تويت
هل يمكن الاحتجاج بكلام المتحاملين على الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل يمكن الاحتجاج بكلام المتحاملين على الاسلام
كلام بعض المستشرقين المتعصبين او المتحاملين على الاسلام لا يمكن ان يؤخذ به بوجه عام لوجود كلام مقابل له يضحده من البعض الاخر ومن نفس الفئة (المستشرقين) وتحت نفس الحظيرة (المسيحية) ممن التزموا الموضوعية والحياد التام والانصاف وانخلعوا عن العصبية والبغض والحقد والكراهية اوالتحامل المنبثقون عنها هذا من جانب ومن جانب اخر ان تم الاخذ بالاراء حول شىء معين فلابد ان يؤخذ بالرأى الاخر المحايد من نفس الفئة و الذى ايضا كان حول نفس هذا الشىء او الموضوع لكونه بعيدا عن التحامل و العصبية بالنسبة للطرف الاسلامى فى نفس الوقت الذى كان فيه بعيدا ايضا عن التحيز له او التحامل على غيره من اصحاب ملته او بنى جنسه لانه ما زال فى نفس الحظيرة وتحت نفس الفئة ولم يخرج منها او يبتعد عنها وبذلك لن يكون هناك اى شبهة او مصلحة تؤدى لتحسين القبيح او تقبيح الحسن فيما يتعلق بالاسلام او المسيحية نظرا للاسباب السابقة التى اوصلت للموضوعية ولا شىء غير الموضوعية لنحصل عليها فى ابهى صورها وهذا ان رجع رجع الى الاخلاق المفطورة فالاخلاق من الاشياء المفطورة التى لا دخل له بدين او كفر او ايمان بل تمتد لتشمل كل البشر لا و بل كل المخلوقات كالحيوانات والطيور والاسماك والفارق او التفاوت بين البشر بعضهم البعض فى هذه المسألة يرجع الى حجم التشوه الفطرى الحادث لكلا منهم على حدة و المترتب عليه الشذوذ عن كل تلك الحواشى الفطرية اوالتفاوت والاختلاف السابق بينهم فى هذه المسألة نظرا لدرجة التأثر ومقدارها الذى يصل فى بعض الاحيان الى التحلى بالقيم والمبادىء دون الايمان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل يمكن الاحتجاج بكلام المتحاملين على الاسلام
كلام بعض المستشرقين المتعصبين او المتحاملين على الاسلام لا يمكن ان يؤخذ به بوجه عام لوجود كلام مقابل له يضحده من البعض الاخر ومن نفس الفئة (المستشرقين) وتحت نفس الحظيرة (المسيحية) ممن التزموا الموضوعية والحياد التام والانصاف وانخلعوا عن العصبية والبغض والحقد والكراهية اوالتحامل المنبثقون عنها هذا من جانب ومن جانب اخر ان تم الاخذ بالاراء حول شىء معين فلابد ان يؤخذ بالرأى الاخر المحايد من نفس الفئة و الذى ايضا كان حول نفس هذا الشىء او الموضوع لكونه بعيدا عن التحامل و العصبية بالنسبة للطرف الاسلامى فى نفس الوقت الذى كان فيه بعيدا ايضا عن التحيز له او التحامل على غيره من اصحاب ملته او بنى جنسه لانه ما زال فى نفس الحظيرة وتحت نفس الفئة ولم يخرج منها او يبتعد عنها وبذلك لن يكون هناك اى شبهة او مصلحة تؤدى لتحسين القبيح او تقبيح الحسن فيما يتعلق بالاسلام او المسيحية نظرا للاسباب السابقة التى اوصلت للموضوعية ولا شىء غير الموضوعية لنحصل عليها فى ابهى صورها وهذا ان رجع رجع الى الاخلاق المفطورة فالاخلاق من الاشياء المفطورة التى لا دخل له بدين او كفر او ايمان بل تمتد لتشمل كل البشر لا و بل كل المخلوقات كالحيوانات والطيور والاسماك والفارق او التفاوت بين البشر بعضهم البعض فى هذه المسألة يرجع الى حجم التشوه الفطرى الحادث لكلا منهم على حدة و المترتب عليه الشذوذ عن كل تلك الحواشى الفطرية اوالتفاوت والاختلاف السابق بينهم فى هذه المسألة نظرا لدرجة التأثر ومقدارها الذى يصل فى بعض الاحيان الى التحلى بالقيم والمبادىء دون الايمان .
