تبرع المسيحي للمسلم بدمه ...ما هو حكم الكنيسة بشأنه ؟
المسيحيين .....يشربون دم الرب الأفخارستيا
ويسموه
سر الشكر: لان الرب في تأسيس السر شكر وبارك وكسر لذلك افخارستيا تعنى شكر.
سر الأسرار: هدف الأسرار .... الثبات فى المسيح.
سر القربان: تتحول القرابين إلى جسد الرب ودمه الاقدسين استمراراً لذبيحة الصليب.
سر التناول: تناول المؤمنين من السر ... إشتراكهم في الجسد والدم.
العشاء الرباني أو العشاء السري: فهو عشاء الرب الذي منح للتلاميذ جسده ودمه وهو سرى أو سرائرى.
المائدة المقدسة أو الذبيحة المقدسة: لأنه طعام الحياة الأبدية ويقدم على مائدة سماوية
إعمالا لما جاء بكتابهم المقدس
الحق الحق أقول لكم إن لم تاكلوا جسد إبن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير. لأن جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق. من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وأنا فيه" (يوحنا 53:6-56)
اي حسب اعتقادهم دم الرب يجري في عروقهم
فهم يقولون
{ إن جسد الرب يتحد بجسدنا على وجه لا يلفظ به ودمه أيضاً الطاهر يصب في شرايننا-وهو كله بصلاحه الأقصى يدخل فينا }
....ولهذا فهم لهم حياة أبدية كما جاء بالنص بعاليه { ويشرب دمى فله حياة أبدية}
وفي اعتقاد النصارى ان المسلم .....كافر
وبالتالي مصيره النار {بحيرة الكبريت }
فهل يجوز للمسيحي ان يتبرع بدمه للمسلم ؟
وبفرض انه حدث فعلا ان تبرع مسيحي لمسلم بدمه .....فما هو مصير هذا المسلم ....الحياة الأبدية ام بحيرة الكبريت ؟
وقد تكفل بالرد على هذه الأسئلة
الدكتور جورج حبيب بباري حيث أكد .. ببرنامج الحقيقة لوائل الابراشى ...
ان الأنبا بيشوي {سكرتير المجمع المقدس}
قد حرم تبرع المسيحي بدمه للمسلم ....لان دم الرب يجري بعروق المسيحي ولهذا تكون له حياة ابدية .....وهذا منعاً لدخول المسلم الجنة { الحياة الأبدية }
تعليق