بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الفاضل روبرت .... حوارنا بحول الله حوار وُدي ... ولا نبغي به أي جدال بيزنطي لا يُفضي للحق , نطلب من الله تعالى أن يشرح صدرك للحق بأمره ...فنتحاور حول أهم ما خلق الله من أجله الوجود كله وهو معرفته عز وجل ...
فقد أرسل الله رُسُله بدين الحق .. ليُنذروا الناس بالحق وعبادة الله وحده , فكلما طغت أمة أرسل الله من يُعيدها إلى حظيرة التوحيد , واختص الله بني إسرائيل عن باقي الأمم بأن أرسل لهم النبي تلو النبي ليُذكرهم في كل مرة حادوا فيها عن عبادة الله ... بأن الله واحد أحد لا شريك له ...إلا أن اليهود طكغوا وتجبروا فصدقوا بعض انبيائهم وخالفوا تعاليمهم وكذبوا البعض الآخر , وفريقاً قتلوه , إلى أن أرسل لهم الله تعالى المسيح عيسى (يسوع) .
إلا أننا نجد أن أمة المسيحية اليوم لا تعترف إلا بلاهوت السيد المسيح , ونريد أن نتحرى سوياً الحق , فقد يكون ماهم عليه اليوم شطط شطوه كما حدث مراراً وتكراراً مع اليهود , وقد يكونوا على صواب.
القرآن الكريم كتاب الله الخاتم , أخبرنا أنهم شطوا عن الحق وأن المسيح عليه السلام نبي الله حقاً ورسوله الصادق الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ... وأكد القرآن الكريم أن المسيح ما قال لقومه قط اعبدوني أو أنني أنا الله , وأنه قالها صريحة لبني اسرائيل آمنوا بي اني جئت من عند الله وقالها صريحة لبني إسرائيل أن اعبدوا الله ربي وربكم....
هذا ما يقوله لنا ويُخبرنا به القرآن الكريم.
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ . إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ .فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
وهذا إن دل فإنما يدل على أن الله تعالى لم يتركنا في ضلالة ولم يُبهم أقواله ... بل ما ترك الله عز وجل شيئاً إلا أوضحه أنبيائه ورُسُله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ....فأوضح ما اختلف فيه المسيحيون من قولهم على المسيح أنه هو الله ...بأنه محض اختلاق ما أنزل الله به من سُلطان.
ومن هنا نبدأ حوار الحق ....
هل صدق القرآن الكريم في أن المسيح ما قال لبني اسرائيل إلا اعبدوا الله ربي وربكم؟!
هل صدق القرآن الكريم في أن المسيح ما قال لبني اسرائيل قط صراحة أنه هو الله؟!!
ومع ملاحظة أن:
صدق القرآن لا يعني كذب الإنجيل
واتفاقنا في نقطة لا يعني اسقاط عقيدة
فقد نتفق طيلة الحوار مراراً ولا يعني إلزامك أو خطأ عقيدتك
وغرض الحوار هو أن نرى هل المسيح بالفعل هو الله خالق الأكوان ومُصيرها ...من عزّ وجلّ عن كل ما يُهينه ويُشينه ..؟!!!
أم أنه بشري مخلوق , ما جاء إلا ليدعونا لتوحيد الله وشهادة أنه لا إله إلا الله وحده ....أيده الله بالمعجزات وأعزه ونصره , وخذل اليهود من كفروا به وفجروا.؟!!!
فهل قال المسيح صراحة أنا الله؟!!.....أم لم يقلها صراحة؟!!!
أنتظر إجابة سعادتكم.
(وعلى جانب الحوار ...سعادتك أرثوذوكسي أم كاثوليكي؟)
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الفاضل روبرت .... حوارنا بحول الله حوار وُدي ... ولا نبغي به أي جدال بيزنطي لا يُفضي للحق , نطلب من الله تعالى أن يشرح صدرك للحق بأمره ...فنتحاور حول أهم ما خلق الله من أجله الوجود كله وهو معرفته عز وجل ...
فقد أرسل الله رُسُله بدين الحق .. ليُنذروا الناس بالحق وعبادة الله وحده , فكلما طغت أمة أرسل الله من يُعيدها إلى حظيرة التوحيد , واختص الله بني إسرائيل عن باقي الأمم بأن أرسل لهم النبي تلو النبي ليُذكرهم في كل مرة حادوا فيها عن عبادة الله ... بأن الله واحد أحد لا شريك له ...إلا أن اليهود طكغوا وتجبروا فصدقوا بعض انبيائهم وخالفوا تعاليمهم وكذبوا البعض الآخر , وفريقاً قتلوه , إلى أن أرسل لهم الله تعالى المسيح عيسى (يسوع) .
إلا أننا نجد أن أمة المسيحية اليوم لا تعترف إلا بلاهوت السيد المسيح , ونريد أن نتحرى سوياً الحق , فقد يكون ماهم عليه اليوم شطط شطوه كما حدث مراراً وتكراراً مع اليهود , وقد يكونوا على صواب.
القرآن الكريم كتاب الله الخاتم , أخبرنا أنهم شطوا عن الحق وأن المسيح عليه السلام نبي الله حقاً ورسوله الصادق الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ... وأكد القرآن الكريم أن المسيح ما قال لقومه قط اعبدوني أو أنني أنا الله , وأنه قالها صريحة لبني اسرائيل آمنوا بي اني جئت من عند الله وقالها صريحة لبني إسرائيل أن اعبدوا الله ربي وربكم....
هذا ما يقوله لنا ويُخبرنا به القرآن الكريم.
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ . إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ .فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
وهذا إن دل فإنما يدل على أن الله تعالى لم يتركنا في ضلالة ولم يُبهم أقواله ... بل ما ترك الله عز وجل شيئاً إلا أوضحه أنبيائه ورُسُله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ....فأوضح ما اختلف فيه المسيحيون من قولهم على المسيح أنه هو الله ...بأنه محض اختلاق ما أنزل الله به من سُلطان.
ومن هنا نبدأ حوار الحق ....
هل صدق القرآن الكريم في أن المسيح ما قال لبني اسرائيل إلا اعبدوا الله ربي وربكم؟!
هل صدق القرآن الكريم في أن المسيح ما قال لبني اسرائيل قط صراحة أنه هو الله؟!!
ومع ملاحظة أن:
صدق القرآن لا يعني كذب الإنجيل
واتفاقنا في نقطة لا يعني اسقاط عقيدة
فقد نتفق طيلة الحوار مراراً ولا يعني إلزامك أو خطأ عقيدتك
وغرض الحوار هو أن نرى هل المسيح بالفعل هو الله خالق الأكوان ومُصيرها ...من عزّ وجلّ عن كل ما يُهينه ويُشينه ..؟!!!
أم أنه بشري مخلوق , ما جاء إلا ليدعونا لتوحيد الله وشهادة أنه لا إله إلا الله وحده ....أيده الله بالمعجزات وأعزه ونصره , وخذل اليهود من كفروا به وفجروا.؟!!!
سؤالي لسعادتكم زميلنا الكريم....
هل أوضح الله تعالى على لسان مسيحه أن المسيح هو الله ؟!!
هل قال المسيح صراحة أنا الله؟!!.....أم لم يقلها صراحة؟!!!
فإن لم يقلها صراحة نبدأ بحول الله البحث عن حقيقته مابين البشرية والألوهية ...ولنلتزم أمر المسيح عليه السلا حين قال:
هل قال المسيح صراحة أنا الله؟!!.....أم لم يقلها صراحة؟!!!
فإن لم يقلها صراحة نبدأ بحول الله البحث عن حقيقته مابين البشرية والألوهية ...ولنلتزم أمر المسيح عليه السلا حين قال:
فتشوا الكُتُب
نسأل الله أن يُجري الحق علي يدينا ويهدي بنا ولا يُضل أحد بحديثنا آمين
فهل قال المسيح صراحة أنا الله؟!!.....أم لم يقلها صراحة؟!!!
أنتظر إجابة سعادتكم.
(وعلى جانب الحوار ...سعادتك أرثوذوكسي أم كاثوليكي؟)
تعليق