هذه سلسلة مباركة ألقاها الشيخ محمد حسان حفظه الله ومتعه بصحته وبارك الله فيه.......
عنوان السلسلة: فتنة الصحابة تحقيق وتصحيح.
والشيخ بارك الله فيه يبين أن سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طعن بالدين
فإن من يطعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعن بهم لأشخاصهم رضوان الله عليهم بل يطعن بالدين الإسلامي دين رب العالمين وأرحم الراحمين
فالشيخ يروي مثلا في الشريط الثامن عن قصة من يدعي بأن عمرا بن العاص رضي الله عنه قد خدع أبو موسى الأشعري الكيس الفطن العبقري والذي ادعى أبو مخنث أنه غبي- حاشا لله.
ويقول بأنه في غضون موقعة صفين الذي كان سببها مطالبة معاوية رضي الله عنه من علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يقتل قتلة عثمان رضي الله عنه أو يسلمه قتلة عثمان رضي الله عنه ليقتلهم وذلك كله قبل مبايعته أميرا للمؤمنين...فأبى علي رضي الله عنه ...ويقول أنه من حق معاوية رضي الله عنه أن يطالب بقتلة عثمان وهو ابن عم عثمان رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه من كتبة وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنما كان خطأ معاوية رضي الله عنه هو تسبيقه لطلب قتل قتلة عثمان قبل مبايعته لعلي رضي الله عنه .
فوقعت الموقعة المأساوية بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين....إن سبب الموقعة كان طلب قتل قتلة عثمان رضي الله عنه وأرضاه وليس السبب السباق على الخلافة ومطالبتها فلم ترد رواية واحدة في هذا الأمر ....هذا وقد قال أبو مِخْنَث هذه الرواية وادعى بأن لما قام أهل الشام برفع المحاصف على السيوف وطالبوا بالتحكيم لكتاب الله تعالى امتثل علي رضي الله عنه لأمرهم ليس ضعفا منه رضوان الله عليه ولكن امتثالا لكتاب الله تبارك وتعالى. وكان عمرو بن العاص ممثل معاوية قد خدع أبو موسى الأشعري - وهذا قول الأفاك الأشر الكذاب أبو مخنث- وهذا كلام باطل...
وكان أبو موسى الأشعري ممثل علي بن أبي طالب غبيا كما يدعي هذا الكاذب والروايات كلها تثبت بأن أبو موسى الأشعري كان فطنا كيسا عبقريا...
وكذلك فإن الرواية تدعي بأن أبو موسى الأشعري اتفق وعمرو بن العاص على خلع صاحبيهما فكان خداع عمرو بن العاص أن قال له أن يذكر ذلك أمام الملأ أولا ثم لما جاء دوره قال عمرو بن العاص: أما أنا فلا أخلع صاحبي هذا...وكأن الصحابيين الجليلين كان يختلفان ويتقاتلان على الخلافة...وكل هذا كذب وافتراء على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. و إن هذا العمل تأليف الفاتيكان وتمثيل الصهيونية العالمية بقيادة عبد الله بن سبأ اليهودي الأسود قاتلهم الله تعالى.
بل إن الأمر من ذلك أن يقولوا بأن معاوية يلعن في صلاته عليا وعلي يلعن معاوية في صلاته....حاشا لله أن يقوم هذين الصحابيين الجليلين بهذا العمل....ومن قال ذلك أو ادعاه فهو زنديق باتفاق من علماء الأمة الإسلامية
وأبو مِخْنَث هذا هو لوط بن يحيى. قال علماء الجرح والتعديل في شخص أبو مخنث هذا: قال أبو حاتم: متروك- قال الدارَقُطني: ضعيف. قال ابن معين: ليس بثقة. قال ابن علي: شيعي محترق صاحب أخبارهم.
قال الأَجُرِّي: سألت أبا حاتم عنه فنفض يديه وقال: وهل أحد يسأل عن هذا . قال الذهبي: إخباري تالف لا يوثق به. وكان يحيى القطان يضعف سند حديثه. وأما المتن ففحواه باطله
سلسلة هذه الدروس يمكن تنزيلها من هذا الرابط:
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=630
عنوان السلسلة: فتنة الصحابة تحقيق وتصحيح.
والشيخ بارك الله فيه يبين أن سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طعن بالدين
فإن من يطعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعن بهم لأشخاصهم رضوان الله عليهم بل يطعن بالدين الإسلامي دين رب العالمين وأرحم الراحمين
فالشيخ يروي مثلا في الشريط الثامن عن قصة من يدعي بأن عمرا بن العاص رضي الله عنه قد خدع أبو موسى الأشعري الكيس الفطن العبقري والذي ادعى أبو مخنث أنه غبي- حاشا لله.
ويقول بأنه في غضون موقعة صفين الذي كان سببها مطالبة معاوية رضي الله عنه من علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يقتل قتلة عثمان رضي الله عنه أو يسلمه قتلة عثمان رضي الله عنه ليقتلهم وذلك كله قبل مبايعته أميرا للمؤمنين...فأبى علي رضي الله عنه ...ويقول أنه من حق معاوية رضي الله عنه أن يطالب بقتلة عثمان وهو ابن عم عثمان رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه من كتبة وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنما كان خطأ معاوية رضي الله عنه هو تسبيقه لطلب قتل قتلة عثمان قبل مبايعته لعلي رضي الله عنه .
فوقعت الموقعة المأساوية بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين....إن سبب الموقعة كان طلب قتل قتلة عثمان رضي الله عنه وأرضاه وليس السبب السباق على الخلافة ومطالبتها فلم ترد رواية واحدة في هذا الأمر ....هذا وقد قال أبو مِخْنَث هذه الرواية وادعى بأن لما قام أهل الشام برفع المحاصف على السيوف وطالبوا بالتحكيم لكتاب الله تعالى امتثل علي رضي الله عنه لأمرهم ليس ضعفا منه رضوان الله عليه ولكن امتثالا لكتاب الله تبارك وتعالى. وكان عمرو بن العاص ممثل معاوية قد خدع أبو موسى الأشعري - وهذا قول الأفاك الأشر الكذاب أبو مخنث- وهذا كلام باطل...
وكان أبو موسى الأشعري ممثل علي بن أبي طالب غبيا كما يدعي هذا الكاذب والروايات كلها تثبت بأن أبو موسى الأشعري كان فطنا كيسا عبقريا...
وكذلك فإن الرواية تدعي بأن أبو موسى الأشعري اتفق وعمرو بن العاص على خلع صاحبيهما فكان خداع عمرو بن العاص أن قال له أن يذكر ذلك أمام الملأ أولا ثم لما جاء دوره قال عمرو بن العاص: أما أنا فلا أخلع صاحبي هذا...وكأن الصحابيين الجليلين كان يختلفان ويتقاتلان على الخلافة...وكل هذا كذب وافتراء على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. و إن هذا العمل تأليف الفاتيكان وتمثيل الصهيونية العالمية بقيادة عبد الله بن سبأ اليهودي الأسود قاتلهم الله تعالى.
بل إن الأمر من ذلك أن يقولوا بأن معاوية يلعن في صلاته عليا وعلي يلعن معاوية في صلاته....حاشا لله أن يقوم هذين الصحابيين الجليلين بهذا العمل....ومن قال ذلك أو ادعاه فهو زنديق باتفاق من علماء الأمة الإسلامية
وأبو مِخْنَث هذا هو لوط بن يحيى. قال علماء الجرح والتعديل في شخص أبو مخنث هذا: قال أبو حاتم: متروك- قال الدارَقُطني: ضعيف. قال ابن معين: ليس بثقة. قال ابن علي: شيعي محترق صاحب أخبارهم.
قال الأَجُرِّي: سألت أبا حاتم عنه فنفض يديه وقال: وهل أحد يسأل عن هذا . قال الذهبي: إخباري تالف لا يوثق به. وكان يحيى القطان يضعف سند حديثه. وأما المتن ففحواه باطله
سلسلة هذه الدروس يمكن تنزيلها من هذا الرابط:
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=630
تعليق