فلمّا سمعته أخذني الشهيق والبكاء.
فقال : اللهمّ أنت تعلم أنّي لو أعلم أنّ هذا ها هنا لم أتكلم.(1)
20. الإمام نُعيم بن حماد : من شبّه الله بخلقه فقد كفر ، ومن أنكرَ ما وصف الله به نفسه فقد كفر ، وليس في ما وصف الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم تشتبيه. (2)
21. سُئل نعيم بن حماد عن قول الله تعالى : (وهو معكم ) ، قال : معناه أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه ، ألا ترى قوله : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا وهو رابعهم ).(3)
22. قتيبة بن سعيد - الإمام المحدث الثقة شيخ الإسلام - : هذا قول الأئمة في الإسلام ، وأهلّ السنة والجماعة : نعرف ربنا عزّ وجلَّ في السماء السابعة على عرشه كما قال تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ).(4)
23. الحافظ أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي : من زعم أنَّ الله لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر ولا يرضى ولا يغضب فهو كافر ، إن رأيتموه واقفاً على بئر فألقوه فيها ، بهذا أدين الله عزَّ وجل.(5)
24. حرب الكرماني : قلت لإسحاق بن راهويه : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) ، كيف تقول فيه ؟
قال : حيثما كنتَ فهو أقرب إليك من حبل الوريد ، وهو بائنٌ من خلقه ، وأبين شيء ..... (يتبع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) (10/473)
(2) (10/610)
(3) (10/611)
(4)(11/20)
(5)(11/70)
تعليق