قبل ان يخلق الخلاق الخلائق
هل كان هناك شىء اسمه الموت
واذا كان
على من كان مكتوب
ومن كان عليه الموت مكتوب
هل يستطيع منه الهروب
وكان الله قبل كل شىء ولا شىء معه
وهو الان
باق على ما عليه كان
وعندما خلق الله الخلائق
خلق لهم الموت والحياه
فلكل رحلة بداية ولكل سفينة مرساه
اذن الموت والحياة من مخلوقات الاله
ولا يسلط المخلوق الا على المخلوق
وان قلنا لما
نقول :
لانه لا يعقل ان يقهر الموت مولاه ؟
نتيجة
اذن الموت والحياة لا يقومان الا بالحى القيوم
فاذا مات الاله فمن كان بالموت والحياة يقوم
تأكيد
فالموت من خلقه ولا يقوم الا به
اذن لكى يميت الاله نفسه لابد من حياة الاله
لان الموت يقوم به
والقائم بشىء يحتاج لقيامه به حياة
اذن الاله حى لا يموت
والدليل ان موت الاله لا يكون الا بحياة الاله
فكيف يموت من يعطى الموت الحياة
اذن الاله حى لا يموت
والموت لكل من سواه لا يفوت
واذا ذاق كاس الموت احد
فهذا دليل على ان الذائق بشر او ناسوت
فالذى مات اذن بشر ناسوت
وان قلنا لماذا
لان الاله حى لا يموت
والناسوت ناسوت والبشر ناسوت
ولا فرق بين ناسوت وناسوت فالكل ميت والكل يموت
واذا مات الناسوت
فهذا يدل على انه مخلوق كما ان الموت مخلوق
ولا فرق بين مخلوق ومخلوق
ولا فرق بين ناسوت وناسوت
فالكل ميت والكل يموت
اذن الاله ليس له علاقة بالامر كله من اوله الى منتهاه
وان كل ما حدث حدث لبشر ويمكن ان يحدث لكل بشر سواه
واذا مات الناسوت مرة واحدة
فهناك من البشر من يموت فى اليوم الف مرة ولكنه موت بالحياة
فما هو الايسر سلخ الانسان حيا ام سلخه بعد الوفاة