بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
فى الحقيقة المدرسة التى ذكرتها يجب ان تنسب لاهل الالحاد لانهم اول من خاضوا فى شىء لم يشهده احد من الخلق ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) الاية 51 من سورة الكهف وعندما كتبت موضوعى السابق لم افترض لكن تحدثت بالعقل والمنطق فيما يجب ان تكون عليه خلية بلغت ما بلغت اليه الان (الانسان بكل سماته وصفاته) استنادا الى اقوال العلماء والباحثين و الذى يمكن ان نخرج منه بمقدمتين ونتيجتين .
المقدمة الاولى تقول :
العقل الالكترونى لن يمكن ان تصنعه الصدفة .
العقل البشرى اعقد من العقل االالكترونى الذى لا يمكن ان تصنعه الصدفة الى ما لا نهاية .
فنصل الى نتيجة تقول :
الخلية الاولى يجب ان تكون اعقد من ذالك وذاك وبالتالى تكون هى الاولى فى ان ننزع ثوب الصدفة عنها.
والمقدمة الثانية تقول :
" أنفس الموجودات في العالم، الحي القادر العاقل المحصل، هو الآدمي، ثم. تم العلم يقينا بأنه كان في ابتداء أمره نطفة ميتة، لا حياة فيها ولا قدرة، ثم نقل إلى العلقة، ثم إلى المضغة، ثم من حال إلى حال، ثم بعد خروجه حياً من الأحشاء إلى الدنيا. تعلم وتحقق أنه كان في تلك الحالة جاهلاً بنفسه وتكييفه، وتركيبه، ثم بعد كمال عقله وتصوره وحذقه وفهمه لا يقدر في حال كماله أن يحدث في بدنه شعرة ولا شيئاً، ولا عرقاً فكيف يكون محدثاً لنفسه ومنقلاً لها في حال نقصه من صورة إلى صورة ومن حالة إلى حالة وإذا بطل ذلك منه في حال كماله كان أولى أن يبطل ذلك منه في حال نقصه ".
فنصل الى نتيجة نقول :
الخلية الاولى يجب ان تكون اولى بالعجز ليس من الانسان بل من اقل مخلوق على ظهر الارض (هل يمكن مثلا لحمار ان يصنع ماسح للاحذية ؟) .
اذن الموضوع لا يقصد ما توهمته فهو ليس افتراض ولكن يتكلم فى ما يجب ان يكون استنادا للعلم والعقل والمنطق .
ويمكن تشبيه هذه الحالة (الافتراض الالحادى والرد عليه) بانسان رأى انسان آخر على قمة الافرست يمسك بيد طفله الصغير لكى لا يتعثر فى خطواته ورغم ذلك اعتقد بان الطفل هو الذى حمل ابوة وتسلق به الجبل حتى وصل القمة فرد عليه اخر وقال لا بل العقل والمنطق يقول بان الرجل هو الذى حمل طفله وصعد به فلا يمكن لطفل متعثر الخطوات ان يحمل اباه ويصعد به درجة سلم .
فالاول افترض افتراض ليس له اصل فهو لم يرى الرجل ولا طفله الا فى القمة والثانى رد عليه بالعقل الذى لا يحتاج الى رؤية وهذا ليس نقصا لان العقل حكم فى حدود وظيفته التى تتعدى البصر وبذلك لا يمكن ان يلام فانا لا استطيع ان احكم على انسان يطرق على بابى بمجرد سماع الطرق هل هو طويل ام عريض ام قصير ام بدين الى غير ذلك من اوصاف يمكن ان يختلف عليها معى الحاضرين ويمكن ان يكون اكثرها غير صحيح لما ؟ لانها تعتمد على الخيال والوهم فى حين لا يمكن ان نختلف فى ان هناك طارق للباب (لم يروه بام عيونهم ولكن عرفوه بعقولهم) .
واذا تلاشت الاعتقادات والظنون فسوف يبقى العقل والمنطق (و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) الاية من سورة الملك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
فى الحقيقة المدرسة التى ذكرتها يجب ان تنسب لاهل الالحاد لانهم اول من خاضوا فى شىء لم يشهده احد من الخلق ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) الاية 51 من سورة الكهف وعندما كتبت موضوعى السابق لم افترض لكن تحدثت بالعقل والمنطق فيما يجب ان تكون عليه خلية بلغت ما بلغت اليه الان (الانسان بكل سماته وصفاته) استنادا الى اقوال العلماء والباحثين و الذى يمكن ان نخرج منه بمقدمتين ونتيجتين .
المقدمة الاولى تقول :
العقل الالكترونى لن يمكن ان تصنعه الصدفة .
العقل البشرى اعقد من العقل االالكترونى الذى لا يمكن ان تصنعه الصدفة الى ما لا نهاية .
فنصل الى نتيجة تقول :
الخلية الاولى يجب ان تكون اعقد من ذالك وذاك وبالتالى تكون هى الاولى فى ان ننزع ثوب الصدفة عنها.
والمقدمة الثانية تقول :
" أنفس الموجودات في العالم، الحي القادر العاقل المحصل، هو الآدمي، ثم. تم العلم يقينا بأنه كان في ابتداء أمره نطفة ميتة، لا حياة فيها ولا قدرة، ثم نقل إلى العلقة، ثم إلى المضغة، ثم من حال إلى حال، ثم بعد خروجه حياً من الأحشاء إلى الدنيا. تعلم وتحقق أنه كان في تلك الحالة جاهلاً بنفسه وتكييفه، وتركيبه، ثم بعد كمال عقله وتصوره وحذقه وفهمه لا يقدر في حال كماله أن يحدث في بدنه شعرة ولا شيئاً، ولا عرقاً فكيف يكون محدثاً لنفسه ومنقلاً لها في حال نقصه من صورة إلى صورة ومن حالة إلى حالة وإذا بطل ذلك منه في حال كماله كان أولى أن يبطل ذلك منه في حال نقصه ".
فنصل الى نتيجة نقول :
الخلية الاولى يجب ان تكون اولى بالعجز ليس من الانسان بل من اقل مخلوق على ظهر الارض (هل يمكن مثلا لحمار ان يصنع ماسح للاحذية ؟) .
اذن الموضوع لا يقصد ما توهمته فهو ليس افتراض ولكن يتكلم فى ما يجب ان يكون استنادا للعلم والعقل والمنطق .
ويمكن تشبيه هذه الحالة (الافتراض الالحادى والرد عليه) بانسان رأى انسان آخر على قمة الافرست يمسك بيد طفله الصغير لكى لا يتعثر فى خطواته ورغم ذلك اعتقد بان الطفل هو الذى حمل ابوة وتسلق به الجبل حتى وصل القمة فرد عليه اخر وقال لا بل العقل والمنطق يقول بان الرجل هو الذى حمل طفله وصعد به فلا يمكن لطفل متعثر الخطوات ان يحمل اباه ويصعد به درجة سلم .
فالاول افترض افتراض ليس له اصل فهو لم يرى الرجل ولا طفله الا فى القمة والثانى رد عليه بالعقل الذى لا يحتاج الى رؤية وهذا ليس نقصا لان العقل حكم فى حدود وظيفته التى تتعدى البصر وبذلك لا يمكن ان يلام فانا لا استطيع ان احكم على انسان يطرق على بابى بمجرد سماع الطرق هل هو طويل ام عريض ام قصير ام بدين الى غير ذلك من اوصاف يمكن ان يختلف عليها معى الحاضرين ويمكن ان يكون اكثرها غير صحيح لما ؟ لانها تعتمد على الخيال والوهم فى حين لا يمكن ان نختلف فى ان هناك طارق للباب (لم يروه بام عيونهم ولكن عرفوه بعقولهم) .
واذا تلاشت الاعتقادات والظنون فسوف يبقى العقل والمنطق (و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) الاية من سورة الملك
تعليق