بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ورد فى انجيل يوحنا 20 عدد17 :
"قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم".
ففى الايات السابقة تم المساواة بين المسيح وبين عامة البشر (لان التلاميذ من البشر) فى ثلاثة اشياء وهى الابوة والالوهية والاخوة مما لا يدع مجالا لتتمييز المسيح عنهم مما يعنى ان البنوة للمسيح كانت مجازية بدون ادنى شك لانها مجازية بالنسبة للبشر حسب اعتقاد النصارى وبغض النظر عن كل ذلك ما يهمنا هو المساواة بين البشر والمسيح و بشهادة المسيح نفسه بجانب الشىء المضحك فى ان يكون للاله إله آخر يعبد وللرب رب وللابن اخوة .
واذا قيل ان المقصود من الالفاظ السابقة اظهار الرحمة والحنوا فان لفظ اخوتى الذى قاله المسيح سوف يفى بهذا المطلب بدون التعدى الى الفاظ اخرى تعطى معنى اخر وكان حسبه ان يقول اذا كان هو الاله الحقيقى ابيكم والهكم بدون ان يضع نفسه معهم فى اطار واحد بلفظ ابى ابيكم والهى والهكم فان لفظ ابى وابيكم الذى قاله المسيح يكفى لاظهار ذلك بابهى صورة .
كلام المسيح اظهر بوضوح العلاقة بين الله والبشر (الالوهية والبنوة والابوة المجازية) فلماذا لم يظهر العلاقة التى بينه وبين البشر فى اى اية من ايات الانجيل من كونه اله وكونهم عبيد له او ابناء قياسا على على ما سبق بغض النظر عن كون هذه العلاقة مجازية او حقيقية بينما الذى ظهر فقط هو العلاقة بينه وبين الله التى تساوت مع البشر ولم تتميز عنهم .
يقول احد الكتاب المسلمين تعليقا ايضا على هذه الفقرات "ما أقسى هذه العبارة على النصارى وكم من الحسرة تراها في أعينهم كلما طرحنا هذا النص في مناظاراتنا معهم , وكم الإحراج والبحث عن مهرب بكل ضعيف وشاذ من الأقوال والتي لا يصدقها عاقل , وإنه لمن المضحك أن يكون للإله إله آخر يعبد وللرب رب" وللابن اخوة .
والشىء الذى يؤكد على حقيقة عبودية المسيح لله و المستنبطة من قوله (الهى والهكم) هو تقريرها وتقنينها وتحقيقها من افعال المسيح ذاته فالمسيح يصلى ويستغيث ويدعوا ثم ينتظر الاجابة كما اعترف بالعجز والجهل وسلطان الله عليه وعطائه وما يترتب على ذلك من فقر وذل واحتياج الى الله .
فما هو الفرق بينه وبين الاخرين من بنى ادم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ورد فى انجيل يوحنا 20 عدد17 :
"قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم".
ففى الايات السابقة تم المساواة بين المسيح وبين عامة البشر (لان التلاميذ من البشر) فى ثلاثة اشياء وهى الابوة والالوهية والاخوة مما لا يدع مجالا لتتمييز المسيح عنهم مما يعنى ان البنوة للمسيح كانت مجازية بدون ادنى شك لانها مجازية بالنسبة للبشر حسب اعتقاد النصارى وبغض النظر عن كل ذلك ما يهمنا هو المساواة بين البشر والمسيح و بشهادة المسيح نفسه بجانب الشىء المضحك فى ان يكون للاله إله آخر يعبد وللرب رب وللابن اخوة .
واذا قيل ان المقصود من الالفاظ السابقة اظهار الرحمة والحنوا فان لفظ اخوتى الذى قاله المسيح سوف يفى بهذا المطلب بدون التعدى الى الفاظ اخرى تعطى معنى اخر وكان حسبه ان يقول اذا كان هو الاله الحقيقى ابيكم والهكم بدون ان يضع نفسه معهم فى اطار واحد بلفظ ابى ابيكم والهى والهكم فان لفظ ابى وابيكم الذى قاله المسيح يكفى لاظهار ذلك بابهى صورة .
كلام المسيح اظهر بوضوح العلاقة بين الله والبشر (الالوهية والبنوة والابوة المجازية) فلماذا لم يظهر العلاقة التى بينه وبين البشر فى اى اية من ايات الانجيل من كونه اله وكونهم عبيد له او ابناء قياسا على على ما سبق بغض النظر عن كون هذه العلاقة مجازية او حقيقية بينما الذى ظهر فقط هو العلاقة بينه وبين الله التى تساوت مع البشر ولم تتميز عنهم .
يقول احد الكتاب المسلمين تعليقا ايضا على هذه الفقرات "ما أقسى هذه العبارة على النصارى وكم من الحسرة تراها في أعينهم كلما طرحنا هذا النص في مناظاراتنا معهم , وكم الإحراج والبحث عن مهرب بكل ضعيف وشاذ من الأقوال والتي لا يصدقها عاقل , وإنه لمن المضحك أن يكون للإله إله آخر يعبد وللرب رب" وللابن اخوة .
والشىء الذى يؤكد على حقيقة عبودية المسيح لله و المستنبطة من قوله (الهى والهكم) هو تقريرها وتقنينها وتحقيقها من افعال المسيح ذاته فالمسيح يصلى ويستغيث ويدعوا ثم ينتظر الاجابة كما اعترف بالعجز والجهل وسلطان الله عليه وعطائه وما يترتب على ذلك من فقر وذل واحتياج الى الله .
فما هو الفرق بينه وبين الاخرين من بنى ادم ؟