الأديان الثلاثة 00 موضوع خطير

تقليص

عن الكاتب

تقليص

كنز العلوم مسلم اكتشف المزيد حول كنز العلوم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كنز العلوم
    مشرف اللجنة العلمية والتواصل

    • 6 ديس, 2010
    • 1624
    • طبيب
    • مسلم

    الأديان الثلاثة 00 موضوع خطير

    الأديان الثلاثة .... موضوع خطير


    إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ،ونستغفره، ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ؛ ومن سيئات أعمالنا
    من يهده الله فلا مضل له ؛ ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع اللهورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا .


    أما بعد :



    الأخوة الأحباب
    كثيرا ما نسمع عن وحدة الأديان لان منزل (الأديان ) واحد هو الله سبحانه وتعالي
    او نسمع عن مقارنة الأديان باعتبار اليهودية ( دين ) و المسيحية ( دين ) والإسلام ( دين ) ثالث وهو آخر الأديان
    او نسمع عن تطور الأديان علي مر القرون ومرورها بمراحل :

    مرحلة اليهودية ونبيها موسي عليه السلام
    ومرحلة المسيحية ونبيها عيسي عليه السلام
    ومرحلة الإسلام ونبيها محمد عليه السلام

    ثم يتبارى الأتباع ليتساءلوا أي الأنبياء كان أفضل وأعظم واي الديانات أولي بالإتباع وأي الديانات الثلاثة صحيح ؟!!
    والواقع ان هناك ثلاث حقائق ثابتة :

    * لا يوجد شيء اسمه أديان ( بصيغة الجمع ) ( ملحوظة : أنا لست ملحدا)

    * لا يوجد دين اسمه اليهودية ولا يوجد دين اسمه المسيحية ( ملحوظة : أنا لست كافرا بموسي وعيسي عليهما السلام )
    * دين الله واحد هو : الإسلام ( ملحوظة : أنا لست متعصبا )
    وتبدأ المعركة 00 ولكن نرد الأمر الي القرآن وننظر إلي مغزى قوله تعالي :
    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ [آل عمران : 19]
    نعم هذه حقيقة : الدين عند الله الإسلام 00
    وهذا هو الواقع من عهد إبراهيم عليه السلام إلي عهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم علي هذا النحو :

    دين ودعوة إبراهيم عليه السلام : الإسلام
    إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [البقرة : 131]
    وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [البقرة : 132]
    مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران : 67]
    وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الحج : 78]
    دين ودعوة يعقوب عليه السلام : الإسلام
    أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]
    دين ودعوة سليمان عليه السلام : الإسلام
    قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [النمل : 44]
    دين ودعوة موسي عليه السلام : الإسلام
    وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ [يونس : 84]

    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة : 44]
    إعلان إيمان سحرة فرعون مع نبي الله موسي عليه السلام : الإسلام
    وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ [الأعراف : 126]
    فدعوة موسي عليه السلام كانت الإسلام
    أما اليهودية فليست دين ولكنها الشرعة والمنهاج
    و حتى إعلان فرعون بالإيمان
    وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [يونس : 90]
    دين ودعوة عيسي عليه السلام : الإسلام
    َلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 52]
    وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ [المائدة : 111]
    دين ودعوة محمد صلي الله غليه وسلم : الإسلام
    قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ [الأنبياء : 108]
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 64]

    وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت : 46]
    وهذه إعلان دعوة أتباع محمد صلي الله عليه وسلم
    قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 136]
    حتي دين الجن المؤمنين بالله : الإسلام
    وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً [الجن : 14]
    ومن ذلك نخلص أن دين الله إلي جميع خلقه من الإنس والجن هو الإسلام
    وهو الذي دعا إليه كل الأنبياء من عهد إبراهيم عليه السلام إلي خاتم الأنبياء محمد عليه السلام ولذلك أعلن الله سبحانه و تعالي صراحة في القران الكريم
    وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85]
    والإسلام هنا هو الدين وهو دعوة إبراهيم عليه السلام وهو الحنيفية السمحاء ويكون مقصود الآية أن من يريد أن يتبع الدين الحق فليتبع دين الإسلام ومن يبتغ ان يتبع دينا غيره فهو في الآخرة من الخائبين ومن أهل الخسران المبين
    لماذا ؟ 00 الإجابة واضحة
    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ [آل عمران : 19]
    وماذا عن اليهودية والمسيحية ؟ ليست أديان ؟!!! الجواب نعم !!!
    فما هو دينهم اذن ؟ الجواب واضح تماما : الإسلام
    ولكن : أهل الكتاب بغوا فيما بينهم فبدلوا وحرفوا دين الله وتفرقوا وجعلوا دينهم شيعا وجعلوا دينهم قراطيس يبدون منها قليلا ويخفون منها كثيرا وقد أمروا أن يبينوه للناس ليهتدوا به نقضوا عهودهم وقتلوا أنبياءهم فاتبعهم الله في الدنيا لعنة وعذبهم بذنوبهم ولأنهم زوروا كتاب الله وأضافوا إليه ما ليس منه وحذفوا منه ما هو اصل ثابت فيه وحرفوا الكلم عن مواضعه فأفسدوا العقيدة وأفسدوا الناموس وعطلوا الشريعة وطغي كبراؤهم بغير الحق وفسد علماؤهم وحادوا عن جادة الصواب ، فما بينهم الان ليس كتاب الله الذي انزله بل كتاب الله الذي حرفوه وما يؤمنون به الان ليس الدين الذي أرسل الله به موسي عليه السلام ،ولكنه دين كبراؤهم وقساوستهم ، شرعوا لهم باطلا وحكموا بينهم بغير ما أنزل الله علي نبيهم عليه السلام وعليه فهم ليسوا علي الحنيفية السمحاء - دين إبراهيم عليه السلام - بل اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله يحلون لهم الحرام ويحرمون عليهم الحلال
    اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة : 31]
    وكذلك قوم عيسي عليه السلام امنوا بالإسلام واتبعوا شرعة الله وشهدوا واشهدوا عيسي عليه السلام أنهم مسلمون ثم ما لبث أن جاء قوم منهم نسبوا الولد الي الله زورا وشركا وبهتانا مبينا وكفروا بنعمة الله وحرفوا كلام الله ليتماشى مع الكذب والبهتان وضاع منهم الإسلام واشركوا بالله العبادة فعبدوا خلق الل ونسبوا إلي الله أبشع الأقوال
    ومن هنا كانت دعوة محمد مرة أخري – ( ذات الدين ) - الذي ضيعه السابقون
    وكان توجيه الله سبحانه وتعالي إليه لمحاورة أهل الكتاب بالحق للعودة إلي دين الله الإسلام فان عادوا فبها ونعمت وان تولوا أشهدهم بأنه ومن اتبعه علي الإسلام
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 64]
    وأنزل الله سبحانه الكتاب علي محمد صلي الله عليه وسلم كما انزل الكتب السابقة ولكن لأن محمدا صلي الله عليه وسلم آخر المرسلين فلا مجال للعبث بدعوته ولا مجال للاعتماد علي البشر لحفظ الشريعة والكتاب المنزل فكان إعلان الله انه سبحانه الكفيل بحفظ كتابه من الزلل والتحريف والعبث والزيادة والنقصان وتعطيل الشرائع وغير ذلك من عبث البشر بكتاب الله وصدر الإعلان من عند الله سبحانه :
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9]

    بل ان الله يقيض لكتابه من يحفظه في صدره ويقيم حدوده ويعمل بتعاليمه واولئك هم الذين افلحوا ففازوا بنعيم الدنيا والاخرة
    والسؤال الان : هل شريعة الإسلام لأتباع محمد صلي الله عليه وسلم غير شريعة الإسلام لغيره من الأنبياء ؟ والجواب كلا 0 لماذا ؟ لان الله سبحانه قال في كتابه
    شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ [الشورى : 13]
    وقال : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً [النساء : 163]
    وقال : قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [آل عمران : 84]
    ثم جاء اهل التوراة يدافعون ويقولون ان دينهم اليهودية وجاء أهل الإنجيل يدافعون ويقولون أن دينهم النصرانية وجعل كل منهم لنفسه ( دينا ) ويعدون ذلك هو طريق الهداية فجاء الحق البين ليقول :
    وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [البقرة : 135]
    لا يوجد دين اسمه اليهودية ولا دين اسمه النصرانية ولكن دين الله الإسلام ملة ابراهيم تلك الحنيفية السمحاء وليس الشرك والافتراء
    قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [الأنعام : 161]
    والسؤال الان : ما دام انه ليس هناك أديان فما هذه اليهودية ومن هم دعاتها وما هذه النصرانية ومن هم دعاتها والجواب في القران واضح صريح
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة : 48]
    قال الامام ابن كثير :
    لما ذكر تعالى التوراة التي أنزلها الله على موسى كليمه [عليه السلام] ومدحها وأثنى عليها، وأمر باتباعها حيث كانت سائغة الاتباع، وذكر الإنجيل ومدحه، وأمر أهله بإقامته واتباع ما فيه، كما تقدم بيانه، شرع تعالى في ذكر القرآن العظيم، الذي أنزله على عبده ورسوله الكريم، فقال: { وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ } أي: بالصدق الذي لا ريب فيه أنه من عند الله، { مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ } أي: من الكتب المتقدمة المتضمنة ذكْرَه ومَدْحَه، وأنه سينزل من عند الله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فكان نزوله كما أخبرت به، مما زادها صدقًا عند حامليها من ذوي البصائر، الذين انقادوا لأمر الله واتبعوا شرائع الله، وصدقوا رسل الله
    وقوله: { وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } قال سفيان الثوري وغيره، عن أبي إسحاق، عن التميمي، عن ابن عباس، أي: مؤتمنًا عليه. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: المهيمن: الأمين، قال: القرآن أمين على كل كتاب قبله.

    وقوله: { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن التميمي، عن ابن عباس : { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً } قال: سبيلا.
    وحدثنا أبو سعيد، حدثنا وَكِيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن التميمي، عن ابن عباس: { وَمِنْهَاجًا } قال: وسنة. وكذا روى العَوْفِيّ، عن ابن عباس: { شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } سبيلا وسنة.
    وكذا رُوي عن مجاهد وعكرمة، والحسن البصري، وقتادة، والضحاك، والسُّدِّي، وأبي إسحاق السبيعي؛ أنهم قالوا في قوله: { شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } أي: سبيلا وسنة.
    وعن ابن عباس ومجاهد أيضًا وعطاء الخراساني عكسه: { شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } أي: سنة وسبيلا والأول أنسب، فإن الشرعة وهي الشريعة أيضا، هي ما يبتدأ فيه إلى الشيء ومنه يقال: "شرع في كذا" أي: ابتدأ فيه. وكذا الشريعة وهي ما يشرع منها إلى الماء. أما "المنهاج": فهو الطريق الواضح السهل، والسنن: الطرائق
    فاليهود لهم شريعة ومنهاج سبيل وسنه والنصارى لهم شريعة ومنهاج سبيل وسنة والقران مهيمن علي من قبله من الشرائع وكذا مهيمن علي التوراة والإنجيل بأن أظهره الله عليهم وحفظه من التحريف والأغلاط فاستحق الهيمنة
    والآية لا تحمل في مدلولها أديان بل تحمل في مدلولها منهاج وشريعة وسبيل وطريق وسنن 0 ذلك انها ليست أديان بل دين واحد للجميع ولكن الشرائع والسنن تختلف باختلاف الزمان والمكان والشعوب
    ومن يراجع الايات جيدا يجد أن كلمة الدين جاءت مفردة دائما ولم يذكر القران الكريم كلمة اديان ولا مرة ما يدل انه دين واحد لا اديان عديدة
    راجع الايات السابقة ولاحظ :
    إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ 000 0 [البقرة : 132]
    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ 0000 [آل عمران : 19]
    أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ 000000[آل عمران : 83]
    فاذا كانت اليهودية والمسيحية هي شرائع وسنن من قبلنا فما ذا يكون الدين ؟ وماذا يكون الاسلام ؟
    الدين
    الدين في اللغة : لسان العرب
    الدين الطاعة. وقد دنته ودنت له أي أطعته
    والدين: الحال. قال النضربن سميل: سألت أعرابيا عن شيء فقال: لو لقيتني على دين غير هذه لأخبرتك. الدين ما يتدين به الرجل. والدين: السلطان. والدين: الورع. والدين: القهر. والدين: المعصية. والدين: الطاعة. وفي حديث الخوارج: يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يريد أن دخولهم في الإسلام ثم خروجهم منه لم يتمسكوا منه بشيء كالسهم الذي يدخل في الرمية ثم نفذ فيها وخرج منها ولم يعلق به منها شيء
    الدين لغة واصطلاحا
    والدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد.والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة
    وفي الاصطلاح : التسليم لله تعالى والانقياد له.
    والدين هو ملة الإسلام وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
    فمنهم من عرفه بأنه (الشرع الإلهي المتلقَّى عن طريق الوحي) وهذا تعريف أكثر المسلمين.
    وأرجح التعريفات أن يقال: الدين هو اعتقاد قداسة ذات، ومجموعة السلوك الذي يدل على الخضوع لتلك الذات ذلًّا وحبًّا، رغبة ورهبة.
    فهذا التعريف فيه شمول للمعبود، سواء كان معبوداً حقًّا- وهو الله عز وجل- أو معبوداً باطلا، وهو ما سوى الله عز وجل.
    كما يشمل أيضا العبادات التي يتعبد الناس بها لمعبوداتهم، سواء كانت سماوية صحيحة كالإسلام، أو لها أصل سماوي ووقع فيها التحريف والنسخ كاليهودية، والنصرانية، أو كانت وضعية غير سماوية الأصل كالهندوكية، والبوذية، وعموم الوثنيات.
    كما يبرز التعريف حال العابد؛ إذ لابد أن يكون العابد متلبساً بالخضوع ذلًّا وحبًّا للمعبود حال العبادة؛ إذ إن ذلك أهم معاني العبادة.
    راجع الرابط
    http://www.dorar.net/enc/adyan/5
    وقوله تعالي إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
    قال ابن كثير وقوله تعالى {إن الدين عند الله الإسلام} إخبار منه تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام, وهواتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم, فمن لقي الله بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته فليس بمتقبل
    الإسلام
    تَعريفُ الإسلامِ :
    لغةً : الاستسلامُ والانقيادُ ، يُقالُ فلانٌ مُسلمٌ أي : مُستَسلمٌ لأمرِ الله.
    اصطلاحاً : (( هو الاستسلامُ لله لا لِغَيرهِ ، بِأن تَكُونَ العبادةُ والطاعةُ لَهُ والذلُّ ، وهو حَقيقةُ لا اله إلا الله )). راجع هذا الرابط
    http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=1765
    لسان العرب
    والإسلام والاستسلام: الانقياد. والإسلام من الشريعة: إظهار الخضوع وإظهار الشريعة والتزام ما أتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، وبذلك يحقن الدم ويستدفع المكروه، وما أحسن ما اختصر ثعلب ذلك فقال: الإسلام باللسان والإيمان بالقلب.ولذا كان لوم القران لكل من حاد عن الطريق
    أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [آل عمران : 83]
    وفي النهاية يعلن الله سبحانه أن دينه الإسلام وليس أي دين آخر ولن يقبل من عباده غير هذا الدين :
    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ 000 [آل عمران : 19]
    وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
    [آل عمران : 85]
    فطوبي للمسلمين 0
    والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

    ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

  • كنز العلوم
    مشرف اللجنة العلمية والتواصل

    • 6 ديس, 2010
    • 1624
    • طبيب
    • مسلم

    #2
    الأخوة الزملاء 00 هذا الموضوع غير منقول 00انما نتاج بحث ودراسة ايات عكفت عليها مدة طويلة 000وهو اجتهاد شخصي يحتاج الي النقاش
    وجدت كثير من المشاهدات ولم أجد احد من الزملاء يناقشني فيه !!
    برجاء النقاش للاستفادة
    جزاكم الله خيرا

    ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

    تعليق

    • عبدالمهيمن المصري
      2- عضو مشارك

      • 8 فبر, 2010
      • 152
      • مسلم

      #3
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... جزاكم الله خيرا و نفع بنا و جعلنا هداة مهتدين آمين

      تعليق

      • كنز العلوم
        مشرف اللجنة العلمية والتواصل

        • 6 ديس, 2010
        • 1624
        • طبيب
        • مسلم

        #4
        شكر الله لك اخي الفاضل ونشكركم علي مروركم الكريم نفع الله بنا وبكم امين

        ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

        تعليق

        • حياة الاسلام
          2- عضو مشارك
          • 3 ديس, 2006
          • 184

          #5
          جزاك الله كل الخير على هذا الشرح الطيب
          واسمح لي ان اشارك هناك ثلاث اديان ولكن دين واحد صحيح بينهم هو دين الاسلام ، ولكن لا يصح ان نقول ان هذه الاديان سماويه لان دين النصارى واليهوديه دين وضعي وليس دين سماوي ، ودين موسى وعيسى وجميع الانبياء عليهم السلام هو دين الاسلام دين التوحيد ،ونقول كتب سماويه فالانجيل والتوراة والقرآن من عند الله سبحانه وتعالى ولكن الانجيل والتوراة حرفت وبدلت وتغيرت ، والقرآن حفظه الله من التحريف والتبديل

          تعليق

          • كنز العلوم
            مشرف اللجنة العلمية والتواصل

            • 6 ديس, 2010
            • 1624
            • طبيب
            • مسلم

            #6

            جزاك الله خيرا خي الفاضل / حياة الاسلام
            نشكركم علي هذا التعقيب الطيب
            كل ما اردت توصيلة ان دين الله الاسلام واحد من دعوة ابراهيم عليه السلام وحتي دعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام
            وان اختلاف المسميات وتعاقب الرسالات لا يجعلها اديان مختلفة وانما هي ايضا دين واحد
            وان اليهودية ليست دينا انما هي ( شرعة ومنهاج ) تكلف به نبي الله موسي عليه السلام
            وان النصرانية ليست دينا انما هي ( شرعة ومنهاج ) تكلف به نبي الله عيسي عليه السلام
            والدين عند الله علي مر الازمان هو الاسلام ولكن الله جعل لكل امة شرعة ومنهاجا تتناسب مع طبيعتها
            ولكن اليهود والنصاري ضيعوا ما استحفظوا عليه من الكتاب والشريعة فبدلوا دينهم وحرفوا كتبهم وما استحفظوا عليه
            ولقد تكفل الله سبحانه بالحفاظ علي اخر رسالة منه الي البشر ( القران الكريم )
            وهي دعوة لكل البشر ان يؤمنوا بالله وما انزل من السماء من الحق
            وهي ايضا دعوة لكل من لا يؤمن بالله ان يراجع عقلة وتفكيره ويراقب قول الله تعالي
            فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 125]
            والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
            جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب

            ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
            ردود 0
            66 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
            ردود 112
            229 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
            ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
            ردود 3
            46 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عاشق طيبة
            بواسطة عاشق طيبة
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
            ردود 0
            145 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
            ردود 3
            104 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
            يعمل...