قالت المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل إن بلادها لا تعانى من قوة الإسلام قدر ما تعانى من ضعف المسيحية، داعية الألمان المهتمين بمسألة دمج الإسلام فى الحياة العامة إلى الدفاع بقوة أكبر عن المبادئ المسيحية.
ففى كلمة ألقتها أمام المؤتمر السنوى لحزبها الاتحاد المسيحى الديمقراطى، شددت ميركل على أنها تأخذ على محمل الجد الحوار الدائر فى ألمانيا حاليا حول الاسلام والهجرة، معتبرة أن مناقشة موضوع الهجرة الأجنبية «وعلى وجه الخصوص هجرة اولئك الذين يدينون بالإسلام» تعتبر فرصة للحزب للدفاع بثقة عن مبادئه.
ومضت قائلة: «لا نعانى من قوة الإسلام بل من ضعف المسيحية. لا توجد فى المانيا حاليا نقاشات جدية حول الرؤية المسيحية للإنسانية». وكانت ميركل قد صرحت الشهر الماضى بأن تجربة التعددية الحضارية قد منيت بفشل ذريع فى ألمانيا، فيما دعا عدد من الوزراء الألمان الدول الأصلية للمهاجرين المسلمين إلى الضغط عليهم للاندماج فى المجتمع الألمانى.
وشددت المستشارة على أن بلادها بحاجة إلى المزيد من الحوارات العامة التى تتناول «المبادئ التى نقتدى بها وعقيدتنا اليهودية ــ المسيحية.
علينا التأكيد عليها بثقة لنتمكن من تعزيز تماسك مجتمعنا». وبحسب إحصاءات حكومية، يمثل المسلمون نحو 5% من إجمالى سكان البلاد البالغ نحو 80 مليون نسمة.
وخلال هذا المؤتمر أعيد أمس انتخاب ميركل رئيسة لحزبها الاتحاد المسيحى الديمقراطى فى انتخابات لم يترشح فيها غيرها، حيث حصلت على 90.4% من إجمالى 931 صوتا. بينما كانت قد حصلت فى انتخابات مماثلة عام 2008 على 94.83% من أصوات مندوبى الحزب.
وترأس ميركل هذا الحزب منذ أبريل 2000، وهو العام الذى حققت فيه أفضل نتيجة لها، حيث حصلت آنذاك على 95.94% من أصوات مندوبى الحزب، وهى مستشارة لألمانيا منذ عام 2005، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الاتحادية المقبلة عام 2013.
ففى كلمة ألقتها أمام المؤتمر السنوى لحزبها الاتحاد المسيحى الديمقراطى، شددت ميركل على أنها تأخذ على محمل الجد الحوار الدائر فى ألمانيا حاليا حول الاسلام والهجرة، معتبرة أن مناقشة موضوع الهجرة الأجنبية «وعلى وجه الخصوص هجرة اولئك الذين يدينون بالإسلام» تعتبر فرصة للحزب للدفاع بثقة عن مبادئه.
ومضت قائلة: «لا نعانى من قوة الإسلام بل من ضعف المسيحية. لا توجد فى المانيا حاليا نقاشات جدية حول الرؤية المسيحية للإنسانية». وكانت ميركل قد صرحت الشهر الماضى بأن تجربة التعددية الحضارية قد منيت بفشل ذريع فى ألمانيا، فيما دعا عدد من الوزراء الألمان الدول الأصلية للمهاجرين المسلمين إلى الضغط عليهم للاندماج فى المجتمع الألمانى.
وشددت المستشارة على أن بلادها بحاجة إلى المزيد من الحوارات العامة التى تتناول «المبادئ التى نقتدى بها وعقيدتنا اليهودية ــ المسيحية.
علينا التأكيد عليها بثقة لنتمكن من تعزيز تماسك مجتمعنا». وبحسب إحصاءات حكومية، يمثل المسلمون نحو 5% من إجمالى سكان البلاد البالغ نحو 80 مليون نسمة.
وخلال هذا المؤتمر أعيد أمس انتخاب ميركل رئيسة لحزبها الاتحاد المسيحى الديمقراطى فى انتخابات لم يترشح فيها غيرها، حيث حصلت على 90.4% من إجمالى 931 صوتا. بينما كانت قد حصلت فى انتخابات مماثلة عام 2008 على 94.83% من أصوات مندوبى الحزب.
وترأس ميركل هذا الحزب منذ أبريل 2000، وهو العام الذى حققت فيه أفضل نتيجة لها، حيث حصلت آنذاك على 95.94% من أصوات مندوبى الحزب، وهى مستشارة لألمانيا منذ عام 2005، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الاتحادية المقبلة عام 2013.
تعليق