخير أمامها و السجود لها و توقيرها وثنية فماذا تكون إذن؟! سؤال أتوجه به إلى أعضاء المنتدي المسيحيين .. و لكن حقاً لا أحسب أن لديهم إجابة مقنعة عليه )
موضوع منقول من بعض المواقع المسيحية بغرض أظهار الوثنية التي غرقت فيها المسيحية
ماذا يحدث في طقس تدشين الأيقونات ؟! ( الأوثان يعني )
- التدشين هو التكريس، أي التقديس والتخصيص لله، فتصير الأيقونة بعد تدشينها أداة مُقدسة لإعلان حضور الله بفِعل الروح القدس. لذلك وجب تكريمها والتبخير أمامها وتقبيلها بكل وقار
يقوم بطقس التدشين الآب الأسقف وليس غيره.. والأصل في ذلك أن كل أعمال الكهنوت كالمعمودية والإفخارستيا وسيامات الكهنوت والشمامسة والتدشين والزواج... وغيره كان يقوم بها الآب الأسقف، ويعاونه في ذلك الآباء الكهنة.. وعندما اتسعت المسيحية وكثُر المؤمنون، وظهرت الحاجة إلى ممارسات كهنوتية في كل مكان، وفي أطراف الإيبارشيات, سُمح للكاهن بأن يُمارس الممارسات المتكررة كالمعمودية والإفخارستيا والزواج ومسحة المرضى وغيره... أما الطقوس التي قد تُمارس مرة واحدة في العمر وفي مناسبات نادرة مثل تدشين الكنائس والمعموديات والأيقونات وأواني المذبح فظلت من اختصاص الأسقف بالإضافة إلى سيامة الكهنوت والشمامسة
- في الصلاة التي يصليها الآب الأسقف لتدشين الأيقونة يذكُر الأساس
الكتابي واللاهوتي لعمل الأيقونات†
أ- الأساس الكتابي:
"أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي من قِبَل عبده موسى أعطانا الناموس منذ البدء أن يضع في قبة الشهادة (خيمة الاجتماع) نماذج للشاروبيم (تماثيل)، هؤلاء الذين يُغطون بأجنحتهم على المذبح، وأعطيت حكمة لسليمان من جهة البيت الذي بناه لك في أورشليم".. وهنا في إيجاز تذكر الكنيسة مرجعها الكتابي في عمل الأيقونة.. وكأنها ترفع أذهان المؤمنين أن يراجعوا في الكتاب كل الزينة والنقوش والصور والمثالات التي صنعها كل من موسى وسليمان عند بناء بيت الله سواء أيام أن كان خيمة أو عندما بنى كحجارة.
ب- الأساس اللاهوتي:
"وظهرت لأصفيائك الرسل بتجسد ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ليبنوا لك كنائس وأديرة على اسم قديسك وشهدائك".. وهنا تبرز الكنيسة أن الأساس الخريسيتولوجي الذي يبني عليه الكنائس، وما فيها هو ظهور الابن الوحيد وتجسده كما سبق أن شرحنا في هذا المقال.
ج- عمل الروح القدس:
"من أجل هذا نسأل ونطلب منك يا محب البشر أرسل روحك القدوس على هذه الصور التي للقديسين أو (للشهداء) (الفلانيين)".
وإننا نؤمن إيمانًا قاطعًا أن الروح القدس يحل على الأيقونات بالصلاة وبالدهن بالميرون، فيُقدسها ويؤهلها للكرامة والتوقير اللذين تستحقها، فيرشم الأسقف الأيقونات بالميرون، وينفخ فيها نفخة الروح القدس قائلاً: "فليكونوا ميناء الخلاص. ميناء ثبات.. لكي مَنْ يتقدم إليهم بأمانة (بإيمان صادق) ينال نعمة من الله بواسطتهم لمغفرة الخطايا".
إنه تعبير رائع تُطلقه الكنيسة على الأيقونة. إنها ميناء خلاص وميناء ثابت لكل نفس متعبة في بحر العالم المتلاطم الذي يزعج سلامنا وأمننا، ويُهددنا بالغرق في الخطية والمشاكل والهموم الدنيوية.. فتلجأ النفس إلى أيقونات القديسين لترى فيهم إشعاعات النور الإلهي.. وترى فيها إلهام النصرة والطهارة، فتتشجع النفس وترتقي إلى السماويات ماسكة برجاء المجد، ناظرة إلى رئيس الإيمان ومُكمله الرب يسوع
خاتمة الصلاة
"لأنه مبارك ومملوء مجداً اسمك القدوس أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور أمين".. حقاً القديسون يمجدونك يارب وبمجد مُلكك ينطقون، ووجودهم بيننا في الكنيسة هو برهان مجد الله.. "فليُضِئْ نورُكُمْ هكذا قُدّامَ الناسِ، لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ" (مت5 :16).
لذلك تعتبر الكنيسة أن تدشين الأيقونة هو مباركة وتمجيد لأسم الله القدوس.. وإذ عندما يلتف المؤمنون إلى كرامة القديسين ومجدهم ترتفع أنظارهم إلى السماء،
ليمجدوا اسم الله ويباركونه.. لك المجد في جميع القديسين آمين
( و لي سؤال بسيط : فإذا لم تكن عبادة هذه الأيقونات و التبخير أمامها و السجود لها و توقيرها وثنية فماذا تكون إذن؟! سؤال أتوجه به إلى أعضاء المنتدي المسيحيين .. و لكن حقاً لا أحسب أن لديهم إجابة مقنعة عليه )
تعليق