لابد أن تفهم يا ضيفنا الغالي أن القرآن الكريم نزل باللغة العربية ، وهي لغة عظيمة فيها من البلاغة ما لا تعلمه ،
ومن الأساليب البلاغية : الحذف والتقدير
بمعنى : أن الكلام أحياناً يتضمن عبارة محذوفة ، وتقديرها : كذا وكذا
مثلاً : قوله تعالى " وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ . اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ . وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ . إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ . إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ . قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ " سورة يس :20-27.
قال لهم : أأعبد من دون الله آلهة أخرى لا تملك من الأمر شيئًا, إن يردني الرحمن بسوء فهذه الآلهة لا تملك دفع ذلك ولا منعه, ولا تستطيع إنقاذي مما أنا فيه؟ إني إن فعلت ذلك لفي خطأ واضح ظاهر. إني آمنت بربكم فاستمعوا إلى ما قُلْته لكم, وأطيعوني بالإيمان. فلما قال ذلك وثب إليه قومه وقتلوه, فأدخله الله الجنة.
وسؤالي لك هو :
أين تجد ما لونته لك بالأحمر ، أين تجده في الآيات المذكورة من سورة يس؟؟
الجواب : هو مقدر محذوف ... معلوم من السياق ،
وكذلك الحال في الآيات التي ذكرتها ، وتضمنت قصة آدم عليه السلام
هناك تفاصيل تكون مفهومة من السياق ، ومن البلاغة في التعبير أن يخلو الكلام منها ،
وعكس ذلك : أن نحشو الكلام بتفاصيل مثل التي وردت عندكم في إصحاح السلامات !!!
ومن الأساليب البلاغية : الحذف والتقدير
بمعنى : أن الكلام أحياناً يتضمن عبارة محذوفة ، وتقديرها : كذا وكذا
مثلاً : قوله تعالى " وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ . اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ . وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ . إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ . إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ . قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ " سورة يس :20-27.
قال لهم : أأعبد من دون الله آلهة أخرى لا تملك من الأمر شيئًا, إن يردني الرحمن بسوء فهذه الآلهة لا تملك دفع ذلك ولا منعه, ولا تستطيع إنقاذي مما أنا فيه؟ إني إن فعلت ذلك لفي خطأ واضح ظاهر. إني آمنت بربكم فاستمعوا إلى ما قُلْته لكم, وأطيعوني بالإيمان. فلما قال ذلك وثب إليه قومه وقتلوه, فأدخله الله الجنة.
وسؤالي لك هو :
أين تجد ما لونته لك بالأحمر ، أين تجده في الآيات المذكورة من سورة يس؟؟
الجواب : هو مقدر محذوف ... معلوم من السياق ،
وكذلك الحال في الآيات التي ذكرتها ، وتضمنت قصة آدم عليه السلام
هناك تفاصيل تكون مفهومة من السياق ، ومن البلاغة في التعبير أن يخلو الكلام منها ،
وعكس ذلك : أن نحشو الكلام بتفاصيل مثل التي وردت عندكم في إصحاح السلامات !!!
تعليق