تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي القوي المتين القاهر الظاهر المبين لا يعزب عن سمعه أقل الأنين ولا يخفى على بصره حركات الجنين ذل لكبريائه جبابرة السلاطين وقل عند دفاعه كيد الشياطين أحمده حمد الشاكرين وأسأله معونة الصابرين وأصلي على سيد النبيين محمد خاتم المرسلين أما بعد
ماهي رؤية الأحباء المسيحيين لماهية السيد المسيح؟
كل من يجيب عن السؤال يقول أن له طبيعتين لاهوتية وبشرية اللاهوتية جاءت من الله لأن الإله لا يلد إلا إله والإنسان لا يلد إلا إنسان والحيوان لا يلد إلا حيوان فجنس المولود من جنس الوالد سواء كان الإعتقاد أنها ينوة جسدية أو روحية لكن الطبيعة البشرية للمسيح من أين أتت؟؟؟
بصيغة أخرى ناسوت المسيح لمن ينسب هل ينسب إلى أمه مريم أم أنه مخلوق؟ كل النصارى يرفضون رفضا باتاً أن يكون جسد المسيح مخلوق والحل عندهم أن نسبه لأمه هو الحل التي كانت مخطوبة ليوسف النجار لكنه لم يعاشرها حتى ولدت المسيح وذلك ما تقره الأناجيل سؤالي هو هل يمكن للصديقة مريم أن تأتي بمولود يكون جنسه ذكراً؟هل يمكن للصديقة مريم أن تعطي لوحدها إنسان كامل يتغذى ويشرب؟؟
بالعلم نرد ونقول أن هذا الموضوع يستحيل علميا لأنه لوجود حمل يجب أن يوجد عنصر ذكري مع عنصر أنثوي فكل ذكرٍ يحمل تركيبا جينيا متسلسلا في خريطة جينية تنتهي بالكروموسمين (xy) أما الأنثى فتملك نفس الخريطة لكنها تنتهي ب(x) محذوف منها(y) فإذا حدث التزاوج بين المرأة والرجل تعطي الأنثى كرموسوم (x)من خريطتها الجينية ويحدد الرجل جنس المولود فإن أعطى كرموسوم(x) كان المولود أنثى أما إذا منح كرومسوم (y) فسيكون المولود ذكرا
وهنا يقع السؤال المحير من أين جاءت الصديقة مريم بالكرموسوم الذكري (y) حتى يكون لها مولود ذكر كامل غير ناقص له هو أيضا تركيب جيني قوامه (xy)؟
إن القرآن أجاب على التساؤل حين قال{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } أي أن المسيح كان مخلوق بلا أب كما خلق الله أدم بلا أب ولا أم فكل أمر الله لا تحده أسباب ولا معوقات فهو صاحب القدرة في الإطلاق وصاحب الكمال في ما يخلق فتبارك الله أحسن الخالقين
أموت ويبقى ما كتبته فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ويغفر لي سوء فعاليا
الحمد لله العلي القوي المتين القاهر الظاهر المبين لا يعزب عن سمعه أقل الأنين ولا يخفى على بصره حركات الجنين ذل لكبريائه جبابرة السلاطين وقل عند دفاعه كيد الشياطين أحمده حمد الشاكرين وأسأله معونة الصابرين وأصلي على سيد النبيين محمد خاتم المرسلين أما بعد
ماهي رؤية الأحباء المسيحيين لماهية السيد المسيح؟
كل من يجيب عن السؤال يقول أن له طبيعتين لاهوتية وبشرية اللاهوتية جاءت من الله لأن الإله لا يلد إلا إله والإنسان لا يلد إلا إنسان والحيوان لا يلد إلا حيوان فجنس المولود من جنس الوالد سواء كان الإعتقاد أنها ينوة جسدية أو روحية لكن الطبيعة البشرية للمسيح من أين أتت؟؟؟
بصيغة أخرى ناسوت المسيح لمن ينسب هل ينسب إلى أمه مريم أم أنه مخلوق؟ كل النصارى يرفضون رفضا باتاً أن يكون جسد المسيح مخلوق والحل عندهم أن نسبه لأمه هو الحل التي كانت مخطوبة ليوسف النجار لكنه لم يعاشرها حتى ولدت المسيح وذلك ما تقره الأناجيل سؤالي هو هل يمكن للصديقة مريم أن تأتي بمولود يكون جنسه ذكراً؟هل يمكن للصديقة مريم أن تعطي لوحدها إنسان كامل يتغذى ويشرب؟؟
بالعلم نرد ونقول أن هذا الموضوع يستحيل علميا لأنه لوجود حمل يجب أن يوجد عنصر ذكري مع عنصر أنثوي فكل ذكرٍ يحمل تركيبا جينيا متسلسلا في خريطة جينية تنتهي بالكروموسمين (xy) أما الأنثى فتملك نفس الخريطة لكنها تنتهي ب(x) محذوف منها(y) فإذا حدث التزاوج بين المرأة والرجل تعطي الأنثى كرموسوم (x)من خريطتها الجينية ويحدد الرجل جنس المولود فإن أعطى كرموسوم(x) كان المولود أنثى أما إذا منح كرومسوم (y) فسيكون المولود ذكرا
وهنا يقع السؤال المحير من أين جاءت الصديقة مريم بالكرموسوم الذكري (y) حتى يكون لها مولود ذكر كامل غير ناقص له هو أيضا تركيب جيني قوامه (xy)؟
إن القرآن أجاب على التساؤل حين قال{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } أي أن المسيح كان مخلوق بلا أب كما خلق الله أدم بلا أب ولا أم فكل أمر الله لا تحده أسباب ولا معوقات فهو صاحب القدرة في الإطلاق وصاحب الكمال في ما يخلق فتبارك الله أحسن الخالقين
أموت ويبقى ما كتبته فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ويغفر لي سوء فعاليا
