الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد الرسول النبي الأمي وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
أكدنا صدق دعوى الإسلام بالعلم والإعجاز فقالوا آياتكم فضفاضة قلنا نبينا مذكور في كتبكم لفظا ومعنى قالوا أنكم تأويلون آياتنا كما تردون قلنا أنظروا إلى الإسلام يقتطع الأرض من تحت أقدامكم قالوا يوم لك ويوم عليك قلنا نبينا حارب وأنتصر فهل ينتصر إلا الحق فقالوا رسول الإسلام كان ذكي حيث أستغل نفوذ قريش لصالحه فساد وحكم اليوم نثبت لهم الحق بالمنطق واستخدام العقل والله المستعان
لماذا الإسلام بالضبط؟لماذا محمد كان خاتم الأنبياء والمرسلين؟لماذا كان الإسلام هو الدين الأول والأخر ولا دين معه ولا دين قبله؟
إن الجواب على هذه التساؤلات يحيلنا إلى وضع كرونولوجية أو خط زمني لتسلسل الأنبياء فنجد شيء عجيب يبين صدق نبوة المصطفى ووجوب الإسلام
ينقسم هذا الخط الزمني إلى ثلاث أقسام:
المرحلة الأولى: من عهد آدم إلى وفاة سيدنا يوسف كانت مهام التكليف لهؤلاء الأنبياء هي تثبيت عقيدة التوحيد في "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" فكان كل الأنبياء في هده المرحلة يلزمون أقوامهم أن يوحدوا الله ويتركوا ما دونه وقد أخذت هذه المرحلة مدة طويلة كون العقيدة مرتبطة بالأيمان القلبي وهذه القلوب تحتاج إلى تأهيل وتدريب طويل لتواجه إغراءات الشيطان
المرحلة الثانية: مع ثبوت العقيدة في نفوس بعض الناس كان لابد من منهاج حياتي وشريعة من الأحكام يطبقها البشر لكي تكون لهم إطار للحياة والعيش فكانت المرحلة الثانية ابتداء من عهد موسى كليم الله إلى عهد يحيى عليه السلام فكانت شريعة التوراة شريعة المادة والأحكام التي جاء الأنبياء من بعد موسى ليكونوا تجسيد لها ونموذج مسترسل لهذه الشريعة حتى تكون هذه الشريعة واضح للناس غير مبهمة
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التي تقتصر على بعثة سيدنا عيسى عليه السلام الذي كان يمثل الأخلاق والروحانيات التي لم تهتم بها المراحل السابقة فكان وديع وذلك حينما تكون الطيبوبة لازمة وكان مطبقا للشريعة الموسوية الغير المحرفة فكان مرحلة لوحده مرحلة الأخلاق النتيجة الطبيعية لكل إنسان عمل بالشريعة وكانت له عقيدة صحيحة
ومادامت هذه المراحل جاءت متتابعة مترابطة فكان لابد من مرحلة تجمع هذه الحلقات مرحلة تجسد عقيدة التوحيد وعبادة وأحكام ونتيجة أخلاقية فالمنطق يقتضي وجود نموذج تمزج فيه كل المراحل السابقة فما هي هذه المرحلة والنموذج؟؟؟؟
إنها أمة الإسلام أمة عقيدة التوحيد"لا إله إلا الله لا معبود بحق سواه" أمة العبادات الصالحة لكل زمن ومكان أمة الأخلاق والعفة وغض البصر إنها أمة تجسيد المراحل السابقة فما غير أمة الإسلام أمنت بالأنبياء السابقين وأنبياء بني إسرائيل وأمنت بنبي الله وعبده عيسى عليه السلام هذه الأمة هي أمة الإسلام ومادامت أمة جامعة مانعة فهي تحتاج إلى رسول يقودها ويهديها إلى الطريق فمن غيره حبيبنا ورسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي هدى الأمة وكشف الغمة وقاتل حتى جاءه اليقين
فالحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة الإيمان ونعمة{لا إله إلا الله محمد رسول الله}
أكدنا صدق دعوى الإسلام بالعلم والإعجاز فقالوا آياتكم فضفاضة قلنا نبينا مذكور في كتبكم لفظا ومعنى قالوا أنكم تأويلون آياتنا كما تردون قلنا أنظروا إلى الإسلام يقتطع الأرض من تحت أقدامكم قالوا يوم لك ويوم عليك قلنا نبينا حارب وأنتصر فهل ينتصر إلا الحق فقالوا رسول الإسلام كان ذكي حيث أستغل نفوذ قريش لصالحه فساد وحكم اليوم نثبت لهم الحق بالمنطق واستخدام العقل والله المستعان
لماذا الإسلام بالضبط؟لماذا محمد كان خاتم الأنبياء والمرسلين؟لماذا كان الإسلام هو الدين الأول والأخر ولا دين معه ولا دين قبله؟
إن الجواب على هذه التساؤلات يحيلنا إلى وضع كرونولوجية أو خط زمني لتسلسل الأنبياء فنجد شيء عجيب يبين صدق نبوة المصطفى ووجوب الإسلام
ينقسم هذا الخط الزمني إلى ثلاث أقسام:
المرحلة الأولى: من عهد آدم إلى وفاة سيدنا يوسف كانت مهام التكليف لهؤلاء الأنبياء هي تثبيت عقيدة التوحيد في "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" فكان كل الأنبياء في هده المرحلة يلزمون أقوامهم أن يوحدوا الله ويتركوا ما دونه وقد أخذت هذه المرحلة مدة طويلة كون العقيدة مرتبطة بالأيمان القلبي وهذه القلوب تحتاج إلى تأهيل وتدريب طويل لتواجه إغراءات الشيطان
المرحلة الثانية: مع ثبوت العقيدة في نفوس بعض الناس كان لابد من منهاج حياتي وشريعة من الأحكام يطبقها البشر لكي تكون لهم إطار للحياة والعيش فكانت المرحلة الثانية ابتداء من عهد موسى كليم الله إلى عهد يحيى عليه السلام فكانت شريعة التوراة شريعة المادة والأحكام التي جاء الأنبياء من بعد موسى ليكونوا تجسيد لها ونموذج مسترسل لهذه الشريعة حتى تكون هذه الشريعة واضح للناس غير مبهمة
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التي تقتصر على بعثة سيدنا عيسى عليه السلام الذي كان يمثل الأخلاق والروحانيات التي لم تهتم بها المراحل السابقة فكان وديع وذلك حينما تكون الطيبوبة لازمة وكان مطبقا للشريعة الموسوية الغير المحرفة فكان مرحلة لوحده مرحلة الأخلاق النتيجة الطبيعية لكل إنسان عمل بالشريعة وكانت له عقيدة صحيحة
ومادامت هذه المراحل جاءت متتابعة مترابطة فكان لابد من مرحلة تجمع هذه الحلقات مرحلة تجسد عقيدة التوحيد وعبادة وأحكام ونتيجة أخلاقية فالمنطق يقتضي وجود نموذج تمزج فيه كل المراحل السابقة فما هي هذه المرحلة والنموذج؟؟؟؟
إنها أمة الإسلام أمة عقيدة التوحيد"لا إله إلا الله لا معبود بحق سواه" أمة العبادات الصالحة لكل زمن ومكان أمة الأخلاق والعفة وغض البصر إنها أمة تجسيد المراحل السابقة فما غير أمة الإسلام أمنت بالأنبياء السابقين وأنبياء بني إسرائيل وأمنت بنبي الله وعبده عيسى عليه السلام هذه الأمة هي أمة الإسلام ومادامت أمة جامعة مانعة فهي تحتاج إلى رسول يقودها ويهديها إلى الطريق فمن غيره حبيبنا ورسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي هدى الأمة وكشف الغمة وقاتل حتى جاءه اليقين
فالحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة الإيمان ونعمة{لا إله إلا الله محمد رسول الله}