كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 3 - 3 - 2007 كثف الدكتور جورج حبيب بباوي عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا الأمريكية، وأستاذ اللاهوت السابق بالكلية الإكليركية الأرثوذكسية من اتصالاته مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وعلى رأسها كنائس روسيا وإثيوبيا وسوريا، وذلك بهدف استصدار بيان منها يؤكد عدم خروجه عن العقيدة الأرثوذكسية، كما جاء في حيثيات المجمع المقدس لدى اتخاذه قرارًا بفصله.
ويهدف بباوي من اتصالاته إلى الحصول على "شهادة" تؤكد أن آراءه التي يعتنقها لا تتعارض مع مبادئ العقيدة- كما ادعى المجمع المقدس- وأن التعاليم الكنسية التي يعتنقها البابا شنودة ليست هي تعاليم الآباء الأولين وإنما هي تعاليم مستمدة من العصور الوسطى، حسب اعتقاده.
ورجحت مصادر كنسية أن تتفجر أزمة داخل الكنيسة إذا ما أصدرت هذه الكنائس بيانًا تضامنيًا مع بباوي يفيد عدم خروجه على مبادئ التعاليم الأرثوذكسية وأن ينجم عن ذلك حدوث خلافات واسعة النطاق بين الكنائس الشرقية التي تنتمي إلى ذات المذهب الأرثوذكسي.
وأكدت المصادر التي طلبت من "المصريون" عدم الكشف عن هويتها أن بباوي يحاول من خلال اتصالاته إقناع هذه الكنائس بأنه لم يكفر البابا شنودة وأن صدور قرار بفصله من الكنيسة الأرثوذكسية هو قرار باطل وغير شرعي، وأن انتقاداته ضد البابا ليست لأهداف شخصية، لكنها كانت بسبب آرائه التي تتصادم مع العقيدة المسيحية الأرثوذكسية.
كان أعضاء المجمع المقدس البالغ عددهم 67 أسقفًا قرروا حرمان بباوي من دخول الكنيسة وفصله وكذلك حرمانه من ممارسة أسرار الكنيسة وعدم الصلاة عليه بعد وفاته، بحجة تكفيره البابا شنودة وهو ما نفاه بشكل قاطع وطالب بلجنة محايدة من رجال القانون لتحديد ذلك.
واعتبر عدد من المثقفين الأقباط القرار بفصل بباوي جاء نتيجة ما دعوه بغياب مناخ الديمقراطية والاعتراف بالآخر داخل الكنيسة، في ظل سيطرة مجموعة من رجال الدين على مقاليد الأمور بها وانفراد البابا شنودة بالرأي، والمحاكمات التي يجريها الأنبا بيشوي رئيس لجنة المحاكمات الكنسية
وحذر المفكر جمال أسعد عبد الملاك من أن هذه الإجراءات ستزيد من حالة الاحتقان داخل الكنيسة وتشعل الأجواء أكثر مما هي مشتعلة وكل ذلك نتيجة طبيعية لغياب الحوار وانفراد البابا شنودة بالقرار داخل الكنيسة.
واعتبر القرار يعكس ما آلت إليه الأوضاع داخل الكنيسة من رفض للآخر وانعدام الحوار، وما نجم عن ذلك من أزمات وانشقاقات، كان آخرها أزمة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي الذي يواجه احتمال عزله وتجريده من رتبته.
ويهدف بباوي من اتصالاته إلى الحصول على "شهادة" تؤكد أن آراءه التي يعتنقها لا تتعارض مع مبادئ العقيدة- كما ادعى المجمع المقدس- وأن التعاليم الكنسية التي يعتنقها البابا شنودة ليست هي تعاليم الآباء الأولين وإنما هي تعاليم مستمدة من العصور الوسطى، حسب اعتقاده.
ورجحت مصادر كنسية أن تتفجر أزمة داخل الكنيسة إذا ما أصدرت هذه الكنائس بيانًا تضامنيًا مع بباوي يفيد عدم خروجه على مبادئ التعاليم الأرثوذكسية وأن ينجم عن ذلك حدوث خلافات واسعة النطاق بين الكنائس الشرقية التي تنتمي إلى ذات المذهب الأرثوذكسي.
وأكدت المصادر التي طلبت من "المصريون" عدم الكشف عن هويتها أن بباوي يحاول من خلال اتصالاته إقناع هذه الكنائس بأنه لم يكفر البابا شنودة وأن صدور قرار بفصله من الكنيسة الأرثوذكسية هو قرار باطل وغير شرعي، وأن انتقاداته ضد البابا ليست لأهداف شخصية، لكنها كانت بسبب آرائه التي تتصادم مع العقيدة المسيحية الأرثوذكسية.
كان أعضاء المجمع المقدس البالغ عددهم 67 أسقفًا قرروا حرمان بباوي من دخول الكنيسة وفصله وكذلك حرمانه من ممارسة أسرار الكنيسة وعدم الصلاة عليه بعد وفاته، بحجة تكفيره البابا شنودة وهو ما نفاه بشكل قاطع وطالب بلجنة محايدة من رجال القانون لتحديد ذلك.
واعتبر عدد من المثقفين الأقباط القرار بفصل بباوي جاء نتيجة ما دعوه بغياب مناخ الديمقراطية والاعتراف بالآخر داخل الكنيسة، في ظل سيطرة مجموعة من رجال الدين على مقاليد الأمور بها وانفراد البابا شنودة بالرأي، والمحاكمات التي يجريها الأنبا بيشوي رئيس لجنة المحاكمات الكنسية
وحذر المفكر جمال أسعد عبد الملاك من أن هذه الإجراءات ستزيد من حالة الاحتقان داخل الكنيسة وتشعل الأجواء أكثر مما هي مشتعلة وكل ذلك نتيجة طبيعية لغياب الحوار وانفراد البابا شنودة بالقرار داخل الكنيسة.
واعتبر القرار يعكس ما آلت إليه الأوضاع داخل الكنيسة من رفض للآخر وانعدام الحوار، وما نجم عن ذلك من أزمات وانشقاقات، كان آخرها أزمة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي الذي يواجه احتمال عزله وتجريده من رتبته.