هل يدخل الصبي الذي قتله الخضر الجنة ؟

**أبو أصيل اليمني** · 10 ديس, 2010, 02:03 ص

ما أعرفه أخي الكريم ان الجنة والنار دار جزاء , وجاء في وصفها انها غالية , أي بثمن ( العمل الصالح) , وكذلك النار لا يدخلها الا من استحقها ( ما يفعل الله بعذابكم).

لكن أظن أن هناك خلاف بين العلماء حول ذلك.

**ابن الرزاز الجزري** · 10 ديس, 2010, 04:11 ص

للرفع...............................

**باحث سلفى** · 10 ديس, 2010, 04:35 ص

لا يمكن بحال أن نجزم بشيء في هذا الخصوص ، لماذا ؟
قال تعالى { أَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)} الكهف .
أولًا : هل الغلام هنا صغير غير مكلف أم بالغ مكلف ، لأن الغلام قد يطلق على هذا و على ذلك ،
و هل قام بهذه الأفعال التي من شأنها أن توصل والديه إلى هذه المرتبة أم أن هذا سيحدث لو عاش بعد ذلك في علم الله عز وجل ، لأنه سبحانه يعلم ما هو كائن و ما سيكون و لم يكن لو كان كيف يكون .
و ما معنى كفرًا هل هي مطلق الجحود أم الكفر المُخرج من الملة .
لذا لا يمكننا أن نقول أنه من أهل الجنة أم من أهل النار و هذا في علم الله عز و جل .
فهذا سؤال لا يضر الجهل به .
و لكن ما يعنينا في هذا كله أن هناك حكم الإلهية بالغة من قتل الغلام ،
فالوالدين ، فلكونهما قد ظلا مؤمنين فلا شك أنهما سوف يصبرون على قتل ابنيهما [ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ».] رواه مسلم ،
و كذا هذين الوالدين قد حظيا بولد آخر { خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا }
الغلام نفسه ، فقد حظي بأنه قد مات قبل أن يكون من الذين قد استحقوا العذاب {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا }
فقد مات قبل أن يصل لهذه المنزلة ، فهو الآن في منزلة أفضل له .
وبالنسبة للخضر نفسه قد أُمر من قبل الله عز وجل ، بأن يقتل هذا الغلام ، فأطاع الله عز وجل ، فلا عليه شيء بل هو من العباد الصالحين بطاعته الله لما أتاه الأمر من طريق يقيني و هو الوحي .
ولا يجوز لأحد أن يقتل أحدًا و يدعي أنه مأمور من قبل الله عز وجل ، لأنه من ناحية لا نبي بعد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ، و من ناحية أخرى لو رأى المرأ رؤية منامية مثلًا أمر فيها بقتل فلان فلا يحق له إلا أتباع شرع الله عز وجل في عدم قتل نفسًا بغير وجه حق ، و هذه الرؤية المنامية ما هي إلا أمرًا ظني يعتريها مداخل الشيطان و وساوس النفس هذا بعكس رؤيا الأنبياء فهي حق يقيني لا يمكن أن يعتريها مثل ذلك .
بالنسبة لموسى عليه السلام فقد أطاع الله عز وجل بإنكار ما رأه منكرًا بعينه المجردة الموافقة لشرع الله عز وجل حينما قال {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }
لكن الخضر قال له في باديء الأمر { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا } .
و قد أمر الله الخضر بفعل هذه الأمور أمام موسى عليه السلام ليعلمه و ليعلم هذه الأمة من بعده أن الأمور الكونية التي تحدث بأمر الله عز وجل ، قد يظهر لنا أنها شرٌ في ظاهرها لكنه قد تكون فيها خيرٌ من حيث لا ندري .
قال تعالى { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)} البقرة .

و الحمد لله على تمام المنة

**متأمل** · 10 ديس, 2010, 04:41 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يمكن بحال أن نجزم بشيء في هذا الخصوص ، لماذا ؟
قال تعالى { أَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)} الكهف .
أولًا : هل الغلام هنا صغير غير مكلف أم بالغ مكلف ، لأن الغلام قد يطلق على هذا و على ذلك ،
و هل قام بهذه الأفعال التي من شأنها أن توصل والديه إلى هذه المرتبة أم أن هذا سيحدث لو عاش بعد ذلك في علم الله عز وجل ، لأنه سبحانه يعلم ما هو كائن و ما سيكون و لم يكن لو كان كيف يكون .
و ما معنى كفرًا هل هي مطلق الجحود أم الكفر المُخرج من الملة .
لذا لا يمكننا أن نقول أنه من أهل الجنة أم من أهل النار و هذا في علم الله عز و جل .
فهذا سؤال لا يضر الجهل به .
و لكن ما يعنينا في هذا كله أن هناك حكم الإلهية بالغة من قتل الغلام ،
فالوالدين ، فلكونهما قد ظلا مؤمنين فلا شك أنهما سوف يصبرون على قتل ابنيهما [ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ».] رواه مسلم ،
و كذا هذين الوالدين قد حظيا بولد آخر { خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا }
الغلام نفسه ، فقد حظي بأنه قد مات قبل أن يكون من الذين قد استحقوا العذاب {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا }
فقد مات قبل أن يصل لهذه المنزلة ، فهو الآن في منزلة أفضل له .
وبالنسبة للخضر نفسه قد أُمر من قبل الله عز وجل ، بأن يقتل هذا الغلام ، فأطاع الله عز وجل ، فلا عليه شيء بل هو من العباد الصالحين بطاعته الله لما أتاه الأمر من طريق يقيني و هو الوحي .
ولا يجوز لأحد أن يقتل أحدًا و يدعي أنه مأمور من قبل الله عز وجل ، لأنه من ناحية لا نبي بعد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ، و من ناحية أخرى لو رأى المرأ رؤية منامية مثلًا أمر فيها بقتل فلان فلا يحق له إلا أتباع شرع الله عز وجل في عدم قتل نفسًا بغير وجه حق ، و هذه الرؤية المنامية ما هي إلا أمرًا ظني يعتريها مداخل الشيطان و وساوس النفس هذا بعكس رؤيا الأنبياء فهي حق يقيني لا يمكن أن يعتريها مثل ذلك .
بالنسبة لموسى عليه السلام فقد أطاع الله عز وجل بإنكار ما رأه منكرًا بعينه المجردة الموافقة لشرع الله عز وجل حينما قال {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }
لكن الخضر قال له في باديء الأمر { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا } .
و قد أمر الله الخضر بفعل هذه الأمور أمام موسى عليه السلام ليعلمه و ليعلم هذه الأمة من بعده أن الأمور الكونية التي تحدث بأمر الله عز وجل ، قد يظهر لنا أنها شرٌ في ظاهرها لكنه قد تكون فيها خيرٌ من حيث لا ندري .
قال تعالى { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)} البقرة .

و الحمد لله على تمام المنة

جزاك الله خير

**خديجة/** · 10 ديس, 2010, 04:48 ص

السؤال من الغيبات التي لا يعلمها إلا الله عز وجل
ولو أراد الله عز وجل إخبار العباد بها لفعل

وشرح أخانا باحث ماشاء الله وافي وكافي

**متأمل** · 10 ديس, 2010, 05:06 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال من الغيبات التي لا يعلمها إلا الله عز وجل
ولو أراد الله عز وجل إخبار العباد بها لفعل

وشرح أخانا باحث ماشاء الله وافي وكافي

نعم إنه لمن الغيبيات

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: اللَّهُ إِذْ خَلَقَهُمْ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ )) رواه البخارى
فها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ما لهم إلى الله، ولم يبين فيهم شيئاً، لأنه لم يُعلمه الله فيهم شيئاً، وما ينطق عن الهوى .

فالقول بعدم الجزم بشىء كما ذكره أخانا باحث سلفى هو الأصوب لأن ذلك فى علم الله سبحانه وتعالى
أخرج البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... فَمَرَّ بِنَفَرٍ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ. ..فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ مَا الرُّوحُ؟. فَسَكَتَ. فَقُلْتُ: إِنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ فَقُمْتُ. فَلَمَّا انْجَلَى عَنْهُ قَالَ: وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُوا مِنْ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا وفي الصحيحين ورد حديث جبريل الطويل وفيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ. ..ففَالَ: مَتَى السَّاعَةُ ؟. قَالَ: "مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ...

هام

" قال النووي تعليقاً في الشرح على هذا الحديث:
"ينبغي للعالم والمفتي وغيرهما إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم
وأن ذلك لا ينقصه بل يُستدل به على ورعه وتقواه ووفور علمه.

**عاشق طيبة** · 10 ديس, 2010, 09:14 ص

الله تبارك وتعالى لا يحاسب عباده إلا على ما اقترفوه ، ولا يحاسبهم على ما كان سيقع منهم لو أنهم طال بهم العمر !!

أي أنه لابد من إقامة الحجة على العباد قبل أن يعاقبهم المولى عز وجل

وبالنسبة للأطفال ، الذين يموتون قبل البلوغ ، فإن عقيدة أهل السنة والجماعة :

أن أطفال المسلمين يلحقون بآبائهم

وأطفال المشركين : يـُمتـَحنون يوم القيامة

**fares_273** · 10 ديس, 2010, 10:02 ص

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14758

@@@@@ الامام بن القيم يرد على شبهة قتل الخضر للغلام @@@@@

ملخص الشبهه :

1-اذا قلتم أن الله عاقب الغلام لأنه يعلم حاله التى يصير اليها فى المستقبل , فهل يجوز أن يعاقب الله انسانا على جرم لم يفعله , مع علمنا أن الله يعلم أنه هذا الغلام سيفعل ذلك الجرم اذا امتدت به الحياه ؟؟؟؟

2- كيف يقتل الخضر غلاما بريئا لم يذنب و لم يرتكب أية جريمه ؟

_____________

الجواب :

أما عن قول السائل أن الله قد عاقب الغلام لأنه يعلم ما يكون منه فى المستقبل , فقد أوضح الامام بن القيم أن هذا غير جائز فقال :

من كتاب أحكام أهل الذمه صفحة 401, طبعة دار الحديث القاهره ما يلى
( و لكن يقال : قاعدة الشرع و الجزاء أن الله سبحانه لا يعاقب العباد بما يعلم أنهم سيفعلونه , بل لا يعاقبهم الا بعد فعلهم ما يعلمون أنه نهى عنه , و تقدم اليهم بالوعيد على فعله , و ليس فى قصة الخضر شىء من الاطلاع على الغيب الذى لا يعلمه الا الله )

ثم يكمل فى صفحة 402 , قائلا :

(
و كذلك كفر الصبى يمكن أن يعلمه الناس حتى ابواه , و لكن لحبهما اياه لا ينكران عليه , و لا يقبل منهما , و اذا كان الأمر كذلك فليس فى الآيه حجه على أنه قتل لما يتوقع من كفره )

و بالتالى بطلت الشبهة الأولى

********

و الآن الى الشبهه الثانيه و هى قتل نفس برئيه كما يزعم السائل فنقول :

قال الامام بن القيم فى كتاب أحكام أهل الذمه صفحة 401 , طبعة دار الحديث القاهره :

وهذا الغلام الذي قتله الخضر يحتمل أنه كان بالغا مطلقا وسمي غلاما لقرب عهده بالبلوغ وعلى هذا فلا إشكال فيه
ويحتمل أن يكون مميزا عاقلا وإن لم يكن بالغا وعليه يدل الحديث وهو قوله:

"
ولو أدرك لأرهق أبويه"

وعلى هذا فلا يمتنع أن يكون مكلفا في تلك الشريعة إذ اشتراط البلوغ في التكليف إنما علم بشريعتنا
ولا يمتنع تكليف المراهق العاقل عقلا كيف وقد قالت

:
جماعة من العلماء إن المميزين يكلفون بالإيمان قبل الاحتلام كما قالت طائفة من أصحاب أبي حنيفة وأحمد وهو اختيار أبي الخطاب وعليه جماعة من أهل الكلام
.

وعلى هذا فيمكن أن يكون هذا الغلام مكلفا بالإيمان قبل البلوغ ولو لم يكن مكلفا بشرائعه فكفر الصبي المميز معتبر عند

- أكثر العلماء فإذا ارتد عندهم صار مرتدا له أحكام المرتدين وإن كان لا يقتل حتى يبلغ فيثبت عليه كفره.

واتفقوا على أنه يضرب ويؤدب على كفره أعظم مما يؤدب على ترك الصلاة
فإن كان الغلام الذي قتله الخضر بالغا فلا إشكال وإن كان مراهقا غير بالغ فقتله جائز في تلك الشريعة لأنه قتله بأمر الله كيف وهو إنما قتله دفعا لصوله على أبويه في الدين كما قال:
{فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً}.
والصبي لو صال على المسلم في بدنه أو ماله ولم يندفع صياله للمسلم إلا بقتله جاز قتله بل الصبي إذا قاتل المسلمين قتل )

انتهى .

و على هذا يتبين أن الغلام لم يكن نفسا بريئه , بل كان يصول على أبويه و يرهقهما , و بالتالى فقد قتل عقوبة له على اجرامه , و تسقط هذه الشبهة الثانية أيضا .

حياكم الله

**عاشق طيبة** · 11 ديس, 2010, 01:34 ص

المشاركة الأصلية بواسطة sigma6

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم أما بعد

لدي سؤال وأرجو إجابته
هل الصبي الذي قتله الخضر يدخل الجنة أم النار ؟
لأنه لماذا يدخل النار وهو لم يفعل شيء

لم يرد في القرآن ولا في السنة أنه سيدخل النار يا أخي الكريم
ولم يقل أحد من أهل العلم أنه سيدخل النار ،

وإذا كان سؤالك عن مصيره ، فأعتقد أن الأمر صار واضحاً بالأجوبة والمشاركات السابقة ، ، وفقك الله للخير أخي

**سدرة** · 10 أغس, 2014, 02:20 م

رد: هل يدخل الصبي الذي قتله الخضر الجنة ؟

اين يكن مصيره

المهم مصيرنا نحن الى اين .. هذا هو المهم

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
احتساب الأجر وفضله وآثاره - هناء الصنيع بواسطة وداد رجائي ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م	ردود 0 26 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة وداد رجائي 15 يون, 2024, 04:22 م
عندما يُبكي المسلمُ الشيطانَ ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 9 يون, 2024, 03:56 ص	ردود 0 27 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 9 يون, 2024, 03:56 ص
من بدع شهر رجب بواسطة عاشق طيبة ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م	ردود 0 50 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عاشق طيبة 26 ينا, 2023, 02:58 م
التربية الجنسية فى كتاب الله بواسطة عطيه الدماطى ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص	ردود 0 82 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عطيه الدماطى 23 ينا, 2023, 12:27 ص
ثابت: الذكر الذى افضل و اكثر من ذكرك باليل و النهار....روووووووعه بواسطة د. نيو ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص	رد 1 83 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة د. نيو 23 يول, 2022, 12:53 م

هل يدخل الصبي الذي قتله الخضر الجنة ؟

عن الكاتب

هل يدخل الصبي الذي قتله الخضر الجنة ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة