بسم الله الرحمن الرحيم
الله لا ينزل إلى الأرض
يزعم المسيحيون لتبرير نزول الله كإنسان في شخضية المسيح أو ما يسمى بعقيدة التجسد بأن الله كان أصلاً له تجسدات قديمة في العهد القديم والتي يسمونها بظهورات الله (Theophanies) وهم يزعمون بأن الله ظهر لموسى في شجرة العليقة على شكل لهيب نار ، وكذلك ظهر لإبراهيم على شكل ثلاثة رجال تمثيلاً للثالوث ، وكذلك ظهر كإنسان لمصارعة يعقوب عليه السلام ، وكان الله يظهر لبني إسرائيل في البرية ليقودهم في الطريق ، فيظهر في النهار على شكل عمود سحاب وفي المساء على شكل سحاب.
وفي الواقع هم يخالفون بذلك النصوص الصريحة التي تعلن بأن الله لا يسكن ولا يحل في شيء بل ولا ينزل الأرض ، فالله إله غير محدود في منتهى الكمال ، وأما الحلول في الشيء دلالة على المحدودية ، فالحال في الشيء يُحَدّ بالشيء الذي يحل فيه ، ولذلك نقرأ: "لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟" (الملوك الأول 8 : 27) فالمقصود بالبيت هنا المعبد الذي بناه سليمان من أجل الله ، وهو يعترف هنا بأن البيت لا يسكنه الله لأن الله لا يحدّه شيء لأن لا شيء يسعه ، فحتى السماوات التي هي أكبر المخلوقات لا تسع الله لأنها أيضاً محدودة: "سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَيَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ. لِتُسَبِّحِ اسْمَ الرَّبِّ لأَنَّهُ أَمَرَ فَخُلِقَتْ وَثَبَّتَهَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ وَضَعَ لَهَا حَدّاً فَلَنْ تَتَعَدَّاهُ." (المزامير 148 : 3-6)
وسنرد إن شاء الله على كل نقطة من النقاط التي يستدلون بها على ظهور الله.
الله لا ينزل إلى الأرض
يزعم المسيحيون لتبرير نزول الله كإنسان في شخضية المسيح أو ما يسمى بعقيدة التجسد بأن الله كان أصلاً له تجسدات قديمة في العهد القديم والتي يسمونها بظهورات الله (Theophanies) وهم يزعمون بأن الله ظهر لموسى في شجرة العليقة على شكل لهيب نار ، وكذلك ظهر لإبراهيم على شكل ثلاثة رجال تمثيلاً للثالوث ، وكذلك ظهر كإنسان لمصارعة يعقوب عليه السلام ، وكان الله يظهر لبني إسرائيل في البرية ليقودهم في الطريق ، فيظهر في النهار على شكل عمود سحاب وفي المساء على شكل سحاب.
وفي الواقع هم يخالفون بذلك النصوص الصريحة التي تعلن بأن الله لا يسكن ولا يحل في شيء بل ولا ينزل الأرض ، فالله إله غير محدود في منتهى الكمال ، وأما الحلول في الشيء دلالة على المحدودية ، فالحال في الشيء يُحَدّ بالشيء الذي يحل فيه ، ولذلك نقرأ: "لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟" (الملوك الأول 8 : 27) فالمقصود بالبيت هنا المعبد الذي بناه سليمان من أجل الله ، وهو يعترف هنا بأن البيت لا يسكنه الله لأن الله لا يحدّه شيء لأن لا شيء يسعه ، فحتى السماوات التي هي أكبر المخلوقات لا تسع الله لأنها أيضاً محدودة: "سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَيَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ. لِتُسَبِّحِ اسْمَ الرَّبِّ لأَنَّهُ أَمَرَ فَخُلِقَتْ وَثَبَّتَهَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ وَضَعَ لَهَا حَدّاً فَلَنْ تَتَعَدَّاهُ." (المزامير 148 : 3-6)
وسنرد إن شاء الله على كل نقطة من النقاط التي يستدلون بها على ظهور الله.
تعليق