الإجابة على سؤال من خلق الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.محمود الهوارى مسلم اكتشف المزيد حول د.محمود الهوارى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.محمود الهوارى
    1- عضو جديد
    • 20 ديس, 2010
    • 70
    • طبيب
    • مسلم

    الإجابة على سؤال من خلق الله

    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) أخرجه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم ( فليقل : آمنت بالله ورسوله ) .


    وهذا العلاج السريع يقطع الشبهة من أصلها لكي لا تفسد على المسلم تفكيره وإيمانه لو استرسل معها ؛ لأن الناس يتفاوتون في عقولهم ، وليسوا كلهم سيدرك بطلان هذه المقولة الشيطانية لو حللت له ونقضت ، ولهذا يكتفى معه بهذا العلاج العاجل الذي يقيه المرض بإذن الله .

    أما مع الملحدين والكفار فيستخدم معهم أسلوب آخر يعري لهم هذه المقولة ؛ لأنهم حتما لن يقتنعوا بالعلاج الأول الذي يتكئ على إيمان الشخص وفطرته .

    فبعد أن يناقشك الملحد فى قضية خلق الكون وبعد أن يفشل فى التشكيك بوجود خالق للكون ويجد نفسه مضطرا للأعتراف بأن هذا الكون لابد له من خالق فإنه لا يجد مهربا إلا بالقول ومن أين أتى الله أو من خلق الله

    وما يثير الأستغراب لدينا هم هؤلاء الذين يقرون بمحدودية قدرات الأنسان فى كل شئ إلا عقله
    فالنظر محدود بحدود معينة فلا يمكننا النظر مباشرة للشمس مثلا ولا يمكننا الرؤية أبعد من حدود معينة ولا يمكننا رؤية الأشياء المتناهية الصغر وهكذا
    إذن فنظر الأنسان محدود ولا يمكن رؤية كل شئ
    وكذلك فى السمع لايمكننا أن نسمع أبعد من حدود معينة أو أخفض من حدود معينة فسمع الأنسان أيضا محدود
    وهكذا فى كل القدرات البشرية جميعها تعمل داخل حدود لا تتعداها
    فلماذا عندما يتعلق الأمر بالعقل الجميع يظن أن عقله قادر على أستيعاب كل شئ وفهم كل شئ
    لماذا لا نصدق أن قدرات عقلنا أيضا محدودة بحدود لا يمكن تجاوزها وأن هناك أشياء لا يمكن أستيعابها وفهمها لأنها أبعد وأكبر من قدراتنا العقلية على الفهم
    فالله سبحانه وتعالى خلق لنا العقل بهذه الصفات المحدودة والتى تمكننا فقط من إعمار الأرض والأختيار بين الأيمان والكفر ولا تستطيع الوصول لأبعد من ذلك
    ولهذا فإنه سبحانه وتعالى لم يخبرنا بأشياء رحمة بنا لأنها فوق قدرتنا على الفهم والأستيعاب.

    وبالعودة للسؤال من خلق الله

    أولا
    السؤال ليس صعب الأجابة ولكنه سؤال خاطئ لأنه يفترض أنه هناك من أتى قبل الله
    الافتراض الخاطئ هنا هو أن لله “قبل”. “قبل” تقتضي أن الله تعالى مسجون في الزمن, مثلنا ومثل سائر المخلوقات. هذا افتراض خاطئ و خفي في السؤال. الزمن لا يحد الله تعالى, الزمن لا يعدو أن يكون مخلوقاً من مخلوقات الله. لا نلاحظ الافتراض الخاطئ في السؤال لأننا معتادون على الزمن. هو أحد الخصائص الثابتة في تجربتنا الإنسانية. ولذلك نعده من الثوابت التي يجب وجودها. ولهذا نطبقها (من دون انتباه) على الله تعالى.
    الزمن في التصور العلمي الحالي هو مجرد بعد زماني, شبيه إلى حد معين بالأبعاد المكانية. ولهذا يسمى البعد الرابع, وتدمج الأبعاد الأربعة معاً في كلمة الزمكانTimespace) كما يستخدمها إنشتاين وغيره. الزمن مخلوق, مثله تماماً مثل المكان (الذي لا يزال يخلق إلى الآن. توسع الكون هو خلق الله للمزيد من المكان ,”والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون“). يذكر ستيفن هوكنق (الفيزيائي المعروف) أنه ليس لدينا أي سبب لأن نعتقد بوجود مكان أو زمان خارج نطاق كوننا (بغض النظر عن معنى كلمة “خارج” هنا). هوكنق, وهو ملحد, يوضح بذلك أن الزمان والمكان كما نعرفهما هما من خصائص المبنية في هذا الكون تحديداً, وأنهما ليسا من الحقائق التي تحكم كل الوجود. (دمجاً للزمان والمكان) أو (
    لا يمكن النظر إلى الزمن بنظرة موضوعية إلا بدراسته ودراسة خصائصه وعلاقته مع الخصائص الأخرى في الكون (مثل المكان, والمادة, والجاذبية…الخ). النظرية النسبية, وما بني عليها من علوم, أتاحت لنا معرفة الزمن عن قرب, ورؤيته كعنصر من العناصر الكثيرة التي تحكم حياتنا في هذا الكون — ليس كمجرد كلمة غامضة نتحاشى الكلام عنها ونستسلم في محاولة فهمها.
    أما في التصور الشرعي, ففي الحديث يقول تعالى في الحديث القدسي: “يؤذيني إبن آدم, يسب الدهر, وأنا الدهر, بيدي الأمر, أقلب الليل والنهار” (البخاري ومسلم). الزمن هنا ليس هو الدهر ذاته ,ولكنه أحد مكونات الدهر الأساسية. الدهر في هذا الحديث وضحته عبارة “أقلب الليل والنهار”. تقليب الليل والنهار ليس نتيجة للزمن وحده, بل هو نتيجة لدوران الأرض حول نفسها لأسباب وحسب قوانين منها الزمن والجاذبية وغيرهما من الخصائص الكونية. تقليب الليل والنهار أيضاً يحتمل أن يكون حياة الإنسان والحوادث التي تحصل في حياة الإنسان — هذه أيضاً محكومة بالقوانين الكونية التي أودعها الله في الإنسان و البيئة من حوله, والأرض, والسماوات. الدهر إذاً هو مجموعة القوانين الكونية التي أودعها الله في هذا الكون لتضبط أموره. وعبارة “أنا الدهر” تعني أن الله, كونه هو الذي سن هذه القوانين وحفظها, هو الذي يطاله سب هذه القوانين , المعنى واضح.
    وقوعنا في هذا الخلط هو بسبب عزوفنا عن الفكر والتقصي والبحث العلمي. يقول لنا الله تعالى: “سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق“, ولا يزال بعضنا يظن أن الله خلق الكون في صورته الحالية بـ”كن” فقط, من دون المرور في مراحل وأطوار. يقول لنا “خلق سبع سماوات طباقا, ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت, فارجع البصر هل ترى من فطور” ولم يبحث منا أحد عن هذه الفطور, ولم نصل بعد إلى تصور ثابت عن هذه السماوات. يقول “رفع السماوات بغير عمد ترونها” فأجلنا البحث عن هذه العمد إلى أن اكتشفها نيوتن.
    خلاصة الكلام, أن سؤال “من خلق الله” ليس سؤالاً صعباً إذا لاحظنا القياس الخاطئ في السؤال (وهو أن الله محدود بقوانين الزمن, تعالى عن ذلك). بل هو سؤال خاطئ لإحتوائه على إفتراض خاطئ , وهذا يجعل السؤال بلا معنى.

    ثانيا
    توجد فى السؤال مغالطة قائمة على التسوية بين أمرين متباينين تبايناً كلياً، ولا يصحّ التسوية بينهما في الحكم .
    وهى التسوية بين الخالق والمخلوق التسوية بين الله سبحانه وتعالى والكون بقولهم إن كان لا بد أن يكون للكون بداية فلا بد أيضا أن يكون لله بداية
    و فى تشبيه للدكتور مصطفى محمود يقول
    انت الآن تماماً كالدمية التي تُحرّك بخيوط.. حين تخبرها ان من يحركها يتحرك بحرية ولا يتقيد باي خيط.. ولا يوجد من يتحكم فيه!.. فستنكر ذلك وتقول لك : كيف؟ إني أرى كل ما حولي يتحرك بخيوط.. فلابد أن مُحرِّكي يتحرك بخيوط مثلي.. وهذا منطق أعوج!
    إن هذا الكون يحمل دائماً وباستمرار صفات حدوثه، تشهد بهذه الحقيقة النظرات العقلية المستندة إلى المشاهدات الحسية، وتشهد بها البحوث العلمية المختلفة في كل مجال من مجالات المعرفة، والقوانين العلمية التي توصل إليها العلماء الماديون.
    وإذ قد ثبت أن هذا الكون عالم حادث، له بداية وله نهاية، فلا بد له حتماً من علة تسبّب له هذا الحدوث، وتخرجه من العدم إلى الوجود، وذلك لاستحالة تحول العدم بنفسه إلى الوجود.
    إذن فالكون حادث ولأيجاد هذا الكون الحادث لا بد من وجود موجود ازلى هذا الموجود الأزلي هو واجب الوجود عقلاً ولا يصح في حكم العقل عدمه بحالٍ
    من الأحوال غير معلول الوجود وهو الخالق سبحانه وتعالى!
    إن كل ذي فكر صحيح سليم من الخلل، يعلم علم اليقين أنه لا يصح أن يقاس الحادث على القديم الأزلي الذي لا أوّل له، فلا يصح أن يشتركا بناءً على ذلك في حكم هو من خصائص أحدهما.

    أما أزلية الخالق، وعدم احتياج وجوده إلى علة، فبرهان ذلك يمكن إيجازه بما يلي:

    إن العدم العام الشامل لكل شيء يمكن تصوره في الفكر، لا يصح في منطق العقل أن يكون هو الأصل. لأنه لو كان هو الأصل لاستحال أن يوجد شيءٌ ما.

    إذن: فلابد أن يكون وجود موجودٍ ما، هو الأصل، ومن كان وجوده هو الأصل فإن وجوده لا يحتاج عقلاً لأية علّة، بل وجوده واجب عقلاً، ولا يصح في العقل تصور عدمه، وأي تساؤل عن علةٍ لوجوده لا يكون إلا على أساس اعتبار أن أصله العدم ثم وُجد، وهذا يتناقض مع الإقرار باستحالة أن يكون العدم العام الشامل هو الأصل الكلي.

    ومن كان وجوده واجباً بالحتمية العقلية باعتبار أنه هو الأصل، فإنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتصف بصفات تستلزم أن يكون حادثاً.

    أما ادعاء أصليّة الوجود للكون بصفاته المتغيرة فهو ادعاء باطل، وذلك بموجب الأدلة التي تثبت أنه حادث وليس أزلياً.


    أما ما لا يحمل في ذاته صفات تدل على حدوثه مطلقاً، وتقضي الضرورة العقلية بوجوده، فوجوده هو الأصل. لذلك فهو لا يحتاج أصلاً إلى موجد يوجده، وكل تساؤلٍ عن سبب وجوده تساؤل باطلٌ بالحتمية العقلية، لأنه أزلي واجب الوجود، ولا يمكن أن يكون غير ذلك عقلاً، وليس حادثاً حتى يتساءل الفكر عن سبب وجوده.

    وهنا نقول: لو كانت صفات الكون تقتضي أزليته، لقلنا فيه أيضاً كذلك. لكن : صفات الكون المشاهدة المدروسة تثبت حدوثه.

    يضاف إلى هذا أن مادة الكون الأولى عاجزة بطبيعتها عن المسيرة الارتقائية التي ترتقي بها ذاتياً إلى ظاهرة الحياة، فالحياة الراقية في الإنسان.

    بهذا تنكشف للبصير المنصف المغالطة الشيطانية التي يوسوس بها الشيطان، وتخطر على أذهان بعض الناس، بمقتضى قصور رؤيتهم عن استيعاب كل جوانب الموضوع وزواياه، فهم بسبب هذا القصور في الرؤية يتساءلون: وما علّة وجود الله؟

    إنها مغالطة تريد أن تجعل الأزلي حادثاً، وأن تجعل واجب الوجود عقلاً ممكن الوجود عقلاً وأن الأصل فيه العدم، ليتساءل الفكر عن علة وجوده. أو تريد أن توهم بأن ما قامت الأدلة على حدوثه هو أزلي، أو هو واجب الوجود لذاته، لتسوي بين الحادث والأزلي في عدم الحاجة إلى علةٍ لوجوده.

    وتريد هذه المغالطة أن تطمس الضرورة العقلية التي تقضي بأن الأصل هو وجود موجودٍ أزلي، وهذا الموجود الأزلي لا يصح عقلاً أن يُسأل عن علة لوجوده مطلقا ؛ لتنافي هذا السؤال مع منطق العقل ، وهذا الموجود الأزلي لا يمكن أن تكون له صفات تستلزم حدوثه.

    أما الكون فصفاته تستلزم - بالبراهين العقلية والأدلة العلمية المختلفة- حدوثه، لذلك كان لابد من السؤال عن علةٍ لوجوده، ولا تكون هذه العلة إلا من قبل الموجود الأزلي، الذي يقضي منطق العقل بضرورة وجوده، خارجاً عن حدود الزمن ذي البداية والنهاية، وخلاف ذلك مستحيل عقلاً.

    والحدوث من العدم العام الشامل دون سببٍ من موجود سابق له مستحيلٌ عقلاً – كما سبق بيانه -

    والله أعلم.

    أغلب ما جاء فى المقال منقول

    مراجع
    كتاب كواشف زيوف ، ص 520 - 524 للشيخ عبدالرحمن الميداني
    مدونات جهاد


  • wael_ag
    فريق الدعم الفني
    و مشرف الأقسام الإسلامية

    • 8 أغس, 2009
    • 4651
    • مبرمج كمبيوتر
    • مسلم

    #2
    جزاك الله خيرا دكتور.

    تعليق

    • د.محمود الهوارى
      1- عضو جديد
      • 20 ديس, 2010
      • 70
      • طبيب
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة wael_ag
      جزاك الله خيرا دكتور.

      وجزاكم كل خير اخى وائل

      تعليق

      • بسمة حسن
        3- عضو نشيط

        • 28 مار, 2009
        • 472
        • محاسب
        • مسلم

        #4
        عن هذه السماوات. يقول “رفع السماوات بغير عمد ترونها” فأجلنا البحث عن هذه العمد إلى أن اكتشفها نيوتن

        ارجو شرح وتوضيح ما اكتشفه نيوتن بخصوص هذه الاية
        جزاكم الله خير الجزاء علي هذا الموضوع

        تعليق

        • د.محمود الهوارى
          1- عضو جديد
          • 20 ديس, 2010
          • 70
          • طبيب
          • مسلم

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة حسن
          عن هذه السماوات. يقول “رفع السماوات بغير عمد ترونها” فأجلنا البحث عن هذه العمد إلى أن اكتشفها نيوتن

          ارجو شرح وتوضيح ما اكتشفه نيوتن بخصوص هذه الاية
          جزاكم الله خير الجزاء علي هذا الموضوع


          تمكن نيوتن من وضع قوانين للجاذبية بعد دراسة عميقة لهذه القوة التي اثبت العلم أنها موجودة وتم احتسابها دون أن نتمكن من رؤيتها أو تفسير طبيعتها سوى أنها قوة تمسك الأجرام السماوية ببعضها البعض وتحافظ من خلالها على وجودها في فلكها دون أن تخرج منه وبدقة متناهية لا تحتمل أي مجال للخطأ ، وفي هذا يقول تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، ولا الليل سابق النهار ، وكل في فلك يسبحون) يس 37 - 40 .

          وضع نيوتن قانون الجاذبية الشهير سنة م1665 والذي ينص على انه كل كتلة في الكون تجذب أي كتلة أخرى بقوة تتناسب طرديا مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسيا مع مربع المسافة بين مركزيهما. وأصبح هذا القانون من أهم القوانين التي تمكننا من حساب حركة الأجرام السماوية والتي غدت بمثابة الأعمدة التي لا نراها،

          تعليق

          • زهـرة اللوتـس
            10- عضو متميز
            حارس من حراس العقيدة
            • 25 أغس, 2009
            • 1787
            • شاعرة
            • مسلمة

            #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بسم الله الرحمن الرحيم

            شكرا لك أخي الكريم على هذا الطرح
            ولكن لماذا يسألون من خلق الله بلا تفكير !!
            أريدهم يسألون ويفكرون ويتدبرون ويأتون إلينا ليخبرونا إن وجدوا إجابة بالدليل ... ترى من خلق الله !!
            ثقتي في الله تمنحني الحياة
            أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
            فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
            سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
            فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
            قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
            فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
            فمن ترابي ابنوا الوطن
            حتى أعود لقلب الوطن
            بجد ... بحبك يا وطن

            تعليق

            • د.محمود الهوارى
              1- عضو جديد
              • 20 ديس, 2010
              • 70
              • طبيب
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة yasmina_muslima
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بسم الله الرحمن الرحيم

              شكرا لك أخي الكريم على هذا الطرح
              ولكن لماذا يسألون من خلق الله بلا تفكير !!
              أريدهم يسألون ويفكرون ويتدبرون ويأتون إلينا ليخبرونا إن وجدوا إجابة بالدليل ... ترى من خلق الله !!

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              هم يقولون لا وجود لله ولا وجود للخلق أو الخالق
              والكون نشأ عن إنفجار
              وعندما نسألهم كيف نشأ هذا الأنفجار ومن صنع الشرارة لا جواب الا بالسؤال إذا كان الله هو من أنشأ الانفجار فمن أنشأ الله تعالى عما يصفون

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
              ردود 0
              3 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة الراجى رضا الله
              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
              ردود 0
              5 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة الراجى رضا الله
              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
              ردود 0
              5 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة الراجى رضا الله
              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
              ردود 0
              4 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة الراجى رضا الله
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 13 سبت, 2024, 11:06 م
              ردود 0
              62 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أحمد الشامي1
              بواسطة أحمد الشامي1
              يعمل...