الفرق بين الأسماء والصفات أن كل إسم لابد أن يحتوى على صفة وليست كل صفة لابد أن تدل على إسم
مثال : العليم إسم يحتى على صفة هى العلم
مثال : ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة فى الثلث الأخير من الليل فهنا إثبات لصفة النزول ولكن لا يسمى الله بالنازل
والسلام عليكم
وأيضاً فى التسمية : مثل: (عبد الكريم)، ولا يجوز عبد الكرم، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثل يا كريم، ولا يجوز يا كرم الله.
وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : عن عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته؟
وعن الفرق بين الاسم والصفة؟
وهل يلزم من ثبوت الاسم ثبوت الصفة؟
ومن ثبوت الصفة ثبوت الاسم؟
الجواب
عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هي إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات من غير تحريف، ولاتعطيل ولا تكييف، ولا تمثيل.
والفرق بين الاسم والصفة : أن الاسم: ما سمي الله به، والصفة : ما وصف الله به.
وبينهما فرق ظاهر.
فالاسم يعتبر علمًا على الله –عز وجل- متضمنًا للصفة.
ويلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة.
مثاله :{إن الله غفور رحيم}: {غفور} اسم يلزم منه المغفرة، و{رحيم} يلزم منه إثباتالرحمة.
ولا يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم، مثل "الكلام" لا يلزم أن نثبت لله اسمًا المتكلم، بناء على ذلك تكون الصفات أوسع، لأن كل اسم متضمن لصفة وليس كلصفة متضمنة لاسم.
وانظر مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين -
(1/121)
تعليق