ما جرى في العمرانية هو تدريب عملي للمليشيات النصرانية التي كانت تقوم من قبل بتدريباتها في الأديرة، فقد قامت بمجموعة من الأعمال المنظمة على عكس طبيعة المظاهرات والاشتباكات مع الأمن، التي تكون وليدة الموقف فتتسم بالعشوائية.
ولكنهم كمنوا لقوات الشرطة وهاجموها عند الفجر، بالزجاجات الحارقة وقنابل المولوتوف وتمكنوا من تحطيم مجموعة من سيارتها؛ ثم تحولوا في السابعة صباحا أي بعد ثلاث ساعات إلى مبني المحافظة بشارع الهرم، وقاموا بإغلاق الشارع حتي يعيقوا وصول قوات الأمن فاختيار التوقيت الأول كان دقيقا، وكذا الثاني فهو بداية وقت الذروة وأي توقف في شارع الهرم في هذا التوقيت سيوقف حركة المرور تماما، وكانوا من قبل قد قطعوا الطريق الدائري في عملية أخرى.
وعلى طريقة الجيوش المدربة على العمليات الخاطفة والسريعة قامت فرقة منهم باقتحام مبنى المحافظة، وتنفيذ عملية احتجاز لبعض المسئولين في المبنى كرهائن. ثم قاموا بالتوجه إلى مبني حي العمرانية، فهل هذه التحركات والحشود على هذه الصورة هي صورة عشوائية لرد فعل تلقائي كما يحب أن يصور البعض. فلو أن الاحتجاجات ظلت في مكانها حول المبنى المتنازع عليه لقلنا أنه عفوية نتيجة مفاهيم خاطئة أو سوء ظن متبادل من الطرفين.
أما وقد تحولت لتلك الصورة السابقة مع الإشادة بها من جانب فيلق الإعلام الطائفي، فالواجب على الجميع النظر في دلالاتها.
فالجيوش عادة تحتاج للتدريب المستمر، وتحتاج أيضا للدخول في عمليات عسكرية صغيرة يكون هدفها جس النبض، ومعرفة رد فعل الخصم ومدى قوته وطريقته في الرد مما يعرف في العسكرية بالاستطلاع بالقوة، وكذا إزالة رهبة الخصم من نفوس الجنود واعتيادهم المواجهة.
فمن قبل حاولت تلك الميلشيات في عام 2005م اختطاف امرأة من منطقة المرج بالقاهرة؛ ولكنها فشلت، وتم القبض على المجموعة عن طريق الجيران، ولكن مع التدريب المستمر ورفع الكفأة القتالية عاودت الكرة مرة أخرى في منطقة العمرانية أيضا ونجحت في اختطاف ياسمين فوزي في وضح النهار؛ وأرهبت الجيران فلم يستطيعوا التدخل، ولا يعرف عن المسكينة شيء حتى الأن، وفشل الأمن في إعادتها.
ومثل تلك العمليات تعمل أيضا على بث الذعر في نفوس خصومها؛ ولهذاكان المتواجدون بالمبنى المتنازع عليه يطلقون الأعيرة النارية فى الثانية صباحا من كل يوم، على حسب روايات السكان، مما بث الرعب فى سكان الشارع بأكمله.
فالكلام عن تدشين الكنائس بالأسلحة ليس مخالفا للحقيقة ، فالوقائع المتتالية تؤكده.
والملاحظ أيضا كثرة القلاع والحصون العسكرية والتي تحمل حركيا اسم كنيس تشرف على الطريق الدائري، مثل ذلك المبنى الذي شرعوا في تحويله لكنيسة على الرغم من توفر الكنائس، ولكن على ما يبدو أن أهميته ترجع لموقعه الاستراتيجي من الناحية العسكرية فهو أحد المداخل الجنوبية للقاهرة الكبرى.
الجدير بالذكر أيضا أن أي معركة عسكرية لابد لها من غطاء إعلامي، فتم التغطية على الأمر بصورة رخيصة، وتركت الساحة لإعلام الكنيسة، فصور الأمر أنه هجوم من الأمن على كنيسة وكذبوا، ووقف كذابهم الأكبر يتحدث عن استخدام البلدوزرات وإثارة الناس، وكذاب آخر يتحدث أن عملية الاقتحام لمبنى المحافظة عمل طبيعي ورد فعل. وآخر كان شيوعيا أو اشتراكيا بالأمس يقول: لو لم يفعلوا ذلك لم يكونوا رجالة. وهكذا بدأ الإعلام يحدثنا عن أمن مصر واستقرارها؛ وليس من المهم من المخطئ، ولكن لندرس الأمر ونجلس وعن ضرورة قانون دور العبادة الموحد، ثم الجميع مخالف للقانون فلما لا نخالف نحن أيضا؛ وهكذا المهم أن يأخذك بعيدا في أي شيء، مع أن المشكلة كانت محلولة لو أن النصارى ما كانوا يرتبون للدخول في المعركة، فالمحافظ قال: لهم تقدموا بطلب ونعطيكم تصريح وتحولون المبنى لكنيس.
فلما كان الإصرار على التصعيد. المحافظ يقول: أنه اتصل بطرك النصارى مرارا للتفاهم معه والتهدئة ولكن الأنبا الذي بدأت أيامه الأولى في البطركية بفتنة طائفية في المرج، لم يرد لظروفه فمتى يرد. أم أنه أمر دبر بليل.
وفي الوقت الذي يعتقل فيه مدير المرصد الإسلامي يستضاف في الإعلام الفضائي المستقل أسما مديرة أحد مواقع النصرانية المتطرفة لتحدث الناس عن رؤيتها للحدث، وتشيد بما فعله أبناء شيعتها وتصفه بالعمل الإيجابي.
والمثير أيضا أن جهاز الشرطة الذي لا يجروء أحد على انتقاده في الإعلام حتى ولو من طرف خفي، قد نال حظا وافرا من الانتقاد، وهو جزء من المعركة حتى تغل يده المغلولة أصلا عن تلك العمليات العسكرية، ويعوض كبته هذا في المسلمين الذين يقودهم حظهم العاسر للتعامل معه سواء كان ممن يسمونه بالتيار السياسي أو حتى من لا شأن له بها. وهو ما أفقده للتعاطف معه على الرغم أنهم معتدى عليهم وهذا ما تجده في أغلب التعليقات، وهو ما رمى إليه أحد كتاب موقع اليوم السابع الإليكتروني.
فالخطة هي تقسيم الناس طوائف وشيع حتى يسهل التعامل معهم. (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم).
ولكنهم كمنوا لقوات الشرطة وهاجموها عند الفجر، بالزجاجات الحارقة وقنابل المولوتوف وتمكنوا من تحطيم مجموعة من سيارتها؛ ثم تحولوا في السابعة صباحا أي بعد ثلاث ساعات إلى مبني المحافظة بشارع الهرم، وقاموا بإغلاق الشارع حتي يعيقوا وصول قوات الأمن فاختيار التوقيت الأول كان دقيقا، وكذا الثاني فهو بداية وقت الذروة وأي توقف في شارع الهرم في هذا التوقيت سيوقف حركة المرور تماما، وكانوا من قبل قد قطعوا الطريق الدائري في عملية أخرى.
وعلى طريقة الجيوش المدربة على العمليات الخاطفة والسريعة قامت فرقة منهم باقتحام مبنى المحافظة، وتنفيذ عملية احتجاز لبعض المسئولين في المبنى كرهائن. ثم قاموا بالتوجه إلى مبني حي العمرانية، فهل هذه التحركات والحشود على هذه الصورة هي صورة عشوائية لرد فعل تلقائي كما يحب أن يصور البعض. فلو أن الاحتجاجات ظلت في مكانها حول المبنى المتنازع عليه لقلنا أنه عفوية نتيجة مفاهيم خاطئة أو سوء ظن متبادل من الطرفين.
أما وقد تحولت لتلك الصورة السابقة مع الإشادة بها من جانب فيلق الإعلام الطائفي، فالواجب على الجميع النظر في دلالاتها.
فالجيوش عادة تحتاج للتدريب المستمر، وتحتاج أيضا للدخول في عمليات عسكرية صغيرة يكون هدفها جس النبض، ومعرفة رد فعل الخصم ومدى قوته وطريقته في الرد مما يعرف في العسكرية بالاستطلاع بالقوة، وكذا إزالة رهبة الخصم من نفوس الجنود واعتيادهم المواجهة.
فمن قبل حاولت تلك الميلشيات في عام 2005م اختطاف امرأة من منطقة المرج بالقاهرة؛ ولكنها فشلت، وتم القبض على المجموعة عن طريق الجيران، ولكن مع التدريب المستمر ورفع الكفأة القتالية عاودت الكرة مرة أخرى في منطقة العمرانية أيضا ونجحت في اختطاف ياسمين فوزي في وضح النهار؛ وأرهبت الجيران فلم يستطيعوا التدخل، ولا يعرف عن المسكينة شيء حتى الأن، وفشل الأمن في إعادتها.
ومثل تلك العمليات تعمل أيضا على بث الذعر في نفوس خصومها؛ ولهذاكان المتواجدون بالمبنى المتنازع عليه يطلقون الأعيرة النارية فى الثانية صباحا من كل يوم، على حسب روايات السكان، مما بث الرعب فى سكان الشارع بأكمله.
فالكلام عن تدشين الكنائس بالأسلحة ليس مخالفا للحقيقة ، فالوقائع المتتالية تؤكده.
والملاحظ أيضا كثرة القلاع والحصون العسكرية والتي تحمل حركيا اسم كنيس تشرف على الطريق الدائري، مثل ذلك المبنى الذي شرعوا في تحويله لكنيسة على الرغم من توفر الكنائس، ولكن على ما يبدو أن أهميته ترجع لموقعه الاستراتيجي من الناحية العسكرية فهو أحد المداخل الجنوبية للقاهرة الكبرى.
الجدير بالذكر أيضا أن أي معركة عسكرية لابد لها من غطاء إعلامي، فتم التغطية على الأمر بصورة رخيصة، وتركت الساحة لإعلام الكنيسة، فصور الأمر أنه هجوم من الأمن على كنيسة وكذبوا، ووقف كذابهم الأكبر يتحدث عن استخدام البلدوزرات وإثارة الناس، وكذاب آخر يتحدث أن عملية الاقتحام لمبنى المحافظة عمل طبيعي ورد فعل. وآخر كان شيوعيا أو اشتراكيا بالأمس يقول: لو لم يفعلوا ذلك لم يكونوا رجالة. وهكذا بدأ الإعلام يحدثنا عن أمن مصر واستقرارها؛ وليس من المهم من المخطئ، ولكن لندرس الأمر ونجلس وعن ضرورة قانون دور العبادة الموحد، ثم الجميع مخالف للقانون فلما لا نخالف نحن أيضا؛ وهكذا المهم أن يأخذك بعيدا في أي شيء، مع أن المشكلة كانت محلولة لو أن النصارى ما كانوا يرتبون للدخول في المعركة، فالمحافظ قال: لهم تقدموا بطلب ونعطيكم تصريح وتحولون المبنى لكنيس.
فلما كان الإصرار على التصعيد. المحافظ يقول: أنه اتصل بطرك النصارى مرارا للتفاهم معه والتهدئة ولكن الأنبا الذي بدأت أيامه الأولى في البطركية بفتنة طائفية في المرج، لم يرد لظروفه فمتى يرد. أم أنه أمر دبر بليل.
وفي الوقت الذي يعتقل فيه مدير المرصد الإسلامي يستضاف في الإعلام الفضائي المستقل أسما مديرة أحد مواقع النصرانية المتطرفة لتحدث الناس عن رؤيتها للحدث، وتشيد بما فعله أبناء شيعتها وتصفه بالعمل الإيجابي.
والمثير أيضا أن جهاز الشرطة الذي لا يجروء أحد على انتقاده في الإعلام حتى ولو من طرف خفي، قد نال حظا وافرا من الانتقاد، وهو جزء من المعركة حتى تغل يده المغلولة أصلا عن تلك العمليات العسكرية، ويعوض كبته هذا في المسلمين الذين يقودهم حظهم العاسر للتعامل معه سواء كان ممن يسمونه بالتيار السياسي أو حتى من لا شأن له بها. وهو ما أفقده للتعاطف معه على الرغم أنهم معتدى عليهم وهذا ما تجده في أغلب التعليقات، وهو ما رمى إليه أحد كتاب موقع اليوم السابع الإليكتروني.
فالخطة هي تقسيم الناس طوائف وشيع حتى يسهل التعامل معهم. (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم).
تعليق