@@ حوار بين مسلم و مسيحى حول دلك بعض الصحابة جلودهم بنخامة الرسول فى صلح الحديبية @@

تقليص

عن الكاتب

تقليص

fares_273 مسلم اكتشف المزيد حول fares_273
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • fares_273
    مشرف منتدى النصرانيات

    • 10 أبر, 2008
    • 4178
    • مسلم

    @@ حوار بين مسلم و مسيحى حول دلك بعض الصحابة جلودهم بنخامة الرسول فى صلح الحديبية @@

    جورج : كيفك أحمد


    أحمد : الحمد لله رب العالمين , كيف حالك أنت ؟


    جورج : نشكر الرب . اليوم أريد أن أسألك سؤالا جديدا


    أحمد : على الرحب و السعة , تفضل .



    جورج : قرأت فى قصة صلح الحديبية أن صحابة نبيكم كانوا يقتتلون على وضوئه و نخامته .



    أحمد : نعم , ما الإشكال فى هذا ؟


    جورج : لا أريدك أن تغضب منى , و لكن ألا يعتبر هذا عدم نظافة ؟ أنا لا أتكلم عن الوضوء الذى اقتتل عليه صحابة نبيكم , و لكن الإشكال عندى فى مسألة النخامة , فكيف يأخذ الرجل منهم النخامة و يدلك بها وجهه و جلده ؟



    أحمد : اذا راجعت سياق القصة ستفهم الأمر و سيزول الإشكال .


    جورج : كيف هذا ؟



    أحمد : دعنى أولا أشرح لك بمثال .. لو افترضنا أنك كلما تسير فى شارع معين فى طريقك الى العمل , تصادف رجلا يمسك بحذاء و يضعه على فمه و يقبله , ماذا سيكون رأيك فى هذا الرجل ؟



    جورج : لا بد أنه مجنون و مختل العقل , أو على أقل تقدير إنسان غير نظيف , فكيف يمكن لإنسان أن يضع الحذاء الذى نطأ به الأرض و تكون عليه الأتربة على فمه و يقبله ؟ .. لا بد أنه مجنون أو إنسان غير نظيف .



    أحمد : كلامك صحيح جدا .. الآن , ماذا اذا واصلت سيرك فوجدت نزاعا بين رجلين , أحدهما يقول للآخر ( سوف آتى غدا و أضرب أمك أمام عينك , و لن تستطيع أن تمنعنى ) , فهوى الرجل الآخر على الأرض تجاه حذاء أمه , و وضع فمه عليه و أخذ يقبله . برأيك , لماذا فعل هذا الأمر ؟



    جورج : الأمر واضح , لقد قبل حذاء أمه ليبلغ الرجل الآخر رسالة مفادها , أننى لن أتخلى عن أمى , و لن تستطيع أن تؤذيها فى وجودى , و بالغ فى تصوير هذا عن طريق تقبيله حذاء أمه , مع أن وضع الفم على الحذاء و تقبيله شىء يستقذر أن يفعله الإنسان .



    أحمد : كلام جميل , و لكن أليس هذا هو نفس الأمر الذى استنكرته فى قصة الرجل الذى تقابله و أنت ذاهب لعملك , و تراه يضع حذاءا على فمه و يقبله ؟



    جورج : لا , الوضع مختلف , هذا الرجل الذى أقابله فى طريقى للعمل لا بد أنه مجنون أو غير نظيف , فما الداعى أن يضع حذاءا على فمه و يقبله ؟ , هذا سلوك شخصى غير نظيف . هذا يختلف عن الرجل الذى يحاول الدفاع عن أمه , فهو أراد فقط أن يوصل رسالة لخصمه بأن لن يفر و يدع أمه , بل سيدافع عنها , و بالغ فى تصوير هذا بأن أمسك الشىء الذى يستقذره الناس و هو الحذاء , أعنى الحذاء الخاص بأمه , و قام بتقبيله , فهذه مجرد رسالة و ليس سلوكا أو خلقا شخصيا , و الدليل على أن هذا ليس سلوكا شخصيا ملازما له هو أن هذا الرجل فى غير هذا الموقف لن تراه يفعل هذا أبدا , فلن تراه يمسك بحذاء و يقبله على الإطلاق .



    أحمد ( ضاحكا ) : أنت أجبت على سؤالك بنفسك



    جورج ( مندهشا ) : لا أفهم , كيف أننى أجبت على نفسى ؟



    أحمد : إن المثال الذى قلته لك , و أنت فسرته بنفسك , هو بعينه ما حدث فى قصة صلح الحديبية .



    جورج : كيف هذا ؟



    أحمد : إن الصحابة لم يكن من سلوكهم الشخصى أن يقتتلوا على نخامة رسول الله , و لو كان هذا سلوكا شخصيا ملازما لهم لكان اعتراضك منطقيا , فحينها كانوا سيشبهون الرجل الأول الذى تقابله فى طريقك للعمل و تراه يضع حذاءا على فمه و يقبله , و هو الرجل الذى وصفته بالجنون و عدم النظافة , و لكنك اذا قرأت القصة ستجد أن أحد الكفار و هو " عروة بن مسعود " قد اتهم الصحابة بأنهم سيفرون و يتركون رسول الله و لن يدافعوا عنه , فأراد الصحابة أن يبالغوا فى تصوير دفاعهم عن رسول الله , فكان الواحد منهم يأخذ حتى الشىء المستقذر الذى يخرج من النبى صلى الله عليه و سلم و لا يتركه يسقط على الأرض , و هذا يشبه ماذا ؟؟؟




    جورج : أعتقد أنك ستقول أنه يشبه الرجل الذى أمسك بحذاء أمه و قبله مع أن الحذاء يستقذره الناس لأنهم يدوسون به على الأرض و تكون عليه الأتربة .



    أحمد ( مبتسما ) : صحيح , و أنت بنفسك فرقت بين موقف هذا الرجل الذى أراد أن يبلغ خصمه رسالة مفادها أنه لن يترك أمه و يهرب , و موقف الرجل الآخر الذى تقابله فى طريقك للعمل و وصفته بالجنون و عدم النظافة .



    جورج : صحيح , هناك فرق بين الموقفين .



    أحمد : هذا هو الفرق أيضا بين أن تقول أن الصحابة كان من عادتهم دائما أن يأخذوا نخامة الرسول و يدلكوا بها جلودهم , و بين أن تقول أنهم فى موقف معين بالغوا فى إظهار دفاعهم عن رسول الله , حتى أنهم جعلوا الرجل الكافر " عروة بن مسعود " يرى كيف أنهم لا يتركون حتى الشىء المستقذر الخارج من رسول الله يقع على الأرض , فهل يعقل أن يترك هؤلاء رسولهم و يفروا ؟





    جورج ( و قد فهم الإجابة و النقطة التى كانت غائبة عن ذهنه ) : أهااااااااااا.....فهمت قولك , شكرا على التوضيح .



    أحمد : و أنا أشكرك على حرصك الدائم أن تسأل و تفهم , و أدعو الله لك بالهداية .



    جورج : شكرا يا أحمد , نلتقى قريبا مع سؤال جديد


    أحمد : على الرحب و السعة بكل أسئلتك .


    جورج : الى اللقاء


    أحمد : اللى اللقاء .



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).
  • زهـرة اللوتـس
    10- عضو متميز
    حارس من حراس العقيدة
    • 25 أغس, 2009
    • 1787
    • شاعرة
    • مسلمة

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله توضيح رائع وتمثيل متقن
    نتمنى للنصارى الهداية وصلاح حال كافة المسلمين

    بارك الله فيك
    ثقتي في الله تمنحني الحياة
    أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
    فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
    سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
    فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
    قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
    فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
    فمن ترابي ابنوا الوطن
    حتى أعود لقلب الوطن
    بجد ... بحبك يا وطن

    تعليق

    • fares_273
      مشرف منتدى النصرانيات

      • 10 أبر, 2008
      • 4178
      • مسلم

      #3
      جزاكم الله خيرا أخت ياسمينا

      حياكم الله



      ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

      تعليق

      • أبو عمر الباحث
        3- عضو نشيط

        عضو اللجنة العلمية
        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 1 ينا, 2007
        • 433
        • مقاول
        • مسلم

        #4
        الموضوع جميل أخي الحبيب فارس
        بارك الله فيك
        وأريد أن أنبه أتى فعل الصحابة هذا أتى ثماره بالفعل
        فلقد وردت الثمرة في آخر الحديث
        وسأعرض الرواية من قبل ذلك بقليل
        قَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُكَ قَالَ وَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَكُلَّمَا أَهْوَى عُرْوَةُ بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ وَقَالَ لَهُ أَخِّرْ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ أَيْ غُدَرُ أَلَسْتُ أَسْعَى فِي غَدْرَتِكَ وَكَانَ الْمُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ ...
        وهذا يعني أن ما فعله الصحابة أتي ثمرته بالفعل
        فلقد رجع عروة بن مسعود رضي الله عنه وكان وقتئد كافرا إلى قومه ونقل لهم الصورة كاملة كما رآها بعينه
        فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا
        ونتعلم نحن من هذا الحديث أنه وقت الحرب أو وجود أحد الجواسيس بيننا أن نريه أننا مستعدون للموت دفاعا عن ديننا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأعراضنا
        ثم إن هذا الموقف لم يتكرر قبل ذلك ولا بعد ذلك حسب علمي
        وهناك نقطة أخرى وهي
        أن هناك العديد من المراجع المسيحية تذكر ان جسد يسوع المسيح مقدس من أوله إلى آخره بما في ذلك عَرَقُه ونخامته



        تعليق

        • احمد الخطاب
          4- عضو فعال
          • 31 ماي, 2009
          • 535
          • عامل
          • مسلم

          #5
          جزاكم الله خيراً يا أستاذ فارس والأخ ابو عمر على التوضيح الجميل ده ونفع الله بكم

          تعليق

          • مهدي بن زياد
            3- عضو نشيط
            • 2 سبت, 2010
            • 342
            • تلميذ
            • ملة ابراهيم

            #6
            شكراا لك
            لكن ارى ان الامر تجاوز كل الحدود . كيف نرد على امر كهذا ؟؟ لم يبقى الا ان نسمع النصارى يثيرون شبهة *لماذا كان يأكل الرسول (ص)* او *لماذا كان ينام محمد (ص)* . و تجد المسلمين يحاولون ان يردوا عليهم و كان ذلك يهدم العقيدة الاسلامية .
            لمن يعترض على الصحابة الكرام فليعلم ان هؤلاء قد ملكوا ارض الامبراطورية الفارسية و الرومانية . و خضعت لهم الشعوب من المغرب الى المشرق . رضي الله عنهم

            تعليق

            • متى
              1- عضو جديد
              • 29 نوف, 2010
              • 33
              • مترجم
              • مسيحى

              #7
              لا إله إلا الله

              لا إله إلا الله

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
              ردود 0
              128 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أحمد الشامي1
              بواسطة أحمد الشامي1
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
              ردود 0
              24 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أحمد الشامي1
              بواسطة أحمد الشامي1
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
              ردود 0
              246 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أحمد الشامي1
              بواسطة أحمد الشامي1
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
              ردود 0
              119 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أحمد الشامي1
              بواسطة أحمد الشامي1
              ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
              ردود 3
              122 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
              يعمل...