مفكرة الاسلام : أقرت محافظة الجيزة اليوم السبت تعديل ترخيص مبنى خدمات مسيحية ليتحول إلى كنيسة جديدة، وذلك بعد مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن وآلاف المسيحيين في شوارع العمرانية ثم أمام مبنى محافظة الجيزة للاحتجاج على قرار وقف العمل في بناء كنيسة.
وبحسب وكالة الشرق الأوسط الرسمية فقد أتى قرار محافظة الجيزة بعدما التقى الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة اليوم المحافظ اللواء سيد عبدالعزيز لبحث سبل إنهاء أزمة كنيسة العذراء والملاك بحي العمرانية.
وأبدت مطرانية الجيزة أسفها الشديد للأحداث التى وقعت يوم الأربعاء الماضى بين قوات الامن وأعداد ضخمة من المسيحيين على خلفية بناء مبنى خدمات تابع للكنيسة.
وقال ثيؤدوسيوس في بيان له اليوم: "المطرانية مستاءة من تطور الأمور إلى حد الاعتداء على مبنى محافظة الجيزة وهي تقدر كل قيادات الأمن بالمحافظة".
وامتدح الأسقف موافقة المحافظ على تعديل ترخيص المبنى من مبنى خدمى إلى كنيسة وزعم أن المبنى حاصل على ترخيص وحجم المخالفة فيه لا تستدعى هذه الأفعال العنيفة، وفق ادعائه.
وكان الأنبا ثيؤدسيوس اعلن في وقت سابق إنه التقى بابا الأسكندرية شنودة الثالث عقب عودته من ألمانيا، وقدم له تقريرًا شاملاً للأحداث الأخيرة، وتراخيص الكنيسة محل الخلاف والرسومات الهندسية.
وأوضح أن شنودة يتابع قضية المسيحيين المقبوض عليهم والمصابين، معتبرًا أن الأزمة تتمثل في المقبوض عليهم ومعاناة أسرهم.
حقيقة موقف شنودة من الحدث
ويلفت مراقبون النظر إلى أن المسئولين اتصلوا بالبابا من أجل أن يتدخل لوقف هذا العبث الخطير من شباب مسيحي مغرر به ولكن البابا رفض التدخل بحجة أنه مريض، رغم أنه بعدها بساعات قاد عظة الأربعاء في الكاتدرائية أمام المئات.
ويقول المراقبون: "هذا يعني أن البابا شنودة كان واعيًا من وقت مبكر بالأحداث والترتيب لها، وربما لم يتصور أن يكون هناك حزم من الشرطة تجاهها باعتبار أن أجواء الانتخابات لا تسمح بالتصعيد الأمني، فلما وجد بعض الجهات الرسمية أخذت الأمر على محمل الجد ، خاصة بعد الإصابات الواسعة والخطيرة بين ضباط وجنود الشرطة والتدمير الغوغائي للممتلكات العامة ، ظهر البابا مهاجمًا المحافظين والشرطة ، ودافع عن الغوغائية بل وأطلق تهديدا خطيرا للدولة وسلطاتها بأن (غضب الرب سيكون قاسيًا)"
وبحسب وكالة الشرق الأوسط الرسمية فقد أتى قرار محافظة الجيزة بعدما التقى الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة اليوم المحافظ اللواء سيد عبدالعزيز لبحث سبل إنهاء أزمة كنيسة العذراء والملاك بحي العمرانية.
وأبدت مطرانية الجيزة أسفها الشديد للأحداث التى وقعت يوم الأربعاء الماضى بين قوات الامن وأعداد ضخمة من المسيحيين على خلفية بناء مبنى خدمات تابع للكنيسة.
وقال ثيؤدوسيوس في بيان له اليوم: "المطرانية مستاءة من تطور الأمور إلى حد الاعتداء على مبنى محافظة الجيزة وهي تقدر كل قيادات الأمن بالمحافظة".
وامتدح الأسقف موافقة المحافظ على تعديل ترخيص المبنى من مبنى خدمى إلى كنيسة وزعم أن المبنى حاصل على ترخيص وحجم المخالفة فيه لا تستدعى هذه الأفعال العنيفة، وفق ادعائه.
وكان الأنبا ثيؤدسيوس اعلن في وقت سابق إنه التقى بابا الأسكندرية شنودة الثالث عقب عودته من ألمانيا، وقدم له تقريرًا شاملاً للأحداث الأخيرة، وتراخيص الكنيسة محل الخلاف والرسومات الهندسية.
وأوضح أن شنودة يتابع قضية المسيحيين المقبوض عليهم والمصابين، معتبرًا أن الأزمة تتمثل في المقبوض عليهم ومعاناة أسرهم.
حقيقة موقف شنودة من الحدث
ويلفت مراقبون النظر إلى أن المسئولين اتصلوا بالبابا من أجل أن يتدخل لوقف هذا العبث الخطير من شباب مسيحي مغرر به ولكن البابا رفض التدخل بحجة أنه مريض، رغم أنه بعدها بساعات قاد عظة الأربعاء في الكاتدرائية أمام المئات.
ويقول المراقبون: "هذا يعني أن البابا شنودة كان واعيًا من وقت مبكر بالأحداث والترتيب لها، وربما لم يتصور أن يكون هناك حزم من الشرطة تجاهها باعتبار أن أجواء الانتخابات لا تسمح بالتصعيد الأمني، فلما وجد بعض الجهات الرسمية أخذت الأمر على محمل الجد ، خاصة بعد الإصابات الواسعة والخطيرة بين ضباط وجنود الشرطة والتدمير الغوغائي للممتلكات العامة ، ظهر البابا مهاجمًا المحافظين والشرطة ، ودافع عن الغوغائية بل وأطلق تهديدا خطيرا للدولة وسلطاتها بأن (غضب الرب سيكون قاسيًا)"
تعليق