بارك الله فيك اخ عمرو

و بارك الله فيك أخي الكريم موحد بالله ...

سبحان الله الحمدلله علي نعمه الاسلام
جزاك الله كل خير خ عمرو مواضيعك دائما جميله

انت أجمل يا غالي ...

جزيت خيرا على الطرح الطيب

و جزاك الله خيرا أختي الكريمة علي مجهودك ....

أشكرك لمرورك الطيب

جزاك الله خيرا.
هذا موقع للإعجاز العلمي في القران والسنة مدعم بالصور والفيديو وهو موقع ممتاز وبعدة لغات
www.islam-guide.com

موقع رائع أختي الكريمة ... و لكن اللغة العربية ليست مدعمة بعد ...

هو موقع رائع لغير المتحدثين باللغة العربية ...

و جزاك الله خيرا

فلماذا أقسم ربنا تبارك وتعالى بمواقع النجوم ولم يقسم بالنجوم ذاتها؟


البدوى على عهد الرسولr يسمع هذا القسم فيقول: النجوم مواقعها عظيمة فتستحق أن يقسم بها، لبعد تلك المواقع. والآن ندرك عمقاً أكبر من هذا القسم حقاً إن مواقع النجوم أمر مبهر للأنسان. فالمسافة بيننا وبين الشمس تقدر بحوالى 150 مليون كم.


وأقرب نجم إلينا خارج المجموعة الشمسية يبعد عنا بمسافة تقدر بحوالى 4.3 من السنين الضوئية والسنة الضوئية تقدر بحوالى 9.5 مليون كم . والجزء المدرك من الكون (وكله فى السماء الدنيا) يبلغ قطره أكثر من 20 ألف مليون سنه ضوئية، كما نجد فى مجراتنا بها أكثر من مليون نجم كشمسنا، وأن بالسماء من أمثال مجرتنا أكثر من 200 ألف مليون مجره بعضها أكبر من مجراتنا كثيراً، وبعضها أصغر منها قليلاً.


وبرغم حجم الكون الذى لم يجد له حد إلا أنه يجب أن نفهم عظمة النجوم وعظمة القسم ومعناه، أن النجوم عندما ننظر إليها فيجب أن تعرف أنك لا ترى النجم بل ترى موقع النجم حيث يشير الموقع إلى الزمان والمكان الذى كان به النجم وهذا مرتبط بالجاذبية والحركة للنجم، وحيث أن النظر أن النجم يخطف ويعمى الأبصار فإن الله تعالى يرينا (موقع) النجم وليرينا النجم نفسه، وهذه إحدى تحديات القرآن والتى لم نفهم من جانب الانسان إلا فى زماننا هذا بعد أن تطور العلم وعرف الإنسان إلا فى زماننا هذا بعد أن تطور العلم وعرف الإنسان أن الذى يراه ليس النجم بل موقعه فى زمان ما ومكان ما مرتبط بجاذبية وسرعة النجم وسرعة الضوء المنبعث منه حتى وصل إلينا فى الأرض حتى نراه. وإن كثير من النجوم قد انفجرت أو انطفئت أو انطفئت وماتت منذ ملايين السنين ومازال هذا الضوء يسير فى الكون والفضاء حتى وصل إلينا. وعندما ينتهى هذا الضوء وقتها فقط ستعرف أن النجم قد مات وزمن موته هى المسافة بين انبعاث الضوء من النجوم حتى وصولها لنا مقسوماً على سرعة الضوء.


فالشمس وهى أقرب نجم إلينا يبعد عنا بمسافة 150 مليون كم وحين ينبثق منها الضوء يصل إلينا بعد ثمانى دقائق وثلث الدقيقة، والشمس تجرى فى اتجاه نجم النسر الواقع بسرعة 19.4 كم فى الثانية وتدور حول المجرة بسرعة تبلغ 220 كم فى الثانية. فتتحرك ونحن لا نراها وحينما يهيأ لنا أننا نراها فإننا نرى موقعاً مرت به الشمس.



والعلماء يقولون إن أقرب نجم إلينا بعد الشمس يبعد 4.3 سنة ضوئية . وإذا انبثق منه الضوء فإنه يصلنا بعد أكثر من خمسين شهراً، يكون النجم خلالها تحرك من مكانه بمسافات شاسعة بل هناك نجوم ما زالت تتراءى لنا من مواقعها فى صفحة السماء فى ظلمة الليل، وأثبت العلم أنها انفجرت منذ آلاف السنين ولا وجود لها الآن.

الضياء والنور

فى الوقت الذى لايفرق فيه العلم التجريبى (وهو فى قمة من قمم اليوم) بين الضياء والنور نجد أن القرآن الكريم يصف الشمس بإستمرار بأنها ضياء ويصف القمر بأنه نور. يقول ربنا تبارك وتعالى:

{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً }يونس5

والضياء هو الذى ينبثق مباشرة من جسم مشتغل مضيئ بذاته وحين يسقط هذا الضياء على جسم معتم ينعكس نوراً.

هذا التفريق الدقيق بين الضياء والنور قبل ما يزيد على ألف وأربعمائة سنه مما يشهد للقرآن الكريم بالمعجزة العلمية. هل كان يستطيع أحد أن يفرق فى الزمن البعيد أن يفرق هذا التفريق العلمى الدقيق بينهما إلا الخالق سبحانه وتعالى.


أن العلم التجريبى الآن وهو فى قمة من قممة فى مطلع القرن الواحد والعشرين لايفرق بين الضياء والنور والقرآن بدقة بالغة ويفرق بين الضياء والنور.