لا ينقد موضوع المتعة الجسدية في الجنة إلا جاهل في نفسه و في طبيعته الإنسانية ...

ياريت عرفنا شو الجواب الي رح يجيبو جورج من الكنسية

الرهبنة والتكريس إختيار شخصى بل بذلك حضراتكم تحتقرون الرهبنة والتكريس

من الذى أفتى بأن عدم وجودها يعنى إحتقارها ؟ لكن بالفعل كل شىء فى الوجود أدنى من الجنة أو الملكوت
فمن ليس مؤمن هو من سوف يختار المتع الجسدية لكى يتمتع بها ويغيريه دينه بها ولكن المؤمن يختار فقط ملكوت من عمل من أجله

أنا لا أتفق مع من يقول أن المسيحية تحتقر المتع الجسديه!!!!! هذا غير صحيح
بل المسيحية لا حرام فيها تشرب خمر تأكل خنزير تأكل ما أحببت و تشرب ما أحببت تشرب مخدرات إن أحببت فكل شيئ حلال عندهم لأنه لا ناموس لهم
أما الرهبنة فهي طريقة مبتكرة في القرن الثالث من طرف أنطونيوس أبو الرهبنة
و هي طريقة غريبة في العيش لا علاقة لها بطبيعة الإنسان حيث تجد الراهب يختلي في صحراء مع الحيوانات فتجده يكلمهم و يصارعهم و يعيش عيشهم و هذا إنسانيا غير مقبول أما دينا:
فلأهلك عليك حق
مثلا أنطونيوس أبو الرهبنة أجبر أخته على الترهبن و هي صغيرة لأنه قرر أن يختلي بنفسه و لم يكن له وقت يقوم على أخته فوضعها في دير و هي صغيرة حيث رمى بالمسؤولية على غيره مع أن أخته لم يكن لها سواه بعد موت أبويها
و لم يكتفي بهذا بل صدق كل ما ورثه و صدق كل ما ورثت أخته كي لا يبقى عليه أي مسؤولية!!!! من حق الإنسان أن يتصرف في ماله لكن مال غيره فهذا ظلم
تجده عالة على غيره في كثير من الأحيان حيث يعتكف عمره كله و يعيش على صدقة الآخرين و هذه هي الرهبنة الغربية
أما الرهبنة الشرقية في مصر فتجدهم يزرعون أراضيهم كي يعولوا أنفسهم
لا يرى أهله لأعوام فلا يسهر على مرض والديه و لا يعين أقاربه في محنهم
يعذب نفسه بالضرب فتجده يجلد نفسه كل يوم بالسياط و يمنع نفسه عن الأكل لأيام فتجده يحتقر الجسد الذي رآه إلهه حسنا لما خلقه!!!!
و كل هذه الأفكار غريبة عن الكتاب المقدس فيسوع كان يأكل و يشرب خمر و يأكل لحما فهل هم أحسن منه ؟

أستاذ ذكى فلتعتبر حضرتك هذا التوبيك هو الثالث لى مع أول توبيك وضعته أنا فى المنتدى وتوبيك الحوار مع أستاذ أحمد

جميلة جداً تلك النقطة التى أثرتها حول أن الراهب يمكن برهبنته أن يؤذى غيره كما تدعى حضرتك والجميل أن النقطة تلك محورية لإن إذا كان حضرتك تكره الرهبنة أو الإسلام يكرها فهذا أمر عادى لكن فى النهاية هى تتدخل ضمن أبدى قواعد الحرية فى حرية أن يختار كل شخص حياته وحرية الحياة نفسها كيف تكون والأمر الأخير أنها أمر إختيارى فهو ليس إجبار فمن يحبها يحبها ومن يريدها يريدها ومن يكرها يكرها

لا الرهبان فى أوروبا مثلاً يحققوا إكتفائهم الذاتى من الخبز والخضروات والفواكه ويصطادون السمك أيضاً ولكن حتى يتم تركيز الرهبنة فيكون فى البحيرات المعقدة

وممكن لا يأكلوا أى لحم لذوات الأربع لكن يأكلوا كل الطيور فى أوروبا سواء حمام أو طيور سوداء أو الطاوس إلى آخر الطيور

ويشربون نصف لتر نبيذ يومياً على وجبة الإفطار ويحذر منها فقط مريض السكرى

أصلاً أخت الأنبا أنطونيوس ديوس كانت أكبر منه وعند موت والداه كان عمره هو 18 أو 20 عاماً أى هى كانت شابة بالغة متحكمة فى نفسها ولم يجبرها على الترهبن ولكن أودعها فى بيت العذارى لأنه كان يأمنهن لما يتسمن به من صفات

وأيضاً هناك أمرين :
1. هناك حالة معروفة بأن الأنبا أنطونيوس كان يريد الرهبنة
2. إذاً لو كان ظل مع أخته هى من كانت ستظلمه لو لم يعش الحياة التى يحبها وإختارها
3. لكن هل من المعروف أن حياة ديوس فى بيت العذارى كانت ترضيها أم لا وهى كانت بالغة أصلاً

إذاً فالظلم البين لو هى منعته من الحياة التى يريدها ولكن فى المقابل الأمر نسبى وغير معروف فيما كانت ديوس تعيش سعيدة فى دير العذارى أم لا وهل وهى بالغة تحتاج إلى عناية من أخيها الأصغر أم لا ؟
فإذا كانت الإجابة لا فإذاً هى لم تظلم

بالطبع أى أحد يتفق مع حضرتك
لكن هى كانت أكبر منه وأيضاً هو ترك لها القليل ولكن بعدما قرأ مرة أخرى الوصية

فإن كانت معترضة فأكيد سوف كانت تتخذ إجراء
34 فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.

بالطبع أتفق مع حضرتك فهذا الأمر إن كان حقيقى فهو يشوه صورة الراهب ويعتقد البعض أنه غير طبيعى
لكن الحقيقة أنه كذب كما تعرف حضرتك إفتراءات الأرثوذكس الرجعيين التى لا حدود لها

فهم ظلاميين جداً وأدعوا هذا بأن كيرلس السادس البابا قبل الأخير للأسكندرية أنه كان يشرب مع الذئب القهوة

ولكن فعلاً تلك إفتراءات الأرثوذكس على المسيحية

السلام عليكم
ادعياء العفه من الرهبان هما اللى وصلوا ليهم الفكر السقيم ده
يعنى بسبب ان معندهمش اصلا حاجه .. هما البقين اياهم يسوع بيحبك و يسوع مات عشانك .. و دمتم .. يعنى شح فى الروحانيات و فى كل حاجه اصلا
فحبوا يدوروا على الروحانيات بس وصلوا للفكر الغبى بتاع الرهبه و هو حاره سد
و دليل على بلاهه القوم و فساد عقولهم .. لانه تحدى للفطره و النتيجه كارثيه .. اما شذوذ او عهاره
لو كان عندهم ارشاد روحى الهى زى ما بيقولوا ماكنوش وصلوا للغباء ده
مزايدات منهم على الفاضى .. التزاوج بين الرجل و المرأه دى حاجه فطريه ليها خصوصيتها و بلاش تمثيل و ادعاء على الفاضى
بيفكرونى ب (عينى فيه و اقول اخيه)
و فى الاخر من الذى خلق الحاجه للتزاوج بين الرجل و المرأه ؟؟ الله سبحانه و تعالى .. و لا دى كمان هتشركوا فيها الشيطان يا نصارى (زى شوكه معرفه الخير و الشر اول ما الانسان بيتولد)
اللهم اهدى عوام النصارى ..