بسم الله الرحمن الرحيم
لا يا أختنا الفاضلة ما بك هو أنك قد إستسلمت قبل ذلك لتلك الشبهات بدون علم كافى وما زال أثرها عندك وستتخلصين من كل ذلك إن شاء الله بقوة إيمانك فإستعيذى بالله بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) وإستعينى بالصلاة وبذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ويقوى الإيمان .
. إن الإنسان بلا إيمان يقوى عليه الشيطان فيعرض عن ذكر ربه ومن يعرض عن ذكر ربه تكون معيشته ضنكا سيجد ألواناً من التعب والشقاء، وينفث صدره أنواعاً من الضجر والشكوى، ضجر وشقاء يعصف بالأمان والاطمئنان، ويفقد الراحة والسعادة ويتلاشى معه الرضى والسكينة.
أما من أمن بالله ورضى به ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا فسيذوق طعم الإيمان
والله إن للإيمان حلاوة فبه يه يهنأ العيش ويفيض الخير ويطيب القلب ويسلم الصدر (ثلاثاً من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )
إكرهى هذا الكفر يا أختاه وإستعيذى بالله منه وإحمدى الله أن أنقذك منه وإستعينى باالصلاة وداومى على ذكر الله والتقرب إليه فستجدين حلاوة الإيمان حلاوة داخلية في نفس رضية وسكينة قلبية . لا أرق . ولا قلق . ولا ضيق ولا تضييق . بل سعة ورحمة ورضى ونعمة .
فالإيمان بالله هو سكينة النفس . وهداية القلب . وهو منار السالكين . هوأمل اليائسين . هو أمان الخائفين . هونصرة المجاهدين . وهو بشرى المتقين . ومنحة المحرومين. وأول منافذ الوصول إلى حلاوة الإيمان وطعم السعادة الرضى بالله عز وتبارك رباً مدبراً فهو القائم على كل نفس بما كسبت، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما خالق الموت والحياة والأكوان. مسبغ النعم، مجيب المضطر إذا دعاه وكاشف السوء. أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، سوى الإنسان ونفخ فيه من روحه، أطعمه من جوع، وكساه من عري. وآمنه من خوف . وهداه من الضلالة . وعلمه من بعد جهالة.
بالإيمان بالله تستسلم النفس لربها . وتنزع الى مرضاته . تتجرد عن أهوائها ورغباتها فيصح إيمانها وإذا صح إيمان إنسان أحبه الرحمن ومن أحبه الرحمن كما فى الحديث القدسى
((فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))
من ذاق حلاوة الايمان طاب عيشه، وعرف طريقه، ومن عرف طريقه سار على بصيرة، ومن سار على بصيرة نال الرضى وبلغ المقصد.
هل تعتقد اخى truth انى احتاج الى الذهاب لطبيب نفسى!!!
الاخ :مهدى يقول عندى انحرافات فى تفكيرى والاخ ابو سليمان يقول انى اعانى من الوساوس !!
اذن لماذا استطاع معلمى الفاضل ان يقنعنى بوجود اله والعودة الى دينى من غير هذه الاتهامات !!
انا لست مريضة يا اخى ! اكره بعد كل المعاناة التى عانيتها ان اسمع مثل هذا الكلام
انا ابكى كثيرا الان! ربما لن ادخل على هذا المنتدى مرة اخرى لانى تعبت .. لا احب ان يوجه لى احد مثل هذا الكلام فلقد كنت من اوائل الثانوية العامة ومن اوئل كليتى وانا افتخر بذلك وافتخر بعقلى حتى لو كنت اتهمه بالغباء!!
كل ما اردته ان اكون واحدة منكم و مثلكم احب دينى ولكن ما البث ان اجد اختلافات وانا معكم احاول ان احلها حتى اثبت على دينى!
يا رب انت اعلم بى نفسى! ساعدنى لما اصاب عقلى وارجعنى كما كنت
الاخ :مهدى يقول عندى انحرافات فى تفكيرى والاخ ابو سليمان يقول انى اعانى من الوساوس !!
اذن لماذا استطاع معلمى الفاضل ان يقنعنى بوجود اله والعودة الى دينى من غير هذه الاتهامات !!
انا لست مريضة يا اخى ! اكره بعد كل المعاناة التى عانيتها ان اسمع مثل هذا الكلام
انا ابكى كثيرا الان! ربما لن ادخل على هذا المنتدى مرة اخرى لانى تعبت .. لا احب ان يوجه لى احد مثل هذا الكلام فلقد كنت من اوائل الثانوية العامة ومن اوئل كليتى وانا افتخر بذلك وافتخر بعقلى حتى لو كنت اتهمه بالغباء!!
كل ما اردته ان اكون واحدة منكم و مثلكم احب دينى ولكن ما البث ان اجد اختلافات وانا معكم احاول ان احلها حتى اثبت على دينى!
يا رب انت اعلم بى نفسى! ساعدنى لما اصاب عقلى وارجعنى كما كنت
. إن الإنسان بلا إيمان يقوى عليه الشيطان فيعرض عن ذكر ربه ومن يعرض عن ذكر ربه تكون معيشته ضنكا سيجد ألواناً من التعب والشقاء، وينفث صدره أنواعاً من الضجر والشكوى، ضجر وشقاء يعصف بالأمان والاطمئنان، ويفقد الراحة والسعادة ويتلاشى معه الرضى والسكينة.
أما من أمن بالله ورضى به ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا فسيذوق طعم الإيمان
والله إن للإيمان حلاوة فبه يه يهنأ العيش ويفيض الخير ويطيب القلب ويسلم الصدر (ثلاثاً من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )
إكرهى هذا الكفر يا أختاه وإستعيذى بالله منه وإحمدى الله أن أنقذك منه وإستعينى باالصلاة وداومى على ذكر الله والتقرب إليه فستجدين حلاوة الإيمان حلاوة داخلية في نفس رضية وسكينة قلبية . لا أرق . ولا قلق . ولا ضيق ولا تضييق . بل سعة ورحمة ورضى ونعمة .
فالإيمان بالله هو سكينة النفس . وهداية القلب . وهو منار السالكين . هوأمل اليائسين . هو أمان الخائفين . هونصرة المجاهدين . وهو بشرى المتقين . ومنحة المحرومين. وأول منافذ الوصول إلى حلاوة الإيمان وطعم السعادة الرضى بالله عز وتبارك رباً مدبراً فهو القائم على كل نفس بما كسبت، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما خالق الموت والحياة والأكوان. مسبغ النعم، مجيب المضطر إذا دعاه وكاشف السوء. أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، سوى الإنسان ونفخ فيه من روحه، أطعمه من جوع، وكساه من عري. وآمنه من خوف . وهداه من الضلالة . وعلمه من بعد جهالة.
بالإيمان بالله تستسلم النفس لربها . وتنزع الى مرضاته . تتجرد عن أهوائها ورغباتها فيصح إيمانها وإذا صح إيمان إنسان أحبه الرحمن ومن أحبه الرحمن كما فى الحديث القدسى
((فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))
من ذاق حلاوة الايمان طاب عيشه، وعرف طريقه، ومن عرف طريقه سار على بصيرة، ومن سار على بصيرة نال الرضى وبلغ المقصد.
تعليق