انا مسيحيه: حوار مع الضيفة الفاضلة (هانا مونتانا)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

هانا مونتانا مسيحيه اكتشف المزيد حول هانا مونتانا
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 23 (0 أعضاء و 23 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هانا مونتانا
    2- عضو مشارك
    • 24 ديس, 2010
    • 228
    • طالبه جامعيه
    • مسيحيه

    #31
    معلش انا هقفل دلوقتى عشان ماما بتزعقلى

    هزاكر شويه وجايه تانى

    تعليق

    • هانا مونتانا
      2- عضو مشارك
      • 24 ديس, 2010
      • 228
      • طالبه جامعيه
      • مسيحيه

      #32
      مممم ... طيب مبدئيا كدا بلاش اسلوب (مش انا بس اللى وحش منتى كمان وحشه )

      اقصد اقول انى لما انتقد حاجة بلاش تبررهالى بانها موجوده كمان فى الانجيل

      يعنى مينفعش اكون انا سقطت فى الامتحانات لكن مبسوطه وبفتخر بكدا عشان انا جبت اعلى من صحبتى اللى سقطت بردو!!!


      عموما انا موافقه انك تعتبرنى انى واحده ملحده مش معترفه ولا بالانجيل ولا بالقران يبقى مفيش داعى للمقارنه لانى ممكن اقولك ببساطه الاتنين غلط


      تانى حاجة الحجات دى انا قرتها فى قسم الشبهات فى منتديات مسيحيه كتير وعارفه الرد عليها لكن مش هجبها لانه ممنوع الكوبى

      وانا مش عندى وقت دلوقتى ادور عليها تانى وافتكر كان الرد ايه

      لكن انا عارفه صفات ربنا الحقيقيه بقلبى مش لازم اكون قريت كل الكتاب المقدس وعرفتها منه او اكون قريت القران

      اللى فهمته من كلام حضرتك انه القتال دا كان للدفاع ضد المعتديين الكفار

      يعنى سياسه العين بالعين !!!

      ودى انا برفضها بردو لاننا مش فى غابه اللى يضربنى اضربه ..احنا ربنا ارتقى بينا من المرحله دى لمرحله من لطمك على خدك

      ودا مش ضعف ابدااا بالعكس دى قوه و ثقه فى ربنا انه بيدافع عنى من غير ما اعمل حاجة

      لكن عندكو انتو اللى بتدافعوا عن نفسكو ومش كدا وبس انتو بتدفعوا عن ربنا نفسه


      ملحوظه صغيرة : للامانه انا مقرتش المشاركه كلها لانى مش عندى وقت خالص بس انا حسيت ان كلها حول نفس النقطه وهى ان القتال كان دافاع ضد اللى بيعتدى

      انا هقفل تانى وجايه كمان شويه وهكمل قرايه الباقى مشاركة حضرتك..سلام

      تعليق

      • هانا مونتانا
        2- عضو مشارك
        • 24 ديس, 2010
        • 228
        • طالبه جامعيه
        • مسيحيه

        #33
        استاذ truth انا بعتذر لحضرتك لانى مش هقدر ادخل تانى المنتدى لغايه بعد الامتحانات

        عشان مش بيبقى عندى نت فى الامتحانات

        عموما انا هبقى ادخل عشان اشوف المواضيع اللى طلبتها من حضرتك وهسيفها عندى هقراها لما اكون فاضيه

        شكرا اوى على طولة بالك معايا واحترامك ليا كنت مبسوطه اوى بالحوار مع حضرتك

        سلام

        تعليق

        • The Truth
          المشرف العام
          على أقسام النصرانيات

          • 28 يون, 2009
          • 2239
          • Chemist
          • مسلم

          #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
          مممم ... طيب مبدئيا كدا بلاش اسلوب (مش انا بس اللى وحش منتى كمان وحشه )
          اقصد اقول انى لما انتقد حاجة بلاش تبررهالى بانها موجوده كمان فى الانجيل
          يعنى مينفعش اكون انا سقطت فى الامتحانات لكن مبسوطه وبفتخر بكدا عشان انا جبت اعلى من صحبتى اللى سقطت بردو!!!
          ضيفتنا الكريمة ، طوال الحوار وانا أتجنب هذه القاعدة التي تقولين عنها حضرتك فلم أتكلم في الكتاب المقدس مطلقا إلا فيما هو مشترك فقط ، تيسيرا للوصول إلى نقاط مشتركة ، فمن المفترض اني أتكلم مع شخص مسيحي من أهل الكتاب ، والوضع يختلف كليا عن حواري مع ملحد او لاديني!

          النقطة الثانية ضيفتنا الكريمة ، أني لم أنتقد الامر من الاساس أو أقول عنه "وحش" حتى أقول "ماهو عندنا وعندكم"!، فأنا لا ارى الامر كارثة لأحاول أن أبررها من الإنجيل!

          كل ما في الأمر أني أرد على قاعدة وضعتيها حضرتك ، لم يقل بها احد مطلقا:




          المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
          انا مش قادرة اقتنع ان الرسول اللى هيدعونى لعباده ربنا ويعرفنى عن رحمته يمسك سيف ويقتل حد حتى لو كان معتدى وكافر
          مش صح ابدا انه يتجمع الدين مع السياسه
          الاتنين لو اتجمعوا مع بعض هيفسدوا بعض

          فحضرتك هنا ضيفتنا الكريمة تتحديثن عن صفات الرسل والأنبياء ، فكيف كنت تريدين مني حضرتك أن أوضح صفات الرسل والأنبياء دون العودة للقرآن الكريم والكتاب المقدس!

          فالملحد لا يؤمن أساسا بالآله أو رسله أو أنبيائه او ملائكته ، ولكني هنا لا أتحدث مع ملحد ، بل أتحدث عن الرسل والأنبياء ، وغن ما كل يجوز لهم بان يكونوا ملوكا او لا!

          وبالعودة للكتب المقدسة كمصادر الإيمان والتوثيق والتعريف بالأنبياء إتضح لنا أن هذه القاعدة لا أساس لها!

          ثم نعود لنقطة آخرى ، بعيدا عن الكتب المقدسة ، هل يعيب الرسول او النبي انه يكون ملك!

          والإجابة مفصلة في المشاركة "
          30" التي لم تشاهديها حضرتك وتوضيح العلاقة بين السياسة والنبوة ، وكم كنت أتمنى أن يسعف حضرتك الوقت لمشاهدتها ضيفتنا الكريمة!


          المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
          عموما انا موافقه انك تعتبرنى انى واحده ملحده مش معترفه ولا بالانجيل ولا بالقران يبقى مفيش داعى للمقارنه لانى ممكن اقولك ببساطه الاتنين غلط
          يا ضيفتنا الكريمة لو حضرتك ملحدة ، فلن اتحاور مع حضرتك فيما يخص الانبياء من الأساس ، فسيكون حوارنا عن أدلة وجود الله تعالى ، ولكن عند الحوار عن الانبياء وارسل فلابد أن نبدأ من قاعدة مشتركة على ضوء ما جاء وذُكر عن هؤلاء الانبياء والرسل!

          وكل ما في الامر هو ردا على قاعدة وضعتيها حضرتك ، لا تتفق مع قانون الانبياء والرسل في أي كتاب تكلم عنهم ، حتى الكتب التاريخية وليست المقدسة!


          المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
          تانى حاجة الحجات دى انا قرتها فى قسم الشبهات فى منتديات مسيحيه كتير وعارفه الرد عليها لكن مش هجبها لانه ممنوع الكوبى
          وانا مش عندى وقت دلوقتى ادور عليها تانى وافتكر كان الرد ايه
          لكن انا عارفه صفات ربنا الحقيقيه بقلبى مش لازم اكون قريت كل الكتاب المقدس وعرفتها منه او اكون قريت القران

          ضيفتنا الكريمة ، أقسم لحضرتك أن الأمر ليس شبهة من الأساس!

          وصدقني حضرتك لن تجدي آبدا ردا في أي منتدى أو موقع مسيحي ، يقول الرد على شبهة "أن داود او سليمان أو موسى او ....... كان ملكا"!

          فالامر من الأساس ليس بشبه او عيب او نقيصة ليتم الرد عليه!

          أرجوا أن تكون وصلت لحضرتك هذه النقطة ضيفتنا ، فحتى كما شاهدنا الغربيين أنفسهم يؤكدون بعيدا عن اي شيئ ، يجب ان تتوافر في القائد ثلاث شروط ، ومنها توفير حياة سياسية وديينه موحدة لشعبة!

          وهو ما قام به الكثير من الأنبياء والرسل:


          [frame="15 98"]
          Leaders must fulfill three functions —provide for the well-being of the led, provide a social organization in which people feel relatively secure, and provide them with one set of beliefs. People like Pasteur and Salk are leaders in the first sense. People like Gandhi and Confucius, on one hand, and Alexander, Caesar and Hitler on the other, are leaders in the second and perhaps the third sense. Jesus and Buddha belong in the third category alone. Perhaps the greatest leader of all times was Mohammed, who combined all three functions. To a lesser degree, Moses did the same.
          http://www.time.com/time/magazine/ar...9377-3,00.html
          [/frame]

          وارسل والأنبياء هم أعظم قادة البشر ، ولابد ان لا تتوافر فيهم فقط هذه الشروط الثلاثة ، بل يجب وأن تبلغ أكلمها!

          المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
          يعنى سياسه العين بالعين !!!
          ودى انا برفضها بردو لاننا مش فى غابه اللى يضربنى اضربه ..احنا ربنا ارتقى بينا من المرحله دى لمرحله من لطمك على خدك
          ودا مش ضعف ابدااا بالعكس دى قوه و ثقه فى ربنا انه بيدافع عنى من غير ما اعمل حاجة

          ضيفتنا الكريمة ، هناك فرق بين العقاب الفردي والعقاب الجماعي ، يجب ان نفرق بينهم جيدا:

          فحينما يكون الامر متعلق بشخص او فرد ، فالله تعالى يخبرني ان اغفر وأصفح وهو افضل لي كثيرا وثوابا وآجرا عند الله تعالى!

          كما قال القرآن الكريم:

          {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
          [الشورى : 40]

          {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}
          [النحل : 126 - 128]

          {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
          [النور : 22]

          فكل هذه الآيات ضيفتنا تأمرني انا أسامح في حق من أعتدى علي!

          ولكن هناك فرق كل الفرق بين الإعتداء في حق فرد ، والإعتداء في حق شعب وامة!

          هناك فرق أن اسامح من لطمني او ضربني او ظلمني، وأن اسامح على من اعتدى علي وعلى اهلي ووطني وأرضي وديني وشعبي و ....... إلخ.

          وإلا لقلنا لكل العراقيين والفلسطينين بل وللمصريين قبل حرب أكتوبر ، اوقفوا المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي ، ودعوهم يدخلون بسلام ينهبون أموالكم ويغتصبون نساءكم وأرضكم بل باركوا لهم!

          ضيفتنا الكريمة: كما ذكرت المثال لحضرتك ، الخلايا السرطانية يجب استئصالها حتى لا يفسد الجسد كله!

          وهذا ما تقوم به كل دول العالم ، حتى العلمانية والملحدة ، فلا تقول
          دولة بأن يجنبي الجاني ثم نقوم بالعفو عنه دون عقوبة.

          فالشر يقاوم ضيفننا منعا لإنتشاره كفسادا في الأرض ، وتدمير الاخضر واليابس!

          {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}
          [آل عمران : 110]

          {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا}
          [النساء : 75]

          {.... وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} : كيف لا اقاتل من أجل نصرة هؤلاء المقهورين من الرجال والنساء والاطفال المعذبين المغلوبين على امرهم!

          كيف أملك القوة دون ان أساعد بها الغير!

          المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
          لكن عندكو انتو اللى بتدافعوا عن نفسكو ومش كدا وبس انتو بتدفعوا عن ربنا نفسه

          آولا ضيفتنا الكريمة من يدافع عنا جميعا هو الله تعالى ، بنصره ومنهجه:

          {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}
          [الحج : 38]

          فالله تعالى لا يحتاج منا لا دفاع ولا ثواب ولا عقاب كما جاء في الحديث الشريف:

          عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
          الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
          خلاصة حكم المحدث: صحيح


          ولكن الله تعالى يضع لنا المنهج في الأرض ، متى أعفو ومتى أصفح ومتى ادافع!

          كل هذا هو دافع من الله تعالى ضيفتنا الكريمة ، فتوجيه الله تعالى هو نصر ، وحينما أقوم بتنفيذ ما أمرني الله تعالى به سأجد نصرا فوق النصر:

          فعندما اغفر وأسامح سيعطيني الله تعالى القوة على الصير للصفح والمغفرة:

          {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ}
          [النحل : 127]

          وعندما أقاوم القوى المعتديه الظالمة ، سيعطيني الله تعالى القوة على ذلك:

          {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
          [الحج : 40]

          فالامر ضيفنا هو الالحكمة الإلهيه المطلقة ، متى تغفر ومتى تقاوم ومتى تحارب ومتى تسالم ، فالأمر ليس قاعدة بشرية ثابته جامدة لا حكمة فيها ولا رؤية!

          * ضيفتنا الكريمة أنا سأزال في إنتظار تشريف حضرتك دوما في الموضوع ، وأتمنى من الله تعالى أن يوفقكم في حياتكم الدينيه والدنيوية ، ويهديكم لكل خير في الدنيا والآخرة.

          وبخصوص المواضيع التي تتكلم عن سيرة الرسول محمد فقد وجدت أن الكتب قد يكون بها من الصعوبة شيئا ما ضيفتنا ، ولكن هذه الموقع رائعة في تلخيص السيرة وآيضا عرض الكتب عن الرسول :

          http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar

          من هو محمد رسول الله؟
          http://www.rasoulallah.net/v2/folder...g=ar&folder=30



          وآيضا هذا القسم بالمنتدى
          قسم التعريف بالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

          وخاصة هذا الموضوع الاكثر من رائع:

          هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟

          وفي إنتظاركم ضيفتنا الفاضلة للبدء في النقطة الثانية ، المتعلقة بأسماء وصفات الله تعالى في القرآن الكريم.

          مع كل التمانيات بالتوفيق والنجاح لكم ضيفتنا الفاضلة ، سائلين الله تعالى لكم النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.

          والحمد لله رب العالمين.


          تعليق

          • هانا مونتانا
            2- عضو مشارك
            • 24 ديس, 2010
            • 228
            • طالبه جامعيه
            • مسيحيه

            #35
            انا جيت تانى وهحاول ادخل كل فترة لما اخلص مزاكرة

            انا اللى كنت اقصده بكلامى انى لما انتقد حاجة وحضرتك تجبهالى من الكتاب المقدس سعتها هقتنع بالعافيه يعنى !!!

            منا هفضل اسأل نفس السؤال ازاى ممكن رسول يقتل ويكون ربنا امره بكدا

            وانا سبت لحضرتك تفسير لرسول الاسلام لان دى حاجة تخصك

            لكن اللى فى الكتاب المقدس هسأل فيه بردو بس عندنا فى منتدياتنا مش هنا

            وطبعا دا مينفعش يحصل دلوقتى مش بس عشان انا مشغوله لكن عشان هناك مسموحلى بسؤال واحد فى اليوم

            وانتو بتسالوا عن حجات كتيير اوى

            سو خلينا نأجل الكلام عن نقطه الحرب والقتل دى لغايه ما اسأل فيها هناك واعرف حكايتها ايه

            ثنكس على المواضيع انا هسيفها عندى و لو مش فهمت حاجة هسال فيها

            تعليق

            • The Truth
              المشرف العام
              على أقسام النصرانيات

              • 28 يون, 2009
              • 2239
              • Chemist
              • مسلم

              #36
              بسم الله الرحمن الرحيم

              المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
              انا جيت تانى وهحاول ادخل كل فترة لما اخلص مزاكرة
              عودا حميدا ضيفتنا الكريمة ، الله تعالى نسأل أن تكونوا موفقين في أيامكم وحياتكم الدينيه والعلمية!


              المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
              انا اللى كنت اقصده بكلامى انى لما انتقد حاجة وحضرتك تجبهالى من الكتاب المقدس سعتها هقتنع بالعافيه يعنى !!!
              ضيفتنا الكريمة ، أنا لا أطلب إقناع حضرتك ، كل ما في الأمر هو توضيح لقاعدة عامة ، فنحن نتكلم عن مواصفات الأنبياء في ظل كل الكتب التي تحدثت عنهم يث هي المصدر الوحيد لذلك!

              المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
              منا هفضل اسأل نفس السؤال ازاى ممكن رسول يقتل ويكون ربنا امره بكدا

              ضيفتنا الكريمة سألت حضرتك سؤال بمثال ، كيف يمكن للطبيب الذي أختص بمساعدة البشرية وسلامتها ، أنه يلجأ في بعض الأحيان إلى بتر وقطع بعض الأعضاء من المرضى؟!

              ضيفتنا الكريمة ، كما كررنا كثيرا ، لكل دعوة حق هناك من يقفون امامها ، الانبياء لم يفرضون دينهم بالسف والقتل ولكن ما كان إلا للدفاع والمقاومة! وقد أوضحنا ذلك بالتفصيل في المشاركة السابقة ولا داعي للتكرار حفاظا على وقت حضرتك الضيق في تلك الأيام.


              فوظيفته الأنبياء والرسل هو وضع السلام في الأرض ، وقد يكون من وسائل تحقيق السلام هو بتر الخلايا المسرطنه أو "رموز الشر"

              وبعيدا عن أي دين!

              هناك حكمة لاتينيه تقول (Si vis pacem, para bellum) أو
              (سي فيس باسم، بارا بيلوم) أو (If you want peace, prepare for war) أو (اذا اردت السلام فاستعد للحرب)

              ومن العجيب ان هذه الحكمة إلى الان تُطبع على أعظم أوسمة السلام في العالم!



              http://www.coins-and-banknotes.com.a...oducts_id=1343


              المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
              وانتو بتسالوا عن حجات كتيير اوى
              ضيفتنا الفاضلة ، رجاء أن تجعلي وقت حضرتك في الحوار هنا ، فكما قلنا لحضرتك بأنك غير ملزمة بالرد على التعليقات ، ولكل من الأخوة الكرام المعلقين ، يعلقون بما يجدونه صالحا ونافعا ، ولكني كما وعدت حضرتك من البداية لم أتطرق للمسيحية أو الكتاب المقدس مطلقا بأي سؤال ، وإنما هي الأمور المشتركة التي لا يختلف عليها أحد.

              * ضيفتنا الكريمة ، أتمنى أن يكون إنتهي لديكم الإلتباس بكل النقاط التي أوضحناها سابقا ، وحتى إن لم تقتنعي حضرتك بها الإفتناع التام ، فيكفي أن يكون الرد قد وصل لحضرتك.

              والآن أسأل حضرتك هل لديكم الإستعداد للدخول في النقطة الثانية والخاصة بصفات الله تعالى في القرآن الكريم!

              في إنتظار تعليق حضرتك!

              تعليق

              • هانا مونتانا
                2- عضو مشارك
                • 24 ديس, 2010
                • 228
                • طالبه جامعيه
                • مسيحيه

                #37
                اها وصلت ..تمام كدا

                تعليق

                • The Truth
                  المشرف العام
                  على أقسام النصرانيات

                  • 28 يون, 2009
                  • 2239
                  • Chemist
                  • مسلم

                  #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
                  اها وصلت ..تمام كدا
                  الحمد لله تعالى! وهذا ما تعودناه دوما من حضرتك ضيفتنا الفقضلة من الصدق والوضوح والأمانه ، وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير!

                  نأتي الآن لسؤال حضرتك ، وأرجوا أن يكون تم الإنتهاء من كافة النقاط السابقة ، ولنتكلم الآن في نقطة أسماء الله تعالى ، ولن أتحدث بالتفصيل عنها ولكن فقط لنتناقش سويا حول بعض الاسماء التي إعترضتِ حضرتك عليها ونبدأ بــــ

                  المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
                  دلوقتى عايزة اسأل عن حاجة تانيه خالص
                  ليه بتصفوا ربنا بصفات لا تليق بيه ابدا
                  زى مثلا انه مكار ..انا قريت ايه بتقول كدا معناها انه يمكر الله وهو خير المكارين
                  وبتقولوا عليه انه جبار ومنتقم
                  الصفات دى لو حد وصفنى بيها انا هعتبرها شتيمه
                  يبقى ازاى بتدعوا انها صفات فى ربنا
                  وبعد إذن حضرتك ، سنتكلم فيها صفة ثم ننتقل للآخرى منعا للتشتيت ، ولنبدأ بإسم إفترضتيه حضرتك وهو إسم "مكار"

                  آولا ضيفتنا الكريمة لا يوجد مسلم على وجه الأرض يصف الله تعالى أنه "مكار" ومن قال كذلك فقط ألحد في أسمائه جل وعلا!

                  لأنه الله تعالى له أسماء ثابته واضحه لا تغير فيها ولا تعديل ولا إجتهاد
                  ، كما أطلق على نفسه تبارك وتعالى كل أسمائه صراحة غير مستنبطة أو مستنتجة من أفعال أو صفات ، مثل :

                  الملك القدوس العزيز الحكيم ..... إلخ


                  فمثل هذه الأسماء الكريمة ، قد وردت صراحة في القرآن الكريم دون إستنتاج:

                  {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}
                  [الجمعة : 1]


                  وهي معروفة مجمعه للجميع لا إجتهاد فيها أو إستنتاج ، وتجديها حضرتك كاملة في هذا الموضوع:

                  أسماء الله تعالى الحسنى بأدلتها التوقيفية ومواقعها في القرآن الكريم و السنة الشريفة

                  وقد أوضح الله تعالى أن من يجتهد في إستنباط إسم من أسمائه جل وعلا التي لم يسمي
                  تعالى بها نفسه فقد ألحد في هذه الصفات وإتبع غير الصواب ، فيقول تعالى:

                  {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
                  [الأعراف : 180]

                  فـ لله تعالى أسمائه ثابته محدده أطلقها هو تعالى على نفسه ، ولا يوجد منها مطلقا في أ آيه أو حديث أو أي نص إسلامي على وجه الارض إسم الله "المكار"!

                  ولكن يا ترى! هذه المشكلة جات من أين ، كيف ادعى البعض أنه الأله في الإسلام مكار؟!

                  هذا الامر جاء ضيفتنا من بعض الآيات القرآنيه التي أساء البعض تفسيرها ، كقوله تعالى:

                  {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
                  [آل عمران : 54]

                  {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
                  [الأنفال : 30]

                  وكما قلنا سابقا لا يمكن بحال من الأحوال أن أطلق على الله تعالى إسم لم يقوله على نفسه ، فـ لله تعالى لم يقل في هذه الآيات أن إسمه الـ "مكار" ولكن جاء الفعل فقط ، ولا يقول أحد بتسميه شيئ ما بإسم معين من خلال فعل!

                  مثال للتوضيح (ولله تعالى المثل الأعلى):

                  أنا إنساء من الثديات (Mammals) لا إسم لي غير ذلك ، فلا يقول عاقل أنه وحينما أقوم بفعل يقوم به جنس اخر أني أصبحت جنس منهم وينسب لي هذا الإسم ، فمثلا إن زحفت على الأرض كإنسان فيقولون أني أصبحت من الزواحف (Reptiles) أو سبحت في البحر أني أصبحت من المائيات (Aquatic) ....... إلخ!

                  فلا يقول آبدا ضيفتنا الكريمة ان القيام بفعل يجعلني متسميا بإسم الفصيلة أو الجنس!

                  فأسماء الله تعالى تأتي صراحة دون إجتهاد ، والآن نعود إلى توضيح الآيات السابقة:

                  {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
                  [آل عمران : 54]

                  ولتوضيح هذه الآيه الكريمة
                  هناك عدة نقاط يجب الوقف عندها:

                  نقول: ما هو المكر في الفكر الإسلامي أو العام؟

                  * في الحقيقة ضيفتنا الكريمة أن هناك نوعان من المكر في القرآن الكريم ، (المكر السيئ) و (المكر الحسن القصاصي) ، كما قال تعالى:

                  {اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}

                  [فاطر : 43]

                  فهناك (الْمَكْرُ السَّيِّئُ) وبالتال فهناك (المكر الحسن) ، ولكن يا ترى كيف يمكن أن يكون هناك مكر حسن!


                  هذا هو ما توضحه الآيه ضيفتنا الكريمة ، فالمكر الوارد في هذه الآيه الكريمة ليس المقصود منه المكر الشري المعروف بين البشر وإنما هو (مكر مجازي) لرد الحقوق وكعقوبة للمكر السيئ!


                  فالكافرون والمشركون وأعداء الحق مكروا (المكر السيئ) ودبروا لقتل الأنبياء والرسل ، فرد الله تعالى عليهم مكرهم وأوقعهم في شرور أعمالهم ، وعاملهم بما أرادوا ومكروا وخططوا (بالمكر الحسن) فليس مكرا بل عقوبة على مكر!


                  مثال على ذلك ، يقول تعالى:


                  {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}

                  [الشورى : 40]

                  فالمقصود بالسيئة الاولى هو الإعتداء ، بينما المقصود بالسيئة الاخرى هو القصاص والعدل ورد الحقوق ودفع الإعتداء في السيئة الاولى، فهي ليست سيئة في الحقيقة وإنما عدل وإنصاف وعقوبة عن السيئة الاولى.


                  مثال اخر:


                  {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}

                  [البقرة : 194]

                  فالإعتداء الاول هو إعتداء من الكافرين وهو إعتداء ظالم حقيقي ، بينما الإعتداء الثاني ليس إعتداء في الحقيقة وإنما هو ردا ودفعا للإعتداء الأول الحقيقي وحماية النفس!


                  مثال من الحياة ، في قانون أي دولة (من قتل يقتل) ولكن في الحقيقة أن القتل الثاني هو عقوبة على جريمة القتل الاولى وليس قتلا في الحقيقة ، حيث أن عقوبة الإعدام هي قصاص عادل وليس قتل إعتداء أو ظلم ، فحينما يحكم القاضي على أحد بالإعدام وهو (قتل) فهو يحقق عدلا لا ظلما كالقتل الاول!


                  والامثلة على ذلك كثيرررررره جدا حتى لا أطيل على حضرتك نعود لموضوعنا وهو "المكر"


                  فالمكر ضيفتنا في الآيه ليس المقصود به مكرا في حقيقته وإنما هو إلحاق عقوبه المكر بالماكر الحقيقي من المعتدين!


                  فقال أَهل العلم : المكر من الله تَعالَى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما قال تَعالَى : وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام ، وكذلك قوله تَعالَى : فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به.(*)

                  فالمقصود بالآيه الكريمة أن من يمكر بالناس مكر السوء ، سيوقعهم بهم الله تعالى في شر أعمالهم ومكرهم إن لم يتوبوا ، كما يقولون (من حفر حفرة لأخية وقع فيها) ، وكما يؤكد على نفس المعنى الكتاب المقدس في نص رائع فيقول:


                  (الكتاب المقدس - سفر الجامعة 10: 8)
                  مَنْ يَحْفُرْ هُوَّةً يَقَعُ فِيهَا، وَمَنْ يَنْقُضْ جِدَارًا تَلْدَغْهُ حَيَّةٌ.

                  فإختصارا ضيفتنا الكريمة ، المقصود بالآيه:


                  {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
                  [آل عمران : 54]

                  أن الأعداء يدبرون ويكيدون بمكرهم السيئ الموصوف في الآيه الأخرى وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ولكن الله تعالى سيوقعهم في سوء ونتيجة مكرهم كما هو آيضا موصوف في نفس الآيه وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ!

                  {اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}
                  [فاطر : 43]

                  وأختم بما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حينما سئل عن ذلك فيقول:

                  هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به ؟

                  فأجاب :

                  " لا يوصف الله تعالى بالمكر إلا مقيداً ، فلا يوصف الله تعالى به وصفاً مطلقاً ، قال الله تعالى : {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99] . ففي هذه الآية دليل على أن لله مكراً ، والمكر هو التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر.

                  مكر الله = عقوبة على مكر الماكرين بالسوء

                  أرجوا أن يكون هذا الامر إتضح لحضرتك ضيفتنا الكريمة ، وفي إنتظار تعليق حضرتك قبل البدء في الإسمين الآخرين!

                  مع أطيب التمنيات لكم بالتوفيق والنجاح!

                  والحمد لله رب العالمين.

                  تعليق

                  • هانا مونتانا
                    2- عضو مشارك
                    • 24 ديس, 2010
                    • 228
                    • طالبه جامعيه
                    • مسيحيه

                    #39
                    مممم اوك مفيش اى اعتراض خالص ..كلام مقنع جدا

                    تعليق

                    • هانا مونتانا
                      2- عضو مشارك
                      • 24 ديس, 2010
                      • 228
                      • طالبه جامعيه
                      • مسيحيه

                      #40
                      معلش سؤال تانى

                      فى موضوع الاسماء يعنى ايه البارى ، الوتر ، الصمد ، المسعر ، سبوح، المقيت

                      وكمان القهار المتعالى
                      التعديل الأخير تم بواسطة هانا مونتانا; 27 ديس, 2010, 03:12 ص. سبب آخر: اضافه القهار المتعالى

                      تعليق

                      • The Truth
                        المشرف العام
                        على أقسام النصرانيات

                        • 28 يون, 2009
                        • 2239
                        • Chemist
                        • مسلم

                        #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
                        مممم اوك مفيش اى اعتراض خالص ..كلام مقنع جدا
                        الحمد لله رب العالمين!
                        وكما قلنا ونكرر هذا هو المتوقع من شخص بصدق وامانه حضرتك ضيفتنا الكريمة!

                        نأتي الآن إلى إسم الله تعالى "الجبار"

                        * هذا إسم صحيح أطلقه الله تعالى على نفسه صراحة في قوله تعالى:

                        {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}
                        [الحشر : 23]

                        وحقيقة ضيفتنا الكريمة لا يوجد في الإسم أي مشكلة ، ولكن تأتي المشكلة حسب ما هو متعلق بالصفة في أذهان البعض ، فعندما أقول هذا فلان جبار يأتي في أذهان البعض أنه ظالم مستبد .... إلخ ، ولقد ذم القرآن الكريم هؤلاء فقال تعالى:

                        {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}
                        [إبراهيم : 15]

                        {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}
                        [غافر : 35]

                        ولكن النقطة ضيفتنا ، انه يجب وأن أفرق كل الفرق بين الصفة حينما تأتي مع بشر وحينما تأتي مع الله تعالى!

                        مثلا صفة الخلق ، فكل من يدعي أنه يخلق من دون الله تعالى تنسب إليه صفة الخلق الكاذبة كما قال تعالى:

                        {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
                        [العنكبوت : 17]

                        {أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ}
                        [الأعراف : 191]

                        فهنا الصفة مزمومة لأنها في غير موضعها لأنه لا خالق إلا الله تعالى ، ولكنها حينما تأتي مع الله تعالى فإنها لا تأتي غلا ممدوحة:

                        {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ}
                        [الروم : 54]

                        {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
                        [الحشر : 24]

                        ونفس الشيئ ضيفتنا الكريمة ، فحينما تأتي صفة التجبر مع البشر فإنه في الغالب تعني الشيئ المذموم المستبد وسوء الإستخدام ،(فهم جبابرة الباطل) ، ولكنها حينما تأتي مع الله تعالى تعني الكمال كله ، فالجبار مع الله تعالى تعني: المنفذ لمشيئته (عن بحكمته) على سبيل الإجبار والجبر. أي أن مشيئة الله تعالى هي النافذة مهما حدث ومهما كان جبرا {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير : 29] فهي حقيقة إجبارية ، ومشيئة نافذة من الله سبحانه وتعالى.

                        وهذا الإسم العظيم تم توضيحه في ثلاث معاني كما اجاب فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، فيقول:

                        [frame="15 98"]
                        "الجبار له ثلاث معان :

                        الأول : جبر القوة ، فهو سبحانه وتعالى الجبار ، الذي يقهر الجبابرة ، ويغلبهم بجبروته وعظمته ، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته في يده وقبضته .

                        الثاني : جبر الرحمة ، فإنه سبحانه يجبر الضعيف بالغِنى والقوة ، ويجبر الكسير بالسلامة ، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها ، وإحلال الفرج والطمأنينة فيها ؛ وما يحصل لهم من الثواب والعاقبة الحميدة إذا صبروا على ذلك من أجله .

                        (ملحوظة : أي كما نقول فلان جبر بخاطري بالعامية)

                        الثالث : جبر العلو فإنه سبحانه فوق خلقه عالٍ عليهم (في المكانة) ، وهو مع علوه قريب منهم يسمع أقوالهم ، ويرى أفعالهم ، ويعلم ما توسوس به نفوسهم . [*]
                        [/frame]

                        فإختصار ضيفتنا الكريمة إسم الله تعالى "الجبار" هو المحاسب المعاقب للجبارة الطغاه كما شرحنا سابقا! وهو الذي يجبر بخواطر العباد والمنكسرين والضعفاء.

                        ولتسمحي لي ضيفتنا الفاضلة ، بعد ان أوضحنا أن الإسم هو إسم كمال وعظمة لا إنتقاص فيه مطلقا او شبهة او عيب أن أستشهد بما جاء في الكتاب المقدس ، حيث هذا ما يفيد التقارب في وجهات النظر:

                        (الكتاب المقدس - سفر التثنية 10: 17)
                        لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً.



                        إسم الله تعالى "المنتقم"

                        * إسم الله تعالى المنتقم هو إسم صحيح حيث ورد في القرآن الكريم صراحة في قوله تعالى:

                        {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}
                        [السجدة : 22]

                        فكما رأينا فالآيه توضح إن إنتقام الله تعالى هو من "المجرمين" وليس من البشر كافة بل من المعتدين فقط ، وحقيقة لا أجد مطلقا في الإسم اي عيبا ، فالقاضي في المحكمة هو منتقم ينتقم للمظلومين بإصدار القضاء العادل (ولله تعالى المثل الأعلى) ، فالإنتقام من أجل الضعفاء والمقهورين يعتبر من أعظم الصفات لله تعالى ، حيث هو من يدافع عن المغلوب والمقهور ، كما جاء:

                        {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
                        [الروم : 47]

                        وآيضا بعد أن اوضحنا أن هذا إسم عظيم رحيم عادل من أسماء الله تعالى ، نحن آيضا كنوع من التقريب والتوضيح نستشهد بأن هذا الإسم العظيم قد رود بنفس اللفظ والمعنى في الكتاب المقدس والعهد الجديد في:

                        (الكتاب المقدس - رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4)
                        3 لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا،
                        4 أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ،
                        5 لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَالأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ.
                        6 أَنْ لاَ يَتَطَاوَلَ أَحَدٌ وَيَطْمَعَ عَلَى أَخِيهِ فِي هذَا الأَمْرِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهذِهِ كُلِّهَا كَمَا قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا.


                        في إنتظار تعليق حضرتك ضيفتنا الفاضلة الكريمة ، ثم بعدها إن شاء الله أوضح معاني الأسماء التي إستفسرت عنها حضرتك بالتفصيل "إن شاء الله تعالى" ، ولكن آولا أنتظر اي تعليق او نقد من حضرتك منعا للتشتيت.

                        وهذا الموضوع آيضا به الشرح الكامل لأسماء الله تعالى الحسنى:

                        شرح أسماء الله الحسنى الثابتة والدعاء بها

                        وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير.

                        تعليق

                        • هانا مونتانا
                          2- عضو مشارك
                          • 24 ديس, 2010
                          • 228
                          • طالبه جامعيه
                          • مسيحيه

                          #42
                          اووك تماام ..

                          تعليق

                          • _الساجد_
                            مشرف قسم النصرانية

                            • 23 مار, 2008
                            • 4599
                            • مسلم

                            #43
                            الإشراف:
                            أستاذ theTruth طلب تعليقاًَ أو نقدًا ..
                            ولكن آولا أنتظر اي تعليق او نقد من حضرتك منعا للتشتيت
                            أما جملتك هذه ..
                            المشاركة الأصلية بواسطة هانا مونتانا
                            اووك تماام ..
                            فلا هي تعليق ولا نقد ولا تصلح لشيء أبداً ..

                            تعليق

                            • هانا مونتانا
                              2- عضو مشارك
                              • 24 ديس, 2010
                              • 228
                              • طالبه جامعيه
                              • مسيحيه

                              #44
                              لاء ما هو دا تعليقى طيب اعمل ايه

                              هو انا لازم انتقد ااى حاجة ؟؟؟ ما الكلام مقنع طيب اعمل ايه

                              تعليق

                              • The Truth
                                المشرف العام
                                على أقسام النصرانيات

                                • 28 يون, 2009
                                • 2239
                                • Chemist
                                • مسلم

                                #45
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                ضيفتنا الكريمة "هانا"
                                أعتذر جدا حاليا لظروف خارجة عن إرادتي تماما "يشهد الله تعالى على ذلك" ، فالنت فاصل من يوم الإثنين ظهرا وهي مشلكة عامة من الفرع بتاعي وصراحة ماعرفش هتتحل أمتى ، وانا باتكلم من الخارج حاليا.

                                الحمد لله رب العالمين على كل شيئ وانا هاحاول ان اتابع الموضوع الخاص بحواري معكم ضيفتنا الكريمة ، ولكن ألتمس فقط من حضرتك العذر إن تأخرت ، ولكن في الأغلب اني سأدخل في مثل هذا الوقت من العاشرة مساء بتوقيت القاهرة "إن شاء الله تعالى"

                                وضعت لحضرتك في آخر مشاركة لي الشرح الكامل لأسماء الله تعالى الحسنتى الصحيحة كاملا ، أرجوا من حضرتك الرجوع إليها والسؤال عن أي شيئ غير واضح بها.

                                أو إن كان لديكم اي نقاط أخرى تحبين حضرتك المناقشة حولها.

                                وفق الله الجميع لكل خير.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                                رد 1
                                36 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                28 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                30 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                37 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                56 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...