شبهة عن البسملة
اثار هذه الشبهة بعض النصارى
وفيها
هل البسملة اية من القران ؟
ولماذا لم تحسب من ضمن السور؟
هل هى اية من الفاتحة ولماذا حسبت من ضمنها دون غيرها
لماذا لم يبدأ بها فى اول براءة( التوبة)
الاجابة التى اجتهدت فيها هى
جمعت بعض الاحاديث التى صحت فى البسملة
والتى تفيد فى الموضوع
روى ابى داود فى سننه وصححه الالبانى عن أم سلمة
(أنها ذكرت أو كلمة غيرها قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين يقطع قراءته آية آية قال أبو داود سمعت أحمد يقول القراءة القديمة مالك يوم الدين )
وروى(قط هق) عن أبي هريرة وصححه الالبانى فى صحيح الجامع
(إذا قرأتم { الحمد لله } فاقرءوا { بسم الله الرحمن الرحيم } إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و{ بسم الله الرحمن الرحيم } إحدى آياتها . )
وروى أبى داود فى سننه وصححه الالبانى
"حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية "
وروى النسائى فى سننه وصححه الالبانى عن أنس بن مالك قال
{صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى بنا أبو بكر وعمر فلم نسمعها منهما }
وروى الترمذى فى سننه وصححه الالبانى عن أنس قال
{كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة ب { الحمد لله رب العالمين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال الشافعي إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين معناه أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة وليس معناه أنهم كانوا لا يقرؤون { بسم الله الرحمن الرحيم } وكان الشافعي يرى أن يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وإن يجهر بها إذا جهر بالقراءة }
وصحح الالبانى فى السلسلة الصحيحة حديث
(إذا قرأتم { الحمد لله } فاقرؤا { بسم الله الرحمن الرحيم } إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و{ بسم الله الرحمن الرحيم } إحداها ] )
وقال الالبانى فى (كتاب صفة صلاة النبى )
"ثم يقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولا يجهر بها (وهذا ما ذهب اليه الالبانى)"
وقال فى كتاب تلخيص صفة صلاة النبى
"ثم يقرأ سورة ( الفاتحة ) بتمامها - والبسملة منها وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها فيجب على الأعاجم حفظها"
وصصح الالبانى فى مشكاة المصابيح حديث رواه أحمد والترمذي وأبو داود عن ابن عباس قال :
(قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا فإذا نزلت عليه الآية فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول .)
روى أبى داود فى سننه وصححه الالبانى فى صحيح الجامع عن ابن عباس
(كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه { بسم الله الرحمن الرحيم } . )
وروى أبى داود فى سننه وصححه الالبانى عن ابن عباس
"كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم وهذا لفظ بن السرح "
1 ومن هذه الاحاديث نعلم ان البسملة آية من الفاتحة( السبع المثانى)وهذا مجمع عليه
2 وان البسملة اية مستقلة عن السور التى تأتى قبلها نزلت للفصل بين السور عدا الفاتحة
3 وان البسملة ليست باية من سورة التوبة وهذا يعتبر توقيف من النبى لان النبى صلى الله علي وسلم
3 كانت يعرض عليه القران كل سنة فى رمضان وفى سنة التى توفى فيها صلى الله عليه وسلم
عرض عليه مرتين فكون سكوته عن تبيين كون البسملة من التوبة هو تقرير منه لكونها ليست من هذه السورة
4 ويحمل قول الصحابة لعثمان رضى الله عنه على كونه استفسار وليس انكارو الا لكانوا عارضوه حتى يرجع عن قوله
5 كما ان الرسول قال عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدون المهديون من بعدى عضوا عليها بالنواجذ
هذا ما اعلمه
والله اعلم
اثار هذه الشبهة بعض النصارى
وفيها
هل البسملة اية من القران ؟
ولماذا لم تحسب من ضمن السور؟
هل هى اية من الفاتحة ولماذا حسبت من ضمنها دون غيرها
لماذا لم يبدأ بها فى اول براءة( التوبة)
الاجابة التى اجتهدت فيها هى
جمعت بعض الاحاديث التى صحت فى البسملة
والتى تفيد فى الموضوع
روى ابى داود فى سننه وصححه الالبانى عن أم سلمة
(أنها ذكرت أو كلمة غيرها قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين يقطع قراءته آية آية قال أبو داود سمعت أحمد يقول القراءة القديمة مالك يوم الدين )
وروى(قط هق) عن أبي هريرة وصححه الالبانى فى صحيح الجامع
(إذا قرأتم { الحمد لله } فاقرءوا { بسم الله الرحمن الرحيم } إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و{ بسم الله الرحمن الرحيم } إحدى آياتها . )
وروى أبى داود فى سننه وصححه الالبانى
"حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية "
وروى النسائى فى سننه وصححه الالبانى عن أنس بن مالك قال
{صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى بنا أبو بكر وعمر فلم نسمعها منهما }
وروى الترمذى فى سننه وصححه الالبانى عن أنس قال
{كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة ب { الحمد لله رب العالمين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال الشافعي إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين معناه أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة وليس معناه أنهم كانوا لا يقرؤون { بسم الله الرحمن الرحيم } وكان الشافعي يرى أن يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وإن يجهر بها إذا جهر بالقراءة }
وصحح الالبانى فى السلسلة الصحيحة حديث
(إذا قرأتم { الحمد لله } فاقرؤا { بسم الله الرحمن الرحيم } إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و{ بسم الله الرحمن الرحيم } إحداها ] )
وقال الالبانى فى (كتاب صفة صلاة النبى )
"ثم يقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولا يجهر بها (وهذا ما ذهب اليه الالبانى)"
وقال فى كتاب تلخيص صفة صلاة النبى
"ثم يقرأ سورة ( الفاتحة ) بتمامها - والبسملة منها وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها فيجب على الأعاجم حفظها"
وصصح الالبانى فى مشكاة المصابيح حديث رواه أحمد والترمذي وأبو داود عن ابن عباس قال :
(قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا فإذا نزلت عليه الآية فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول .)
روى أبى داود فى سننه وصححه الالبانى فى صحيح الجامع عن ابن عباس
(كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه { بسم الله الرحمن الرحيم } . )
وروى أبى داود فى سننه وصححه الالبانى عن ابن عباس
"كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم وهذا لفظ بن السرح "
1 ومن هذه الاحاديث نعلم ان البسملة آية من الفاتحة( السبع المثانى)وهذا مجمع عليه
2 وان البسملة اية مستقلة عن السور التى تأتى قبلها نزلت للفصل بين السور عدا الفاتحة
3 وان البسملة ليست باية من سورة التوبة وهذا يعتبر توقيف من النبى لان النبى صلى الله علي وسلم
3 كانت يعرض عليه القران كل سنة فى رمضان وفى سنة التى توفى فيها صلى الله عليه وسلم
عرض عليه مرتين فكون سكوته عن تبيين كون البسملة من التوبة هو تقرير منه لكونها ليست من هذه السورة
4 ويحمل قول الصحابة لعثمان رضى الله عنه على كونه استفسار وليس انكارو الا لكانوا عارضوه حتى يرجع عن قوله
5 كما ان الرسول قال عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدون المهديون من بعدى عضوا عليها بالنواجذ
هذا ما اعلمه
والله اعلم
تعليق