اخواني , اخواتي ,,، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحيا الله الموحدين ,اما بعد
اذا كنت قد قررت ان اتحدث عن سيدي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم , فما ذلك الا من حبي له , واعترافا مني بفضله علي بعد الله , وتقديرا وتعظيما لجنابه صلوات ربي وسلامه عليه ,, واعلم اني قد حملت نفسي مالا تطيق , اذ جرأتها على ان تصف ملامح رسول الهدى , وهي لا تساوي نعله صلى الله عليه وسلم ,, لكن وكما اسلفت , حبي له دفعني لذلك دفعا .
نبدأ باسم الله في وصف ملامح سيد ولد ادم سيدي محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب القشي الهاشمي , رسول الله وخاتم انبيائه صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين :
اولا : ملامح عامة
مشيته .. كان سريع المشية وكأن الارض تطوى من تحت قدميه .
عرقه ... طيب الرائحة وكأنه العطر .
لين الكف , فما مس احد يد رسول الله الا ووجدها انعم من الحرير.
اذا سكت علاه الوقار واذا تحدث اسمع الجميع .
كان مستدير الوجه , يقول ابوهريرة رضي الله عنه:(مارأيت رسول الله الا وكأني بالشمس تجري في وجهه)
كان صلى الله عليه وسلم (ربعي) لا بالطويل ولا بالقصير , متوسط الطول كما نقول الان , قال عليّ رضي الله عنه :" لم يكن بالطويل الممغط , ولا القصير المتردد , وكان ربعة من القوم "
كان عظيم الرأس ( رأسه ليس صغيرا ) , اذا مشى تكفأ وكأنه يمشي في صعد ( وكأنه يصعد الى جبل ) لقوة عظامه ووفرة عضلاته صلى الله عليه وسلم .
عظيم رؤوس العظام , فلم يكن هزيلا رقيق العظم.
اذا التفت لأحد التفت بكل جسده , ولا يلف رقبته فقط ,, وهذا من تمام الادب ف التعامل حيث انه يعطي السائل كل جوارحه .
كان قوي الجسم مفتول العضل .. تقول امنا عائشة :(( مارأيت بطن رسول الله قط , الا تذكرت القراطيس الملفوفة)) كناية عن قوة عضلات بطنه الشريف ,, وكلنا يرى من يلعبون كمال اجسام , كيف تكون عضلات بطونهم وكأنها تل بجانب تل ثم تل .
في صوته صحل ( بحة وخشونة ) وفي عنقه سطع ( في عنقه طول )
لم يشب شعره ابدا صلى الله عليه وسلم سوى مالا يزيد عن 20 شعرة وكأنهن شعرات من فضة كما وصفه اصحابه.
ثانيا : تفاصيل ادق
الجبين ... عريض مستوي الجبين
وهذه الان في المقاييس العلمية تعد صفة ذكاء وفطنة.
لون البشرة ... ابيض مشرب بحمرة ( ازهر اللون ) , وليس احمر كما نرى الان ابنا القوقاز مثلا , انما هو ابيض ازهر ,, اذا غضب احمر وجهه.
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً).
لون الشعر .. فشديد سواد الشعر ,
نوعية الشعر .. لا بالجعد القطط ( شديد الخشونة والتلوي ) ولا بالسبط( الناعم المرسل ) ,, انما هو بين بين , اذا طال تجمع مع بعضه في ابهى صورة لرجل ,
قالت أم معبد رضي الله عنها: " شديد سواد الشعر " وقال علي رضي الله عنه " لم يكن بالجعد القطط (الملتوي الشعر شديد الجعودة) ولا بالسبط (المسترسل شديد النعومة)"قال البراء :" له شعر يبلغ شحمة أذنيه " , " وكان يسدل شعره أولاً لحبه متابعة أهل الكتاب , ثم فرق رأسه بعد " , وقال أنس :" قبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء "
يصل شعره الى شحمة اذنيه .
العينين ... عظيم العينين ( واسع العينين ) ,واسع شق العين ,ادعج ( شديد سواد القرنية) ولهما حاجبان دقيقان طويلان مقوسان بدون تحديد ولا نمص متصلان ,لايكاد يرى اتصالهما احد ,
في اشفاره وطف ( في رموشه طول ) , اكحل العينان(بدون ان يكتحل) احور ( صفات جمال للعين )
تقول أم معبد رضي الله عنها " في عينيه دعج (سواد العين ) , وفي أشفاره وطف (في شعر أجفانه طول ) وفي صوته صحل ( بحة وخشونة) , وفي عنقه سطع (طول) , أحور أكحل , أزج (الحاجب الرقيق في الطول)" وقال ابن عباس رضي الله عنه :" كان أفلج الثنيتين (بعيد ما بين الأسنان ) , إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه .
الانف ... يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.
جاء في خلاصة السير أنه "أقنى العرنين ( ارتفع أعلى أنفه واحدودب وسطه وضاق منخراه , وهي غاية الجمال لمنظر الأنف , والعرنين أي الأنف وما صلب منه )
الفم ... عظيم الفم , وكان العرب يمتدحون هذه الصفة لجمالها وتمامها ,
افلج الثنيتين ( بين اسنانه القواطع سعة ) اذا تكلم كان يرى النور يخرج من بين ثناياه كما وصفه اصحابه.
وكان يجز شاربه فلا يجعله طويلا كما يفعل اهل الكتاب.
الخد ... كان سهل الخدين ( عظم خده غير بارز ولا دهون في هذه المنطقة ) وهذا هو اللائق للرجال من دون النساء.
العنق .... طويل العنق كما اسلفنا
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)
لحيته .... كث اللحية كثيفة الشعر ,
يقول بو جحيفة رضي الله عنه : رأيت بياضاً تحت شفته السفلى : العنفقة " , وقال عبد الله بن بسر رضي الله عنه :" كان في عنفقته شعرات بيض " , وجاء في مشكاة المصابيح " وكان إذا غضب احمر وجهه , حتى كأنه فقئ في وجنته حب الرمان.
المقصود بهذا الكلام , انه لم يشب صلى الله عليه وسلم الا من بعض شعرات في رأسه ولحيته .
الصدر .... رحب واسع الصدر , امسح (لاشعر في صدره وجسده الا من شعر كأنه قضيب رفيع يمتد من صدره حتى سرته )
الكتفين ... عظيم الكتفين والمنكبين , اشعر (عليهما شعر)
الذراعين ....كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه)
الاصابع ... كان رسول الله طويلا غليظ الاصابع , لارقيق العظم , ورقة الاصابع للنساء لا للرجال.
الكفين ... كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله عنه: (ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وقيل انه كان خشن الكف ,, وهذا يفسر بأنه عارض لا مستمر بسبب الجهاد والعمل من حين لاخر.
الابطين ... كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نبوته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون. قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه)
البطن .... ذكرنا انفا قول امنا عائشة في عضلات بطنه الشريف صلوات ربي وسلامه عليه .
الظهر ..... وكأنه سبيكة من فضة ( منتصب الظهر لا محدودب ولا مرخي )
الساقين ... عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه). البخاري.
القدمين .... كان (خمصان الاخمصين) = القدم الرياضية ,, وهي المنطقة من باطن القدم , فلم يكن باطن قدمه صلى الله عليه وسلم يلمس الارض وهذا من تمام الخلقة , (امسح القدمين ) ظاهر قدمه املس لا اعوجاج فيه ولا نتوء ابدا.
عقب قدمه (مايسمى الان كعب بالخطأ) ...
وهي المنطقة في اخر القدم من الخلف , وكانت قليلة اللحم , وكثرة اللحم ف العقبين من صفات الانوثة .
اصابع قدميه... غليظ اصابع القدم.
صلى الله وسلم على سيدنا وحبيينا وقرة عيوننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
يوسف عليه السلام كان جميلا ,, لكنه لم يأخذ ما اخذ رسول الله من صفات للجمال , فكان صلوات ربي وسلامه عليه هو الابهى والاحلى والاجمل بين الرجال .
هذا ما كان من توفيق فمن الله وحده ,, وما كان من خطأ او نسيان فمني ومن الشيطان , والله ورسوله منه براء .
حق النقل محفوظ لكل مسلم يحب رسول الله
السلام عليكم
وحيا الله الموحدين ,اما بعد
اذا كنت قد قررت ان اتحدث عن سيدي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم , فما ذلك الا من حبي له , واعترافا مني بفضله علي بعد الله , وتقديرا وتعظيما لجنابه صلوات ربي وسلامه عليه ,, واعلم اني قد حملت نفسي مالا تطيق , اذ جرأتها على ان تصف ملامح رسول الهدى , وهي لا تساوي نعله صلى الله عليه وسلم ,, لكن وكما اسلفت , حبي له دفعني لذلك دفعا .
نبدأ باسم الله في وصف ملامح سيد ولد ادم سيدي محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب القشي الهاشمي , رسول الله وخاتم انبيائه صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين :
اولا : ملامح عامة
مشيته .. كان سريع المشية وكأن الارض تطوى من تحت قدميه .
عرقه ... طيب الرائحة وكأنه العطر .
لين الكف , فما مس احد يد رسول الله الا ووجدها انعم من الحرير.
اذا سكت علاه الوقار واذا تحدث اسمع الجميع .
كان مستدير الوجه , يقول ابوهريرة رضي الله عنه:(مارأيت رسول الله الا وكأني بالشمس تجري في وجهه)
كان صلى الله عليه وسلم (ربعي) لا بالطويل ولا بالقصير , متوسط الطول كما نقول الان , قال عليّ رضي الله عنه :" لم يكن بالطويل الممغط , ولا القصير المتردد , وكان ربعة من القوم "
كان عظيم الرأس ( رأسه ليس صغيرا ) , اذا مشى تكفأ وكأنه يمشي في صعد ( وكأنه يصعد الى جبل ) لقوة عظامه ووفرة عضلاته صلى الله عليه وسلم .
عظيم رؤوس العظام , فلم يكن هزيلا رقيق العظم.
اذا التفت لأحد التفت بكل جسده , ولا يلف رقبته فقط ,, وهذا من تمام الادب ف التعامل حيث انه يعطي السائل كل جوارحه .
كان قوي الجسم مفتول العضل .. تقول امنا عائشة :(( مارأيت بطن رسول الله قط , الا تذكرت القراطيس الملفوفة)) كناية عن قوة عضلات بطنه الشريف ,, وكلنا يرى من يلعبون كمال اجسام , كيف تكون عضلات بطونهم وكأنها تل بجانب تل ثم تل .
في صوته صحل ( بحة وخشونة ) وفي عنقه سطع ( في عنقه طول )
لم يشب شعره ابدا صلى الله عليه وسلم سوى مالا يزيد عن 20 شعرة وكأنهن شعرات من فضة كما وصفه اصحابه.
ثانيا : تفاصيل ادق
الجبين ... عريض مستوي الجبين
وهذه الان في المقاييس العلمية تعد صفة ذكاء وفطنة.
لون البشرة ... ابيض مشرب بحمرة ( ازهر اللون ) , وليس احمر كما نرى الان ابنا القوقاز مثلا , انما هو ابيض ازهر ,, اذا غضب احمر وجهه.
عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً).
لون الشعر .. فشديد سواد الشعر ,
نوعية الشعر .. لا بالجعد القطط ( شديد الخشونة والتلوي ) ولا بالسبط( الناعم المرسل ) ,, انما هو بين بين , اذا طال تجمع مع بعضه في ابهى صورة لرجل ,
قالت أم معبد رضي الله عنها: " شديد سواد الشعر " وقال علي رضي الله عنه " لم يكن بالجعد القطط (الملتوي الشعر شديد الجعودة) ولا بالسبط (المسترسل شديد النعومة)"قال البراء :" له شعر يبلغ شحمة أذنيه " , " وكان يسدل شعره أولاً لحبه متابعة أهل الكتاب , ثم فرق رأسه بعد " , وقال أنس :" قبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء "
يصل شعره الى شحمة اذنيه .
العينين ... عظيم العينين ( واسع العينين ) ,واسع شق العين ,ادعج ( شديد سواد القرنية) ولهما حاجبان دقيقان طويلان مقوسان بدون تحديد ولا نمص متصلان ,لايكاد يرى اتصالهما احد ,
في اشفاره وطف ( في رموشه طول ) , اكحل العينان(بدون ان يكتحل) احور ( صفات جمال للعين )
تقول أم معبد رضي الله عنها " في عينيه دعج (سواد العين ) , وفي أشفاره وطف (في شعر أجفانه طول ) وفي صوته صحل ( بحة وخشونة) , وفي عنقه سطع (طول) , أحور أكحل , أزج (الحاجب الرقيق في الطول)" وقال ابن عباس رضي الله عنه :" كان أفلج الثنيتين (بعيد ما بين الأسنان ) , إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه .
الانف ... يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.
جاء في خلاصة السير أنه "أقنى العرنين ( ارتفع أعلى أنفه واحدودب وسطه وضاق منخراه , وهي غاية الجمال لمنظر الأنف , والعرنين أي الأنف وما صلب منه )
الفم ... عظيم الفم , وكان العرب يمتدحون هذه الصفة لجمالها وتمامها ,
افلج الثنيتين ( بين اسنانه القواطع سعة ) اذا تكلم كان يرى النور يخرج من بين ثناياه كما وصفه اصحابه.
وكان يجز شاربه فلا يجعله طويلا كما يفعل اهل الكتاب.
الخد ... كان سهل الخدين ( عظم خده غير بارز ولا دهون في هذه المنطقة ) وهذا هو اللائق للرجال من دون النساء.
العنق .... طويل العنق كما اسلفنا
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)
لحيته .... كث اللحية كثيفة الشعر ,
يقول بو جحيفة رضي الله عنه : رأيت بياضاً تحت شفته السفلى : العنفقة " , وقال عبد الله بن بسر رضي الله عنه :" كان في عنفقته شعرات بيض " , وجاء في مشكاة المصابيح " وكان إذا غضب احمر وجهه , حتى كأنه فقئ في وجنته حب الرمان.
المقصود بهذا الكلام , انه لم يشب صلى الله عليه وسلم الا من بعض شعرات في رأسه ولحيته .
الصدر .... رحب واسع الصدر , امسح (لاشعر في صدره وجسده الا من شعر كأنه قضيب رفيع يمتد من صدره حتى سرته )
الكتفين ... عظيم الكتفين والمنكبين , اشعر (عليهما شعر)
الذراعين ....كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه)
الاصابع ... كان رسول الله طويلا غليظ الاصابع , لارقيق العظم , ورقة الاصابع للنساء لا للرجال.
الكفين ... كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله عنه: (ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وقيل انه كان خشن الكف ,, وهذا يفسر بأنه عارض لا مستمر بسبب الجهاد والعمل من حين لاخر.
الابطين ... كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نبوته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون. قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه)
البطن .... ذكرنا انفا قول امنا عائشة في عضلات بطنه الشريف صلوات ربي وسلامه عليه .
الظهر ..... وكأنه سبيكة من فضة ( منتصب الظهر لا محدودب ولا مرخي )
الساقين ... عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه). البخاري.
القدمين .... كان (خمصان الاخمصين) = القدم الرياضية ,, وهي المنطقة من باطن القدم , فلم يكن باطن قدمه صلى الله عليه وسلم يلمس الارض وهذا من تمام الخلقة , (امسح القدمين ) ظاهر قدمه املس لا اعوجاج فيه ولا نتوء ابدا.
عقب قدمه (مايسمى الان كعب بالخطأ) ...
وهي المنطقة في اخر القدم من الخلف , وكانت قليلة اللحم , وكثرة اللحم ف العقبين من صفات الانوثة .
اصابع قدميه... غليظ اصابع القدم.
صلى الله وسلم على سيدنا وحبيينا وقرة عيوننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
يوسف عليه السلام كان جميلا ,, لكنه لم يأخذ ما اخذ رسول الله من صفات للجمال , فكان صلوات ربي وسلامه عليه هو الابهى والاحلى والاجمل بين الرجال .
هذا ما كان من توفيق فمن الله وحده ,, وما كان من خطأ او نسيان فمني ومن الشيطان , والله ورسوله منه براء .
حق النقل محفوظ لكل مسلم يحب رسول الله
السلام عليكم
تعليق