ملحوظة : ارجو ذكر اسم المنتدى عند النقل واسم صاحب الموضوع وإلا فدعه !
بسم الله الرحمن الرحيم
منهج الاستغباء ، وإثبات صحة الأسفار
لعلك تستغرب العنوان ؛ فلم تعتد قراءة كلمة مثل الاستغباء فى مثل هذا المقام و لعلك تستغرب أكثر من كون الغباء منهجا . فما هذا المنهج ؟ و ما علاقته بصحة أسفار الكتاب المقدس ؟وما علاقتة بارتباط النصراني بالنصرانية ؟
إن منهج الغباء يتلخص في استغباء القارىء ، واستغلال سذاجته وعدم فهمه لغرس فهم أو عقيدة باطلة ، ومن ثم تبنى العقائد الباطلة على منهج استغباء القارىء ، وعدم احترامه . وهذا هو المنهج الذى يستخدمه علماء وقساوسة النصرانية من أجل تثبيت الأتباع على عقيدة ما ، أو من أجل إقناعهم بشيء ما. ومن ضمن أمور كثيرة يتم فيها استغباء الخراف، إقناعهم بعصمة الكتاب المقدس والاستدلال على ذلك بوجود كم كبير من المخطوطات.
يقول راعي الكنيسة القبطية نظير جيد ( شنودة ) مستغبيا شعبه :
« يوجد في المتاحف نسخ للإنجيل ترجع إلى القرن الرابع، تماماً كالإنجيل الذي بين أيدينا الآن .. ونقصد بها:
النسخة السينائية.
والنسخة الفاتيكانية.
والنسخة الإفرامية.
والنسخة الإسكندرية.
وكل منها تحوي كل متن العهد الجديد التي في أيدينا، بنفس النص بلا تغيير. وهي مأخوذة طبعاً عن نسخ أقدم منها . ويستطيع أي إنسان أن يرى تلك النسخ القديمة، ويرى أنها نفس إنجيلنا الحالي »[1] .
وكل منها تحوي كل متن العهد الجديد التي في أيدينا، بنفس النص بلا تغيير. وهي مأخوذة طبعاً عن نسخ أقدم منها . ويستطيع أي إنسان أن يرى تلك النسخ القديمة، ويرى أنها نفس إنجيلنا الحالي »[1] .
«عندما نعمل مقارنات تؤكد أن الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا هو بعينه الكتاب المقدس الموجود في المخطوطات من وقت موسى النبي»[2] .
«إن كتابنا المقدس، كتاب فريد في كل شيء في وحيه وكتابته ووحدته وبقائه وترجمته وتعاليمه وتأثيره. وتوجد منه مخطوطات ترجع إلى القرن الثاني حتى الخامس الميلادي، وهي تطابق الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا اليوم، مما يؤكد صحة الكتاب المقدس وبالتالي صحة حادثة موت المسيح على الصليب مدونة فيه » [3].
«إن الادعاء بتحريف الكتاب المقدس لم يبرز إلى الوجود إلى بعد عدة قرون من بداية المسيحية، وما يدحض هذا الادعاء، هو وجود نسخ كاملة من الكتاب المقدس تعود إلى القرون الأولى للميلاد، أي قبل ظهور ادعاءات المدعين . وهذه النسخ محفوظة في المتاحف الشهيرة في أماكن مختلفة حول العالم، ويمكن الرجوع إلى هذه النسخ الأصلية التي سبقت الإدعاء بالتحريف لمقارنة الكتاب المقدس الحالي بتلك القديمة وكلها طبعاً متوافقة تدحض التحريف » [4].
ولكن ألا تكفي مراجعة مخطوطة واحدة أو على الأقل معرفة ما تحتويه من أسفار للحكم على مدى صدق التصريحات السابقة من علماء المسيحية هؤلاء ؟!!
لعله من المنطقي في وسط هذا الكم الهائل من المخطوطات أن نقارن واحدة من أهمها بالكتاب المقدس الموجود بين أيدينا حاليا، نقصد " المخطوطة السكندرية "، التي يقول عنها القمص متى مرجان[5] :
«وقد دُعيت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة الإسكندرية التي خطت فيها ولها أهميتها بين النسخ القديمة وقد أهداها بطريرك القسطنطينية المدعو كيرلس لوكارس إلى ملك إنجلترا شارل الأول سنة 1628 م وقد أحضرها معه من الإسكندرية وهى مكتوبة باليونانية تحتوى على كل أسفار الكتاب المقدس للعهدين القديم والجديد وفى المقدمة واضح أن هذا الكتاب نسخ بمعرفة سيدة شريفة مصرية اسمها "تقلا" وذلك نحو سنة 325م وقد علق البطريرك كيرلس عليها بخط يده أن هذا التاريخ حسب رأيه صحيحاً والنسخة مكتوبة بالحروف على ورق قسمت صفحاته الى حقلين كل حقل 50 سطرا ، ولا تزال هذه النسخة محفوظة بالمتحف البريطاني في لندن وهى مطابقة تماما لما بين أيدينا الآن »[6] .
«قارن كثير من العلماء هذه النسخ [ يقصد السينائية والفاتيكانية والاسكندرية ] بالكتاب المقدس الموجود بين أيدينا، فلم يجدوا اختلافاً في موضوع ما، الأمر الذي يدل على أن حادثة قيامة يسوع من الأموات الواردة بهذا الكتاب حادثة حقيقية»[7] .
«مقرر أنه توجد الآن ثلاث نسخ قديمة جداً خُطت من نحو ألف وخمسمائة سنة وهي نسخة طور سينا والنسخة الإسكندرية ونسخة الفاتيكان. فإذا فحصت يا هذا الكتب المقدسة المنتشرة الآن في العالم أجمع تجدها مطابقة لهذه النسخ القديمة . وهذا برهان وافٍ أن الإنجيل الشريف لم يحرف في مدة ألف وخمسمائة سنة كما لم يحرف في السنين الأولى من النصرانية »[8] .
«احتلت هذه العظة مع الرسالة الأصلية مركزاً هاماً في الكنيسة الأولى ، فجاءتا كملحق للعهد الجديد في المخطوط الإسكندري للكتاب المقدس ( القرن الخامس )، كما وردتا في المخطوط السرياني ما بين رسائل البولس والكاثوليكون . بل وجاءتا في القوانين الرسولية كجزء من أسفار العهد الجديد»[9] .
« كتب المؤرخ الكنسى يوسابيوس ((Eus: H . E . 3:16 يقول : علمنا أن هذه الرسالة كانت تقرأ جهارا فى الاجتماعات العامة فى العديد من الكنائس سواء فى أيام القدماء أو فى أيامنا»[10] .
من العجيب أن نجد أن ما في هذه الرسالة هو دعم لمنهج الاستغباء - محل البحث - بل وتأكيد على أنه كان منهج الكنيسة وآبائها منذ القدم، فنجد القديس إكليمندس الروماني، مؤسساً لعقلية الخرافة، ينقل لنا من خرافات الوثنية قصصاً وهي ضمن الوحي المقدس كما رأينا من كلام الآباء، أصبحت الخرافات وحياً ولا عزاء للأتقياء، وهي قصة العنقاء، التي قال عنها الدكتور اكرام لمعي والأب كرستيان فنسبان :
«فونيكسPhoenix: العنقاء : طائر خرافي زُعم أنه يعمر خمسة قرون، ثم يذهب فيموت في محرقة في مصر القديمة، وبعد ثلاثة أيام ، ينبعث من رماده لفترة خمسة قرون جديدة . رأى فيه آباء الكنيسة صورة المسيح الذي مات على خشبة ثم قام . تُحفر صورته على قبر، بشكل طائر محاط بهالة، ويرمز إلى الإيمان بقيامة الأموات . . . وهو خليط غريب من فكر وثني ومسيحي في الطير الرائع الذي تنبأ بقيامة يسوع »[11] .
«الجلال لك أيا ملك الملوك . . سيد السادة . . أمير الأمراء . . من رحم «نوت » . . لقد حكمت العالم و إخرجت « يا » من جسدك من الذهب ورأسك من اللازورد والضوء القرمزي يحيط بك . إن ملايين السنين ل « أون » ، تمتد كلها في جسدك وجمال وجهك يبدو في« تازسرت » . رضاك ل«كا »« قرين »« أوزيريس – آني » الكاتب لتمنحه العظمة في السماء والقدرة على الأرض والنصر في نترخرت . . عسى أن أبحر نازلاً إلى « ددو » كروح حية وصاعداً إلى« إبدو » كالعنقاء « اللقلق » » [12] .
« هو اكليمندس ، ثالث خلفاء القديس بطرس على كرسي رومه ، وقد خدم الكنيسة الجامعة من عام 92 حتى وفاته عام 102 ، وقد يكون بطرس الرسول نفسه هو الذي رسمه أسقفاً حسب قول ترتليانوس . إننا لا نعرف شيئاً عن حياته السابقة لرسامته . على أن أوريجينوس والمؤرخ أوسابيوس يؤكدان أنه هو نفسه الذي امتدحه بولس في رسالته إلى أهل فليبي ( 4 / 3 ) ، ولكن ل« هو اكليمندس ، ثالث خلفاء القديس بطرس على كرسي رومه ، وقد خدم الكنيسة الجامعة من عام 92 حتى وفاته عام 102 ، وقد يكون بطرس الرسول نفسه هو الذي رسمه أسقفاً حسب قول ترتليانوس . إننا لا نعرف شيئاً عن حياته السابقة لرسامته . على أن أوريجينوس والمؤرخ أوسابيوس يؤكدان أنه هو نفسه الذي امتدحه بولس في رسالته إلى أهل فليبي ( 4 / 3 ) ، ولكن ليس هناك ما يثبت ذلك ؛ كما أنه ليس لدينا ما يثبت استشهاده »
«ولنتأمل ذلك ( الرمز ) العجيب الذي يحدث في البلاد الشرقية أي في العربية والبلاد المحيطة بها . هناك طير يسمى فينيكس ( العنقاء ) . إنه فريد في نوعه ، يعيش خمسمائة عاماً . وعندما تدنو نهايته ليموت ، يبني لنفسه تابوتاً من البخور والمر ومن عطور أخرى ، يدخله عند تمام الزمان ويموت . لكن إذ ينحل الجسد تخرج دودة من نوع معين تتغذى على نتاج جسد الطير الميت ، وينبت لها ريش . وعندما يشتد ( الطائر الجديد ) ويقوي حمل التابوت إلى حيث ترتاح عظام الميت ، مجتازاً البلاد العربية ، قاصداً مصر إلى مدينة هليوبوليس . وفي يوم كامل وعلى مرأى من الجميع يطير ويضع التابوت فوق مذبح الشمس ثم يسرع عائداً إلى حيث كان . أما الكهنة فيفحصون مخطوطاتهم ويراجعون التواريخ ليجدوا أن وصوله تم بعد إنقضاء خمسمائة سنة تماماً»[14] .
يقول مفسر الأقباط الأرثوذكس القمص تادرس يعقوب ملطي عن رسالة القديس كليمندس الروماني:
« يعالج الفصلان 24 ،25 من رسالته الأولى موضوع القيامة من الأموات ، ولأول مرة تستخدم الأسطورة الرمزية القديمة الخاصة بالطائر "فونيكس" أو "العنقاء" فى كتابات مسيحية لتأكيد القيامة » [15] .
«لأول مرة تُستخدم الأسطورة الرمزية القديمة الخاصة بالطائر « فونيكس » أو «العنقاء » في كتابات مسيحية لتأكيد القيامة . وهو طائر خرافي زعم قدماء المصريين أنه يعمر خمسة قرون ، بعدها يموت ويدفن نفسه في تابوت من المر واللبان والعطور ليقوم وهو أتم ما يكون شباباً وجمالاً . وقد استخدم بعض الآباء هذه الأسطورة في كتاباتهم بعدما سجلها أكليمندس ، مثل ترتليان ، وأورجين ، وأمبروسيوس وأبيفانوس وروفينوس الخ . . . كما ظهرت على العملات والمداليات « الأوسمة » والخواتم وعلى المقابر . وقد نادى البعض مثل بلليني وتاكيتوس وديوكاسيوس أن العنقاء عاد فعلاً للظهور في مصر عام 34 م بعد غيبة 250 عاماً ، كما قال بليني أنه أحضر إلى روما عام 47 م » [16] .
««العنقاء» : ولكن اليونانيين يطلبون قيامة ظاهرة للأموات ، ويقولون: إذا كانت هذه المخلوقات قد قامت ، فلأنها لم تكن قد تلاشت تماماً ، ويحاولون أَن يروا، بصفة أكيدة ، حيواناً قام ثانية بعد تلاشيه . وإذ كان الله يعلم عدم إيمان البشر، فقد خلق طائراً يُدعى العنقاء، وهذا الطائر، كما كتب إقليمندس (في رسالته إلى الكورنثيين، فصل 25) وكما يروي كثيرون غيره، فريدٌ في نوعه . فهو عندما يبلغ السنة الخمس مئة من عمره ، يأتي إلا بلاد مصر ليظهر القيامة . إنه لا يأتي إلى الأماكن الصحراوية خوفاً من أن يظلّ حدوث السرّ مجهولاً ، بل يظهر في مدينة معروفة حتى يلمس الناس ما لا يُصدَّق . ذلك أنه يبني عشاً من اللبان والمر والطيب ، ويدخل فيه عند نهاية حياته ويموت ظاهرياً ويتلاشي . ثم تولد دودة من لحمه الفاسد، ولما تكبر هذه الدودة تتحوّل إلى طائر . لا تنكر ذلك لأنك تراه عند صغار النحل التي تتكون من ديدان . ولقد شاهدت ريش الطيور وعظامها وأعصابها المكوّنة من بيض سائل . ثم عندما تكتسي العنقاء المذكورة بالريش وتصبح كاملة كالسالفة، تحلق في الجو كالأولى التي ماتت ، مظهرة للبشر قيامة الموتى . إن العنقاء طير عجيب ، ولكنه طير غير عاقل لا يسبّح الله . فهو يخترق الجو طائراً ، ولكنه لا يعرف ابن الله الوحيد . وهكذا تمنح القيامة من الموت لطائر غير عاقل لا يعرف الخالق»[17] .
نستخلص أن الآباء والقسس قديما وحديثا لجأوا إلى تأسيس عقلية الخرافة، وزرع اليأس من محاولة الفهم أو التفكير في الإيمان عند الشعب المسكين. فالعقول التي تتقبل هذه الخرافات الوثنية، بل وتقتنع بكونها أدلة على الإيمان، من السهل فيما بعد أن تقنعها بأي شيء آخر.
ولعلنا نختم بما قالته المؤرخة المسيحية آل بتشر:
«إثناسيوس» كان يقول : إن الاستحمام عادة قبيحة مستهجنة لا توافق الآداب ( ما دام الإنسان يقف مجردا من الملابس كما قال أمونيوس ). فلذلك صارت أجسام أولئك الرهبان السذج فى حالة من القذارة والوساخة تشمئز منها نفوس صبيان الأزقة فى البلاد المتمدنة، وهم كانوا يحسبون هذه الوساخة علامة على الزهد والتقوى وإشارة للبر والقداسة » [18].
« كان إفطاره مرة واحدة عند الغروب، وأحياناً كان يُمضي ثلاثة أيام أو أربعة في ثلاثة أيام أو أربعة في صيام كامل عن الطعام والشراب. وروي أنه كان في بعض الأوقات يمد فترة الصيام التام حتى تصل إلى أسابيع عدة، وكان يقضي لياليه ساهراً يُصلي فإذا نام كان نومه لفترة وجيزة وعلى حصيرة من سعف النخيل. ولم يغتسل طوال حياته الرهبانية أبداً كما أنه لم يدهن جسده بالزيت»[19].
«ولو اقتصر الأمر على وساخة الجسم لكان الضرر سهلاً هيناً، بل تعداه إلى وساخة العقول أيضاً، فإن أكثر الرهبان أنكروا على أنفسهم الدرس والمطالعة وامتنعوا عن مزاولة العلم والمعرفة، وكانت النتيجة أن النباهة والحذق وحدة الذهن التى كانت طبيعية فى الأمة « المصرية » التي كان يتوارثها الأحفاد عن الأجداد ضاعت منها بواسطة نظام الرهبنة » [20].
_________________________________________________
المراجع:
[1]نظيرجيد ( شنوده الثالث ) ،سنوات مع أسئلة الناس-أسئلة في الكتاب المقدس ، صفحة 105 .
[2]غريغوريوس ( أنبا ) ، الكتاب المقدس وطرق دراسته، جزء 1، صفحة 30 .
[3]فريز صموئيل ( دكتور ) ، موت أم إغماء ، صفحة 109 .
[4]المركز اللوثري للخدمات الدينية ، سؤال وجواب (حول الإيمان والحياة المسيحية)، صفحة 51 .
[5]كاهن كنيسة السيدة العذراء بمغاغة ، وتقديم الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر .
[6]متى مرجان ( قمص ) ، عصمة الكتاب المقدس ، صفحة 24 .
[7]عوض سمعان،قيامة المسيح والأدلة على صدقها ،صفحة 136 .
[8]جرجس دير أروتين ( أب )،كتاب الدعامة – محاورات حول المسيحية ، صفحة 276 .
[9] تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، القديس اكليمندس الروماني ( كتابته – الأعمال المنسوبة إليه )، صفحة 62 .
[10]تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، نظرة شاملة لعلمالباترولجي في الستة قرون الأولى ،صفحة 13 .
[11] إكرام لمعي ( دكتور قس ) و كرستيان فنسبان ( أب ) ، قاموس أديان ومعتقدات شعوب العالم ، صفحة 385 و 390 .
[12]والاس بدج (سير)، كتاب الموتى الفرعوني، ترجمة: فيليب عطية ، صفحة 11 .
[13] اكليمندس الروماني ( راعي هرماس ) ، تعريب : جورج نصور ( أب ) ، جورج حبيب بباوي ، صفحة 9
[14] تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، القديس اكليمندس الروماني ( كتابته – الأعمال المنسوبة إليه ) ، صفحة 26 .
[15]تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، نظرة شاملة لعلمالباترولجي في الستة قرون الأولى ،صفحة 13 .
[16]تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، المدخل في علم الباترولجي ، جزء أول ، صفحة 61 .
[17]كيرلس الأورشليمي ، العظات ، تعريب الأب : جورج نصور، صفحة 357 .
[18]لويز اديث بوتشر ( السيدة ) ، تاريخ الأمة القبطية وكنيستها، جزء أول ،صفحة 275.
[19]رؤوف حبيب ( دكتور ) ، تاريخ الرهبنة والديرية في مصر، صفحة 39 .
[20]لويز اديث بوتشر (السيدة)، تاريخ الأمة القبطية وكنيستها، جزء أول ،صفحة 275.
[2]غريغوريوس ( أنبا ) ، الكتاب المقدس وطرق دراسته، جزء 1، صفحة 30 .
[3]فريز صموئيل ( دكتور ) ، موت أم إغماء ، صفحة 109 .
[4]المركز اللوثري للخدمات الدينية ، سؤال وجواب (حول الإيمان والحياة المسيحية)، صفحة 51 .
[5]كاهن كنيسة السيدة العذراء بمغاغة ، وتقديم الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر .
[6]متى مرجان ( قمص ) ، عصمة الكتاب المقدس ، صفحة 24 .
[7]عوض سمعان،قيامة المسيح والأدلة على صدقها ،صفحة 136 .
[8]جرجس دير أروتين ( أب )،كتاب الدعامة – محاورات حول المسيحية ، صفحة 276 .
[9] تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، القديس اكليمندس الروماني ( كتابته – الأعمال المنسوبة إليه )، صفحة 62 .
[10]تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، نظرة شاملة لعلمالباترولجي في الستة قرون الأولى ،صفحة 13 .
[11] إكرام لمعي ( دكتور قس ) و كرستيان فنسبان ( أب ) ، قاموس أديان ومعتقدات شعوب العالم ، صفحة 385 و 390 .
[12]والاس بدج (سير)، كتاب الموتى الفرعوني، ترجمة: فيليب عطية ، صفحة 11 .
[13] اكليمندس الروماني ( راعي هرماس ) ، تعريب : جورج نصور ( أب ) ، جورج حبيب بباوي ، صفحة 9
[14] تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، القديس اكليمندس الروماني ( كتابته – الأعمال المنسوبة إليه ) ، صفحة 26 .
[15]تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، نظرة شاملة لعلمالباترولجي في الستة قرون الأولى ،صفحة 13 .
[16]تادرس يعقوب ملطي ( قمص ) ، المدخل في علم الباترولجي ، جزء أول ، صفحة 61 .
[17]كيرلس الأورشليمي ، العظات ، تعريب الأب : جورج نصور، صفحة 357 .
[18]لويز اديث بوتشر ( السيدة ) ، تاريخ الأمة القبطية وكنيستها، جزء أول ،صفحة 275.
[19]رؤوف حبيب ( دكتور ) ، تاريخ الرهبنة والديرية في مصر، صفحة 39 .
[20]لويز اديث بوتشر (السيدة)، تاريخ الأمة القبطية وكنيستها، جزء أول ،صفحة 275.
تعليق