تحالف شيطاني على مصر المسلمة وخطة انفصالية
خالد حربي
خالد حربي
هل نحن واهمون ومتحاملون على الكنيسة في مواقفها؟
هل نحن ضحية نظرة المؤامرة التي تجعلنا نسيئ الظن بالكنيسة الأرثوذكسية وأقباط المهجر وأمريكا وإسرائيل في مواقفهم من مصر المسلمة؟
البعض يزعجه هذا الإطار الذي نضع فيه قضيتنا ويرى أن الصورة ليست بهذه القتامة ولا تلك الخطورة
يمكنني هنا أن أقول الكثير والكثير وأن أسرد بالأسماء والتواريخ والأحداث حقائق كبري لا يجروء أحد على إنكارها أو التقليل من خطورتها
لكني هنا سأكتفي بحدث واحد أقرت فيه خطة شيطانية لا تزال الأحداث والوقائع تصدقها وتؤكدها كل يوم
هذه الخطة الشيطانية التي أقرت في الثامن والعشرين من يونيو 2000 حين اجتمع ممثلو اكبر لجان الكونغرس وأخطرها مع وفود من الاثنيات والأقليات في الشرق الأوسط وكان من بينها الأقباط الذين مثلهم في ذلك الوقت مايكل منير وكان يرافقه د.وليد فارس وهو لبناني ماروني شغل منصب مستشار وزير العدل الأميركي لشئون الإرهاب وحضر هذا الاجتماع كل من رئيس اللجنة الفرعية لشئون الاستخبارات في الكونغرس ورئيس لجنة الحقوق الدينية في الكونغرس وممثل عن مجلس الامن القومي هو اليوت ابرامز اليهودي المتطرف صاحب الدور الأبرز في إشعال الحرب الأهلية وإنشاء الميلشيات المسلحة بلبنان والسيناتور سام براونباك رئيس لجنة الشرق الأوسط في الكونجرس ومنظمة فريدوم هاوس التي تضم لجنة حقوق الأقليات الدينية وهي التي تتابع بشكل يومي العمل مع المنظمات الطائفية لتنفيذ المخططات وفق الحاجة الأمريكية والإسرائيلية.
والقيت في الإجتماع كلمات لكل من ريتشارد لوغار و السناتور جيسي هيلمز رئيس لجنة الشئوون الخارجية في الكونغرس وفرانك وولف -صاحب الدور المميز في انفصال جنوب السودان فيما بعد - وهو أيضا مقرر لجنة المصروفات المركزية التي تتولى الموافقة على المصروفات المخصصة كمساعدات للمنظمات والهيئات التي يتم ادراجها على جدول مدفوعات الحكومة الأمريكية، حضر ايضا وقتها ريشارد ارميي ممثل الاغلبية بالكونجرس
واتخذ هذا الاجتماع قرارات خطيرة في الشرق الأوسط نفذت كلها تقريبا اليوم ولم يتبقى سوى دويلة الأقباط المزعومة
فالاجتماع قرر طرد الجيش السورى من لبنان واستقلال جنوب السوادن والأكراد في العراق وشن حركة تمرد انفصالية في دارفور وانتشال أقباط مصر من وضعهم المزري- -على وصف أرشيف اجتماعات فريدوم هاوس مع لجان الكونغرس – وتشجعهم على الانفصال عن -المحتل العربي- كما يحلوا للدكتور وليد فارس أن يسميه
وبعد هذا الإجتماع شرعت الكنيسة في إعداد خطة مقاومة الغالبية المسلمة وتسخين الأوضاع الداخلية واغتصاب الكثير من المزايا التي تتيح للأقباط تقوية وتنظيم صفوهم لتحقيق القدرة المطلوبة على إشعال حرب أهلية يكون الانفصال فيها مريحا للطرفين لتنشأ دويلة الأقباط ثم تليها دويلة النوبة في جنوب مصر وشمال السوادن لتتحقق أمنية إسرائيل في تقسيم العالم الإسلامي طائفيا وعرقيا وكسر وحدته الدينية والعرقية
وبدأت الكنيسة بالفعل في خطتها التي كان أول أهدافها استقلال الأقباط سياسيا وقضائيا واجتماعيا عن الدولة وانضوائهم جميعا تحت جناح الكنيسة
وقد تحقق هذا بالفعل
ثم زرع الكراهية والتعصب ضد كل ما هو إسلامي في مصر وتصوير المسلمين كغزاة محتلين يجب مقاوتهم وطردهم وهو الخطاب الذي تبنته الكنيسة رسميا عبر تصريحات موثقة لشنوده وبيشوي ومرقص عزيز وعبد المسيح بسيط ومكاري يونان وغيرهم
ثم انتزاع الآف الأفدنة من أراضي الدولة وتحولها لمستعمرات خاصة يتم فيها تكوين قاعدة اقتصادية وغذائية وتدريبية خاصة بعيد عن عيون الجميع وكما استخدمت هذه المستعمرات لايواء المجرمين المدانين قضائيا في مصر كما حدث مع فريق مسرحية الإسكندرية حين طلبتهم النيابة للتحقيق فتم ترحيلهم لمستعمرة وادي النطرون ، وكما حدث مع القِس/ أغسطينوس موريس"كاهن كنيسة الملاك بحى مُصطفى كامل بالإسكندرية الذي اتهم في قضية اتجار بأطفال سفاح وقامت الكنيسة بإخفائه في دير مارمينا بمطروح
كما يتم تنظيم الأقباط وإعادة تمركزهم جغرافيا ليشكلوا غالية عددية في بعض الأماكن التي ستكون النواة لتلك الخطة الشيطانية
كما أصبح القساوسة يتمتعون بحصانة سياسية وقضائية أباحت لهم انتهاك القوانين وتحدي الدولة والبلطجة على شعب مصر بأسره
وصار المال الطائفي يسيطر على الكثير من الأبواق الإعلامية التي تروج لمشروعه الانفصال المتطرف بكل الطرق الملتوية التي يتقنها ثعابين الإعلام
ولو أردنا حصر مظاهر هذه الخطة الشيطانية لما وسعنا المقام
لكننا نتسأل عن ما تحمله هذه الحقائق من مؤشرات وما مدي خطورتها على مستقبل مصر المسلمة ؟
كما أتسال وبمرارة تغص في حلقي : من يقاوم هذه الخطة الشيطانية ويسعي للحفاظ على وطنه والدفاع عن دينه ما مصيره وما جزائه ؟
يا رب إن السيل قد بلغ الزبى والأمر في كاف لديك ونون
المصدر المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
http://tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=14861
هل نحن ضحية نظرة المؤامرة التي تجعلنا نسيئ الظن بالكنيسة الأرثوذكسية وأقباط المهجر وأمريكا وإسرائيل في مواقفهم من مصر المسلمة؟
البعض يزعجه هذا الإطار الذي نضع فيه قضيتنا ويرى أن الصورة ليست بهذه القتامة ولا تلك الخطورة
يمكنني هنا أن أقول الكثير والكثير وأن أسرد بالأسماء والتواريخ والأحداث حقائق كبري لا يجروء أحد على إنكارها أو التقليل من خطورتها
لكني هنا سأكتفي بحدث واحد أقرت فيه خطة شيطانية لا تزال الأحداث والوقائع تصدقها وتؤكدها كل يوم
هذه الخطة الشيطانية التي أقرت في الثامن والعشرين من يونيو 2000 حين اجتمع ممثلو اكبر لجان الكونغرس وأخطرها مع وفود من الاثنيات والأقليات في الشرق الأوسط وكان من بينها الأقباط الذين مثلهم في ذلك الوقت مايكل منير وكان يرافقه د.وليد فارس وهو لبناني ماروني شغل منصب مستشار وزير العدل الأميركي لشئون الإرهاب وحضر هذا الاجتماع كل من رئيس اللجنة الفرعية لشئون الاستخبارات في الكونغرس ورئيس لجنة الحقوق الدينية في الكونغرس وممثل عن مجلس الامن القومي هو اليوت ابرامز اليهودي المتطرف صاحب الدور الأبرز في إشعال الحرب الأهلية وإنشاء الميلشيات المسلحة بلبنان والسيناتور سام براونباك رئيس لجنة الشرق الأوسط في الكونجرس ومنظمة فريدوم هاوس التي تضم لجنة حقوق الأقليات الدينية وهي التي تتابع بشكل يومي العمل مع المنظمات الطائفية لتنفيذ المخططات وفق الحاجة الأمريكية والإسرائيلية.
والقيت في الإجتماع كلمات لكل من ريتشارد لوغار و السناتور جيسي هيلمز رئيس لجنة الشئوون الخارجية في الكونغرس وفرانك وولف -صاحب الدور المميز في انفصال جنوب السودان فيما بعد - وهو أيضا مقرر لجنة المصروفات المركزية التي تتولى الموافقة على المصروفات المخصصة كمساعدات للمنظمات والهيئات التي يتم ادراجها على جدول مدفوعات الحكومة الأمريكية، حضر ايضا وقتها ريشارد ارميي ممثل الاغلبية بالكونجرس
واتخذ هذا الاجتماع قرارات خطيرة في الشرق الأوسط نفذت كلها تقريبا اليوم ولم يتبقى سوى دويلة الأقباط المزعومة
فالاجتماع قرر طرد الجيش السورى من لبنان واستقلال جنوب السوادن والأكراد في العراق وشن حركة تمرد انفصالية في دارفور وانتشال أقباط مصر من وضعهم المزري- -على وصف أرشيف اجتماعات فريدوم هاوس مع لجان الكونغرس – وتشجعهم على الانفصال عن -المحتل العربي- كما يحلوا للدكتور وليد فارس أن يسميه
وبعد هذا الإجتماع شرعت الكنيسة في إعداد خطة مقاومة الغالبية المسلمة وتسخين الأوضاع الداخلية واغتصاب الكثير من المزايا التي تتيح للأقباط تقوية وتنظيم صفوهم لتحقيق القدرة المطلوبة على إشعال حرب أهلية يكون الانفصال فيها مريحا للطرفين لتنشأ دويلة الأقباط ثم تليها دويلة النوبة في جنوب مصر وشمال السوادن لتتحقق أمنية إسرائيل في تقسيم العالم الإسلامي طائفيا وعرقيا وكسر وحدته الدينية والعرقية
وبدأت الكنيسة بالفعل في خطتها التي كان أول أهدافها استقلال الأقباط سياسيا وقضائيا واجتماعيا عن الدولة وانضوائهم جميعا تحت جناح الكنيسة
وقد تحقق هذا بالفعل
ثم زرع الكراهية والتعصب ضد كل ما هو إسلامي في مصر وتصوير المسلمين كغزاة محتلين يجب مقاوتهم وطردهم وهو الخطاب الذي تبنته الكنيسة رسميا عبر تصريحات موثقة لشنوده وبيشوي ومرقص عزيز وعبد المسيح بسيط ومكاري يونان وغيرهم
ثم انتزاع الآف الأفدنة من أراضي الدولة وتحولها لمستعمرات خاصة يتم فيها تكوين قاعدة اقتصادية وغذائية وتدريبية خاصة بعيد عن عيون الجميع وكما استخدمت هذه المستعمرات لايواء المجرمين المدانين قضائيا في مصر كما حدث مع فريق مسرحية الإسكندرية حين طلبتهم النيابة للتحقيق فتم ترحيلهم لمستعمرة وادي النطرون ، وكما حدث مع القِس/ أغسطينوس موريس"كاهن كنيسة الملاك بحى مُصطفى كامل بالإسكندرية الذي اتهم في قضية اتجار بأطفال سفاح وقامت الكنيسة بإخفائه في دير مارمينا بمطروح
كما يتم تنظيم الأقباط وإعادة تمركزهم جغرافيا ليشكلوا غالية عددية في بعض الأماكن التي ستكون النواة لتلك الخطة الشيطانية
كما أصبح القساوسة يتمتعون بحصانة سياسية وقضائية أباحت لهم انتهاك القوانين وتحدي الدولة والبلطجة على شعب مصر بأسره
وصار المال الطائفي يسيطر على الكثير من الأبواق الإعلامية التي تروج لمشروعه الانفصال المتطرف بكل الطرق الملتوية التي يتقنها ثعابين الإعلام
ولو أردنا حصر مظاهر هذه الخطة الشيطانية لما وسعنا المقام
لكننا نتسأل عن ما تحمله هذه الحقائق من مؤشرات وما مدي خطورتها على مستقبل مصر المسلمة ؟
كما أتسال وبمرارة تغص في حلقي : من يقاوم هذه الخطة الشيطانية ويسعي للحفاظ على وطنه والدفاع عن دينه ما مصيره وما جزائه ؟
يا رب إن السيل قد بلغ الزبى والأمر في كاف لديك ونون
المصدر المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
http://tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=14861
تعليق