قال نحن أحرص ما نكون علي بقاء المسيحية في الشرق الإسلامي حية مزدهرة
شيخ الأزهر يرفض قرار سينودس الفاتيكان
رفض شيخ الأزهر د. أحمد الطيب مضمون الوثيقة الصادرة عن مؤتمر السنودس من أجل الشرق الأوسط الذي عقده البابا بنديكت السادس عشر في الفاتيكان في أكتوبر الماضي، من أن المسيحيين في الشرق الآن يواجهون وضعًا شبيها بما واجهه المسيحيون الأوائل حين كانوا يعانون الاضطهاد وتخضع بلادهم لاحتلال الرومان . كما أكد شيخ الأزهر في رسالته التي وجهها لمؤتمر الإخاء الإسلامي المسيحي «الذي عقد الخميس الماضي» أن وثيقة الفاتيكان توحي بأن الخطر علي الوجود المسيحي يرجع إلي السياسات التي تتبعها الدول الإسلامية وإلي الضغوط الاجتماعية الناشئة عن تزايد الاتجاهات الإسلامية، وكذلك الإشارات المتكررة إلي أن المسلمين لا يعرفون حرية العقيدة والضمير، وإنما يسمحون بحرية العبادة، وأنهم لا يستطيعون التفرقة بين الدين والدولة ولا يكفلون للمسيحيين فرصًا متكافئة. وشدد علي أن الإسلام لم يكتف بالاعتراف بالأديان السماوية السابقة واحترام أنبيائها وكتبها وشرائعها، بل جعل العلاقة بين الناس جميعًا علي اختلاف أجناسهم وأديانهم تقوم علي أساس من الاخوة الإنسانية الرحبة السمحاء، مشيرًا إلي أنه في الوقت الذي نؤكد نحن المسلمين أن الشرق الإسلامي وطن لكل أبنائه بغير تفرقة ولا تمييز، فإننا نجد الدولة الصهيونية وقد بلغت الدرك الأسفل عدوانًا واحتلالاً وإنكارًا للحقوق وتدنيسا للمقدسات فتطالب بيهودية الدولة، بحيث تستأصل كل من لا يؤمن باليهودية من أرض فلسطين، خلافًا لكل المواثيق والقرارات والأعراف الدولية والإنسانية. قال شيخ الأزهر: «إننا أحرص ما نكون علي بقاء المجتمعات المسيحية في الشرق الإسلامي حية مزدهرة، آمنة مطمئنة، باعتبار أن ذلك من أسباب الثراء الحضاري للشرق. وأوضح أن وثيقة سنودس الفاتيكان لم تحدد موقفًا واضحًا من القضية الفلسطينية حيث طالبت بإنشاء وطنين قوميين لليهود والفلسطينيين دون أي إشارة إلي الاحتلال الإسرائيلي أو الانسحاب من الأراضي المحتلة، أو وضع القدس.. يضاف إلي ذلك رفض الوثيقة للعنف أيا كان مصدره، في مساواة بين الضحية والجلاد، وبين المعتدي ومن يدفع عن نفسه العدوان.
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=15262
شيخ الأزهر يرفض قرار سينودس الفاتيكان
رفض شيخ الأزهر د. أحمد الطيب مضمون الوثيقة الصادرة عن مؤتمر السنودس من أجل الشرق الأوسط الذي عقده البابا بنديكت السادس عشر في الفاتيكان في أكتوبر الماضي، من أن المسيحيين في الشرق الآن يواجهون وضعًا شبيها بما واجهه المسيحيون الأوائل حين كانوا يعانون الاضطهاد وتخضع بلادهم لاحتلال الرومان . كما أكد شيخ الأزهر في رسالته التي وجهها لمؤتمر الإخاء الإسلامي المسيحي «الذي عقد الخميس الماضي» أن وثيقة الفاتيكان توحي بأن الخطر علي الوجود المسيحي يرجع إلي السياسات التي تتبعها الدول الإسلامية وإلي الضغوط الاجتماعية الناشئة عن تزايد الاتجاهات الإسلامية، وكذلك الإشارات المتكررة إلي أن المسلمين لا يعرفون حرية العقيدة والضمير، وإنما يسمحون بحرية العبادة، وأنهم لا يستطيعون التفرقة بين الدين والدولة ولا يكفلون للمسيحيين فرصًا متكافئة. وشدد علي أن الإسلام لم يكتف بالاعتراف بالأديان السماوية السابقة واحترام أنبيائها وكتبها وشرائعها، بل جعل العلاقة بين الناس جميعًا علي اختلاف أجناسهم وأديانهم تقوم علي أساس من الاخوة الإنسانية الرحبة السمحاء، مشيرًا إلي أنه في الوقت الذي نؤكد نحن المسلمين أن الشرق الإسلامي وطن لكل أبنائه بغير تفرقة ولا تمييز، فإننا نجد الدولة الصهيونية وقد بلغت الدرك الأسفل عدوانًا واحتلالاً وإنكارًا للحقوق وتدنيسا للمقدسات فتطالب بيهودية الدولة، بحيث تستأصل كل من لا يؤمن باليهودية من أرض فلسطين، خلافًا لكل المواثيق والقرارات والأعراف الدولية والإنسانية. قال شيخ الأزهر: «إننا أحرص ما نكون علي بقاء المجتمعات المسيحية في الشرق الإسلامي حية مزدهرة، آمنة مطمئنة، باعتبار أن ذلك من أسباب الثراء الحضاري للشرق. وأوضح أن وثيقة سنودس الفاتيكان لم تحدد موقفًا واضحًا من القضية الفلسطينية حيث طالبت بإنشاء وطنين قوميين لليهود والفلسطينيين دون أي إشارة إلي الاحتلال الإسرائيلي أو الانسحاب من الأراضي المحتلة، أو وضع القدس.. يضاف إلي ذلك رفض الوثيقة للعنف أيا كان مصدره، في مساواة بين الضحية والجلاد، وبين المعتدي ومن يدفع عن نفسه العدوان.
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=15262
تعليق