الأخ عبد الله يحيى
انظر إلى الآيتين التاليتين:
"إنْ هو إلَّا ذكر للعالمين* ولتعلمن نبأه بعد حين" ص 87-88.
لمن موجَّهة هذه الآية، هل لعموم الأمة، أم للصحابة فقط، أم للذين بعد الصحابة؟
إنْ قلتَ بأنَّها موجَّهة للصحابة فقط؟
فأنَّنا نسأل: هل الصحابة علمَتْ عن الاعجاز العددي في القرءان؟
أنظر إلى مواضيع عن الاعجاز العددي في القرءان على الرابط التالي:
http://www.kaheel7.com/ar/index.php?...d=34&Itemid=53
الذي لا شك فيه هو أنَّ الاعجاز العددي أكْتُشِف حديثًا، ولم يعلمه أهل القرون البعيدة، فهل عدم اكتشافهم لهذا الاعجاز يطعن في صحة القرءان؟
بالتأكيد لا، فالله لا يكلِّف نفسًا إلَّا وسعها، فلو كلَّفهم اكتشاف الإعجاز العددي، ولم يكتشفوه هم تحديدًا وليس نسلهم؛ لكان ظالمًا، ولكن "وما رُّبك بظلام للعبيد"؛ فيبطل أنَّ عدم اكتشافهم لهذا الاعجاز العددي يُعَدُّ طعنًا بالقرءان.
آية "ولتعلمن نبأه بعد حين"، ستبقى قائمة حتى بعد يوم القيامة، ذلك أنَّ شيئًا من النبأ يظهر كل مدة.
قرأنا أنَّ عمرًا قال:"علمنا ما الفاكهة، فم الأب"، وهذه الكلمة من الآية:"وفاكهة وأبـًا"، فهل عدم معرفة عمر للأب يطعن في القرءان؟ بالتأكيد لا، فمن الممكن أنَّ صحابيًا آخر يعرف، وعلى افتراض أنَّ أحدًا من الصحابة لم يعرف ما الأب؛ فإنَّ حُكْم عدم معرفتهم هذه مثل حُكْم عدم معرفتهم عن الاعجاز العددي في القرءان، وهو جزئية من جزئيات النبأ.
ثم يوجد مسألة مهمة، وهي أنَّ الصحابة لم يخوضوا بشأن مسألة "هل الأرض كروية أو لا؟"، فلو سألوا الرسول؛ فأنَّ تفسيرات عن الآيات كانت ستأتينا عن هذه المسألة، ولكن لم تأتِنا تفسيرات عنها، ولكن يمكن أنَّ جماعة من الصاحبة فهمت بجهدها الخاص أنَّ عموم الأرض ليست مسطحة، ولكن لم يصلنا من فهمهم هذا شيئًا، ولكن نسلهم علموا نبأ كروية الأرض ويرونها بالصور ثنائية الأبعاد ، وثلاثية الأبعاد، وبالصور المتحركة أيضًا، والصحابة لهم نوع من الوجود في نسلهم، فلو لم يكن لهم نوع من الوجود في نسلهم؛ للزم بالضرورة عدم وجود نسل لهم (للصحابة)، وهو غير صحيح فنحن نعلم أنَّ لهم نسلًا.. قلتُ: لهم نوع من الوجود في نسلهم؛ لأنَّ الخطاب في "ولتعلمن" موجه أيضًا لذلك النوع من وجودهم عبر وجود نسلهم، ثم أنَّ النسل ليس بالضرورة أنْ يكون بالدم فقط، فهناك نسل ديني معرفي.
انظر إلى الآيتين التاليتين:
"إنْ هو إلَّا ذكر للعالمين* ولتعلمن نبأه بعد حين" ص 87-88.
لمن موجَّهة هذه الآية، هل لعموم الأمة، أم للصحابة فقط، أم للذين بعد الصحابة؟
إنْ قلتَ بأنَّها موجَّهة للصحابة فقط؟
فأنَّنا نسأل: هل الصحابة علمَتْ عن الاعجاز العددي في القرءان؟
أنظر إلى مواضيع عن الاعجاز العددي في القرءان على الرابط التالي:
http://www.kaheel7.com/ar/index.php?...d=34&Itemid=53
الذي لا شك فيه هو أنَّ الاعجاز العددي أكْتُشِف حديثًا، ولم يعلمه أهل القرون البعيدة، فهل عدم اكتشافهم لهذا الاعجاز يطعن في صحة القرءان؟
بالتأكيد لا، فالله لا يكلِّف نفسًا إلَّا وسعها، فلو كلَّفهم اكتشاف الإعجاز العددي، ولم يكتشفوه هم تحديدًا وليس نسلهم؛ لكان ظالمًا، ولكن "وما رُّبك بظلام للعبيد"؛ فيبطل أنَّ عدم اكتشافهم لهذا الاعجاز العددي يُعَدُّ طعنًا بالقرءان.
آية "ولتعلمن نبأه بعد حين"، ستبقى قائمة حتى بعد يوم القيامة، ذلك أنَّ شيئًا من النبأ يظهر كل مدة.
قرأنا أنَّ عمرًا قال:"علمنا ما الفاكهة، فم الأب"، وهذه الكلمة من الآية:"وفاكهة وأبـًا"، فهل عدم معرفة عمر للأب يطعن في القرءان؟ بالتأكيد لا، فمن الممكن أنَّ صحابيًا آخر يعرف، وعلى افتراض أنَّ أحدًا من الصحابة لم يعرف ما الأب؛ فإنَّ حُكْم عدم معرفتهم هذه مثل حُكْم عدم معرفتهم عن الاعجاز العددي في القرءان، وهو جزئية من جزئيات النبأ.
ثم يوجد مسألة مهمة، وهي أنَّ الصحابة لم يخوضوا بشأن مسألة "هل الأرض كروية أو لا؟"، فلو سألوا الرسول؛ فأنَّ تفسيرات عن الآيات كانت ستأتينا عن هذه المسألة، ولكن لم تأتِنا تفسيرات عنها، ولكن يمكن أنَّ جماعة من الصاحبة فهمت بجهدها الخاص أنَّ عموم الأرض ليست مسطحة، ولكن لم يصلنا من فهمهم هذا شيئًا، ولكن نسلهم علموا نبأ كروية الأرض ويرونها بالصور ثنائية الأبعاد ، وثلاثية الأبعاد، وبالصور المتحركة أيضًا، والصحابة لهم نوع من الوجود في نسلهم، فلو لم يكن لهم نوع من الوجود في نسلهم؛ للزم بالضرورة عدم وجود نسل لهم (للصحابة)، وهو غير صحيح فنحن نعلم أنَّ لهم نسلًا.. قلتُ: لهم نوع من الوجود في نسلهم؛ لأنَّ الخطاب في "ولتعلمن" موجه أيضًا لذلك النوع من وجودهم عبر وجود نسلهم، ثم أنَّ النسل ليس بالضرورة أنْ يكون بالدم فقط، فهناك نسل ديني معرفي.
تعليق