تاريخ القدس الجريحة( متجدد ان شاء الله) شاركونا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

*هبة الله* مسلم اكتشف المزيد حول *هبة الله*
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 6 (0 أعضاء و 6 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *هبة الله*
    3- عضو نشيط
    • 5 سبت, 2010
    • 349
    • اخصائية تخاطب
    • مسلم

    تاريخ القدس الجريحة( متجدد ان شاء الله) شاركونا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ستكون إن شاء الله هذه رساله متتابعه عن القدس
    مقالات وأبات شعر وتعريف بالقدس و.......... إلى مايسر الله
    لعلها تكون عذرًا لنا عند ربنا
    إن شاء الله سيكون من خلالها بث الثقه فى قلوبنا من جديد
    فأسأل الله التيسير وكل من رأى شيئا متعلقا بها وأراد إضافته هنا فلا يتردد ويتفضل مشكورا أو يكتب مايريد أن يعبر عنه,

    عسى أن تكون له معذرة عند ربنا أو تكون سببًا فى بث الامل من جديد أو فى تذكير أحد بشىء لم يكن يعلمه من قبل
    أو توثيق عقائد بدأت تهتز...!
    والله المستعان
    فبالله لا تبخلوا فى قراءتها ونشرها
    وأنا أعلم جيدا بحرقة قلوبكم وحيرتها
    فلعلها تكون سببًا فى الهدايه
    فقراءتها واجب علينا كلنا وأنا أول من يقرأ فهى كلها ستكون منقوله وليست من عندى0
    فنبدأ والبدايه أبيات شعر ثم نبدأ فى المقالات
    والله المستعان
    ولا حول ولا قوة الا بالله

    يتبع
  • *هبة الله*
    3- عضو نشيط
    • 5 سبت, 2010
    • 349
    • اخصائية تخاطب
    • مسلم

    #2
    رسالة.. من حراس المسجد الأقصى
    للشاعر د. عبد الغني بن أحمد التميمي
    أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
    أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
    بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
    مصارعَنا مصارعُكُمْ
    إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
    سيغرق منه شارعُكُمْ
    يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
    فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
    ** ** **

    ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
    فهل هُنتم ، وهل هُنّا
    أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
    أيُعجبكم إذا ضعنا؟
    أيُسعدكم إذا جُعنا؟
    وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
    لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
    هذي الأرض يرفعنا
    وإنّ لنا بكم رحماً
    أنقطعها وتقطعنا؟!
    معاذ الله! إن خلائق الإسلام
    تمنعكم وتمنعنا
    ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!
    أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!
    أعيرونا مدافعَكُمْ
    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
    ولا يُبري لنا جُرحا
    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
    لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
    تعيش خيامنا الأيام
    لا تقتات إلا الخبز والملحا
    فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
    بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
    ونكبح شره كبحاً
    أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
    نمقت ذلك النصحا
    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
    أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
    وأن نُمحى
    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
    سئمنا الشجب و (الردحا)
    ** ** **
    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟
    إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
    إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
    وظلت قدسنا تُغصبْ
    ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟
    عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
    يعبث في دمي لعباً
    وأنت تراقب الملعبْ
    إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟!
    رأيت هناك أهوالاً
    رأيت الدم شلالاً
    عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
    رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
    ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟
    وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
    تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
    رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
    ولم تغضبْ
    فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
    إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
    فلا تتعبْ
    فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
    فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
    ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
    ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
    وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
    ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
    وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
    ** ** **

    ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
    ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
    بفأسِ القهر تُنتقضُ
    ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
    أم يشتد في أعماقك المرضُ
    أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
    أو يشكو ويعترضُ
    ومن تخشى؟!
    هو الله الذي يُخشى
    هو الله الذي يُحيي
    هو الله الذي يحمي
    وما ترمي إذا ترمي
    هو الله الذي يرمي
    وأهل الأرض كل الأرض لا والله
    ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
    فما لاقيته في الله لا تحفِل
    إذا سخطوا له ورضوا
    ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
    عمالقةً قد انتفضوا
    تقول: أرى على مضضٍ
    وماذا ينفع المضضُ؟!
    أتنهض طفلة العامين غاضبة
    وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!
    ** ** **


    ألم يهززك منظر طفلة ملأت
    مواضع جسمها الحفرُ
    ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
    بظهر أبيه يستترُ
    فما رحموا استغاثته
    ولا اكترثوا ولا شعروا
    فخرّ لوجهه ميْتاً
    وخرّ أبوه يُحتضرُ
    متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
    متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
    متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
    فلا يُبقي ولا يذرُ؟
    أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
    المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
    متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟
    وقالوا: الحرب كارثةٌ
    تريد الحرب إعدادا
    وأسلحةً وقواداً وأجنادا
    وتأييد القوى العظمى
    فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
    أحجاراً وأولادا؟
    نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
    أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
    سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
    جماعاتٍ وأفرادا؟
    حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
    الأحقاد إيقادا
    وما أعددتم للحرب من زمنٍ
    أما تدعونه فنّـا؟
    أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
    أأسلحة، ولا إذنا
    بيانات مكررة بلا معنى؟
    كأن الخمس والخمسين لا تكفي
    لنصبر بعدها قرنا!
    أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ
    رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
    وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
    رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
    وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
    وتجلس أنت ترتقبُ
    ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
    أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
    وقالوا: كلنا عربٌ
    سلام أيها العربُ!
    شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
    وأين سيوفها الخَشَبُ؟
    شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
    أما تعبوا؟
    وكم رقصت حناجرهم
    فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
    فلا تأبه بما خطبوا
    ولا تأبه بما شجبوا
    ** ** **


    متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟
    متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟
    متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟
    متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟
    عقول الجيل قد سقمت
    فلم تترك لها قيماً ولا همما
    أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟
    دعونا من شعاراتٍ مصهينة
    وأحجار من الشطرنج تمليها
    لنا ودُمى
    تترجمها حروف هواننا قمما
    ** ** **

    أخي في الله قد فتكت بنا علل
    ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
    فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
    ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
    تجوز حدودنا عجْلى
    وتعبر عنوة دولا
    تقضُّ مضاجع الغافين
    تحرق أعين الجهلا
    فلا نامت عيون الجُبْنِ
    والدخلاءِ والعُمَلا
    ** ** **
    وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
    بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
    وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
    ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
    فقل للخائف الرعديد إن الجبن
    لن يمدد له أجلا
    وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
    لنا الأيام من أخطاره وجلا
    «هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
    وألف هلا

    تعليق

    • *هبة الله*
      3- عضو نشيط
      • 5 سبت, 2010
      • 349
      • اخصائية تخاطب
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      نبدأ بإذن الله

      تاريخ القدس الجريحة



      ***1/ لقد أكد رسول الله:87[[: على نسبة ملكية بيت المقدس وأكنافه إلى المسلمين في وقت لم تكن فيه بحوزتهم،

      فها هو يدعو المولى عز وجل بقوله:
      "اللهم بارك لنا في شامنا"
      [صحيح البخاري]،

      وهي وقتئذ بأيدي الرومان وما ذاك إلا لأن النبي :87[[:كان على بينة من أمر بيت المقدس وأن المقادير الإلهية والإرادة الربانية قضت بأن يكون بيت المقدس مأزر إيمان عند الفتن والافتتان:
      فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ ـ قال : قال رسول الله:
      "إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام"
      . [مستدرك الحاكم].

      2/ وبيت المقدس وأكنافه موطن الملحمة الجهادية التي يطيح بها أخيار البرية بشر البرية،
      وفي هذا يقول الرسول:87[[::
      "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبىء اليهودي من وراء الشجر والحجر فيقول الشجر والحجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود"
      [رواه مسلم].
      3/ وفي أكنافه تقطع دابر فتنة المسيح الدجال،
      إذ يلقى الدجال هلكته على يد نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام كما جاء في الأثر عن النبي أنه قال:
      "يقتله ابن مريم بباب لد"
      [أخرجه أحمد والترمذي].
      4/ وبيت المقدس محضن الخلافة الإسلامية في آخر الزمان ؛
      فها هو الرسول:87[[: يقول لابن حوالة – رضي الله عنه -:
      "يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدس فالساعة يومئذ أقرب من يدي هذه على رأسك"
      [مسند الإمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع].

      5/ وبيت المقدس أرض المحشر والمنشر،
      ففي حديث ميمونة بنت سعد – مولاة النبي – قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، قال:
      "أرض المحشـر والمنشـر"
      [رواه أحمد وابن ماجة والطبراني].
      ومن هنا اهتم المسلمون الأوائل بالقدس بعد أن فتحوها في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
      وبعد أن وقعت مرة أخرى في يد بني الأصفر حاول المسلمون تحريرها حتى أمكن الله لهم ذلك على يد صلاح الدين الأيوبي بعد أن توفرت لهم أسباب النصر الروحية والمادية.
      القدس:


      أول اسم ثابت لمدينة القدس هو:
      (أورسالم)
      قبل خمسة آلاف عام،
      ويعنى أسسها سالم; القائد العربي الكنعاني الذي أمر ببنائها وقيل (مدينة السلام)،
      ثم ما لبثت تلك المدينة أن أخذت اسم
      (يبوس)
      نسبة إلى اليبوسيين المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعنى بالكنعانية مرتفع.

      تذكر مصادر تاريخية
      عن الملك اليبوسى (ملكي صادق)
      هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محباً للسلام، حتى أطلق عليه ملك السلام ومن هنا جاء اسم المدينة وقد قيل إنه هو من سماها بأورسالم أي
      (مدينة سالم).
      تسمى المدينة في الترجمة العربية للنصوص القديمة من الإنجيل والعهد القديم باسم

      أورشليم أو يروشليم,

      ويرى البعض
      أن اسم المدينة تعريب للاسم الكنعاني والعبري (يروشلايم) الذي معناه غير واضح، وقد يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، أو إلى العبارة "بلد السلام" بالعبرية أو باللغة السريانية تقلب السين إلى شين فتصبح أورشالم.

      في مصادر المسلمين
      وبخصوص في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم
      "إيلياء" أو "إيليا"
      وهو على ما يبدو اختصار اسم "كولونيا إيليا كابيتولينا" الذي أطلق على المدينة سنة 131 للميلاد من قبل السلطات الرومانية.

      في فترة لاحقة
      تذكر المدينة باسم "بيت المقدس".
      أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصاراً لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيراً ما يقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".

      منقــــــــــول
      يتبع إن شاء الله
      [/QUOTE]

      تعليق

      • إيمان أحمد
        مشرفة الأقسام الإسلامية

        • 9 يون, 2006
        • 2427
        • موظفة
        • مسلمة

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك حبيبتي وأختي الكريمة هبة الله

        موضوع يجدد فينا الأحزان على حال أمتنا الإسلامية

        ولكن لا يأس أبدا من روح الله ,

        _________

        ذكرتني هذه الجملة

        أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
        سئمنا الشجب و (الردحا)


        بقول الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله وأتم شفاؤه

        كنا نقول لكن ليس عندكم إلا الشجب

        أما الآن فلا نرى حتى شجبا فنقول لكم

        من فضلكم أشجبوا

        فواحسرتاه على حكامنا , ولا حول ولا قوة إلا بالله

        فحتى الشجب أصبحوا لم يحسنوه لأن القضية لا تعنيهم ,

        فهم في عالم والأمة في عالم آخر

        __________

        وأحب أن أذكر الأخوة والأخوات أن قضية القدس ليس قضية مسجد وحسب

        وإنما هي أعظم وهي حرمة دم المسلم واستباحة دمه واحتلال أرضه وانتهاك عرضه

        فهذا والله أعظم حرمة من أي مقدس كان حتى ولو كانت مكة

        فيجب علينا أن نصحح مفاهيمنا وقضيتنا هي قضية دين وعقيدة وليس فقط أرض وعرق

        فالقضية ليست للعروبة وإنما للأمة جميعها

        ______

        وياليتك أختنا الفاضلة تضيفي المشاركات على فترات حتى يتمكن القراء من متابعة القراءة

        وبالله التوفيق

        وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
        أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

        تعليق

        • *هبة الله*
          3- عضو نشيط
          • 5 سبت, 2010
          • 349
          • اخصائية تخاطب
          • مسلم

          #5
          جزاكى الله خيرا على المداخلة الجميلة
          وياليتك أختنا الفاضلة تضيفي المشاركات على فترات حتى يتمكن القراء من متابعة القراءة
          أن شاء الله اختى الكريمة دمتى فى حفظ الله

          تعليق

          • متأمل
            3- عضو نشيط
            • 1 أبر, 2009
            • 389
            • أى عمل شريف
            • مسلم

            #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            جزاك الله خير أختنا الفاضلة

            *****


            بيت المقدس :
            تعريفه في اللغة: هو البيت المنزه، أو المطهر.
            وقيل : الأرض المباركة. انظر معجم البلدان (5/166).

            تاريخ بيت المقدس :



            لقد سكنت القبائل العربية بيت المقدس منذ عهد بعيد فقد استوطنها العموريون والآراميون والكنعانيون، وكان اسمها آنذاك "يبوس" نسبة لليبوسيين وهم بطن من بطون العرب الكنعانيين لذلك تسمى فلسطين: أرض كنعان.
            • ثم أطلق عليها بعد ذلك اسم يورساليم وتطور بعد ذلك إلى: أورشاليم
            • ثم استوطنها الآشوريون والبابليون.
            • ثم جاء بعدهم الفرس ثم الإغريق والرومان وسماها الرومان "إيلياء".
            • ثم فتحها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب عام (15 هـ)
            • وبقيت في أيدي المسلمين إلى أن احتلها الصليبيون إثر ضعف الدولة العباسية سنة 492 هـ.
            • وبقي القدس أسير الصليبيين مدة طويلة إلى أن استعيدت إلى المسلمين على يد صلاح الدين الأيوبي عام 583 هـ.
            • وبقيت في أيدي المسلمين إلى أن تولى الملك الكامل من الأسرة الأيوبية وعقد اتفاقاً من الفرنجة سلمهم بموجبه القدس ما عدا الحرم الشريف سنة (626 هـ) واستردها الملك الناصر سنة 637 هـ، ثم سلمها الناصر الفرنجة سنة (641 هـ) ثم عادت إلى المسلمين عام (642 هـ) على يد الخوارزمية جند الملك نجم الدين أيوب.
            • دخلت القدس في حوزة المماليك سنة (651 هـ) إلى (922 هـ) حيث دخلت تحت حكم الأتراك، وفي أواخر عهد الأتراك كثرت الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
            • غادر الإنجليز القدس سنة (1948 م) وتركوها لليهود، وكانت مقسمة بينهم وبين المسلمين وأكثرها لليهود.
            • في سنة (1967 م) سقط القطاع العربي للقدس في يد اليهود بما فيه المسجد الأقصى.
            • سنة (1969 م) حدث حريق المسجد الأقصى على يد أحد اليهود ثم أطفأه المسلمون بعد جهد كبير.

            تعليق

            • متأمل
              3- عضو نشيط
              • 1 أبر, 2009
              • 389
              • أى عمل شريف
              • مسلم

              #7
              المسجد الأقصى


              هو اسم لجميع ما دار عليه السور، ويشتمل على المسجد الذي في صدره، وقبة الصخرة . . هذا هو الصحيح. والمتعارف عليه عند الناس أن المسجد الأقصى هو الجامع الذي في صدر الحرم القدسي. انظر مجموعة الرسائل الكبرى لشيخ الإسلام (2/57-58).

              بناء المسجد الأقصى :

              روى البخاري في صحيحه (6/408 فتح الباري) عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : (( يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً ؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي ؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما ؟ قال: أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلِّه، فإن الفضل فيه )).
              وورد في سنن النسائي (2/34) -بإسناد صحيح قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/408)- ما يدل على أن سليمان بنى المسجد الأقصى، وفي هذا إشكال لأن بين إبراهيم عليه السلام الذي رفع قواعد البيت الحرام وبين سليمان عليه السلام ألف عام.
              وأجاب ابن الجوزي والقرطبي عن هذا الإشكال، وارتضاه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/408-409) بأن إبراهيم وسليمان عليهما السلام جدَّدا بناءهما لا أنهما أول من بنى المسجدين، وقد سبق بيان أن الكعبة كانت مبنية قبل إبراهيم عليه السلام.
              وعليه فإن المسجدالأقصى لا يُدرى من بناه، وأنّ سليمان جدّد بناءه، ولم يثبت عن النبي شيء في تعيين بنائه.

              من فضائل المسجد الأقصى :

              أن النبي أسري به إليه ، وعُرج به منه إلى السماء قال تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله .
              وأنه في أرض مباركة قال تعالى : ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين .
              وفي مسند أحمد (6/463) وسنن ابن ماجه (1/429) عن ميمونة مولاة النبي قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال : (( أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلوا فيه )) .
              وهو أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شد الرحال إلا إليها ففي الصحيحين عن النبي : (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي )) .
              وهو أولى القبلتين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه في بداية فرض الصلاة، ثم أمر بالتحول إلى الكعبة.

              تعليق

              • متأمل
                3- عضو نشيط
                • 1 أبر, 2009
                • 389
                • أى عمل شريف
                • مسلم

                #8
                اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر اللهم أعداءك أعداء الدين.

                اللهم انصر من نصر الدين، واخذل اللهم من خذل الإسلام والمسلمين.

                اللهم انصر دينك، وكتابك، وسنة نبيك، وعبادك المؤمنين.

                اللهم انصر إخواننا المسلمين في فلسطين ، وفي أفغانستان والشيشان، وفي كشمير، وفي كل مكان، يا رب العالمين! اللهم ثبت أقدامهم، ووحد صفوفهم، واجمع كلمتهم، وسدد رميهم ، ووفقهم يا رب العالمين، وارزقهم النصر عاجلاً غير آجل، يا قوي يا متين!

                اللهم واجعل دائرة السوء على أعدائهم يا رب العالمين! اللهم فرق جمع أعدائهم، وشتت شملهم، واجعل الدائرة عليهم. اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً، يا قوي يا متين، يا جبار السموات والأرض
                !

                لا إله إلا الله! ولا نعبد إلا إياه، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ .


                اللهم فك أسر المسجد الأقصى من رجس الكافرين، ورده إلى ديار المسلمين عاجلاً غير آجل، برحمتك يا أرحم الراحمين

                تعليق

                • (ذات النطاقين)
                  4- عضو فعال

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 11 فبر, 2010
                  • 504
                  • طالبة
                  • مسلمة

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله فيك اختي هبه الله وجزاكم الله خيرا اخي متأمل
                  فنحن بحاجة الي ما يذكرنا بتاريخنا وبما صرنا عليه الان ولكن لن نيأس ومعنا اقوي سلاح وهو الدعاء
                  اللهم اعد للمسلمين مجدهم وعزهم وصن بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء ورد الناس الي الحق والعدل واهداهم الي صراطك المستقيم
                  اللهم امين
                  تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ *** كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
                  عـلى ديـار مـن الإسلام خالية *** قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
                  حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما *** فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
                  حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ *** حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ




                  تعليق

                  • *هبة الله*
                    3- عضو نشيط
                    • 5 سبت, 2010
                    • 349
                    • اخصائية تخاطب
                    • مسلم

                    #10
                    بارك الله فيك اخونا متأمل وجزاك الله الفردوس الاعلى على الاضافة القيمة
                    اللهم اعد للمسلمين مجدهم وعزهم وصن بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء ورد الناس الي الحق والعدل واهداهم الي صراطك المستقيم
                    اللهم امين
                    جزاكى الله خيرا اختى (ذات النطاقين) جزيتى الفردوس الاعلى على الرد الجميل

                    تعليق

                    • *هبة الله*
                      3- عضو نشيط
                      • 5 سبت, 2010
                      • 349
                      • اخصائية تخاطب
                      • مسلم

                      #11



                      المسجد الأقصى:



                      تاريخ بناء المسجد الأقصى يعود إلى قديم الزمان، إذ بُني بعد المسجد الحرام بنحو 40 عاماً،

                      لحديث أَبَي ذَرٍّ يَقُولُ:
                      "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوَّلِ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ؟ قَال:َ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيّ؟ٌ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى. قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ:أَرْبَعُونَ عَاماً, ثُمَّ الْأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ فَحَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ."
                      [رواه مسلم].[/CENTER]

                      والذي بنى المسجد الأقصى هوسيدنا إبراهيم عليه السلام غالباً،
                      ولم يُصَرَّحْ بذلك بوضوح، ولكن يُعْرَف من هذا الحديث؛
                      لأن إبراهيم عليه السلام كان يعيش في أرض فلسطين،
                      وهذا البناء بني في عصر سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
                      كان دخول سيدنا عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- القدس في رجب من عام 16 هـ،
                      وهذا ربما يلفت أنظارنا إلى أن حادثة الإسراء والمعراج حدثت في نفس الشهر عام 10 قبل البعثة،
                      فيتكرر دخول سيدنا عمر بن الخطاب القدس لتحريرها من الروم في نفس الشهر الذي أسري به الرسول إلى المسجد الأقصى،
                      وربما يكون في ذلك إشارة.
                      (كما أن صلاح الدين الأيوبي فتح القدس في 27 رجب، و حررها بعد 91 سنة من احتلال الصليبيين)..
                      وإن شاء الله يتكرر ذلك قريباً.

                      للمسجد الأقصى خاصية أنه يمكن للمسلم أن يسافر، ويشد الرحال إليه،
                      وأنه مسرى رسول لله صلى الله عليه وسلم،
                      وأنه أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين،
                      وهذا تشريف كبير له، فلا يجوز أن يسافر المسلم من بلد لآخر بغرض الصلاة في أي مسجد غير هذه المساجد الثلاثة.
                      عُرِفَ المسجدُ الأقصى في التاريخ ببيت المقدس،
                      وأول مرة يسمى فيها بـ(المسجد الأقصى) عندما نزلت الآية الكريمة:
                      [سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى].
                      فالله سبحانه وتعالى هو الذي سماه هذا الاسم،
                      والأقصى بمعنى الأبعد، أي الأبعد عن مكة،
                      وهي أول مرة يذكر فيها، وبعدها عرف عند المسلمين بهذا الاسم.
                      بذلك تسلم سيدنا عمر بن الخطاب المقاليد،
                      وتم فتح القدس، بعد نحو 4 أعوام من الحروب والمعارك المتلاحقة داخل أراضي الشام،
                      وأصبحت أرض فلسطين منذ ذلك الحين أرضًا إسلامية.

                      فتح القدس:


                      تمكنت الجيوش الإسلامية بعد معركة أجنادين التي وقعت أحداثها في
                      (27 من جمادى الأولى سنة 13 هـ- 30 من أغسطس 643م) من أن تتابع مسيرتها الظافرة، وأن تخرج من نصر إلى نصر حتى بسطت يدها على أجزاء عظيمة من بلاد الشام ضمت "بصرى" و"بعلبك" و"حمص" و"دمشق" و"البلقاء و"الأردن" وأجزاء من "فلسطين"...
                      ولم يكن أمام هرقل إمبراطور الروم سوى الاحتشاد لمعركة فاصلة بعد أن تداعت أجزاء غالية من دولته أمام فتوحات المسلمين،
                      فبدأ يجهز لمعركة تعيد له هيبته وتسترد له ما اقتُطِع من دولته،
                      وتجمعت أعداد هائلة من جنوده ومن يقدر على حمل السلاح من الروم،
                      فأخذت تتقدم من إنطاكية- حيث يقيم- إلى جنوبي الشام.

                      الجيوش الإسلامية في الشام:



                      كانت القوات الإسلامية بعد فتح حمص سنة (14 هـ - 635م) تتوزع في أماكن مختلفة،
                      فأبو عبيدة بن الجراح في حمص،
                      وخالد بن الوليد بقواته في دمشق،
                      وشرحبيل بن حسنة مقيم في الأردن،
                      وعمرو بن العاص في فلسطين...

                      فلما وصلت أنباء استعدادات الروم إلى أبي عبيدة بن الجراح جمع القادة يشاورهم ويستطلع رأيهم،
                      وانتهى الحوار بينهم على انسحاب القوات الإسلامية من المدن التي فتحتها إلى موقع قريب من بلاد الحجاز، وأن تتجمع الجيوش كلها في جيش واحد، وأن يبعث أبو عبيدة بن الجراح إلى المدينة يطلب المدد من الخليفة عمر بن الخطاب.

                      وقبل أن يتحرك أبو عبيدة بن الجراح بجيوش المسلمين، دعا حبيب بن مسلمة- عامله على الخراج- وقال له:
                      "اردد على القوم الذين كنا صالحناهم من أهل البلد ما كنا أخذنا منهم، فإنه لا ينبغي لنا إذا لم نمنعهم أن نأخذ منهم شيئاً،
                      وقل لهم:
                      نحن على ما كنا عليه فيما بيننا وبينكم من الصلح،
                      لا نرجع فيه إلا أن ترجعوا عنه،
                      وإنما رددنا عليكم أموالكم أنَّا كرهنا أن نأخذ أموالكم ولا نمنع بلادكم..".
                      فلمَّا أصبح الصباح أمر أبو عبيدة قواته بالرحيل من حمص إلى دمشق، وقام حبيب بن مسلمة برد الجزية إلى أهالي حمص، وبلغهم ما قاله أبو عبيدة؛ فما كان منهم إلا أن
                      قالوا:
                      "ردكم الله إلينا، ولعن الله الذين كانوا يملكوننا من الروم، ولكن والله لو كانوا هم ما ردوا علينا، بل غصبونا وأخذوا ما قدروا عليه من أموالنا. لوِلايتكم وعَوْدُكم أحب إلينا مما كنا فيه من الظلم والغشم".
                      .
                      .
                      .
                      يتبع إن شاء الله
                      [/QUOTE]

                      تعليق

                      • *هبة الله*
                        3- عضو نشيط
                        • 5 سبت, 2010
                        • 349
                        • اخصائية تخاطب
                        • مسلم

                        #12

                        من يريد ان ييسمع تاريخ القدس وكيف بنى المسجد الاقصى ومتى بنى هذا المسجد
                        فليشاهد هذه الحلقه
                        القدس إسلامية الهوية.. عربية المذاق حلقه خاصه وهامه للشيخ محمد حسان
                        http://www.way2allah.com/modules.php...les&khid=22515

                        تعليق

                        • *هبة الله*
                          3- عضو نشيط
                          • 5 سبت, 2010
                          • 349
                          • اخصائية تخاطب
                          • مسلم

                          #13
                          [SIZE="5"]

                          التحرك إلى اليرموك:
                          [/CENTER]


                          بعد أن أخلى المسلمون مدينة حمص،
                          جاءت قوات الروم، فدخلت حمص،
                          ثم تحركت جنوباً خلال وادي البقاع إلى بعلبك،
                          ولم تتجه إلى دمشق حيث يقيم المسلمون؛
                          وإنما اتجهت إلى الجنوب...
                          رأى المسلمون الذين كانوا يراقبون تحركات الروم أن في مسارهم هذا حركة التفاف تستهدف حصار المسلمين وقطع خط الرجعة عليهم؛
                          فاجتمع أبو عبيدة بقادته يتباحثون الأمر، فاتفقوا على الخروج من دمشق إلى الجابية، وهناك ينضم إليهم جيش عمرو بن العاص الرابض بفلسطين،
                          وفي الوقت نفسه ينتظرون مدد الخليفة عمر بن الخطاب.

                          تقدمت مجموعات من جيش الروم إلى نهر الأردن باتجاه المسلمين في الجابية، وخشي المسلمون أن يحاصروا بقوات الروم المقيمة في الأردن وفلسطين والأخرى القادمة من إنطاكية؛
                          فيقطعوا خطوط إمداداتهم، ويحولوا ببينهم وبين منطقة شمال الأردن والبلقاء التي تربطهم بالحجاز؛ ولهذا قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من الجابية إلى اليرموك.


                          الاستعداد للمعركة:




                          تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش
                          بتنازل كريم من أبي عبيدة بن الجراح،
                          الذي كان له السلطة العامة على جيوش المسلمين بالشام، وكان خالد من أعظم الناس بلاء وأعظمهم بركة وأيمنهم نقيبة..

                          ورأى خالد الروم مجتمعين فجمع المسلمين وخطب فيهم قائلاً بعد أن حمد الله وأثنى عليه:
                          "إن هذا يوم من أيام الله،

                          لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي.
                          أخلصوا جهادكم، وأريدوا الله بعملكم؛
                          فإن هذا يوم له ما بعده؛ ولا تقاتلوا قوماً على نظام وتعبية،
                          على تساند وانتشار، فإن ذلك لا يحل ولا ينبغي.
                          وإن من وراءكم لو يعلم علمكم حال بينكم وبين هذا،
                          فاعملوا فيما لم تؤمروا به بالذي ترون أنه الرأي من واليكم ومحبته.
                          قالوا :

                          فهات، فما الرأي؟.
                          قال:

                          "إن أبا بكر لم يبعثنا إلا وهو يرى أنا سنتياسر،
                          ولو علم بالذي كان ويكون،
                          لما جمعكم،
                          إن الذي أنتم فيه أشد على المسلمين مما قد غشيهم،
                          وأنفع للمشركين من أمدادهم،
                          ولقد علمت أن الدنيا فرقت بينكم،
                          فالله الله،
                          فقد أفرد كل رجل منكم ببلد من البلدان لا ينتقصه منه إن دان لأحد من أمراء الجند، ولا يزيده عليه إن دانوا له.
                          إن تأمير بعضكم لا ينقصكم عند الله ولا عند خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                          هلموا فإن هؤلاء تهيئوا، وهذا يوم له ما بعده،
                          إن رددناهم إلى خندقهم اليوم لم نزل نردهم،
                          وإن هزمونا لم نفلح بعدها.
                          فهلموا فلنتعاون الإمارة،
                          فليكن عليها بعضنا اليوم، والآخر غداً،
                          والآخر بعد غد حتى يتأمر كلكم، ودعوني إليكم اليوم".


                          وبدأ خالد في تنظيم قواته،
                          وكانت تبلغ 46 ألف مقاتل،
                          وقسَّم الجيش إلى كراديس، أي كتائب،
                          وتضم ما بين 600 إلى 1000 رجل، والكردوس ينقسم إلى أجزاء عشرية؛ فهناك العرّيف الذي يقود عشرة من الرجال، وآمر الأعشار الذي يقود عرفاء (100 رجل)، وقائد الكردوس الذي يقود عشرة من أمراء الأعشار (1000رجل).
                          ويُجمِع المؤرخون على أن خالد بن الوليد هو أول من استحدث تنظيم الجيوش على هذا النحو،
                          وعُدَّ عمله فتحاً في العسكرية الإسلامية؛
                          فقد اختار رجال الكردوس الواحد من قبيلة واحدة أو ممن يعودون بأصولهم إلى قبيلة واحدة،
                          وجعل على كل كردوس قائداً منهم ممن عُرفوا بالشجاعة والإقدام،
                          ثم جمع الكراديس بعضها إلى بعض وجعل منها قلباً وميمنة وميسرة،
                          وكان على رأس كراديس القلب
                          أبو عبيدة بن الجراح،
                          ومعه المهاجرون والأنصار،
                          وعلى كراديس الميمنة
                          عمرو بن العاص ويساعده شرحبيل بن حسنة،
                          وعلى كراديس الميسرة
                          يزيد بن أبي سفيان.


                          وبلغت هذه الكراديس 36 كردوساً من المشاة،
                          بالإضافة إلى عشرة كراديس من الخيالة، يقف أربعة منها خلف القلب واثنان في الطليعة، ووزعت الأربعة الباقية على جانبي الميمنة والميسرة.
                          أما جيش الروم
                          فكان يضم نحو مائتي ألف مقاتل، يقودهم ماهان، وقد قسّم جيشه إلى مقدمة تضم جموع العرب المتنصّرة من لخم وجذام وغسان، وعلى رأسها جبلة بن الأيهم، وميمنة على رأسها قورين، وميسرة على رأسها ابن قناطر، وفي القلب الديرجان، وخرج ماهان إلى المسلمين في يوم ذي ضباب، وصَفَّ جنوده عشرين صفاً، ويقول الرواة في وصف هذا الجيش الرهيب:
                          "ثم زحف إلى المسلمين مثل الليل والسيل".
                          رهبان بالليل.. فرسان بالنهار

                          دعا أحد قادة الروم رجلاً من نصارى العرب،
                          فقال له:
                          ادخل في معسكر هذا القوم، فانظر ما هديهم،
                          وما حالهم، وما أعمالهم، وما يصنعون،
                          ثم ائتني فأخبرني بما رأيت.
                          وخرج الرجل من معسكر الروم حتى دخل معسكر المسلمين فلم يستنكروه؛ لأنه كان رجلاً من العرب،
                          لسانه عربي ووجهه عربي، فمكث في معسكرهم ليلة حتى أصبح فأقام عامة يومه، ثم رجع إلى قائده الرومي،
                          وقال له:
                          جئتك من عند قوم يقومون الليل كله،
                          يصلون ويصومون النهار،
                          ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،
                          رهبان بالليل فرسان بالنهار،
                          لو يسرق مَلِكُهم لقطعوا يده،
                          ولو زنا لرجموه؛ لإيثارهم الحق،
                          واتباعهم إياه على الهوى..
                          فلما انتهى الرجل العربي من كلامه
                          قال القائد الرومي:
                          لئن كان هؤلاء القوم كما تزعم،
                          وكما ذكرت لبطنُ الأرض خير من ظهرها لمن يريد قتالهم.

                          وفي فجر يوم الاثنين
                          (5 من رجب 15 هـ - 12 من أغسطس 636م)
                          أصبح المسلمون طيبةً نفوسهم بقتال الروم،
                          منشرحة صدورهم للقائهم،
                          واثقة قلوبهم من نصر الله،
                          وخرجوا بالنظام الذي وضعه القائد العام يحملون رايتهم.
                          وسار أبو عبيدة في المسلمين يحثّ الناس على الصبر والثبات، يقول لهم:
                          يا عباد الله انصروا الله ينصركم،
                          ويثبت أقدامكم،
                          يا معشر المسلمين اصبروا فإن الصبر منجاة من الكفر، ومرضاة للرب؛
                          فلا تبرحوا مصافكم، ولا تخطوا إليهم خطوة،
                          ولا تبدءوهم بقتال، وأشرعوا الرماح، واستتروا بالدرق، والزموا الصمت إلا من ذكر الله حتى آمركم.
                          [CENTER]
                          وخرج معاذ بن جبل يقول للناس:
                          يا قراء القرآن ومستحفظي الكتاب وأنصار الهدى وأولياء الحق،
                          إن رحمة الله - والله - لا تُنال،
                          وجنته لا تدخل بالأماني،
                          ولا يؤتي الله المغفرة والرحمة الواسعة إلا الصادقين المصدّقين بما وعدهم الله عز وجل،
                          أنتم- إن شاء الله- منصورون،
                          فأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصابرين،
                          واستحيوا من ربكم أن يراكم فراراً من عدوكم وأنتم في قبضته ورحمته، وليس لأحد منكم ملجأ من دونه.
                          .
                          .
                          .
                          يتبع إن شاء الله

                          تعليق

                          • *هبة الله*
                            3- عضو نشيط
                            • 5 سبت, 2010
                            • 349
                            • اخصائية تخاطب
                            • مسلم

                            #14

                            اللقاء الحاسم ونتائجه:



                            زحفت صفوف الروم الجرارة من مكانها إلى المسلمين،
                            لهم دويٌّ كدوي الرعد،
                            ودخل منهم ثلاثون ألفاً كل عشرة في سلسلة حتى لا يفروا،
                            قد رفعوا صلبانهم، وأقبل معهم الأساقفة والرهبان والبطارقة.
                            وحين رأى خالد إقبالهم على هذا النحو كالسيل،
                            وضع خطته أن يثبت المسلمون أمام هذه الهجمة الجارفة؛
                            حتى تنكسر وتتصدع صفوف الروم
                            ، ثم يبدأ هو بالهجوم المضاد..
                            وكان خالد بن الوليد رابط الجأش ثابت الجنان وهو يرى هذه الجموع المتلاحقة كالسيل العرم،
                            لم ترهبه كثرتهم،
                            وقد سمع جندياً مسلماً قد انخلع قلبه لمَّا رأى منظر الروم، يقول: ما أكثر الروم وأقل المسلمين،
                            فانزعج من قولته،
                            وقال له:
                            ما أقل الروم وأكثر المسلمين،
                            إنما تكثر الجنود بالنصر وتقل بالخذلان لا بعدد الرجال،
                            أبالروم تخوّفني؟!.
                            تلاحم الفريقان وشد الروم على ميمنة المسلمين حتى انكشفت، وفعلوا كذلك بالميسرة،
                            وثبت القلب لم يتكشف جنده،
                            وكان أبو عبيدة وراء ظهرهم؛ ردءاً لهم
                            ، يشد من أزرهم،
                            وأبلى المسلمون بلاءً حسناً،
                            وثبت بعضهم كالجبال الراسخات،
                            وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة وتلبية النداء،
                            وقاتلت النساء أحسن قتال.
                            (فأين دوركِ اليوم أخيه...!
                            أين نصرتك ؟
                            أين تربيتك لأبنائك على هذه العقيده؟
                            أين بثك لهذا التاريخ فى قلوب أبنائك؟
                            أين ملئك لقلوب أبنائك بحب الجهاد؟
                            أين تربيتك لهم على القران والسنه.......؟
                            والأمور كثير)
                            تحمل المسلمون هذا الهجوم الكاسح بكل ثبات؛
                            إذا اهتز صفٌ عادَ والتأم ورجع إلى القتال،
                            حتى إذا جاءت اللحظة التي كان ينتظرها القائد النابغة
                            خالد بن الوليد صاح في القوم:
                            يا أهل الإسلام،
                            لم يبق عند القوم من الجلد والقتال والقوة إلا ما قد رأيتم، فالشدة، الشدة فو الذي نفسي بيده ليعطينكم الله الظفر عليهم الساعة.
                            وزحف خالد بفرسانه الذين لم يقاتلوا،
                            وكان يدخرهم لتلك الساعة الحاسمة،
                            فانقضوا على الروم الذين أنهكهم التعب واختلت صفوفهم، وكانت فرسان الروم قد نفذت إلى معسكر المسلمين في الخلف، فلمَّا قام خالد بهجومه المضاد من القلب حالَ بين مشاة الروم وفرسانهم،
                            الذين فوجئوا بهذه الهجمة المضادة؛
                            فلم يشتركوا في القتال، وخرجت خيلهم تشتد بهم في الصحراء، تاركين ميدان القتال.
                            ولمَّا رأى المسلمون خيل الروم تهرب أفسحوا لها الطريق ودعوها تغادر ساحة القتال.
                            انهار الروم تماماً،
                            وتملَّكهم الهلع فتزاحموا وركب بعضهم بعضا وهم يتقهقرون أمام المسلمين الذين يتبعونهم؛
                            حتى انتهوا إلى مكان مشرف على هاوية تحتهم،
                            فأخذوا يتساقطون فيها ولا يبصرون ما تحت أرجلهم،
                            وكان الليل قد أقبل والضباب يملأ الجو،
                            فكان آخرهم لا يعلم ما يلقى أولهم،
                            وبلغ الساقطون في هذه الهاوية عشرات الألوف، وتذكر بعض الروايات أنهم كانوا ثمانين ألفاً، وسميت تلك الهاوية
                            "الواقوصة"؛
                            لأن الروم وقصوا فيها،
                            وقتل المسلمون من الروم في المعركة بعدما أدبروا نحو خمسين ألفاً، خلاف من سقطوا في الهاوية...
                            ولما أصبح اليوم التالي، نظر المسلمون فلم يجدوا في الوادي أحداً من الروم، فظنوا أن الروم قد أعدوا كميناً،
                            فبعثوا خيلاً لمعرفة الأمر، فإذا الرعاة يخبرونهم أنهم قد سقطوا في الهاوية أثناء تراجعهم، ومن بقي منهم غادر المكان ورحل.
                            كانت معركة اليرموك من أعظم المعارك الإسلامية،
                            وأبعدها أثراً في حركة الفتح الإسلامي،
                            فقد لقي جيش الروم- أقوى جيوش العالم يومئذ- هزيمة قاسية، وفقد زهرة جنده،
                            وقد أدرك هرقل حجم الكارثة التي حلت به وبدولته،
                            فغادر المنطقة نهائياً وقلبه ينفطر حزناً،
                            وهو يقول:
                            "السلام عليك يا سوريا،
                            سلاماً لا لقاء بعده،
                            ونعم البلد أنت للعدو وليس للصديق،
                            ولا يدخلك رومي بعد الآن إلا خائفاً".
                            وقد ترتب على هذا النصر العظيم أن استقر المسلمون في بلاد الشام،
                            واستكملوا فتح مدنه جميعاً،
                            ثم واصلوا مسيرة الفتح؛ فضموا مصر والشمال الإفريقي.
                            دخول الخليفة عمر بيت المقدس:

                            بعد أن عقد عمر - رضي الله -
                            عنه صلحاً مع أهل القدس، وأعطاهم الأمان،
                            ما عدا اليهود؛
                            توجه رضي الله عنه بجيشه من الجابية لدخول القدس،
                            فلما اقترب منها،
                            ورآها من بعيد صعد على جبل، وكبر،
                            فكبر المسلمون،
                            وسمي هذا الجبل بجبل المكبر،
                            ودخل عمر - رضي الله عنه - القدس ليلاً،
                            وحينما دخل بحث عن كعب الأحبار
                            (الذي كان يهودياً ثم أسلم)
                            وسأله عن مكان الصخرة (أي المسجد الأقصى)
                            (وكان أمير القدس قد حاول أن يضلله عن مكانه)،
                            فقال:
                            يا أمير المؤمنين اذرع من وادي جهنم كذا وكذا ذراعا فهي ثَمَّ (هناك)؛
                            فذرعوا فوجدوها وقد اتخذها النصارى مزبلة كما فعلت اليهود بمكان القمامة.
                            وهو المكان الذي صلب فيه المصلوب الذي شبه بعيسى.
                            فلما فتح عمر بيت المقدس وتحقق موضع الصخرة أمر بإزالة ما عليها من الكناسة حتى قيل:
                            إنه كنسها بردائه،
                            (وفعل ذلك معه الصحابة والتابعون)
                            حتى طهر الباب فدخلوا إلى الساحة وصلى عمر رضي الله عنه في محراب داود ركعتين تحية المسجد،
                            ثم انقضى الليل، وجاء الفجر،
                            فأذن المؤذن لصلاة الفجر،
                            وهي أول مرة يؤذن فيها في القدس الشريف.
                            وصلّى عمر بن الخطاب بالناس،
                            وصلى الركعة الأولى بسورة (ص) وسجد فيها سجدة داود، وصلى في الركعة الثانية بصدر سورة الإسراء،
                            وبعد الصلاة عادوا لتنظيف بقية أنحاء المسجد،
                            ثم قرر المسلمون بناء المسجد الأقصى؛
                            لأنه كان مجرد سور، بداخله مساحة واسعة فقط،
                            فاستشار عمر بن الخطاب كعباً:
                            أين يضع المسجد؟
                            فأشار عليه بأن يجعله وراء الصخرة،
                            (القدس شمال مكة، فلو بنى المسجد خلف الصخرة، عندئذٍ من يتجه نحو القبلة في البيت الحرام، ستكون الصخرة حائلاً بينه وبين القبلة)
                            فضرب في صدره وقال:
                            -أى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه-
                            يا ابن أم كعب ضارعت اليهود
                            (أي أن كعباً كان يريد أن يجعل قبلة اليهود والمسلمين واحدة، إلى الصخرة!!)
                            وأمر ببنائه في مقدّم بيت المقدس أمام الصخرة.
                            .
                            .
                            .
                            أسأل الله أن يقر أعيننا بالصلاة فيه
                            بإذن الله
                            يتبع إن شاء الله

                            [/QUOTE]

                            تعليق

                            • حاملة اللواء
                              مشرفة شرف المنتدى
                              عضو مجموعة الأخوات

                              • 24 ديس, 2010
                              • 1969
                              • طاعة الله
                              • مسلمة

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              جزاك الله خيرا وبارك فيك غاليتي هبة على البادرة الطيبة
                              واسمحي لي بهذه المشاركة المتواضعة

                              سلسلة خط الزمن (قصة فلسطين) للدكتور راغب السرجاني


                              دمت في حفظ الله
                              روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
                              وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
                              ردود 2
                              10 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 14 نوف, 2024, 01:38 ص
                              ردود 10
                              60 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الراجى رضا الله
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                              رد 1
                              52 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                              ردود 0
                              30 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                              ردود 0
                              38 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                              يعمل...