تابع متن العقيدة الطحاوية بشرح وتعليق الشيخ الألبانى :
11- خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة (1) .
12- مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة .
13- مازال بصفاته قديماً قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزلياً ، كذلك لا يزال عليها أبدياً .
14- ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم ( الخالق ) ، ولا باحداث البرية استفاد اسم ( البارى ) .
16- وكما أنه محيى الموتى بعدما أحيا ، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم .
17- ذلك بأنه على كل شىء (2) قدير وكل شىء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لايحتاج إلى شىء ، ( ليس كمثله شىء ، وهو السميع البصير )
يقول الشيخ الألبانى :
1- أى بلا ثقل وكلفة كما فى (شرح العقيدة الطحاوية) (ص 125 الطبعة الرابعة) .
2- قال الشيخ ابن مانع رحمه الله (ص 7) : (يجىء فى كلام بعض الناس وهو على ما يشاء قدير ، وليس ذلك بصواب ، بل الصواب ما جاء بالكتاب والسنة وهو على كل شىء قدير ، لعموم مشيئته وقدرته ، خلافاً لأهل الاعتزال الذين يقولون أن الله سبحانه لم يرد من العبد وقوع المعاصى بل وقعت من العبد بإرادته لا بإرادة الله ، ولهذا يقول أحد ضلالهم :
زعم الجهول ومن يقول بقوله أن المعاصى من قضاء الخالق
إن كان حقاً ما يقول فلم قضا حد الزناء وقطع كف السارق
وقال أبو الخطاب رحمه الله فى بيان الحق والصواب :
قالوا فأفعال العباد فقلت ما من خالق غير الإله الامجد
قالوا فهل فعل القبيح مراده قلت الإرادة كلها للسيد
لو لم يرده وكان كان نقيصة سبحانه عن أن يعجزه الردى
وهذه الارادة التى ذكرها أبو الخطاب فى السؤال هى الارادة الكونية القدرية ، لا الإرادة الكونية الشرعية .
ا.هـ
يتبع
11- خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة (1) .
12- مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة .
13- مازال بصفاته قديماً قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزلياً ، كذلك لا يزال عليها أبدياً .
14- ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم ( الخالق ) ، ولا باحداث البرية استفاد اسم ( البارى ) .
16- وكما أنه محيى الموتى بعدما أحيا ، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم .
17- ذلك بأنه على كل شىء (2) قدير وكل شىء إليه فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لايحتاج إلى شىء ، ( ليس كمثله شىء ، وهو السميع البصير )
يقول الشيخ الألبانى :
1- أى بلا ثقل وكلفة كما فى (شرح العقيدة الطحاوية) (ص 125 الطبعة الرابعة) .
2- قال الشيخ ابن مانع رحمه الله (ص 7) : (يجىء فى كلام بعض الناس وهو على ما يشاء قدير ، وليس ذلك بصواب ، بل الصواب ما جاء بالكتاب والسنة وهو على كل شىء قدير ، لعموم مشيئته وقدرته ، خلافاً لأهل الاعتزال الذين يقولون أن الله سبحانه لم يرد من العبد وقوع المعاصى بل وقعت من العبد بإرادته لا بإرادة الله ، ولهذا يقول أحد ضلالهم :
زعم الجهول ومن يقول بقوله أن المعاصى من قضاء الخالق
إن كان حقاً ما يقول فلم قضا حد الزناء وقطع كف السارق
وقال أبو الخطاب رحمه الله فى بيان الحق والصواب :
قالوا فأفعال العباد فقلت ما من خالق غير الإله الامجد
قالوا فهل فعل القبيح مراده قلت الإرادة كلها للسيد
لو لم يرده وكان كان نقيصة سبحانه عن أن يعجزه الردى
وهذه الارادة التى ذكرها أبو الخطاب فى السؤال هى الارادة الكونية القدرية ، لا الإرادة الكونية الشرعية .
ا.هـ
يتبع
تعليق