تقارير تدين قيادات كنسية في الأحداث.. الأمن يحبط تظاهرات تضامنية للأقباط بالإسكندرية ودعوات بعدم التصويت لـ "الوطني" عقابًا له
كتب أحمد حسن بكر وأحمد عثمان وحسين أحمد (المصريون): | 25-11-2010 01:18
كشفت مصادر عليمة لـ "المصريون"، أن تقارير أمنية من جهات ثلاث رفعت بصفة عاجلة إلى الرئيس حسني مبارك الذي يزور قطر اليوم تكشف عن تورط قيادات كنسية كبيرة في تحريض الشباب القبطي على اقتحام مبنى محافظة الجيزة صباح أمس، واحتجاز محافظها كرهينة في سابقة تعد الأولى من نوعها.
وأكدت المصادر، أن هناك دلائل موثقة بالصوت والصورة تؤكد تورط قيادات كنسية في تحريض الشباب القبطي على التظاهر والتخريب لإجبار المحافظة على التراجع عن قرار وقف البناء في مبنى خدمي يسعى المسيحيون إلى تحويله لكنيسة، ووصل الأمر إلى تحريضهم على "الاستشهاد"، مؤكدين أن بناء الكنائس يجب أن تبنى من اليوم بجهاد الشباب القبطي، وبدون تراخيص حكومية.
وفي الإسكندرية، علمت "المصريون"، أن قوات الأمن شددت مراقبتها على عدد من الكنائس في شارع 45 بمنطقة العصافرة، ومناطق أخرى، بعد ورود أنباء مؤكدة عن تجمع مئات الشباب بداخل إحدى الكنائس فى شارع 45 للخروج بمظاهرة لمساندة الأقباط المتظاهرين أمام ديوان عام محافظة الجيزة، وفي محاولة للضغط على اللواء عادل لبيب محافظة الإسكندرية لتحويل أحد مباني الخدمات الكنسية في منطقة برج العرب وخورشيد إلى كنيسة.
وتمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة التظاهر فى شارع 45 خروجا من كنيسة ماري جرجس، كما حدث في أبريل 2006 عندما اعتدى الشباب القبطي على قوات الأمن وقتلوا أحد المسلمين، وأصابوا العديد من قوات الأمن أثناء تشيعيهم جنازة المواطن القبطي نصحي عطا جرجس الذي لقي مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها في الاعتداء الذي نفذه مختل عقليا على كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية فى 14 أبريل 2006 .
وكانت أحداث الاحتجاجات التي شهدتها الجيزة أمس أثارت ردود فعل بين الأقباط حملت اتهامات للدولة باضطهاد المسيحيين في مصر، وطالب البعض بمعاقبة الحزب "الوطني" بعدم التصويت له في الانتخابات.
وانتقد اتحاد المنظمات القبطية الأوربية في بيان ما أسماه بهجوم النظام والأجهزة الأمنية على كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية، كما أدان تعامل الجهات الأمنية مع القضية.
وأدان محافظة الجيزة والقيادات الأمنية لقرارهم بفض المظاهرات بإطلاق النار على المتظاهرين، واتهم النظام بالمماطلة في إصدار قانون موحد لدار العبادة لحل مشاكل 15 مليون قبطى.
واستنكر المعالجة الإعلامية للأحداث، مشددا على أن الأقباط من تراب مصر، وليس من الحصافة الهجوم عليهم.
بدوره، قال السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمي للأزهر، إن الأزهر يأسف أسفا شديدا للأحداث التى شهدتها محافظة الجيزة وإصابة عدد من المواطنين المسيحيين والقيادات الأمنية، واصفا تلك الأحداث بالمؤلمة، داعيا المصريين بكافة معتقداتهم إلى الاعتصام بالوحدة الوطنية والامتثال لأحكام القانون.
وأضاف أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يتابع الأحداث الحالية معبرا عن أسف شيخ الأزهر الذى دعا كافة الجهات المسئولة بمعالجة الأمور بحكمة، انطلاقا من روح الوحدة الوطنية والأخوة والحرص على استقرار مصر.
كتب أحمد حسن بكر وأحمد عثمان وحسين أحمد (المصريون): | 25-11-2010 01:18
كشفت مصادر عليمة لـ "المصريون"، أن تقارير أمنية من جهات ثلاث رفعت بصفة عاجلة إلى الرئيس حسني مبارك الذي يزور قطر اليوم تكشف عن تورط قيادات كنسية كبيرة في تحريض الشباب القبطي على اقتحام مبنى محافظة الجيزة صباح أمس، واحتجاز محافظها كرهينة في سابقة تعد الأولى من نوعها.
وأكدت المصادر، أن هناك دلائل موثقة بالصوت والصورة تؤكد تورط قيادات كنسية في تحريض الشباب القبطي على التظاهر والتخريب لإجبار المحافظة على التراجع عن قرار وقف البناء في مبنى خدمي يسعى المسيحيون إلى تحويله لكنيسة، ووصل الأمر إلى تحريضهم على "الاستشهاد"، مؤكدين أن بناء الكنائس يجب أن تبنى من اليوم بجهاد الشباب القبطي، وبدون تراخيص حكومية.
وفي الإسكندرية، علمت "المصريون"، أن قوات الأمن شددت مراقبتها على عدد من الكنائس في شارع 45 بمنطقة العصافرة، ومناطق أخرى، بعد ورود أنباء مؤكدة عن تجمع مئات الشباب بداخل إحدى الكنائس فى شارع 45 للخروج بمظاهرة لمساندة الأقباط المتظاهرين أمام ديوان عام محافظة الجيزة، وفي محاولة للضغط على اللواء عادل لبيب محافظة الإسكندرية لتحويل أحد مباني الخدمات الكنسية في منطقة برج العرب وخورشيد إلى كنيسة.
وتمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة التظاهر فى شارع 45 خروجا من كنيسة ماري جرجس، كما حدث في أبريل 2006 عندما اعتدى الشباب القبطي على قوات الأمن وقتلوا أحد المسلمين، وأصابوا العديد من قوات الأمن أثناء تشيعيهم جنازة المواطن القبطي نصحي عطا جرجس الذي لقي مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها في الاعتداء الذي نفذه مختل عقليا على كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية فى 14 أبريل 2006 .
وكانت أحداث الاحتجاجات التي شهدتها الجيزة أمس أثارت ردود فعل بين الأقباط حملت اتهامات للدولة باضطهاد المسيحيين في مصر، وطالب البعض بمعاقبة الحزب "الوطني" بعدم التصويت له في الانتخابات.
وانتقد اتحاد المنظمات القبطية الأوربية في بيان ما أسماه بهجوم النظام والأجهزة الأمنية على كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية، كما أدان تعامل الجهات الأمنية مع القضية.
وأدان محافظة الجيزة والقيادات الأمنية لقرارهم بفض المظاهرات بإطلاق النار على المتظاهرين، واتهم النظام بالمماطلة في إصدار قانون موحد لدار العبادة لحل مشاكل 15 مليون قبطى.
واستنكر المعالجة الإعلامية للأحداث، مشددا على أن الأقباط من تراب مصر، وليس من الحصافة الهجوم عليهم.
بدوره، قال السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمي للأزهر، إن الأزهر يأسف أسفا شديدا للأحداث التى شهدتها محافظة الجيزة وإصابة عدد من المواطنين المسيحيين والقيادات الأمنية، واصفا تلك الأحداث بالمؤلمة، داعيا المصريين بكافة معتقداتهم إلى الاعتصام بالوحدة الوطنية والامتثال لأحكام القانون.
وأضاف أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يتابع الأحداث الحالية معبرا عن أسف شيخ الأزهر الذى دعا كافة الجهات المسئولة بمعالجة الأمور بحكمة، انطلاقا من روح الوحدة الوطنية والأخوة والحرص على استقرار مصر.
تعليق