أبو البنات - لماذا أنت تعيس مغموم ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم للأبد مسلم اكتشف المزيد حول مسلم للأبد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    أبو البنات - لماذا أنت تعيس مغموم ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أبو البنات - لماذا أنت تعيس مغموم ؟


    في غرفة 33
    ابتهال محمد علي البار


    غرفة 33، قسم الولادة.



    خرج الزوج مع الضيوف، وهو في غاية الغم والتكدير، وما أن عاد إلى الغرفة حتى صبَّ جام غضبه على زوجته المسكينة، التي ما زالت تُعاني من آلام الوضْع؛ وجريرتها الوحيدة أنها أنجبت البنت الرابعة!
    هذا المشْهد المتكرر في أغلب الأُسر، إنْ دلَّ على شيء، فإنما يدلُّ على الجاهلية التي لا تزال متغلغلة في أعماق العقول، ولو كانتْ عقول أكبر المثقفين وأساتذة الجامعات.

    فالزوج في مجتمعاتنا يحلم بأن يصبحَ أبا فلان بأيِّ ثمن، ولو كان صحة وعافية زوجته المسكينة التي تعاني متاعب الحمل والولادة المتكرِّرة، ولا تجد إلا السخط والغضب إن كانت المولودة بنتًا في كل مرة، وفي بيوت كثيرة يكون الثمن قصورًا في التربية، وعجزًا عن متابَعة الأبناء وتنشئتهم وفقًا لما يرضي الله، وفي حالات أخرى قد يلجأ الزَّوْجُ إلى التَّعدد، ليس لشيءٍ سوى أن يتحقق الحلم، ويصبح أبا فلان!

    وكأن صورة العربي في الجاهلية، وهو يتلقَّى خبر إنجاب زوجته الأنثى لَم تتغير في عصرنا اليوم؛ {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59].

    فقد صوَّر القرآنُ وجهه بأنه أسود من شدة الغَمِّ والحزن، والكظيم الغضبان الممتلئ حنقًا على امرأته، تقول أعرابية تصف زوجها وقد هجرها لأنها تلد البنات:

    مبروك مبروك! ماذا رزقتم؟

    بنت، والحمد لله.

    آه، بارك الله لكم، ورزقكم بالولد قريبًا.

    يَغْضَبُ إنْ لَمْ نَلِدِ البَنِينَا وَإِنَّمَا نُعْطِي الَّذِي أُعْطِينَا


    ويتساءل ابنُ عاشور: لماذا لا يحنق الزوج على نفسه؛ لأنه يُلقِّح زوجته بأنثى؟!

    وصورت الآية هروب الزوج واختفاءه عن أعين الناس حتى تُنسى قضيته؛ خشية أن يتلقى عبارات التعزية بالمولودة، كما هو الحال في مجتمعاتنا، وفي نهاية المطاف هو أمام خيارين: أن يُبقي المولودة مُهانة غير مرغوب فيها، يُفضَّل عليها الذكور، أو يدفنها حية، سواء أكان الدفن حقيقيًّا أم معنويًّا، على اختلاف العصور والأزمان.

    فيا أيها الآباء، هل تبغون عوضًا فوق مرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة؟!


    -------------------------------------------


    وهذا تعقيب من " مها " من السعودية تروي قصة حقيقية :

    سأذكر لك قصة حقيقية وقعت بمدينة الرياض قبل سنين حكت الحكاية معلمة لقريبتي قبل أشهر ..تقول القصة
    أنجبت له زوجته بنت وتلتها الأخرى ثم الثالثة ثم الأخرى حملت زوجته وقال لها بأنه نذر لو أنجبت له بنت هذه المرة سيرميها قدر الله وأنجبت له بنت قرر الزوج أن ينفذ نذره وأخذها بعد أن أرضعتها أمها وقرأت عليها الأذكار بأن يحفظها الله المهم أنه يأتي قبل المصلين ويضعها بمسجد وينتظر أن يأخذها أحد لكن سبحان الله لم يقدر الله أن يأخذها أحد وبعد أن تفرق المصلين حملها وأعادها للبيت واستمر فترة على هذه الحال لم يأخذها أحد وبعدها رضي بالواقع وترك الطفلة .
    حملت زوجته مجددا وانجبت له صبي فرحته لاتقاس ولكن سبحان الله توفيت ابنته الكبرى .
    وحملت مره أخرى وسبحان الله كانت تنجب صبيان ومع كل مولود صبي تتوفى إحدى البنات إلى أن لم يتبق غير تلك الطفلة التي همّ برميها وكبر الأطفال ومرّت السنوات كل واحد منهم استقل بعائلته وتركوا والدهم ولم يهتموا به أبدا ولم يتبق له غير هذه الفتاة والتي أصبحت له عون في كبره وراعية له
    قالت هذه المعلمة لقريبتي أتريدين أن تعرفي من هذه الفتاة ؟ إنها أنا

    نعم الحكاية واقعية وليست مجرد قصص من الخيال
    سبحـــــــــان الله

    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
  • نصرة الإسلام
    المشرفة العامة
    على الأقسام الإسلامية

    • 17 مار, 2008
    • 14565
    • عبادة الله
    • مسلمة ولله الحمد

    #2
    جزاك الله خيراً أخي الكريم مسلم


    سبحانك ربنا ...
    الأصل والمهم هو أن تكون الذرية صالحة ذكراناً كانوا أو إناثاً
    قال تعالى
    { والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما }
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق

    • المروة
      2- عضو مشارك

      • 9 نوف, 2008
      • 157
      • مهندسة
      • مسلم

      #3
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... موضوع جميل

      ليس المهم صبي أم فتاة .. كلاهما رزق وأمانة
      المهم المحافظة عليه والتنشئة الصالحة حتي يكون الطفل على دين وخلق ويكون عوناً لابويه رحيما بهما

      تعليق

      • مسلم للأبد
        مشرف الأقسام العامة

        • 20 ماي, 2008
        • 11698
        • محاسب
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
        جزاك الله خيراً أخي الكريم مسلم


        سبحانك ربنا ...
        الأصل والمهم هو أن تكون الذرية صالحة ذكراناً كانوا أو إناثاً
        قال تعالى
        { والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما }
        نعم يا أختى فهناك من حرمه الله من نعمة الإنجاب ويتمنى ولد أو بنت ولكن الله لم يريد له هذا ولكن هو الإنسان إذا أعطاة الله الذرية فيطمع وهو لا يدرى أيها خيرا له فالأهم أن يرزقنا الله بالذرية الصالحة وربما يرزقنا الله بالولد ولكن يكون ولد فاسد وتكون البنت أفضل منه مليون مرة نسأل الله لنا جميعا الذرية الصالحة

        المشاركة الأصلية بواسطة المروة
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... موضوع جميل

        ليس المهم صبي أم فتاة .. كلاهما رزق وأمانة
        المهم المحافظة عليه والتنشئة الصالحة حتي يكون الطفل على دين وخلق ويكون عوناً لابويه رحيما بهما
        نعم يا أختى صدقتى ولكن جهل الإنسان بنعم الله هو من يوصله إلى هذا والله هو الهادى
        إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

        من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
        إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
        فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
        ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
        لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
        ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
        لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
        ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
        أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

        تعليق

        • الشرقاوى
          حارس مؤسس

          • 9 يون, 2006
          • 5442
          • مدير نفسي
          • مسلم

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... أابا مريم .

          موضوع مهم جدا

          مما لاشك فيه أن البعض مازال يعيش الجاهلية بكل صورها ومنها حكاية البنين والبنات.

          المثل القديم قال:
          يا مخلف البنات يا شايل الهم للمات

          في زمن الحرب كان الذكر مصدر رزق لأهله فكان يرعى الماشية ويخرج للحروب.

          أما الأن:
          فقد أصبح ملكية خاصة لزوجته وأهلها يعامل معاملة العبيد.

          ولهذا و لمن يفهموا فقط فالذكر أصبح عبئا أكثر من الأنثى.



          الذكر أصبح عالة على أسرته بعد التخرج عاطلا يحتاج لشقة ليتزوج ثم يحتاج لمصاريف الزواج ومن ثم يحتاج لمن ينفق عليه وعلى زوجته.

          وليس ببعيد إن لم ينال الرضا السامي للست حماته أن يعود بيت أبيه خاوي الوفاض وليس ببعيد بعد قضاء فترة في السجون نتيجة قلة ادبه على حماته. وبعد ذلك مطلوب من أهله أن ينفقوا على أولاده

          أما البنت فبمجرد زواجها ... إنتهت علاقتها بأهلها إلا فيما يختص بالعكننة على زوجها ... يعنى أحسن بكثير جدا من الذكر.


          وصفة سهلة أليس كذلك
          الـ SHARKـاوي
          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

          تعليق

          • حاملة اللواء
            مشرفة شرف المنتدى
            عضو مجموعة الأخوات

            • 24 ديس, 2010
            • 1969
            • طاعة الله
            • مسلمة

            #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم ونفع بكم
            في القديم كان المرء يتكدر إذا رزق بفتاة لأنه يخشى أن تجلب له العار أو تكون عالة عليه أو غير ذلك فكان يفضل وأدها
            وديننا الحنيف جاء ليغير المفاهيم ويصححها فحعل للمرأة كابنة مكانة خاصة وأجزل الحق سبحانه العطاء لمن اعتنى ببناته ورباهن خير تربية
            ولكن للأسف الشديد عادت لنا الجاهلية من جديد فالمرء يحمل هم البنت لأنه يراها عالة ولأنه يخشى أن تبقى جالسة في جانبه
            وينسى أن الزوج رزق والله تعالى يقول:"و في السماء رزقكم و ما توعدون"
            يعني اطلب رزق ابنتك من الله عز وجل ودع عنك التكدر والهم الذي لا طائل منه
            ويبقى الحل لمثل هذا هو العودة إلى تعاليم ديننا الحنيف واستيعابها ثم ترجمتها على أرض الواقع في طريقة تفكيرنا وعيشنا
            عذرا على الإطالة وجزاكم الله خيرا
            التعديل الأخير تم بواسطة wael_ag; 25 ديس, 2010, 02:37 ص. سبب آخر: تصحيح الآية
            روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
            وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



            تعليق

            • باحث سلفى
              =-=-=-=-=-=

              حارس من حراس العقيدة
              • 13 فبر, 2007
              • 5183
              • مسلم (نهج السلف)

              #7
              :"ورزقكم في السماء وما توعدون"
              الصحيح : و في السماء رزقكم و ما توعدون .

              الأمر الآخر : للأسف الأمر الذي أراه هامًا جدًا في هذا الخصوص ، هو بعض العادات في مصر التي تثقل الآباء و أولياء أمور البنات ، حيث يجعل على الوالد ، نصف الجهاز ...ألخ .
              و الشرع لم يوجب على والدها أو وليها أي شيء ولو أن والد العروس رضي بأن يقوم الزوج بالجهاز كله ، و بحسب طاقته من غير تعنت في طلباته ، لحلت مشكلة الزواج عند جانب كبير من الشباب .
              و هناك عوامل أخرى ساهمت في تعسير الزواج ، لن أتكلم فيها ها هنا .
              أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
              الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
              كتب وورد
              هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
              للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

              تعليق

              • حاملة اللواء
                مشرفة شرف المنتدى
                عضو مجموعة الأخوات

                • 24 ديس, 2010
                • 1969
                • طاعة الله
                • مسلمة

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى
                الصحيح : و في السماء رزقكم و ما توعدون .

                الأمر الآخر : للأسف الأمر الذي أراه هامًا جدًا في هذا الخصوص ، هو بعض العادات في مصر التي تثقل الآباء و أولياء أمور البنات ، حيث يجعل على الوالد ، نصف الجهاز ...ألخ .
                و الشرع لم يوجب على والدها أو وليها أي شيء ولو أن والد العروس رضي بأن يقوم الزوج بالجهاز كله ، و بحسب طاقته من غير تعنت في طلباته ، لحلت مشكلة الزواج عند جانب كبير من الشباب .
                و هناك عوامل أخرى ساهمت في تعسير الزواج ، لن أتكلم فيها ها هنا .
                عذرا على الخطأ وأتمنى أن يصححه أحد المشرفين
                أنا أصلا لم أرسل الرد ولا أعلم ماذا حدث
                على أي جزاك الله خيرا أخانا على التنبيه
                روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
                وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



                تعليق

                • مسلم للأبد
                  مشرف الأقسام العامة

                  • 20 ماي, 2008
                  • 11698
                  • محاسب
                  • مسلم

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... أابا مريم .

                  موضوع مهم جدا

                  مما لاشك فيه أن البعض مازال يعيش الجاهلية بكل صورها ومنها حكاية البنين والبنات.

                  المثل القديم قال:
                  يا مخلف البنات يا شايل الهم للمات

                  في زمن الحرب كان الذكر مصدر رزق لأهله فكان يرعى الماشية ويخرج للحروب.

                  أما الأن:
                  فقد أصبح ملكية خاصة لزوجته وأهلها يعامل معاملة العبيد.

                  ولهذا و لمن يفهموا فقط فالذكر أصبح عبئا أكثر من الأنثى.



                  الذكر أصبح عالة على أسرته بعد التخرج عاطلا يحتاج لشقة ليتزوج ثم يحتاج لمصاريف الزواج ومن ثم يحتاج لمن ينفق عليه وعلى زوجته.

                  وليس ببعيد إن لم ينال الرضا السامي للست حماته أن يعود بيت أبيه خاوي الوفاض وليس ببعيد بعد قضاء فترة في السجون نتيجة قلة ادبه على حماته. وبعد ذلك مطلوب من أهله أن ينفقوا على أولاده

                  أما البنت فبمجرد زواجها ... إنتهت علاقتها بأهلها إلا فيما يختص بالعكننة على زوجها ... يعنى أحسن بكثير جدا من الذكر.


                  وصفة سهلة أليس كذلك
                  بصراحة وصفة هايلة شرقاوية مختصرة فى روشتة دكتور
                  إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                  من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                  إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                  فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                  ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                  لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                  ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                  لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                  ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                  أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
                  ردود 0
                  7 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
                  ردود 0
                  6 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                  ردود 0
                  7 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                  ردود 8
                  14 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                  رد 1
                  8 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  يعمل...