الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
قد يكون ما اكتبه متواضع جداً امام جهود اخوتي و اخواتي الكبيرة في دعوة غير المسلمين الى الاسلام
ولكنها تجربة متواضعة احببت ان اشارككم اياها...
نشأت في بيئة يختلط فيها المسلم بالنصراني و كنت احب دائماً ان ابين لمن حولي من النصارى أن الحق واضح فاتبعوه... ولكن و مع ذلك لم تكن عندي المعلومات الكافية لأحاورهم ثمّ ان عمري كان صغيراً حتى استطيع ان ارد على شبهات قد توجّه الي...
و عندما صرت في المرحلة الثانوية... وبعد ان تعرفت على شيء من جمال الاسلام و قوّة حجته وتحديداً عندما تعرّفت على الاعجاز العلمي للقرآن الكريم شعرت بأنّه يجب ان استفيد من ذلك و اسعى لدعوة شخص من غير المسلمين الى الاسلام...
كانت معلمة الجغرافيا نصرانية ملتزمة بنصرانيتها جداً
فهي مؤمنة الى حد كبير ... ففي ايام الصيام مثلاً كانت ممن لا يتناول اللحوم او المشتقات الحيوانية اطلاقاً...
وذات مرة طلبت منّا ان نتكلم في بحث علمي عن احد الكواكب... وقسّمتنا الى مجموعات ..
عندها شعرت ان الفرصة اصبحت مناسبة وسألتها هل يمكنني ان اتكلم عن الشمس او القمر و ان احدثك عن الاعجاز العلمي لهما... فالقرآن ذكر الكثير عنهم و جاء العلم الحديث ليؤكد ذلك...
فأجابتني : اعلم ذلك و اعلم انّ هناك حقائق علمية مذكورة في القرآن
وأضافت: انا اؤمن بالقرآن و لكنني مقتنعة بأنّ المسيح صلب...
صدمني هذا التناقض فكيف لها ان تؤمن بالقرآن ثم تقول ان المسيح صلب ...
ثمّ كيف تعتقد بالاعجاز العلمي للقرآن الكريم ثمّ لا تصبح مسلمة بل على العكس تكون ملتزمة جداً بنصرانيتها...
فسألتها: هل لك ان تشرحي لي كيف هم ثلاثة؟؟ اي كيف يكون المسيح هو الله وله ام و كيف يكون آب و ابن وروح قدس حتى افهم عقيدتكم؟
فأجابتني ببساطة انه سر....
فهل يا ترى كانت حقاً تعتقد بأنه سر ام انه كان جواباً ضرورياً لانهاء حوارنا...
ولماذا يا ترى وعلى الرغم من ايمانها بالاعجاز العلمي لالقرآن الكريم لم تتحول الى مسلمة و ظلت على نصرانيتها؟
هل هي الصعوبة و المشقة في ترك ما وجدت عليه آباءها و اتباع الحق....
قد يكون ما اكتبه متواضع جداً امام جهود اخوتي و اخواتي الكبيرة في دعوة غير المسلمين الى الاسلام
ولكنها تجربة متواضعة احببت ان اشارككم اياها...
نشأت في بيئة يختلط فيها المسلم بالنصراني و كنت احب دائماً ان ابين لمن حولي من النصارى أن الحق واضح فاتبعوه... ولكن و مع ذلك لم تكن عندي المعلومات الكافية لأحاورهم ثمّ ان عمري كان صغيراً حتى استطيع ان ارد على شبهات قد توجّه الي...
و عندما صرت في المرحلة الثانوية... وبعد ان تعرفت على شيء من جمال الاسلام و قوّة حجته وتحديداً عندما تعرّفت على الاعجاز العلمي للقرآن الكريم شعرت بأنّه يجب ان استفيد من ذلك و اسعى لدعوة شخص من غير المسلمين الى الاسلام...
كانت معلمة الجغرافيا نصرانية ملتزمة بنصرانيتها جداً
فهي مؤمنة الى حد كبير ... ففي ايام الصيام مثلاً كانت ممن لا يتناول اللحوم او المشتقات الحيوانية اطلاقاً...
وذات مرة طلبت منّا ان نتكلم في بحث علمي عن احد الكواكب... وقسّمتنا الى مجموعات ..
عندها شعرت ان الفرصة اصبحت مناسبة وسألتها هل يمكنني ان اتكلم عن الشمس او القمر و ان احدثك عن الاعجاز العلمي لهما... فالقرآن ذكر الكثير عنهم و جاء العلم الحديث ليؤكد ذلك...
فأجابتني : اعلم ذلك و اعلم انّ هناك حقائق علمية مذكورة في القرآن
وأضافت: انا اؤمن بالقرآن و لكنني مقتنعة بأنّ المسيح صلب...
صدمني هذا التناقض فكيف لها ان تؤمن بالقرآن ثم تقول ان المسيح صلب ...
ثمّ كيف تعتقد بالاعجاز العلمي للقرآن الكريم ثمّ لا تصبح مسلمة بل على العكس تكون ملتزمة جداً بنصرانيتها...
فسألتها: هل لك ان تشرحي لي كيف هم ثلاثة؟؟ اي كيف يكون المسيح هو الله وله ام و كيف يكون آب و ابن وروح قدس حتى افهم عقيدتكم؟
فأجابتني ببساطة انه سر....
فهل يا ترى كانت حقاً تعتقد بأنه سر ام انه كان جواباً ضرورياً لانهاء حوارنا...
ولماذا يا ترى وعلى الرغم من ايمانها بالاعجاز العلمي لالقرآن الكريم لم تتحول الى مسلمة و ظلت على نصرانيتها؟
هل هي الصعوبة و المشقة في ترك ما وجدت عليه آباءها و اتباع الحق....
تعليق