جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم محب المصطفى و نفعنا بعلمكم و نصحكم
نقل موفق جدا من فكر متميز أحسن النظرة في القصة و معانيها .. فأرادها فائدة للجميع
و لنعم الفائدة فيها بارك الله فيكم
قصة ذات عبرة و معان صادقة جدا لمسناها جميعا بلا شك ...
فالقرآن .. هذا الكتاب السماوي الذي تلين به القلوب و لو لم تفهم المعاني جملة، تعتصر به المدامع و تهدأ به النفوس و لو لم تكن حتى ذات ضاد ..
لا يمكن أن تجد كتابا يصنع فيك ما يصنع مهما بحثت و نقّبت ..
فكلماته شفاء و معانيه دواء و صدقه مرجع و حلاوته لذة ما بعدها لذة .. تغسل الضمائر و القلوب و تصلح النفوس و تُسكن الهلع و تبعد الملل و القنوط ..
فتجعل نفوسنا بالتدريج كتلك السلة التي تطهرت من أوساخ الفحم التي تعلقت بها .. فكأنا بالسلة قلوبنا و بالفحم ما علق بها من فتن الدنيا و ملهياتها و أحزانها ..تغسلها تلاوة القرآن و تطهرها من كل ذلك
نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا و سكنا لها و تطهيرا
اللهم اجعل تلاوته عندنا أحب عبادة و تطبيق ما فيه لنا سلوكا و منهاجا
بوركتم أستاذنا
تعليق