بسم الله الرحمن الرحيم
ما نراه الآن من الصوفية هومخالف تماما لتوحيد الله سبحانه وتعالى وكمال علمه وقدرته
يدعى المتصوفة قدرة شيوخهم أو أقطابهم معرفة الغييب وهذا مخالف لقول الله عز و جل في سورة النمل ( قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وٱلأَْرْضِ ٱلْغَيْبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ – 63 )
ويستغيثون بالأموات ويقدسونهم طالبين منهم العون و المدد وقد عاب على أمثالهم سبحانه وتعالى فى قوله
( إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَٱدْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين - الأعرافَ - 194)
( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) – النحل )
والصحيح هو إتباع قوله سبحانه وتعالى
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ – 186 )
وفسروا التزهد على غير معناه وجعلوه التقشف والحرمان مخالفين قوله سبحانه وتعالى
( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ – الأعراف – 31 ).
فالزاهد الحقيقى هو الذى لا يسرف ولا يقتر هو الذى بنعمة الله عليه يحدث بلا إسراف أو تقتير .
الزاهد هو من تتساوى الدنيا عنده فيصبح ذهبها كترابها .
الزاهد هو الذى يكون على يقين بأن متاع الدنيا يسير قليل ويزول فلا ينشغل بها . وأن نعيم الآخرة كبير عظيم ويدوم فيعمل لها .
ما نراه الآن من الصوفية هومخالف تماما لتوحيد الله سبحانه وتعالى وكمال علمه وقدرته
يدعى المتصوفة قدرة شيوخهم أو أقطابهم معرفة الغييب وهذا مخالف لقول الله عز و جل في سورة النمل ( قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وٱلأَْرْضِ ٱلْغَيْبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ – 63 )
ويستغيثون بالأموات ويقدسونهم طالبين منهم العون و المدد وقد عاب على أمثالهم سبحانه وتعالى فى قوله
( إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَٱدْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين - الأعرافَ - 194)
( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) – النحل )
والصحيح هو إتباع قوله سبحانه وتعالى
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ – 186 )
وفسروا التزهد على غير معناه وجعلوه التقشف والحرمان مخالفين قوله سبحانه وتعالى
( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ – الأعراف – 31 ).
فالزاهد الحقيقى هو الذى لا يسرف ولا يقتر هو الذى بنعمة الله عليه يحدث بلا إسراف أو تقتير .
الزاهد هو من تتساوى الدنيا عنده فيصبح ذهبها كترابها .
الزاهد هو الذى يكون على يقين بأن متاع الدنيا يسير قليل ويزول فلا ينشغل بها . وأن نعيم الآخرة كبير عظيم ويدوم فيعمل لها .
تعليق