تويت
سؤال بخصوص تعامد القمر على الكعبة
تعامد القمر على الحرم المكي في ظاهرة فلكية نادرة
بقلم محمد جاويش This email address is being protected from spam bots, you need ****script enabled to view it في يوم الأحد, 21 نوفمبر 2010
أعلنت الجمعية الفلكية في جدة بالمملكة العربية السعودية عن تعامد القمر على الكعبة المشرفة في بيت الله الحرام بمكة المكرمة السبت والخميس المقبل.
و اكد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة إن الحسابات الفلكية لحركة القمر حول الأرض أظهرت أن القمر سيتعامد على الكعبة المشرفة حيث يكون وجه القمر مضاء بنسبة 99%.
وأضاف أبو زاهرة" ان القمر يعود مرة اخرى ويتعامد نهاية هذا الأسبوع فجر الخميس المقبل، عند الساعة 3:00:51 فجرا، ويكون وجهه مضاء بنسبة 88% حسبما جاء في صحيفة عكاظ السعودية".
وذكر أن ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر والكواكب على الكعبة المشرفة تؤكد على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام في قبة السماء بدقة متناهية، ويستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم يمكنهم بطريقة سهلة خالية من التعقيد معرفة اتجاه القبلة عند النظر إلى القمر في لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة.
السؤال: صراحة لم أفهم الكلام المظلل بالأحمر.. أنا لست فلكي و لكن منطقيا لم أفهم كيف أن تعامد الأجرام السماوية على الكعبة المشرفة بالذات "يؤكد على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة و مواقع تلك الأجرام في السماء بدقة متناهية". الشيئ الثاني هو، كيف تمكن ظاهرة التعامد القاطنين في دول الخليج و المنطقة العربية و دول العالم من معرفة إتجاه القبلة عند النظر للقمر في لحظة التعامد "بطريقة سهلة خالية من التعقيد"؟؟ يعني لو كنت أنا في نجد مثلا، فكيف أعرف أولا أن القمر اليوم و في هذه اللحظة متعامدا على الكعبة، حتى أستفيد من تلك الظاهرة في تحديد القبلة؟ و حتى لو استطعت أن أرصد ذلك التعامد و أن أرصد أوقاته (النادرة الحدوث كما ورد في الخبر) فهل يعني هذا أن تلك طريقة فعالة في التعرف على إتجاه القبلة لعبادة تجب على المسلمين خمس مرات في كل يوم، و إن لم تكن طريقة فعالة فما داعي و فائدة ذكر مثل ذلك الكلام في الخبر...
بكل صراحة لا أستطيع أن أستوعب هذا الكلام الملون بالأحمر و أتمنى من أحد الإخوة أن يفسر لي معناه و جزاه الله خيرا مسبقا..
بقلم محمد جاويش This email address is being protected from spam bots, you need ****script enabled to view it في يوم الأحد, 21 نوفمبر 2010
أعلنت الجمعية الفلكية في جدة بالمملكة العربية السعودية عن تعامد القمر على الكعبة المشرفة في بيت الله الحرام بمكة المكرمة السبت والخميس المقبل.
و اكد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة إن الحسابات الفلكية لحركة القمر حول الأرض أظهرت أن القمر سيتعامد على الكعبة المشرفة حيث يكون وجه القمر مضاء بنسبة 99%.
وأضاف أبو زاهرة" ان القمر يعود مرة اخرى ويتعامد نهاية هذا الأسبوع فجر الخميس المقبل، عند الساعة 3:00:51 فجرا، ويكون وجهه مضاء بنسبة 88% حسبما جاء في صحيفة عكاظ السعودية".
وذكر أن ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر والكواكب على الكعبة المشرفة تؤكد على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام في قبة السماء بدقة متناهية، ويستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم يمكنهم بطريقة سهلة خالية من التعقيد معرفة اتجاه القبلة عند النظر إلى القمر في لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة.
السؤال: صراحة لم أفهم الكلام المظلل بالأحمر.. أنا لست فلكي و لكن منطقيا لم أفهم كيف أن تعامد الأجرام السماوية على الكعبة المشرفة بالذات "يؤكد على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة و مواقع تلك الأجرام في السماء بدقة متناهية". الشيئ الثاني هو، كيف تمكن ظاهرة التعامد القاطنين في دول الخليج و المنطقة العربية و دول العالم من معرفة إتجاه القبلة عند النظر للقمر في لحظة التعامد "بطريقة سهلة خالية من التعقيد"؟؟ يعني لو كنت أنا في نجد مثلا، فكيف أعرف أولا أن القمر اليوم و في هذه اللحظة متعامدا على الكعبة، حتى أستفيد من تلك الظاهرة في تحديد القبلة؟ و حتى لو استطعت أن أرصد ذلك التعامد و أن أرصد أوقاته (النادرة الحدوث كما ورد في الخبر) فهل يعني هذا أن تلك طريقة فعالة في التعرف على إتجاه القبلة لعبادة تجب على المسلمين خمس مرات في كل يوم، و إن لم تكن طريقة فعالة فما داعي و فائدة ذكر مثل ذلك الكلام في الخبر...
بكل صراحة لا أستطيع أن أستوعب هذا الكلام الملون بالأحمر و أتمنى من أحد الإخوة أن يفسر لي معناه و جزاه الله خيرا مسبقا..
تعليق