رسالة إلى كلب
حكاية كاميليا
فمن موقع حكاية كاميليا "الإسلامي المحمدي" إلى كلب القبط يوتا أو (مرقص عزيز) أحد قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية؛ فاسمع سمع الله بك:
لقد دأبت لسنوات على سب الله ودينه ونبيه وعباده المؤمنين والتطاول على كل ثوابت الإسلام العظيم؛ الذي هو حجة الله على العالمين, وختام رسالات المرسلين؛ حتى إذا فضحك الله فررت كالجرذ المذعور خوفاً من غضبة المؤمنين؛ لتنتج فيلماً مرئياً يبث على الشبكة العنكبوتية وتقدم فيه نفس البذاءات؛ فلما تطاول كلابكم على الدولة ونظامها وأهلها في العمرانية؛ خرجت من جحرك لتقدم فيلماً جديداً تتطاول فيه على الإسلام مرة بعد مرة؛ وهذا وإن كان لا ينال من جناب الإسلام ومقدساته العظيمة شيئاً؛ إلا أنه يضعك في مربع الاتهام ويضمك إلى قائمة أئمة الإجرام.
والله تعالى يقول: "وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون" وبهذا الاعتبار؛ ولأنك تكلمت عن الجهاد ـ في خطيئتك "الأخيرة" إن شاء الله ـ فاعلم أنه من الظلم والعدوان ما لا يزال إلا بالجهاد، ولإزالته شرع الجهاد. فالجهاد أصلاً موجه في دين الله لك ولمن هم على شاكلتك من رؤوس الكفر وأئمة الجريمة ولا يتوجه للعامة ولا العمال ولا الفلاحين من القبط؛ فإن الله علمنا أنه: "لا تزر وازرة وزر أخرى" ولا يعاقب البريء بذنب المسيء.
ولتعلم أن هذا هو الذنب الذي لا يغتفر والخطأ الذي لا يرد ولا يصلح؛ سواء أعتذرت عنه أم لم تعتذر، أو عدت عنه أم لم تعد؛ وعلى هذا فأنت لست في موقع يسمح لك بالتفاوض, ولا الاعتذار ولا العودة؛ فالله ربنا يقول: "فإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون" وليس أشد نكثاً للأيمان ولا نقضاً للعهد ولا طعناً في الدين أعظم مما أتيت به.
فاعلم أن للإسلام رجال وصفهم الله في كتابه بأنهم أشداء على الكفار من أمثالك؛ لو رأيتهم بالليل قلت: أهدى من أحباركم ورهبانكم, وإن رأيتهم بالنهار قلت: السباع الضارية؛ فعسى الله أن يأتيكم بهم. ووالله لو كنتم في السحاب لأنزلكم الله إليهم أو لأصعدهم الله إليكم؛ "عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً ".
إلى كلب القبط يوتا: أنت لست في موقع يسمح لك بالتفاوض
الحمد لله الذي أمر بقتال الكفار والمنافقين والغلظة عليهم, والصلاة والسلام على نبي الملحمة ونبي المرحمة الضحاك القتال, وعلى آله وصحبه أهل التقى والنزال؛ وبعد:
فمن موقع حكاية كاميليا "الإسلامي المحمدي" إلى كلب القبط يوتا أو (مرقص عزيز) أحد قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية؛ فاسمع سمع الله بك:
لقد دأبت لسنوات على سب الله ودينه ونبيه وعباده المؤمنين والتطاول على كل ثوابت الإسلام العظيم؛ الذي هو حجة الله على العالمين, وختام رسالات المرسلين؛ حتى إذا فضحك الله فررت كالجرذ المذعور خوفاً من غضبة المؤمنين؛ لتنتج فيلماً مرئياً يبث على الشبكة العنكبوتية وتقدم فيه نفس البذاءات؛ فلما تطاول كلابكم على الدولة ونظامها وأهلها في العمرانية؛ خرجت من جحرك لتقدم فيلماً جديداً تتطاول فيه على الإسلام مرة بعد مرة؛ وهذا وإن كان لا ينال من جناب الإسلام ومقدساته العظيمة شيئاً؛ إلا أنه يضعك في مربع الاتهام ويضمك إلى قائمة أئمة الإجرام.
والله تعالى يقول: "وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون" وبهذا الاعتبار؛ ولأنك تكلمت عن الجهاد ـ في خطيئتك "الأخيرة" إن شاء الله ـ فاعلم أنه من الظلم والعدوان ما لا يزال إلا بالجهاد، ولإزالته شرع الجهاد. فالجهاد أصلاً موجه في دين الله لك ولمن هم على شاكلتك من رؤوس الكفر وأئمة الجريمة ولا يتوجه للعامة ولا العمال ولا الفلاحين من القبط؛ فإن الله علمنا أنه: "لا تزر وازرة وزر أخرى" ولا يعاقب البريء بذنب المسيء.
ولتعلم أن هذا هو الذنب الذي لا يغتفر والخطأ الذي لا يرد ولا يصلح؛ سواء أعتذرت عنه أم لم تعتذر، أو عدت عنه أم لم تعد؛ وعلى هذا فأنت لست في موقع يسمح لك بالتفاوض, ولا الاعتذار ولا العودة؛ فالله ربنا يقول: "فإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون" وليس أشد نكثاً للأيمان ولا نقضاً للعهد ولا طعناً في الدين أعظم مما أتيت به.
فاعلم أن للإسلام رجال وصفهم الله في كتابه بأنهم أشداء على الكفار من أمثالك؛ لو رأيتهم بالليل قلت: أهدى من أحباركم ورهبانكم, وإن رأيتهم بالنهار قلت: السباع الضارية؛ فعسى الله أن يأتيكم بهم. ووالله لو كنتم في السحاب لأنزلكم الله إليهم أو لأصعدهم الله إليكم؛ "عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً ".
هذا وفي الختام نحذر عموم القبط من موافقة رأس الكفر أو متابعته هو وسائر المجرمين في الكنيسة المصرية؛ وندعو الجهات الرسمية للمسارعة في تدارك الفتنة قبل أن تضطرم نارها ويستعر أوراها؛ ونحض المسلمين على لزوم الشرع والعودة لأهل العلم الثقات في معاملة المسالمين لغير المسلمين؛ كما ندعوهم إلى العودة لربهم و نحرضهم على الغضب لدينهم والانتصار لنبيهم .
تعليق