شكرآ أخى الفاضل
أصفر طفل مسلم هو عم رمضان
والأمى المسلم الذى لا يقرأ ولآ يكتب هو عم رمضان
وكل مسلم بفطرته هو عم رمضان
وياريت كل خروف يتعلم من عم رمضان ويصدق يسوع عندما قال والانسان كما هو أفضل من الخروف
ياريت كل واحد منهم يخلع الفروة إللي عليه ويرجع لفطرته ويعلم ان الله واحد سبحانه وتعالى عما يصفوه به

ربنا يجزيك خيرا يا أستاذنا الكريم .
موضوع دروس الاحد دا يا مولانا هو أحد الموضوعات اللي اتعلمت منها قبل و بعد دخول حراس العقيدة .
ربنا يجزيك خيرا بكل حرف تكتبه .
أنا طبعا عارف انه لأسباب سياسية لا يمكن السلسلة دي تبقى في صورة مكتوبة ، لكن حقيقة هي جرعة خفيفة المحمل لكن صحيحة المضمون و كبيرة في الفائدة ، و كان ممكن يكون لها تأثير لو وصلت للناس دي .
--------
بخصوص اكل جسد الرب و شرب دمه ، بارك الله فيك يا مولانا على هذا الموضوع المهم .
المهم لأنه يبين لنا جانبا آخر من مظاهر الوثنية و الخرافة في العقيدة النصرانية .
و لمن لا يعرف فإن التناول أو الافخاريستيا هي أحد أسرار الكنيسة التي لا يقوم بها الا الكاهن ، و بعبارة أخرى هي جزء لا يتجزأ من العقيدة النصرانية .

و قد يجد المرء انه من الغريب انه تقريبا كل الديانة المسيحية وصلت باللسان اليوناني .. و الشاهد في هذا ان هذا ينبهنا انه في أثناء صعود المسيحية من الشام إلي أوربا ثم عودتها فإنه لا يجب ان نتوقع ان ترجع بالوجه الذي ذهبت به . . لأنها لابد قد مرت من مرشحات الحضارة الرومانية و اليونانية .
لذا ليس غريبا ان نجد انها تأثرت بالاساطير القديمة على مستويات مختلفة .
و على ذكر الاساطير ، فإنه طبعا ما كان يفوتني ان أهنأ زملاءنا المسيحيين الكاثوليك - و غيرهم - بعيد ميلاد يسوع ، حورس ، الشمس في الأفق ، اله الشمس العظيم الذي استفاق بعد كبوة حيث لدغته كوكبة العقرب لدغة كادت ان تودي به ، حيث ظل يتردى و ينحدر شمسه في الأفق حتى وصلت إلى ادنى ارتفاعها في يوم 21 الماضي ، و كفت عن الحركة ثلاث ليالي بطولها حتى كأنها ماتت ، لكن ها هو الاله بدأ يتعافى رويدا رويدا و أشرقت شمس 25 ديسمبر مرتفعة قليلا عن الأيام الماضية ، وولدت من جديد .
طبعا لا ننسى الكريسماس و تبادل الهدايا ، و عيد روما القديم ؛ ساترناليا ، عيد الهدايا و لم الشمل .

عيد ميلاد سعيد أيها الزملاء ، و لا حرم الله أحد من الشمس .

نرجع إلي موضوع أكل الجسد و شرب الدم .
إذا بحثنا في الأناجيل سوف نجد ان الأناجيل الأربعة قد ذكرت موضوع الخبر الجسد و النبيذ الدم ، لكن الأناجيل الثلاثة الاولى ذكرت موضوع التناول بصورة عابرة في مشهد العشاء الأخير ، و بصورة مختلفة تماما عن الصورة التي عرضها يوحنا عن الجسد و الدم ، لذا يستحسن ان ننظر إلي انجيل يوحنا في هذه المسألة بالذات .
و الآن نتأمل كيف قص يوحنا مسألة الخبر على لسان يسوع .
و خصوصا الاعداد من 6 . 53 إلي 58 .

كما قلنا سابقا ان مرور الأناجيل من المرشح اليوناني يشجعنا ان ننظر إلي مثيل هذا في الاسطورة اليونانية .
و لا يتفاجأ المرأ عندما يجد ان الاسطورة اليونانية تقول انه كان هناك طعام خاص بالآلهة يدعى أمبروسيا و مشروبا خاصا هو النكتار -ambrosia and nectar ‎-‏ ‏.‏
كانا طعام و شراب الآلهة الخصوصيين ، و بدون ان تخمين فإنهما كانا يعطيان لمن يأكلهما " حياة أبدية " حقيقية .
و تقول الاسطورة اليونانية انهما كانا محرمين على البشر حتى ان أحدهم قد عوقب ابدا من أجل سرقته ، ربما لهذا نجد ان طقس التناول هو " سر من أسرار الكنيسة " لا يقوم به الا الكهنة الذي يحملون جزءا إلاهيا بداخلهم .
و ربما إعادة قراءة ما كتبه انجيل يوحنا قد توضح الدلالات أكثر .
" ان لم تأكلوا جسد ابن الإنسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم "
و في تعبير أكثر صراحة
"من يأكل جسدي و يشرب دمي فله حياة أبدية "54.
"من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و أنا فيه " ، هل يعني هذا ان جزء منه يصبح الها ؟ !
هكذا تقول الاسطورة أيضا ، ان من يأكل الأمبروسيا و يشرب النكتار يكتسب صفات إلهية ، طبعا بالإضافة إلي الخلود و الحياة الابدية ! .

يكمل كاتب الانجيل على لسان يسوع :
" فهذا هو الخبز الذي نزل من السماء " ، تقول الاسطورة ان الطيور - التي تطير في السماء . . طبعا!!! - كانت تأتي بهذا الطعام إلي زيوس كبير الآلهة على جبل الأوليمب ، و كان هو يفرقه على بقية الشعب . . اقصد الآلهة طبعا .

" ليس كما اكل آباؤكم المن و ماتوا " . . طبعا هذا الطعام ليس كطعام الفانين الميتين ، لكنه :
" من يأكل هذا الخبز يحيى إلى الأبد " . . من يأكل الأمبروسيا يحيى إلى الأبد ، ليس فإن يسوع قال هذا ، لكن لأنه كذلك قالت الاسطورة .

أعتقد أيها الاخوة ان الدلالات تكاد تكون واضحة في هذا النص ، كيف ان المسيحية كما فعلت مع أساطير أوربية كثيرة ، طوعت أيضا مسألة طعام الآلهة و ادخلته في المسيحية ، لأنه بالطبع أكثر رسوخا في عقول العامة و يتميز بالغموض اللذيذ .

نحمد الله على نعمة الإسلام ، فنحن كمسلمين - بل كعقلاء - لا نتصور المسيح عليه السلام قائما في وسط الجمع ينادي كمجنون أو كمن يخاطب مصاصي دماء كلوا جسدي و اشربوا دمي . . اللهم الا ان يكون الأمر اسطورة .
مجددا ، جزاكم الله خيرا يا مولانا شومان 2 على مواضيعكم الجميلة .

بارك الله فيك أخى المعتصم
على هذه المداخلة الطيبة
وحقيقة ان من يقوم بطقس الأفخارستيا هو الكاهن وكذلك التعميد وقد أشرت لذلك فى درس المسحة نحو ضرورة تسجيل من يريد أن يتعمد نفسه عند الكاهن
على هذا الرابط
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=30776
ولكن ما يفعله القس فى هذا الدرس هو عملية خداع يقوم بها نحو عم رمضان الرجل الطيب كى يفتنه عن دينه
فنراه يسهل له الأمور ويبسطها
ولكنه مع ذلك يفشل فى التعامل مع رجل سليم الفطرة يؤمن بتنزيه الله ووحدانيته
شكرآ للمداخلة الطيبة
فأنا أختصر فى الدرس لعدم الإطالة وتجنب الملل

بارك الله فيكم يا مولانا .
أنا أعلم يا أستاذنا انكم تراعون بساطة العرض و الايجاز ، و اعتذر لك ان كانت مشاركتي جاءت طويلة قليلا .
فقط أحببت ان انتهز فرصة عرضك للموضوع ، و الاشارة انه و ان بدت المسألة خفيفة طريفة ، فانه لا يغر القارئ تبسطكم في عرض الموضوع ، بل انه يختصر مشاكل عقدية مهمة في العقيدة المسيحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله وبارك الله فيكم استاذنا الفاضل علي الدرس
وما شاء الله عم رمضان هذا رجل بسيط لكنه محاور رائع ليتنا مثله

لآ عليك أخى الفاضل فليست إطالة وإنما إضافة فى سياق الدرس
والمشاكل العقدية التى نحن بصددها نبينها ونشير إليها على مدار الدروس حتى يسهل إستيعابها
شاكر لك التعقيب والمتابعة

بارك الله فيك اختنا الفاضلة ذات النطاقين
على حسن متابعتك وتشريفك للدرس
أرجو أن أكون عند حسن الظن

والله أنا نفسى أعرف نهاية موضوع الفطيرة ده وخصوصا ردود عم رمضان اللى تموت من الضحك وتلقائية تادرس الطفل اللى لسة ما شربش الكذب والخداع متابع أستاذى الفاضل شومان

حياك الله يابو مريم
نتابع ان شاء الله مع عم رمضان وملعوب مخادع
بارك الله فيك على المتابعة

دروس مرتبطة بموضوع عم رمضان والأب مخادع

خليك إنتهازى
الرابط
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=23306

المسحة
الرابط
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=30776

دى أكيد الفروة هههههههههه بجد رد منطقى جدا من عم رمضان الراجل الطيب هكمل أن شاء الله

شكرآ على التعقيب يابو مريم
وأرجو أن يكون الدرس نال إعجابك بما فيه من الفائدة وإن غلبت عليه روح الدعابة
وهذا حال البسطاء من الناس إن تحدثوا وكانوا أسوياء الفطرة
ونرجوا من الأخوة الأشقاء فى حال أن أعسرهم فهم بعض الكلمات المصرية العامية الدارجة أن يسئلوا عن معناها وسيجيبهم أى مصرى عن المعنى ان شاء الله