السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم تعشيم النساء بالزواج : قال تعالى { لا تواعدوهن سرا} " دعوة للنقاش "
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية خطيرة منتشرة في المجتمع " تعشيم النساء بالزواج "
لقد حرم الله تعالى هذا الامر تحريماً واضح في القران الكريم عندما قال في كتابة
العزيز { وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} البقرة 235
وقال على بن أبي طلحة عن عباس " ولكن لا تواعدهن سراً " أي لا تقل
إني عاشق وعاهديني أن لا تتزوجي غيري ونحو هذا وكذا روى عن
سعيد بن جبير والشعب وعكرمة وأبي اضحى والضحاك والزخري
وجاهد والثوري هو أن ياخذ ميثاقها وأن لا تتزوج غيرة
ـ النساء هن رقاق قلوب صداقات الكلام الظاهر فقط لا يعلماً ماهو باطن بعض
الرجال لذلك هن مخلوق سمعي فقط ولا يجب علينا تعشيمهن بهذا الأمر ، وكما
تعلمون أن الأن تسهلت الأمور من حيث المحادثات وغيرها من مواقع صوتيه
وكتابيه وبرنامج مسنجر وبالتوك وماشابة من هذه الامور وهذه الأمور يسهــل
التحدث مع النساء بشكل بسيط جداً يتبادلون العشق والغرام والعياذ بالله ، أعتذر
عن بعض الكلمات ولكن يجب أن أكون صريح جداٌ فالامر خطير ولا يحتمل
السكوت عنه هي مشكلة عامة وموضوعي هذا لكافة الشبكة العنكبوتية
كي يعلم الرجال والنساء أن التعشيم من المحرمات فلا يجوز للرجال
تغطية قلب المرأة بالغرام والعشق والكلمات المحرمة
وكذلك النساء يجب عليهن
الحذر والحذر والحذر من هذا الأمر والابتعاد عنه بأسرع وقت ممكن لانه طريق
واسع للشيطان لدخول قلوبهن وإغوائهن بالمعاصي التي تغضب الله سبحانه
وتعالى وسبب تعشيم الرجل للمرأة هو إدخال الثقة في قلبها كي تستأمن على
نفسها وتقول أنهُ زوج المستقبل ولا تفكر في مخاطر هذه الثقة الفاشلة
والمحرمة شرعاً ، نعم يريد الرجل إدخال الثقة من أجل الوصول
لمبتغاة الشيطاني وتكون الضحية الرقم كذا وكذا
أنا رجل وأعرف الرجال جيداً إن " بعض " الرجال لا يمل من هذا الامر حتى
وإن بلغ الامر سنين عدة في إطاحة المرأة في المعصية والزنى لان هذا الامر
هو مبتغاة والعياذ بالله ،،،
لا اريد الإطالة فالشئ البسيط الواضح خير من الشئ الكثير المعقد
من يريد التحدث فلكم الحرية فيما يرضي الله عز وجل ورسوله عليه
الصلاة والسلام ،،،
* * *
قال أبن كثير في تفسير الأية [ " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا "قَالَ أَبُو مِجْلَز وَأَبُو
الشَّعْثَاء جَابِر بْن زَيْد وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع
بْن أَنَس وَسُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالسُّدِّيّ يَعْنِي الزِّنَا وَهُوَ مَعْنَى رِوَايَــــة
الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْــــــــــن
عَبَّاس " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " لَا تَقُلْ لَهَا إِنِّي عَاشِق وَعَاهِدِيـــــــــــنِي أَنْ لَا
تَتَزَوَّجِي غَيْرِي وَنَحْو هَذَا وَكَذَا رُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَعِــــــــــكْرِمَة
وَأَبِي الضُّحَى وَالضَّحَّاك وَالزُّهْرِيّ وَمُجَاهِد وَالثَّوْرِيّ هُوَ أَنْ يَأْخُذ مِيثَاقهَــــــــا أَنْ لَا
تَتَزَوَّج غَيْره وَعَنْ مُجَاهِد هُوَ قَوْل الرَّجُل لِلْمَرْأَةِ لَا تَفُوتِينِي بِنَفْسِك فَإِنِّي نَـــــــاكِحُك
وَقَالَ قَتَادَة : هُوَ أَنْ يَأْخُذ عَهْد الْمَرْأَة وَهِيَ فِي عِدَّتهَا أَنْ لَا تَنْكِح غَيْره فَنَهَــــــى اللَّه
عَنْ ذَلِكَ وَقَدَّمَ فِيهِ وَأَحَلَّ التَّعْرِيض بِالْخِطْبَةِ وَالْقَوْل بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ اِبْن زَيْد " وَلَكِنْ
لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " هُوَ أَنْ يَتَزَوَّجهَا فِي الْعِدَّة سِرًّا فَإِذَا حَلَّتْ أَظْهَرَ ذَلِكَ وَقَدْ يَحْتَمِل
أَنْ تَكُون الْآيَة عَامَّة فِي جَمِيع ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَـــــالَ
اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ وَالثَّوْرِيّ وَابْن زَيْد : يَعْنِي بِهِ مَا تَقَدَّمَ
بِهِ إِبَاحَة التَّعْرِيض كَقَوْلِهِ : إِنِّي فِيك لَرَاغِب وَنَحْو ذَلِكَ . وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِيـــنَ :
قُلْت لِعَبِيدَةَ : مَا مَعْنَى قَوْله " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَالَ : يَقُول لِوَلِيِّهَــــــا :
لَا تَسْبِقنِي بِهَا يَعْنِي لَا تُزَوِّجهَا حَتَّى تُعْلِمنِي رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَـاتِم ]
بقلم أخوكنا / صايل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية خطيرة منتشرة في المجتمع " تعشيم النساء بالزواج "
لقد حرم الله تعالى هذا الامر تحريماً واضح في القران الكريم عندما قال في كتابة
العزيز { وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} البقرة 235
وقال على بن أبي طلحة عن عباس " ولكن لا تواعدهن سراً " أي لا تقل
إني عاشق وعاهديني أن لا تتزوجي غيري ونحو هذا وكذا روى عن
سعيد بن جبير والشعب وعكرمة وأبي اضحى والضحاك والزخري
وجاهد والثوري هو أن ياخذ ميثاقها وأن لا تتزوج غيرة
ـ النساء هن رقاق قلوب صداقات الكلام الظاهر فقط لا يعلماً ماهو باطن بعض
الرجال لذلك هن مخلوق سمعي فقط ولا يجب علينا تعشيمهن بهذا الأمر ، وكما
تعلمون أن الأن تسهلت الأمور من حيث المحادثات وغيرها من مواقع صوتيه
وكتابيه وبرنامج مسنجر وبالتوك وماشابة من هذه الامور وهذه الأمور يسهــل
التحدث مع النساء بشكل بسيط جداً يتبادلون العشق والغرام والعياذ بالله ، أعتذر
عن بعض الكلمات ولكن يجب أن أكون صريح جداٌ فالامر خطير ولا يحتمل
السكوت عنه هي مشكلة عامة وموضوعي هذا لكافة الشبكة العنكبوتية
كي يعلم الرجال والنساء أن التعشيم من المحرمات فلا يجوز للرجال
تغطية قلب المرأة بالغرام والعشق والكلمات المحرمة
وكذلك النساء يجب عليهن
الحذر والحذر والحذر من هذا الأمر والابتعاد عنه بأسرع وقت ممكن لانه طريق
واسع للشيطان لدخول قلوبهن وإغوائهن بالمعاصي التي تغضب الله سبحانه
وتعالى وسبب تعشيم الرجل للمرأة هو إدخال الثقة في قلبها كي تستأمن على
نفسها وتقول أنهُ زوج المستقبل ولا تفكر في مخاطر هذه الثقة الفاشلة
والمحرمة شرعاً ، نعم يريد الرجل إدخال الثقة من أجل الوصول
لمبتغاة الشيطاني وتكون الضحية الرقم كذا وكذا
أنا رجل وأعرف الرجال جيداً إن " بعض " الرجال لا يمل من هذا الامر حتى
وإن بلغ الامر سنين عدة في إطاحة المرأة في المعصية والزنى لان هذا الامر
هو مبتغاة والعياذ بالله ،،،
لا اريد الإطالة فالشئ البسيط الواضح خير من الشئ الكثير المعقد
من يريد التحدث فلكم الحرية فيما يرضي الله عز وجل ورسوله عليه
الصلاة والسلام ،،،
* * *
قال أبن كثير في تفسير الأية [ " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا "قَالَ أَبُو مِجْلَز وَأَبُو
الشَّعْثَاء جَابِر بْن زَيْد وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع
بْن أَنَس وَسُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالسُّدِّيّ يَعْنِي الزِّنَا وَهُوَ مَعْنَى رِوَايَــــة
الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْــــــــــن
عَبَّاس " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " لَا تَقُلْ لَهَا إِنِّي عَاشِق وَعَاهِدِيـــــــــــنِي أَنْ لَا
تَتَزَوَّجِي غَيْرِي وَنَحْو هَذَا وَكَذَا رُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَعِــــــــــكْرِمَة
وَأَبِي الضُّحَى وَالضَّحَّاك وَالزُّهْرِيّ وَمُجَاهِد وَالثَّوْرِيّ هُوَ أَنْ يَأْخُذ مِيثَاقهَــــــــا أَنْ لَا
تَتَزَوَّج غَيْره وَعَنْ مُجَاهِد هُوَ قَوْل الرَّجُل لِلْمَرْأَةِ لَا تَفُوتِينِي بِنَفْسِك فَإِنِّي نَـــــــاكِحُك
وَقَالَ قَتَادَة : هُوَ أَنْ يَأْخُذ عَهْد الْمَرْأَة وَهِيَ فِي عِدَّتهَا أَنْ لَا تَنْكِح غَيْره فَنَهَــــــى اللَّه
عَنْ ذَلِكَ وَقَدَّمَ فِيهِ وَأَحَلَّ التَّعْرِيض بِالْخِطْبَةِ وَالْقَوْل بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ اِبْن زَيْد " وَلَكِنْ
لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " هُوَ أَنْ يَتَزَوَّجهَا فِي الْعِدَّة سِرًّا فَإِذَا حَلَّتْ أَظْهَرَ ذَلِكَ وَقَدْ يَحْتَمِل
أَنْ تَكُون الْآيَة عَامَّة فِي جَمِيع ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَـــــالَ
اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ وَالثَّوْرِيّ وَابْن زَيْد : يَعْنِي بِهِ مَا تَقَدَّمَ
بِهِ إِبَاحَة التَّعْرِيض كَقَوْلِهِ : إِنِّي فِيك لَرَاغِب وَنَحْو ذَلِكَ . وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِيـــنَ :
قُلْت لِعَبِيدَةَ : مَا مَعْنَى قَوْله " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَالَ : يَقُول لِوَلِيِّهَــــــا :
لَا تَسْبِقنِي بِهَا يَعْنِي لَا تُزَوِّجهَا حَتَّى تُعْلِمنِي رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَـاتِم ]
بقلم أخوكنا / صايل
تعليق