بسم الله الرحمن الرحيم
نلاحظ دائماً في المناظرات بين علمائنا و علماء أهل الكتاب أنهم يحاولوا دائماً إثبات صحة الكتاب المقدس بإستخدام موضوع مخطوطات الكتاب المقدس التي يتباهون بكثرتها و يدعون أن وجودها دليل علي عدم تحريف الكتاب المقدس و علي صحته ..
و أحب أن أنوه أن مسألة المخطوطات هذه هي محاولة مفضوحة لصرف نظر المسلمين عن الفكرة الرئيسية الحقيقية التي يحاولون إخفاءها و إبعادها عن مجال الحوار و التناظر ..
و ما أحب أن أنبه إليه هو أن وجود مخطوطات الكتاب المقدس ؛ بصرف النظر عن إتفاقها إو إختلافها ؛ ليست هي بيت القصيد .. لأننا لا نقول أن الكتاب المقدس محرف لأن مخطوطاته متناقضة ، فهذه مغالطة فاحشة ؛ بل الحق أننا نعتقد و نؤمن أن النص الأصلي الذي نقلت عنه كل تلك المخطوطات هو نفسه المحرف !
بمعني أنني لا يعنيني إذا كانت عبارة يوحنا " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ..... " موجودة في كل المخطوطات الكتابية أو غير موجودة .. فالفكرة الرئيسية هو أننا لا نؤمن بإن هذه العبارة و أشباههها هي من وحي الله أصلاً !
و لنوضح فكرتنا التي سنعمل عليها في هذا الكتاب هو أن النص الأصلي للكتاب المقدس الذي نقل عنه اليهود و النصاري كتابهم المقدس الحالي ؛ سواءً حرفوا في نصوصه أم أبقوها كما هي ؛ هي من تأليف رجال يكتبون من أدمغتهم ما لم يوحيه الله إليهم .. و علي ذلك فإن إختلاف هذه المخطوطات أو إتفاقها لا يعني شيئاً بالنسبة لنا .. لأن الأساس هو المحرف ؛ هو الكاذب ؛ هو المفتري علي الله و أنبياؤه !
نلاحظ دائماً في المناظرات بين علمائنا و علماء أهل الكتاب أنهم يحاولوا دائماً إثبات صحة الكتاب المقدس بإستخدام موضوع مخطوطات الكتاب المقدس التي يتباهون بكثرتها و يدعون أن وجودها دليل علي عدم تحريف الكتاب المقدس و علي صحته ..
و أحب أن أنوه أن مسألة المخطوطات هذه هي محاولة مفضوحة لصرف نظر المسلمين عن الفكرة الرئيسية الحقيقية التي يحاولون إخفاءها و إبعادها عن مجال الحوار و التناظر ..
و ما أحب أن أنبه إليه هو أن وجود مخطوطات الكتاب المقدس ؛ بصرف النظر عن إتفاقها إو إختلافها ؛ ليست هي بيت القصيد .. لأننا لا نقول أن الكتاب المقدس محرف لأن مخطوطاته متناقضة ، فهذه مغالطة فاحشة ؛ بل الحق أننا نعتقد و نؤمن أن النص الأصلي الذي نقلت عنه كل تلك المخطوطات هو نفسه المحرف !
بمعني أنني لا يعنيني إذا كانت عبارة يوحنا " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ..... " موجودة في كل المخطوطات الكتابية أو غير موجودة .. فالفكرة الرئيسية هو أننا لا نؤمن بإن هذه العبارة و أشباههها هي من وحي الله أصلاً !
و لنوضح فكرتنا التي سنعمل عليها في هذا الكتاب هو أن النص الأصلي للكتاب المقدس الذي نقل عنه اليهود و النصاري كتابهم المقدس الحالي ؛ سواءً حرفوا في نصوصه أم أبقوها كما هي ؛ هي من تأليف رجال يكتبون من أدمغتهم ما لم يوحيه الله إليهم .. و علي ذلك فإن إختلاف هذه المخطوطات أو إتفاقها لا يعني شيئاً بالنسبة لنا .. لأن الأساس هو المحرف ؛ هو الكاذب ؛ هو المفتري علي الله و أنبياؤه !
تعليق