قال أسقف فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن أن الكنيسة الكاثوليكية فيالنمسا فقدت أعداداً متزايدة من المنتمين إليها نتيجة وقائع الاعتداءالجنسي على يد كهنة، وأضاف "لم نشهد موجة انسحاب كهذه منذ الحقبة النازية" حسب تعبيره
وقدر شونبورن في تصريحات نشرتها السبت صحيفة تيرولر تسايتونغ عدد منهجروا الكنيسة الكاثوليكية في عام ألفين وعشرة بنحو "ثمانين ألفاً" مقارنةبعام ألفين وتسعة حيث بلغ عدد المنسحبين ثلاثة وخمسين ألفاً ومائتين وستةعشر، وأكثر بقليل من أربعين ألفاً في عام ألفين وثمانية
وعلى الرغم من ذلك، عبر أسقف فيينا عن اعتقاده أن هناك "عناصر ايجابية" يمكن أن تستخلص من الأزمة الراهنة وخسارة الثقة، لاسيما أن "المرء حينمايبقى مع الكنيسة اليوم فعليه أن يقدم الذريعة لذلك، وهذا يقوي من الانتماءللكنيسة" الكاثوليكية
وفي تفسيره لوقائع الاعتداء الجنسي في المدارس الكاثوليكية، قالشونبورن "المدارس الداخلية كانت بالتأكيد مكاناً مغلقاً، ونظاماً مغلقاً،مما شجع على الاعتداء الجنسي" على حد قوله
وفي تفسيره لوقائع الاعتداء الجنسي في المدارس الكاثوليكية، قالشونبورن "المدارس الداخلية كانت بالتأكيد مكاناً مغلقاً، ونظاماً مغلقاً،مما شجع على الاعتداء الجنسي" على حد قوله