يبدو أنك تفهم الكلام حسبما تريد أن تفهمه!!!

الكلام التالي منقول عن تفسير الطبري يا من تتحرى دقة النقل :

إذن الطبري يتحدث عن المُقاتل الذي ليس له عقد ذمة من المسلمين وأنه يجوز قتاله في الأشهر الحرم أو داخل الحرم!!!

أدعو الله أن تكون فهمت !!!

سؤالي ليس عن الجهاد مطلقا ....و ربما هذا سبب البس .........سؤالي عن حل الدم من حرمته .......نقلت اقوالا لعالمين شهيرين كيرين تفيد حل دم الكافر المسالم اللي في حاله طالما انه لا عهد له ....و بعيدا عن التأشيرات ...ماذا لو صادفت جماعة من هذه الدولة غير المعترف بها في قرية صغيرة مفتوحة لا تأشيرات و لا مطار و لا تذاكر .....

لو اخذت بفهمي لكلام القرطبي و الطبري لقلت بجواز قتلهم و نهبهم .....و اما عن الاصل في دم الكافر ....فاكتب هذه الكلمة في محرك البحث و سترى عشرات المنتديات تقول بان الاصل في الكافر حل الدم و المال و ترهم مستدلين بآيات و اقوال للعلماء ...لم اجد مخالفا لهم !!!

و هذا هو اصل الشبهة .....وضحت الفكرة ؟؟ وضوح اكتر من كده مفيش

إذن المشكلة في فهمك الخاطيء و ليس في الكلام المبتور الذي تنقله

الفهم الصحيح هو ما نقله لك الأخوة و وضحوه لك وأنت لا تريد أن تفهم

هل هذا من كلام الطبري ام اضافة من عندك ؟ و ارني كيف خصص الطبري كلامه بالمقاتلين اقنع بكلامك ....

لحظة يا اخوة سؤال لـ "مدمر الشبهات" لماذا يقاتل المسلم اصلا ؟؟

أنت لا تفرّق بين كلامي وكلام الطبري وتجادل وتقول أنك تنقل كلام العلماء بدقة !!!؟

أين هذه الدقة ؟

اريد ان نتدرج معه يا اخوة انا منتظر رده

[quote]ماذا لو صادفت جماعة من هذه الدولة غير المعترف بها في قرية صغيرة مفتوحة لا تأشيرات و لا مطار و لا تذاكر[/quote]

وماذا لو وجدتهم وأنت تسير بين على سطح المريخ ؟
هل يختلف الحكم اذا كانوا على سطح القمر؟

إسئل وتكلم عن واقع الحال ولا تتكلم عن المحال

وبعد إذن أخي محب المصطفى ارجو اضافة التالي لسؤالك

ومع ذلك سأجاريك في فرضك وأسئلك حتى تكون الإجابة كاملة:
1- هل القرية الصغيرة دولة بحد ذاتها أم تابعة لغيرها .. وكيف هي العلاقات بينهم وبين دولة الإسلام؟
2- هل الجماعة هم اصحاب القرية ام صدف التواجد فيها؟
3- ما سبب تواجدك وحيدا في هذه القرية؟
4- كيف وصلت إلى هذه القرية .. هل هي ملاصقة لبلاد الإسلام أم تعبر دول أخرى حتى تصلها ؟ وما علاقة هذه الدول بدولة الإسلام؟

يا اخي الحبيب وائل ارجو ان لا تشتته في فرعيات هو بغنى عنها اصلا

نتدرج معه من العام للخاص فالأخص

ما زلت على سؤالي وهو لماذا يقاتل المسلم اصلا ؟ اى على اي اساس ولأي هدف ؟
طبعا يفترض فينا اننا جميعا نعرف معنى كلمة قتال (وهو من معاني الجهاد بالمناسبة والجهاد اعم) والفرق بينها وبين كلمة قتل ابتداء ..

هيا يا "مدمر الشبهات" فبرغم حساسية اسمك وحدته انت اتيت متعلما فتعال معي نحدد مفاهيمنا بالتدريج واحدة فواحدة حتى نصل لسد الحلقات المفقودة في قراءاتك المتعددة

واعلم انك موجود وتقرأ الموضوع ولا ترد فارجوا ان لا يكون استكبارا او ترفعا فلا كبير في العلم وكلنا هنا نتعلم

ويمكنك ان تستعين برابط الموسوعة الفقهية من توقيعي للمتابعة

مازلت على سؤالي السابق :

الكتاب اسمه فقه الجهاد وهو كتاب ثمين جداً يقع فى ألف وأربعمائة صفحة

عكف الشيخ على كتابته سبع سنوات ..

كما تحب اجيبك انا على هذا السؤال وارفع عنك الحرج :
هناك سببان لأن يقاتل اى مسلم :
1- الدفاع عن النفس وهذا مشروع ولا خلاف عليه
قال تعالى :
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} سورة البقرة

2- لتكون كلمة الله هي العليا

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: الرجل يقاتل للمَغنم، والرجل يقاتل للذِّكر، والرجل يقاتل ليُرى مكانُه، فمن في سبيل الله؟ قال: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)). متفق عليه

=======================================
وهنا موطن الخلافات بينك وبيننا

في البداية لكي نستطيع ان نجعل كلمة الله هي العليا فلابد لنا من الدعوة السلمية ابتداء اى ان نقول لهم هناك دين حق به كذا وكذا وادلة صدقه كذا وكذا ولأنه لا يعقل ولا يتصول ان يكون قتال احد بلا سبب

والدليل دعوات رسول الله للملوك ووالاباطرة في عصره فمنهم من رد بالحسنى (عظيم القبط) ومنهم من رد بالاعتداء (كسرى وقيصر)

وهنا نتفرع الى فرعين :
1- قبول الدعوة : وهذا يجنبنا القتال فلا اشكال فيه
(مسالمة للمصريين بل وقد وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم خيرا)

2- رفض الدعوة : وله ايضا شكلان
اما رفض عام في المحل او البلد او رفض خاص او شخصي لافراد وكلاهما له تفصيل

اولا الرفض العام :
ان ترتب على هذا الرفض اعاقة اعلاء كلمة الله في الأرض (وصول الدعوة وتبليغها لجميع الناس) فهذا يترتب عليه القتال
ولكن رغم توجب الحكم بالقتال فلا يبدا المسلم بالقتال الا اذا توافرت الظروف التالية :
1- وجود ولي للأمر يأمر بالقتال ويرعى امور المسلمين (جيش اسامة رضي الله عنه لم يتحرك حتى حركه ابو بكر الصديق رضي الله عنه بعد توليه امر الخلافة)
2- استطاعة المسلمين القتال اساسا اذ لا معنى من القاء النفس الى التهلكة ولا هدف يرتجى من وراء ذلك بل يصبر المسلمون حتى يأتيهم فرج من الله يزيح به هذا البلاء
3- التأكيد على التخيير لغير المسلمين بين امور ثلاثة وهي على هذا الترتيب الاسلام او الجزية او القتال فان قبلوا بالجزية وأذعنوا لأمر الله (اذ لا معنى للجزية دون الهدف الأصلي وهو الدعوة لله واعلاء كلمته) فقد كفانا الله شر القتال وان لم يكن فلا سبيل الا القتال (وهنا يتضح اننا هنا كنا ومازلنا لا ولم نقاتل الا من قاتل اعلاء كلمة الله في الأرض اى المقاتلين فقط)

وان لم يترتب عليه اعاقة فالقوم على ما عاهدونا عليه من عهود وذمة وتجارة واتفاقيات او قوانين و حتى ان لم يكن بيننا وبينهم عهود فلا نريد منهم شيئا لأننا نقوم بالدعوة الى الله بالتى هي احسن بدون اى مشاكل او عوائق اصلا وهذا ما حدث في اندونيسيا فانتشر بين ربوعها الاسلام

ثانيا الرفض الخاص
وهو ان يرفض شخص بعينه الاسلام وهذا على شكلين اما ان يرفضه وفقط فلا مشكلة لنا معه لأنا قد بلغناه واقمنا عليه الحجة وليس لنا عليه شيئا الا ان كان ببلاد المسلمين فاما سائحا مستأمنا او ذميا معاهدا

واما ان يرفض الاسلام و يحاربه وفهذا يحارب بمثل ما يحاربنا به فقط ولا نزيد راجع الآية أعلاه (دفاعا عن الاسلام والمسلمين) هو وحده ومن على شاكلته دون غيرهم من المسالمين

أتمنى بالنهاية ان تكون كل الاشكاليات قد زالت كمعانى متفق عليها بيننا

=================

نأتي لمسألة النقل وصعوبة القراءة على البعض بدون خلفيات علمية واسلامية وعربية سليمة 100%

اولا: لابد لنا من اليقين بأنه اذا ما تعارض لدينا نصان فاننا نأخذ بأوثقهما
وان كان كلاهما كذلك فاننا نأخذ بأشد المصدرين للنصين حظا من العلم

وبالتالى ان كان ما ذكرته لك من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهل ننظر ببعده لأحد ؟؟
طبعا لا
ستقول لي انهم علماء وقد قالوا وقالوا
اقول لك انهم علماء وقالوا وذكروا امورا في سياقات مختلفة لابد انك لم تحسن فهمها جيدا فقط وفلا يوجد عالم يقول بما تقول ولا يوجد عالم يقصد الى الاصطدام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ستقول لي اذن علموني ما استغلق عليّ
أقول لك اقرأ الموضوع بأكمله (من كتاب محدد لعالم محدد) على الخاص (منعا لهذه البلبلة المتكررة حاجة وخمسين مشاركة وكل شخص يحاور الفراغ) مع احد الاخوة الذي تثق في علمه وقدرته على حوارك وناقشه وان لم تجد فسترشح لك الادارة الأنسب وتأكد ان الجميع من المشرفين و طلبة العلم هنا سيساعدوك قدر جهدهم وبعد انتهاء حوارك لامانع ابدا من نقل الموضوع على العام لتمام الافادة للجميع

اعذروني على غيابي فقد حصل ظرف طارئ ........و شرح الاخ محب المصطفى واف و كاف جزاه الله خيرا ....لكن ينقصه نقض الاجماع الذي ذكره الطبري....
فمثلا قول القرضاوي بان دية المرأة كدية الرجل قوي من حيث الادلة .....لكن الاجماع يخالف قوله .......

و هذا كل ما أريده .....اقوال علماء السلف المخالفة لقول الطبري مما يثبت لنا خطأ الطبري في نقله لهذا الاجماع ......بحثت عن قول مخالف و لم أجد !!....فاعينوني بقوة وفقكم الله

الفهم الصحيح الذي فهمته من قول الطبري و القرطبي و خاصة الطبري لنقله الاجماع : هو ان الكافر المسالم غير المعترض غير المخير بين اسلام او جزية الذي لا عهد له و لا ذمة و لا أمان حلال الدم و المال .....يحل قتله كما يحل صيد الغزلان في غير ارض الحرم .....و لا علاقة للمسألة بالجهاد في سبيل الله .....بل مثله مثل الصيد يباح قتله ....هذا فهمي الذي هو موافق لظاهر كلامهم حرفيا