السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله
حتى فى ابسط الامور لم يتمكن كتبه الاناجيل من التحقق من امر مثل هذا
وهو اختلاف الأناجيل في أسماء التلاميذ :
يقول متى في إنجيله : " أما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه . الأول سمعان الذي يقال له بطرس ، وأندراوس أخوه . يعقوب بن زبدي . ويوحنا أخوه فيلبس ، وبرثولماوس . توما ومتى العشار . يعقوب بن حلفي ، ولباوس الملقب تداوس . سمعان القانوني ، ويهوذا الإسخريوطي (10 : 2- 4).
لكن لوقا يقول : " لما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سماهم أيضا رسلا . سمعان الذي سماه أيضا بطرس ، وأندراوس أخاه . يعقوب ، يوحنا . فيلبس وبرثولماوس . متى وتوما . يعقوب بن حلفي ، وسمعان الذي يدعى الغيور . يهوذا أخا يعقوب ، ويهوذا الإسخريوطي - 6 : 13-16 " .
ويذكر يوحنا أسماء بعض التلاميذ من بينهم يهوذا آخر غير الخائن وهو الذي يقول عنه : " يهوذا ليس الإسخريوطي " (14 : 22) .
من الواضح أن هناك اختلافا بين ما ذكره متى ومرقس من جانب وبين لوقا ويوحنا من جانب آخر
ولهذا يقول جورج كيرد : " عندما كتبت الأناجيل لم يكن هناك مجرد التحقق من شخصية التلاميذ . أن يهوذا بن يعقوب لا يظهر في القائمة المذكورة في كل من متى ومرقس ، بينما شغل مكانه لباوس المقلب تداوس " .
وهنا لا بد أن نلفت النظر إلى
أن محمدا ظهر تحت شمس التاريخ وقد بلغ صحابته مائة ألف أو يزيدون
وقد عرفت أسماؤهم وأخبارهم
فكيف بكتبة الأناجيل يعجزون عن التحقق من الاثني عشر تلميذا . . . . ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله
حتى فى ابسط الامور لم يتمكن كتبه الاناجيل من التحقق من امر مثل هذا
وهو اختلاف الأناجيل في أسماء التلاميذ :
يقول متى في إنجيله : " أما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه . الأول سمعان الذي يقال له بطرس ، وأندراوس أخوه . يعقوب بن زبدي . ويوحنا أخوه فيلبس ، وبرثولماوس . توما ومتى العشار . يعقوب بن حلفي ، ولباوس الملقب تداوس . سمعان القانوني ، ويهوذا الإسخريوطي (10 : 2- 4).
لكن لوقا يقول : " لما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سماهم أيضا رسلا . سمعان الذي سماه أيضا بطرس ، وأندراوس أخاه . يعقوب ، يوحنا . فيلبس وبرثولماوس . متى وتوما . يعقوب بن حلفي ، وسمعان الذي يدعى الغيور . يهوذا أخا يعقوب ، ويهوذا الإسخريوطي - 6 : 13-16 " .
ويذكر يوحنا أسماء بعض التلاميذ من بينهم يهوذا آخر غير الخائن وهو الذي يقول عنه : " يهوذا ليس الإسخريوطي " (14 : 22) .
من الواضح أن هناك اختلافا بين ما ذكره متى ومرقس من جانب وبين لوقا ويوحنا من جانب آخر
ولهذا يقول جورج كيرد : " عندما كتبت الأناجيل لم يكن هناك مجرد التحقق من شخصية التلاميذ . أن يهوذا بن يعقوب لا يظهر في القائمة المذكورة في كل من متى ومرقس ، بينما شغل مكانه لباوس المقلب تداوس " .
وهنا لا بد أن نلفت النظر إلى
أن محمدا ظهر تحت شمس التاريخ وقد بلغ صحابته مائة ألف أو يزيدون
وقد عرفت أسماؤهم وأخبارهم
فكيف بكتبة الأناجيل يعجزون عن التحقق من الاثني عشر تلميذا . . . . ؟
تعليق