وكأن المريب يكاد يقول خذوني
وهكذا كان كتاب لماذا يقبل شباب الأقباط على الرهبنة؟ - للأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا
وخاصة فيما يتعلق بمن يتم منعه من الشباب عن الرهبنة وتناوله الكتاب تحت عنوان " المشكوك في أمرهم " والمعني بهم الشواذ او الهاربين من زوجاتهم لا موتا او طلاقا او الهاربين من السجون او احكام جنائية
ويقول الكتاب :
وللتأكد من ذلك – أي من المشكوك فيهم - يطلب الدير من الشاب تزكية أب اعترافه (والتى تشبه إلى حد ما شهادة خلو الموانع التي يطالب بها كل من الطرفين عند الزواج) بل وحدث أن بعض الأديرة في وقت ما كانت تطالب بتوقيع قسم البوليس التابع له على التزكية، وربما كان السبب في ذلك ما نشرته الجرائد الرسمية عن شخص يدعى حافظ نجيب، والذي كان هاربا من عدة أحكام قضائية بالسجن، ولكنه استطاع أن يترهب بدير المحرق بل وأوشك على نيل درجة الأسقفية، لولا أن البابا كيرلس الخامس اكتشف أمره (كتاب اعترافات حافظ نجيب، تأليف سعدية الجبالى / دار النيل للطباعة – سنة 1946) 31- لماذا يترك البعض الرهبنة؟
وملحوظة من عندي فهذه الشخصية حافظ نجيب هي شخصية مسلسل محمد صبحي فارس بلا جواد وكان مسلما ؟
ويوضح الانبا مكاريوس عدد الهاربين من الرهبنة ويقول : يصل عدد الذين تركوا الرهبنة خلال الثلاثين سنة الأخيرة حوالى الأربعين راهبا، وقد يبدو الرقم كبيرا ولكنه بالنسبة للعدد الكلى للرهبان وهو ألف وثلاثمائة (1300) رهب –كما سبق- لا يعد كبيرا بل يعد نسبة ضئيلة، فالذين تراجعوا عن الطريق وإما واجهتهم صعوبات لم يستطيعوا الصمود قدامها، كما لم تفلح معهم نصائح الآباء المدبرين وهناك كذلك من وقعوا تحت التأديب الكنسى، يضاف إلى ذلك أن بعض الذين تركوا الطريق الرهبانى قد فضلوا ذلك حين اكتشفوا أنه من العبث المواصلة في طريق لن يثمروا فيه كما تمنوا، فآثروا اختيار طريق آخر علهم يخلصون فيه ويثمرون."!!!!!!! "
هذا وتعتبر الكنيسة ترك الرهبنة حنثا بنذر البتولية وتشدد وتدقق جدا فيما يتعلق بالسماح لمن تركوا الرهبنة (ورد في مجلة الكرازة وهي لسان حال الكنيسة القبطية. ردا على سؤال موجه إلى الباب عمن لا يجوز الصلاة عليهم بعد موتهم، حيث ذكر أن من بين أولئك الراهب الذي يكسر نذره ويتزوج ويصبح زواجه خطية يعيش فيها طوال حياته، هذا لا تصلى الكنيسة عليه وغالبا هذا النوع لا يتزوج في الكنيسة، لأنه لا توافق على الأشتراك في كسره للنذر، لذلك فهو يعقد زواجا لا تعترف به الكنيسة. وهذا النوع كثيرا ما يغير مذهبه ويتزوج. فيكون قد فقد رهبنته وبتوليته ونذره ومذهبه الأرثوذكسى، وإن كان راهبا كاهنا يكون قد فقد كهنوته أيضا. وهكذا لا يمكن أن تصلى عليه الكنيسة/ مجلة الكرازة العددان 13 و14- ص 15/ سنة 1998).
وهكذا كان كتاب لماذا يقبل شباب الأقباط على الرهبنة؟ - للأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا
وخاصة فيما يتعلق بمن يتم منعه من الشباب عن الرهبنة وتناوله الكتاب تحت عنوان " المشكوك في أمرهم " والمعني بهم الشواذ او الهاربين من زوجاتهم لا موتا او طلاقا او الهاربين من السجون او احكام جنائية
ويقول الكتاب :
وللتأكد من ذلك – أي من المشكوك فيهم - يطلب الدير من الشاب تزكية أب اعترافه (والتى تشبه إلى حد ما شهادة خلو الموانع التي يطالب بها كل من الطرفين عند الزواج) بل وحدث أن بعض الأديرة في وقت ما كانت تطالب بتوقيع قسم البوليس التابع له على التزكية، وربما كان السبب في ذلك ما نشرته الجرائد الرسمية عن شخص يدعى حافظ نجيب، والذي كان هاربا من عدة أحكام قضائية بالسجن، ولكنه استطاع أن يترهب بدير المحرق بل وأوشك على نيل درجة الأسقفية، لولا أن البابا كيرلس الخامس اكتشف أمره (كتاب اعترافات حافظ نجيب، تأليف سعدية الجبالى / دار النيل للطباعة – سنة 1946) 31- لماذا يترك البعض الرهبنة؟
وملحوظة من عندي فهذه الشخصية حافظ نجيب هي شخصية مسلسل محمد صبحي فارس بلا جواد وكان مسلما ؟
ويوضح الانبا مكاريوس عدد الهاربين من الرهبنة ويقول : يصل عدد الذين تركوا الرهبنة خلال الثلاثين سنة الأخيرة حوالى الأربعين راهبا، وقد يبدو الرقم كبيرا ولكنه بالنسبة للعدد الكلى للرهبان وهو ألف وثلاثمائة (1300) رهب –كما سبق- لا يعد كبيرا بل يعد نسبة ضئيلة، فالذين تراجعوا عن الطريق وإما واجهتهم صعوبات لم يستطيعوا الصمود قدامها، كما لم تفلح معهم نصائح الآباء المدبرين وهناك كذلك من وقعوا تحت التأديب الكنسى، يضاف إلى ذلك أن بعض الذين تركوا الطريق الرهبانى قد فضلوا ذلك حين اكتشفوا أنه من العبث المواصلة في طريق لن يثمروا فيه كما تمنوا، فآثروا اختيار طريق آخر علهم يخلصون فيه ويثمرون."!!!!!!! "
هذا وتعتبر الكنيسة ترك الرهبنة حنثا بنذر البتولية وتشدد وتدقق جدا فيما يتعلق بالسماح لمن تركوا الرهبنة (ورد في مجلة الكرازة وهي لسان حال الكنيسة القبطية. ردا على سؤال موجه إلى الباب عمن لا يجوز الصلاة عليهم بعد موتهم، حيث ذكر أن من بين أولئك الراهب الذي يكسر نذره ويتزوج ويصبح زواجه خطية يعيش فيها طوال حياته، هذا لا تصلى الكنيسة عليه وغالبا هذا النوع لا يتزوج في الكنيسة، لأنه لا توافق على الأشتراك في كسره للنذر، لذلك فهو يعقد زواجا لا تعترف به الكنيسة. وهذا النوع كثيرا ما يغير مذهبه ويتزوج. فيكون قد فقد رهبنته وبتوليته ونذره ومذهبه الأرثوذكسى، وإن كان راهبا كاهنا يكون قد فقد كهنوته أيضا. وهكذا لا يمكن أن تصلى عليه الكنيسة/ مجلة الكرازة العددان 13 و14- ص 15/ سنة 1998).
تعليق