جزاكم الله خيراً .
ما قصدت الشرح الغير مستفيض ومن باب أولى ما قصدته مستفيضاً،
إنما قصدت أن يُلقى الضوء على شيئ من أسلوب فكرهم ليفهم القارئُ شيئا عن هذه الأساليب شديدة الإلتواء والسرية والمناسبة لكل قوم بما يوافق هوى وملتقى عقول الماسونيين واليسوعيين و .... إلخ الفرق والجماعات المعروفة والتى ستعرف والتى لن تعرف،
ففقط مقصدى هو الإشارة بالتلويح أو بالتلميح لأسلوب فكر مثل هؤلاء ليفهم القارئ البسيط وعلى عجالة كيفية أساليب هؤلاء .
فإذا ما رأوا شيئا ما بمطار ما وهم مسافرون،
أو كان على متن باخرة ما ، أو بطائرة، أو .... إلخ و حتى ما لو كان احد المسلمين يرى شيئا ما بجانب بيته فإنه حتما سيستوحى بفكره الناقد الإسلامى البصير هذا الذى يحدث صَغُرَ أو كَبُرَ . فما مقصدى إلا أن يفهم القارء الأساليب .
ها وقد أخرجتها منك لهم كهدية منك إلى إخوانك بعد إذنك طبعاً يا حبيب القلبِ . فإنى رأيتك واضح الفكرة شامل المعنى [الأسلوب] قريب التعبير . أحسبك كذالك ولا أزكيك على اللهِ والله حسيبك . وأرجو أن تتفهم مقصدى الشرعى الإيمانىّ .
فإنى لما رأيت كثيرا من الذين يعرفون لا يحسنون التعبير كهذا الطالب الأفريقىّ لما رد على المتبرع الماسونى قائلا :
مسجد ضرار لا تجوز الصلاة فيه لو بُنِى !!! وهذا كان مبلغ فقهه للواقع الدعوى وقتها .
فإنى أردت ان أُوَصِل العلم بالأساليب الرهيبة التى يتبعونها للقارئ البسيط .
فجزاكَ الله خيراً، ولا يكن بقلبك لى إلا الحب فما قصدت إلا التلميح للأمرِ بالمعروفِ بفهم أساليبهم التى لا تنتهى ولا تُعْرَف بقوانين،
إلا أن قانونها العام الأصلى والأصيل هو : جدد أسلوبك ـ قرب مرغوبكَ ـ ارفع ماسونك .
قاتلهم اللهُ أَنَّى يُؤفكون . و أعتذر إليك إن رأيتَ منى إساءةً . و الحمدُ للهِ .
تعليق